تعديل بيانات: فيلم - رسائل البحر - 2010


    معلومات أساسية

    اسم العمل رسائل البحر
    الاسم بالإنجليزية Messages from the Sea
    نطق الاسم بالإنجليزية
    الاسم الأصلي
    سنة الإصدار 2010
    مدة العرض بالدقائق 133
    نوع العمل فيلم
    نوع العمل الفرعي
    حالة العمل ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    هل العمل ملون؟ نعم
    تصنيف الرقابة المصرية +18
    تصنيف MPAA
    ميزانية الفيلم 0
    البوستر
    الإعلان
    تاريخ العرض
    3 فبراير 2010 مصر false
    تصنيف العمل
    ﺩﺭاﻣﺎ
    ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻲ
    بلد الإنتاج
    مصر
    اللغة
    العربية
    مواقع التصوير
    التواصل الاجتماعي‎

    طاقم العمل

    قسم ﺗﻤﺜﻴﻞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) آسر ياسين يحيى 1
    2) بسمة نورا 2
    3) مي كساب بيسه 3
    4) محمد لطفي قابيل 4
    5) صلاح عبدالله هاشم 5
    6) نبيهة لطفي فرانشيسكا 6
    7) أحمد كمال محمود 7
    8) سامية أسعد كارلا 8
    9) رامي غيط من رجال الحج هاشم 9
    10) وائل سامي من رجال الحاج هاشم 25
    11) دعاء حجازي ريهام 26
    12) محمد عبدالفتاح (كالابالا) البارمان 27
    13) أسامة العبد 28
    14) أحمد سليم 29
    15) سالم عيسى 31
    16) أشرف الدياسطي 32
    17) نادر فؤاد 33
    18) حليمو 34
    19) هشام محمد 36
    20) حمادة حسين 38
    21) عبدالرحمن عبقرينو طفل شوارع 39

    قسم اﻧﺘﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) عماد مراد مشرف إنتاج 8
    2) إيهاب أيوب منتج فني 9
    3) جورج غطاس مدير الإنتاج 10
    4) إسعاد يونس منتج 11
    5) علي حسن مدير الإنتاج 12
    6) العربية للسينما (الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي) منتج 13
    7) شريف شحاتة مدير الإنتاج 14

    قسم ﺩﻋﺎﻳﺔ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) أحمد مبارز مصور الأفيش 6
    2) عبدالجليل حسن مستشار إعلامي 7
    3) محمد مراد مصمم اﻹعلان 8
    4) عصام نصار مصمم الأفيش 9
    5) محمد حامد مساعد مونتير 10

    قسم ﺇﺧﺮاﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) داوود عبدالسيد مخرج 1
    2) أسامة العبد مخرج منفذ 3

    قسم ﺗﻮﺯﻳﻊ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) إسعاد يونس موزع 3
    2) العربية للسينما (الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي) موزع 4

    قسم ﻣﻼﺑﺲ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) بسمة الغامري ستايلست 3
    2) رفعت عبدالحكيم منفذ الملابس 4

    قسم ﺗﺄﻟﻴﻒ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) داوود عبدالسيد مؤلف 1

    قسم ﺻﻮﺕ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) جمعة عبداللطيف مهندس الصوت 2

    قسم ﺟﺮاﻓﻴﻜﺲ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) عطية أمين 2

    قسم ﺩﻳﻜﻮﺭ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) أنسي أبو سيف مهندس الديكور 2

    قسم ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) طارق عبدالحميد مصور فوتوغرافيا 2

    قسم ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) راجح داوود ألحان وموسيقى تصويرية 2

    قسم ﻣﺎﻛﻴﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) محمد عشوب ماكيير 2

    قسم ﻣﻮﻧﺘﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) منى ربيع مونتير 2

    قسم ﺗﺼﻮﻳﺮ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) أحمد المرسي مدير التصوير 2

    قسم ﺩﻭﺑﻠﻴﺮ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻣﻌﻤﻞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻛﺎﺳﺘﻴﻨﺞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺃﺩﻭاﺭ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم دبلجة

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    ملخص القصة

    الاسم ملخص القصة الرسمي؟ خيارات
    Usama Al Shazly تدور أحداث الفيلم حول يحيي وهو طبيب شاب متخرج من كلية الطب، ولكنه يعاني من اضطرابات في نطق الكلام، ويتعرض بسبب ذلك للسخرية من أصدقائه وزملائه، فيترك الطب ويقرر العمل صيادًا فيلتقي في رحلته بأكثر من شخص، كل منهم له قصة مختلفة عن الأخر. 234

    نبذة عن القصة

    الاسم نبذة عن القصة الرسمي؟ خيارات
    Usama Al Shazly تدور أحداث الفيلم حول يحيي و هو طبيب شاب تخرج من كلية الطب ولكنه يعانى من اضطرابات فى طريقة نطق الكلام، ويتعرض بسبب ذلك للسخرية من أصدقائه وزملائه فيترك الطب ويقرر العمل صيادا فيلتقى بأكثر شخص كل منهم له قصة مختلفة عن الاخر. 224

    القصة الكاملة

    الاسم القصة الكاملة الرسمي؟ خيارات

    هوامش

    الاسم نص الهامش المعيار خيارات
    Neven Alzuhari تصوير معظم مشاهد فيلم (رسائل البحر) بالإسكندرية على مدار أربعة أسابيع، اختتمها بواحد من أهم مشاهد الفيلم بمشهد استلزم تصويره وجود (النوة)"والذي يعد أحد المشاهد المهمة بالفيلم، واستغرق تصويره أكثر من أربع ساعات وسط الأمطار الغزيرة بالإسكندرية.
    Neven Alzuhari تم التصوير بالإسكندرية طوال 4 أسابيع في بعض مناطق الكورنيش والمنشية والفنار والمنتزه.كما تم تصوير مشاهد اخري من الفيلم بالقاهرة في مناطق مثل: حي القلعة وأكتوبر، وأحد الاستوديوهات في مدينة 6 أكتوبر، ثم ينتقل التصوير إلى بعض المواقع الخارجية في شوارع القاهرة.
    Neven Alzuhari كان من المقرر ان يقوم ببطولته النجم السينمائي الراحل احمد زكي قبل اربعة اعوام الا ان ظروف المرض اللعين الذي هاجم جسده وادى لرحيله حال دون بدأ التصوير وكان من المقرر ان تشاركه هيفاء وهبي بطولته
    Neven Alzuhari الفيلم تم ترشيح عدد كبير من النجوم والنجمات له حيث منهم كريم عبد العزيز وهاني سلامة واحمد عز ومصطفى شعبان الا انهم اعتذروا
    Neven Alzuhari كان المخرج داوود عبد السيد قد قام باختيار روبي وخالد ابو النجا لبطولة الفيلم ثم اختيار عمرو يعد الي ان قام ببطولته اسر ياسين وبسمة
    Neven Alzuhari داود عبد السيد اعلن في العديد من الصحف ان ترشيح هيفاء لبطولة الفيلم جاء بناء على ترشيح من الشركة المنتجة للعمل " جود نيوز" وموافقة أحمد زكي بطل الفيلم مبدئياً ومن الظلم أن تخوض هيفاء عملاً كبيراً مثل "رسائل البحر" قبل إجراء هذه الإختبارات والتدريبات في الأداء التمثيلي بمساعدة الممثل أحمد عبد الهادي أمام الكاميرا السينمائية التي تختلف عن كاميرا الفيديو كليب.
    الزبير القرني حصل الفيلم على المرتبة 83 ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في السينما العربية حسب استفتاء لنقاد سينمائيين ومثقفين قام به مهرجان دبي السينمائي الدولي في 2013 في الدورة العاشرة للمهرجان.

    النقد الفني

    الاسم نص النقد به حرق للأحداث؟ الرسمي؟ خيارات
    Usama Al Shazly

    رسائل البحر التى لم تصل

    ان ننتظر الغيث سبع سنوات ونعود بقليل من الندى فطبيعى جدا أن نحزن ,وهذا تماما ماحدث بعد مشاهدتى لفيلم " رسائل البحر " للمخرج الرائع "داود عبدالسيد " صاحب "...اقرأ المزيد الكيت كات" و "ارض الخوف" حضرت الفيلم على امل مشاهدة فيلم سينما حقيقى يغسل عنى عناء افلام هذا الموسم وما سبقه ,فعدت بخيبة امل من رسائل لم تصل ورسائل ابعثها و لن تصل رسالة الى المخرج داود عبدالسيد : تبقى مبدعا , تجيد رسم كادرات مشاهدك كلوحات فنان موهوب , اهتمام غير عادى بالاضاءة والالوان فقط يعيبه ان الاهتمام الزائد بالتفاصيل احيانا يشتت المشاهد ويشعره بعدم الارتياح واقرب لعدم التصديق , ازعجنى ايضا التكرار العجيب لمشهد الشباك – لدرجة اننى اقترح ادراج صانعه ضمن ابطال الفيلم- ,وكذلك الفيلم التسجيلى القصير ضمن احداث الفيلم للنوة فى الاسكندرية وهى تعانق مبانيها دون مبرر درامى واحد رسالة الى السيناريست داود عبدالسيد: ان تصنع فيلما دون حدث فهذا ليس عيبا , ان تلجأ للترميز وتناقش فكرة فلسفية عميقة كعلاقة البشر بالخالق وعلاقتهم بالاديان – البحر فى الفيلم يمثل الخالق – فهذا رائع , لكن ان تلجأ للراوى فى فيلمك الثالث على التوالى ويكون تحديدا فى هذا الفيلم مخصص , للمتفرج الغبى يشرح له ما فاته فى المشهد السابق فهذا مزعج للغاية بل واحيانا يصبح مقززا, الاغواء الذى تم للفتاة الايطالية كارلا خلال مشهدين فقط لا يصدق وكيف تتحول امرأة لشاذة وتترك حبيبها القديم العائد حديثا لمجرد حوار وبعضا من العرى على قليل من الخمر , , تحول لم يصدقه احد فافقد الاغواء قيمته الدرامية , , تنتقص كثيرا من المخرج المبدع ايها السيناريست المتوسط رسالة الى بطل الفيلم اسر ياسين: تثبت كل يوم انك فنان حقيقى من نوع اخر , صاحب اداء سلس وحضور اكثر من رائع , ادائك لمس الشخصية تماما وتفاعل معها واقنع المشاهد بها رسالة الى بطلة الفيلم بسمة : لم اتفائل كثيرا بوجودك فى الفيلم لكنك اجبرتينى على التصفيق لكى فى النهاية , دورا سيبقى فى تاريخك رسالة الى قابيل أقصد محمد لطفي : الدور الاروع على الاطلاق داخل الفيلم , اداء مبهر وصادق الى اقصى درجة , مشهدك على البحر وانت تروى لصديقك سبب فرارك من العملية الجراحية والمشهد الاخر بجوار مى كساب وانت تردد الاسامى امامها كى لا تنساها هى اهم مشاهد الفيلم على الاطلاق , محمد لطفى كان قابيل مدهشا رسالة الى مى كساب : مجرد الظهور مع مخرج كبير فى دور قصير قد لا يكون احيانا مكسبا لصاحبه رسالة الى سامية اسعد : ادائك لكارلا جعلنى ابحث عنها حولى ولكن رسم الشخصية ظلمك , لانه جعل اغوائك يتم بسرعة اجبرت المشاهد على عدم تصديقك بقية الفيلم رسالة الى نبيهه لطفى : فرانشيسكا الحكيمة , الاسكندرية الحقيقية عبرت عنها لدرجة انى رأيت البحر فى عينيكى حين رقصتى , دور مرسوم بعناية اديتيه بعناية اكبر رسالة الى صلاح عبدالله : كعادتك تؤدى الدور كما لو كان مرسوما لك , استفزنى فقط مشهد الاغواء ليحى بترك الشقة عن طريق رمز التفاحة فهو مشهد مكرر لدرجة الملل منذ ادم عليه السلام وعلاقته بابليس – بامارة فيلم ارض الخوف – ولكنه ذنب داود. رسالة الى راجح داود صانع موسيقى الفيلم : اختيار المقطوعات الاجنبية كانت اروع ما فى موسيقى الفيلم , ادهشنى فقط انك صرت تشبه نفسك رسالة الى منى ربيع – مونتيرة الفيلم - : كان المونتاج احد اضعف العوامل فى هذا الفيلم , صرنا جزارين نذبح ولا نشرح رسالة اخيرة : فيلم "رسائل البحر" فيلم حقيقى بالنسبة للافلام الموجودة فى السوق يعتبر اسوء ما فيه افضل من افضل ما فى الاخرين , البعد الفلسفى لمن يراه او يبحث عنه موجود , فيلم لم يتألق فيه داود عبدالسيد لكنه حين يصير شعاعا سيبقى ليقدم سينما حقيقية “ رسائل البحر " التى كتبت بطريقة غير مفهومة او بلغة لا يعرفها احد لم تصل , , ولا قيمة لوصولها ان ظلت على غموضها وهذا ما لم يحدث فى الحقيقة .
    فادى جمال

    رسائل (داوود عبد السيد)

    فكرة العجز, والحيرة فى عالم معاد قاس لا يعرف الرحمة, هى أهم التيمات التى يحبها (داوود عبد السيد) .. ف(يحيى) الشاب الحساس الساذج الذى تخرج ليصبح طبيبا, لم يستطع...اقرأ المزيد مزاولة مهنة الطب بسبب مشاكله فى التواصل (اللفظى, وأيضا الانسانى)..يقول (يحيى) فى لقطة ذات دلالة:"كنت باشوف خيبة أمل أبويا فى..ابنه دكتور بس مع وقف التنفيذ!"..عجز (يحيى) فى التواصل والتحقق فى هذا الفيلم يشبه عجز (الشيخ حسنى) فى الكيت كات..كلاهما يملك عالما خاصا ثريا ومشحونا, زكلاهما عاجز عن الوصول إلى تحقيق ذاته وكلاهما يعانى -بأوسع معانى المعاناة- من أجل البقاء والحياة.. (قابيل) تنويعة أخرى على نفس اللحن..فقدرته البدنية وقوته الجسمانية هى أيضا قوة مع وقف التنفيذ..يقول قابيل عن نفسه بمرارة:"عارف خيال المقاتة..أهوأنا كدة! الناس بتقلق من شكلى بس أنا واخد عهد على نفسى ايديا ماتتمدش على حد!"..يخشى (قابيل) من انفلات قوته حتى لا يتسبب فى جريمة قتل كما حدث سابقا (فى اشارة تاريخية إلى جريمة الانسان الأولى من نوعية الاشارات التى يحبها داوود)..عجز (قابيل) نراة يتجسد فى اصابته بالصرع واحتياجه إلى عملية قد تهدد ذاكرته..شخصية (قابيل) من أروع شخصيات (داوود) وقد أداها باقتدار ملفت (محمد لطفى).. (نورا) أيضا تعيش فى تمزق بين حياتها كزوجة (وهى الحياة التى تراها تشبه حياة المومس) وبين مغامرتها مع (يحيى) والتى تراها كـ"شربة ميه وسط العطش" ..تعيش (نورا) أيضا حالة عجز عن تغيير واقعها وعجز عن اتخاذ قرار الفرار من حياتها التى تكرهها.. شخصيات الفيلم كلها تلعب على فكرة العجز عن مواجهة الواقع أو الاستسلام له..فنرى (كارلا) تهرب من الحب لترتمى فى أحضان الغواية المستنكرة, ونرى سكان العمارة يتركونها (وهى التى تمثل الأمان وعبق الماضى) للحاج هاشم الذى يمثل القوة الغاشمة غير المتعقلة (فنعرف إنه يصطاد السمك بالديناميت على عكس (يحيى) الذى ينتظر ما يجود البحر عليه).. حين يجوع (يحيى) ويتوسل للبحر أن يطعمه, تهب ريح شديدة و(نوة) عنيفة تجعل الصيد أمرا مستحيلا..يهتف (يحيى) للبحر صارخا متسائلا عن النظام الفوضوى للحياة..صرخة (يحيى) هى صرخة عاجز لا يفهم ما يدور..وهى صرخة يشاركه فيها كل أبطال الفيلم على اختلاف مشاكلهم..عندئذ يلقى البحر له رسالة مكتوبة بلغة ليست من لغات الأرض..وكأنها تخبره ألا يتسائل كثيرا فهو لن يفهم..فقط عليه أن يعيش..ويتأمل.. فيلم (رسائل البحر) من أقوى أفلام (داوود) حتى هذه اللحظة وقد أجادت كل العناصر لتجعله أشبه بلوحة أسطورية لا خطأ فيها..له أكثر من مستوى للفهم..فمن يريد الاستمتاع بفيلم ظريف عن شخص متلعثم يبدأ حياته من جديد, سيجد مبتغاه..أما من يريد إعمال عقله والوثوب بالفيلم إلى طبقات أعلى, فربما يسعده الحظ ليفهم كل رسائل (داوود) المخبأة داخله..
    محمد ياسر بكر

    رسائل البحر ... بين عواصف القدر و أحوال البشر

    كنت أعلم و انا فى سبيلى لمشاهدة الفيلم انى سأشاهد فيلم مختلف و لكن لأنه داوود عبد السيد حيث لا يمكن ان تتنبأ بخطواته كانت المفآجأة أكبر من أحتملها و الإختلاف...اقرأ المزيد صادم . بداية الفيلم ( السكندرية ) مذهلة ، انا سكندرى المولد و النشأة و مشهود لى بين أقرانى بأنى ( مافيش فيكى يا اسكندرية خرم إلا و عارفه و لا منطقة و لا مبنى و لا أثر و لا مطعم و لا شارع إلا وعارفه ) لففنى داوود اسكندرية بكاميرا مبهرة و كادرات عجيبة و الراوى يقول " مدينة فيها ريحة زمان " البحر العاصف اللى بيلعب بالسفينة زى القدر ما بيلعب بينا و كل واحد فاكر انه بيعمل اللى فى دماغه و لكن فى الحقيقة بيؤدى دوره بمنتهى الإتقان الفيلم بتخرج منه و انت مش فاهم و مش عارف و فى نفس الوقت دماغك شغالة تفكير ... الفيلم عن الحب و الوجع و الفراق ، عن الآخر الذى لم نعد نقبله و إذا أردنا قبوله نريد ان نغيره بما يتوافق معنا ، الفيلم عن رأس المال المتوحش اللى بقى بيدوس على كل حاجة فى مصر و مش مهم الناس و لا حياتهم و لا ذكرياتهم ، مش مهم الجمال و لا روح الحياة المهم المال و المال فقط . قد لا يكون للفيلم قصة واضحة لأنه فيلم " حالة " بيمر على جزء من حياة بعض البشر اما الحوار فكعادة داوود من ابدع ما يكون الفيلم كما قال كثير من النقاد يوحى أكثر مما يشير يثير الخيال و التفكير له ألف تأويل و تأويل . التصوير المدهش للفيلم لمدير التصوير الواعد أحمد المرسى و الذى يعمل للمرة الأولى كمدير للتصوير بعد أن كان ستيدى كام و مصور فى روائع مثل " أحلى الأوقات " و " احكى يا شهرزاد " و " ملك و كتابة " كما ان هندسة الصوت كانت أكثر من بارعة لمهندس الصوت جمعة عبد اللطيف . اتصدمت فى هذا الفيلم فى إثنين منى ربيع المونتيرة كنت أتوقع مونتاج أجود من هذا بكثير و ليس مثل هذا القطع الحاد و موسيقى الدكتور الكبير راجح داوود لم أكن منتظر بعد 20 سنة أن تأتى موسيقى " رسائل البحر " نسخة معدلة من موسيقى " الكت كات " أداء الممثلين كان غير مألوف بالمرة رغم أننا راينا منهم ابداعا ً قبل ذلك آسر ياسين يصعد سلم المجد بتؤدة و ثقة بسمة اكتشاف يسرى نصر الله فى " المدينة " تثبت أنها ممثلة عتويلة بطاقات جبارة محمد لطفى أثبت أن دوره فى " كباريه " ليس صدفة بل و قادر على تقديم الأقوى كما فعل فى " رسائل البحر " صلاح عبد الله الأستاذ أستاذ مشهدين فقط و لكن يدرسوا فى معهد السينما اشكرك يا استاذ داوود للحالة المزاجية التى أوصلتنى لها بعد مشاهدتى للفيلم و أشكرك على مثابرتك الدائمة على صنع سينما مغايرة تضاحى بل و تنافس اقوى السينمات العالمية.
    فادى رمزى

    هذه هى السينما و إلا فلا

    أنا (فادى) و عادل دخلنا هذا الفيلم ... و دَخـَلنا هذا الفيلم، دخل و إمتلك وجداننا. فلقد جعلنا داوود عبد السيد نمضى واحدة من احلى لحظاتنا السينمائية بتحفته...اقرأ المزيد هذه. و نتيجة لطبيعة الفيلم و إمتلاءه بالرموز العديده، التى قد يختلف أكثر من شخص حولها. قررنا أن يحتوى المقال على رؤية كل منا فى الفيلم و فيما يحمله من معانى. مما يعنى إن المقال يكشف عن بعض تفاصيل الفيلم. و قد أعذر من انذر .. - اخر افلام داوود عبد السيد (مواطن و مخبر و حرامي) كان سنة 2001 و قبليه (ارض الخوف) كان سنة 1999. و رحلته السينمائية كلها، 25 سنة، قدم خلالها 8 افلام (7 منها من تاليفه). داوود بإختصار هو المخرج و المؤلف اللى ممكن تستناه كتير علشان متأكد إنك حتشوف سينما بجد .... صحيح 10 سنين كتير قوي قوي .... لكن اخيرا جاءنا فيلم لداوود عبد السيد، الروائى الذى خسره الأدب و كسبته أكيد السينما. - و كمان هو يا عادل لا يبحث عن الإستسهال فى اعماله و لا تطغى عليها الروح التجارية، اللى بتخلى العمل ينزل لك بدل ما يرفعك لآفاق تشعرك بمتعة و رقى فن السينما. داوود صانع فيلم بكل معانى الكلمة، و داخل لكى يؤدى رسالة لفن السينما ... له رؤية حيعملها يعنى حيعملها. يهتم بكل تفصيلة صغيرة و كل مشهد من مشاهده ينقل رساله، و بالتالى أغلب أفلامه ما تتشافش مرة واحده ... أنا شخصياً عشقته من أيام (الكيت كات 1991) . - و اللذيذ إن القصة يا فادى بسيطة جداً ... هى عن يحيى (اسر ياسين) الشاب خريج كلية الطب، و اللى يضطر للتوقف عن مارسة المهنه لانه (بيتهته) في الكلام ... - التهتهه دى تفصيلة عبقرية و لها تأملات كثيرة. - ما أحنا حنييجى فى الكلام أهوه، بس تكملة القصه إنه بيروح اسكندرية يشتغل صياد بعد ما قفل هو و اخوه (البيت اللي كبر عليه) ... و بيروح لشقته القديمة اللي بيقابل فيها جيرانه القدامى فرانشيسكا (نبيهه لطفي) و بنتها كارلا (سامية اسعد) ... و في أثناء تجوله في اسكندرية و شوارعها، يقابل نورا (بسمة) و يسمع مزيكا مجهولة المصدر خارجه من شباك إحدى الفيلات ... و تستمر الأحداث. - لأ نسيت كمان يا عادل دور قابيل (محمد لطفي) اللى قابله فى البار، و عرف إنه بيشتغل بودى جارد بس حالف بينه و بين نفسه إنه ما يستخدمش قوته مع أى حد. - و أهم حاجه كمان الرسالة اللى وصلت له فى إزازة لقاها فى البحر، كلامها مكتوب بلغه غير معروفة ... ده غير دور الحج هاشم (صلاح عبد الله) صاحب البيت اللى ساكن فيه ... و اللى عايز يـ .... - لأ كفاية كده بقى يا عادل، نخش فى الرموز ... أصل اللى يدخل الفيلم ده على إنه حدوته يبقى غلطان، ده إنت كمشاهد لك دور هام فى نقل رسالة الفيلم. لأنه مشفر و داوود عبد السيد سايب لنا مهمة فك رموزه. - بص هو أكيد فيه مليون تفسير ... زي مثلا تفسير ان البحر بيمثل (الخالق/الله) كعادة داود عبد السيد الفلسفية ... و الرسالة المجهولة هي رسالة من ربنا ليحيى، اللي فشل في ترجمتها زي ما فيه مننا كتير بيفشلوا في ترجمة الرسائل الالهية ... و البيت الكبير اللي كان عايش فيه و قفله يرمز للجنه اللى سابها ... - أنا بدأت انتبه لفكرة الفيلم فى اللحظة اللى الكاميرا فيها قعدت تستعرض كم الزخارف المعماريه البديعه فى العمارات السكندريه القديمه، حسيت إن داوود عايز ينقلنا لبُعد تانى، فيه إستعراض لجوهر الشخصية المصرية، و كيف أبدعت و إبرزت إهتماماً راقياً بالتفاصيل الجماليه التى تعطى للحياه كل طعم و لون. و مع توالى الأحداث يا عادل لقيت إن يحيى (آسر) و نورا (بسمه) بيمثلوا الطبقة المتوسطه المثقفه، و اللى (بتهته) فى الحياه الصاخبه الحاليه و بتحاول يبقى لها مكان. كل الطبقات الأعلى بتحاول تستغلها و تعيش عليها، بتحترم و الأهم بتعرف تتعامل مع الثقافات الأجنبية، اللى كانت متداخله بقوه فى تاريخنا المعاصر، و يمثلها فرانشيسكا كتاريخ و كارلا كحاضر بتحاول دائماً الطبقات العليا أن "بتتمسح" فيها. - تقصد بـ "تتمسح" دى كارلا لما ... - أيوه أيوه ... و عجبنى قوى إختيار الرموز الأنثوية فى الجزء ده، لأن وجود "ذكر" على الجانب المصرى او الأجنبى حيضعف المعنى. لأنه حيبقى فيه جو سيطرة و سطوة و ربما إستغلال من طرف على حساب الآخر، كطبيعة العلاقه. بس كده بقى فيه ... تماثل، و بالتالى بنبعد عن المفهوم الحسى للعلاقه. أما الطبقه المتوسطه بقى فهى بتسعى لرزقها اللى ساعات القدر (البحر) بيقفل أبوابه عنها ... بيحاولوا ياخدوا نصيبهم من خير البلد (السمك) اللى غيرهم (الحج هاشم) بينهش فيه بأسوأ طريقه ممكنه. - بص يا فادى، أنا مش عاوز أخوض في تفسيرات فلسفية، لان الفيلم اصلا ليه مئات التفسيرات و الرسائل المجهولة ... مش عن عدم فهم، و لكن لإختلاف الرؤية من مشاهد للتانى. - طب بس أقول عن محمد لطفى و دوره زى ما انا شايفه. - و بعدين نخش على تقييم الفنانين. - أوكى ... محمد لطفى ده بيمثل الطبقة الفقيرة، هامشية بالنسبة للجميع ... و لكنها محتفظه بلمحة أصاله و مازالت تحاول ان تلتزم بأخلاقيات ولاد البلد. فشهامة قابيل (لاحظ مدى الصياعه فى إختيار الإسم) هى سند يحيى و مُعينه، و حرصه على عدم إساءة إستخدام قوته لمعرفته بخطورة القوه مع (الغشامه) يعكس لمحة تحضر تبثها جيناته المصريه العريقه. و لكنه للأسف مشوش العقل ... و بالتالى حاله يصعب على الجميع فيما عدا الطبيب المعالج، والذى ينتمى لطبقه تقتات على هؤلاء الغلابه، و لكنه لا يعبره بكلمة حلوه حتى. و هو يحاول، مثل باقى الشخصيات، أن يبحث عن ذاته الحقيقية. - طب نتكلم بقى عن الاخراج داود عبد السيد : عمنا و سيدنا .. صورة سينمائية تسعدك جداً ... صوت و همي ... كادرات متعوب فيها جداً ... فيه جزء من الفيلم استعراض بس للنوة و للمطر و الشوارع الفاضية (معرفش ده احساسى لوحدي ولا في حد معايا) بس انا فعلاً حسيت بالبرد رغم ان الدنيا الأيام دى حر. بس لقيت نفسي متفاعل مع الاحداث بشكل غريب قوي ... مشهد واحد حسيته مكرر ... مشهد صلاح عبدالله و اسر في المكتب، و صلاح بيديله التفاحة و البقسماط و عاوزه يختار بينهم. في فيلم ارض الخوف كان فيه نفس المشهد مع احمد زكي ... اعتقد من غير التفاحة كان المعني هيوصل برضه .... و مش عارف دي مجرد صدفة و لا نفس المشهد بيتكرر . و الفيلم مكتوب عليه للكبار فقط لوجود مشاهد خارجة، بس الغريبة انها مشاهد لا تخدش الحياء مطلقاً ... بس عموماً ابهرني جداً الأستاذ داوود عبد السيد فى الفيلم ده. - ما هى دى العبقرية السينمائية يا عادل، مش لازم تصدم المشاهد بالصورة الفجه ... بس بيوصل له الإيحاء و المعنى كله بدون إبتذال. الأستاذ جاب الواقع بكل مشاكله و قبحه، ووضع عليه طبقة سوليفان رشيقه و رقيقه و قام بتظليل الأجزاء اللى عايز يبرزها و قدمها بمنتهى الرقى و الشياكة ... مش زى حين ميسرة و دكان شحاته (اللى أسحب نسبه كبيره من درجة إعجابى بهم) ... دى مدرسة إبتدائى و فيلم النهاره ده جامعه. الرمز عند داوود فى الفيلم ده أكثر عمقاً من أى مخرج أخر ... لا يصلك مباشراً و صريحاً، بل مثيراً و به لمحة غموض حتى يدفع عقلك إلى التفكير فى معناه. - طب إيه رأيك فى ديكور انسي ابو سيف ؟ أنا مش عارف اقول ايه ... قطعة فنية اضافت كثيراً للفيلم. خصوصا فى تناغم الديكور مع المزيكا و حركة الممثلين ! - ولا كاميرا أحمد المرسى، حركة الكاميرا فى مشاهد مواجهة يحيى مع البحر كانت عبقرية. شفت كيف أظهرت، عن طريق إختيار زوايا و درجات وزووم مختلفة، مدى قوة البحر و أيضاً ضعف الإنسان أمامه. أيضاً مشاهد يحيى و نورا فى المركب كانت بانوراما لإسكندرية بكل جمالها و روعتها. - و المزيكا للرائع راجح داود : يالهووووووووي ... مزيكا بجد، و الإختيارات من المزيكا الكلاسيك، زي شوبان، كانت في الجون ..... و جو اسكندرية كله ظهر في المزيكا. - هو الفيلم كله يا عادل عباره عن تابلوه جميل، تفاصيله كلها مرسومة بإحساس فنى عالى. و كل تفصيله كمان بتحمل عمق و معنى مستتر ... سواء كان الشباك اللى كان بيسمع من خلاله الموسيقى، و حتى فى النكته اللى قالتها بسمه فى الحوار، مش مجرد كوميديا ... وراها معنى رائع و راقى جداً. - لأ فيه تفصيله أختلف معاك فيها، و هى المونتاج، مني ربيع، الحقيقة هو اضعف حاجة في الفيلم ... فيه مشاهد اتقطعت و ماحسيتهاش تنتهي كده ابدا، و مشاهد تانية بالعكس، كانت بتنتهي ببطء ..... !!!! - يمكن يكون عندك حق، هو الموضوع ده أنا ما لاحظتوش قوى غير فى مشهدين تلاته ... حسيت فيهم إن الإيقاع مش مظبوط قوى. بس ما عرفتش احط إيدى على السبب لحد ما أنت نبهتنى. - أى خدمه ... نيجى بقى للممثلين، و اللى على فكره كلهم أخدوا شخصياتهم بمنتهى الجديه و درسوها كويس قوى: نبيهه لطفي (فرانشيسكا) : اسكندرية القديمة ... تمثيل يخبل، رغم انها مش ممثلة، و ده اول دور ليكى (كانت مساعد مخرج فى السبعينات، و إشتركت فى كتابة سيناريو و حوار فيلم واحد (الأخوه الأعداء 1974 ... بتاع يحيى شاهين و نادية لطفى و محيى إسماعيل و الماخوذ عن قصة الأخوة كرامازوف) بس ما أقدرش اصدق ده، دى ممثله بحق ربنا !!! أحد افضل مشاهد الفيلم كانت مشاهدها مع آسر ... كم من الحنية و الطيبه غير طبيعى مع اللمسة العملية (الأجنبية) فى شخصيتها ... أداء عالى جداً. سامية اسعد (كارلا) : اول مرة تمثيل بس كالعادة اختيارات داود عبدالسيد لا تخيب ابدا ... اعترف اني عشت قصتك معاكي .. بس كان عندي عشم الدور يكبر عن كده زيادة. إنفعالاتك طبيعيه قوى قوى. مي كساب (بيسة) : دور صغير بس مع مخرج بحجم داوود، يبقي في صالحك قوي .... يبقي مشهدك مع محمد لطفي الاخير و مشهدك مع الفراشات ... احد اقوي مشاهد الفيلم بلا استثناء. صلاح عبدالله (الحاج هاشم) : دور صغير بس كالعادة انت زي ما انت، بتعرف تعمل الدور المكتوب مهما كان. محمد لطفي (قابيل) : الاول حسيت إن الدور عادي قوي ... و مع الوقت فعلا حسيت إن ماحدش يعرف يعمل الدور غيرك ... مشهد الترام مع آسر حسيته الاول عادي، بس مع الحوار أداءك على و غيرت رأيى. بسمة (نورا) : انت تقريبا في افضل حالاتك الفنية ... الكلام كان مظبوط قوي، ولا فيه انفعال زيادة ولا ناقص. شخصية صعبه و متناقضة، وصلتيهالنا بطريقة السهل الممتنع. آسر ياسين (يحيى) : اللي اعرفه ان اللي كان هيعمل الدور ده احمد زكي (الله يرحمه)، و الحقيقة انا صعب اقتنع باي حد غيره ... بس اعترف ان آسر كان رهيب فى الدور ده و تمثيله رائع بجد. و لو اخترت افضل ممثلين السنة دى، رغم إن السنة لسه في اولها، هيكون هو بالتأكيد ... تمثيل من النوع اللي تصفق له اول ما التترات تنزل. - أنا معاك يا عادل، و اضيف إن بسمة بيثبت نضوجها من فيلم للتانى ... ممثله جامده جداً، و لازم تاخد مكانها فى المقدمه. أما آسر فأبهرنى برضه و خصوصاً للفارق الرهيييييييب بين أداءه هنا و اداءه فى فيلم الوعد، اللى كان فيه فاشل جداً و لم يقنعنى ... لكن فى الفيلم ده نجح فى إنه يصبح ممثلى المفضل. بس هات بقى من الآخر ... حتدى الفيلم كام درجة؟ - الفيلم واخد 8.1/10 و انا اديته 7/10 ... طبعا ده تقيمي انا، بس انا مش هاقيم استاذنا داوود عبد السيد ابدا ... مهما حصل (فاحتفظ بالتقييم ليا افضل). بس هو فيلم لازم تتفرج عليه ... ما ينفعش يتفوّت ... بس المهم بعد ماتشوفه ساترى هتفهم اي رسالة من رسائل الفيلم ؟ أنا اعترف انى خرجت من الفيلم و ماقدرتش اتكلم نهائياً، و أخدت وقت طويل عقبال ما نجحت في ده ... خرجت من السينما مبسوط و فرحان، مش علشان نهاية الفيلم سعيدة (هي اصلا نهايه مفتوحة جدا، و أرجو إن الناس تركز فيها كويس)، بس علشان جو الفيلم و المزيكا و احساس الشتاء ... و إنى اخيرا شفت فيلم من اللي بيسموها سينما. - أنا عملت زيك يا عادل، خرجت واخد جرعه دسمه مكثفة من وجبه فنيه أراها مكتملة الأركان. مخى مرهق من التفكير فى كل تفاصيل الفيلم و إستعادة مشاهده ... من زمان قوى ما حصليش كده ... لدرجة إنى رجعت و فتحت التليفزيون و انا مش قادر أشوف اى فيلم تانى. زى ما تاكل وجبه شهيه و عايز طعمها يبقى فى بقك لأطول فتره. بس أنا مش حدى الفيلم درجه زيك، و لكنى حعلنها بكل قوة، و الله على ما أقول شهيد، إن ده أفضل فيلم سينمائى شاهدته فى حياتى، عربى او اجنبى ... أقول هذا بدون ادنى مبالغة و بعد أن إستخرت ذاكرتى و تاكدت من رأيى هذا. و أرى أنه الفيلم المصرى الوحيد الذى يستحق أن يمثلنا فى مهرجان كان و مسابقة الأوسكار ... و بالتأكيد سيحصل على جائزة فى واحد منهما. و أنا مشتاق بشده لمشاهدته مرة تانيه ... و نفسى إنه يبقى جنبى ساعتها فى الصالة كل صُناع السينما فى مصر ... و خصوصاً خالد يوسف، اللى بحبه و خايف عليه من نفسه ... علشان أقول له و أقول لهم: بصوا بقى ... هذه هى السينما و إلا فلا. عادل صليب - فادى رمزى ملحوظه: هذا الفيلم ليس للتسلية، بل للمتعه ... و الفارق بينهما كبير جداً. و لذلك نرجو من كل من يدخله ان لا يحاول متابعته مثلما يتابع أفلام السوق (أو السوء) الأخرى. فهذه سينما جديده على اعيننا إشتقنا كثيراً لرؤيتها، أو هى نتاج السينما المصرية فى أعلى درجات نضوجها، حتى الآن، بعد ان إستفادت كثيراً من كل تجاريها السابقه.
    نور الله محمد عمر

    رسائل البحر .. عندما تتلخص الحياة في فيلم !

    "يحي" الإنسان "الحي" الذي يبحث عن "الحياة" الحقيقية، ويجد سهولة في التواصل مع روحه، بينما تتلعثم كلماته عندما يتحدث مع الناس، فيفضل الصمت، رغم احتياجه للكلام...اقرأ المزيد معهم. ولأنه حقيقي يفضل الذهاب إلى شقته البسيطة في الإسكندرية على السفر إلى أمريكا، ويفضل الصيد على مهنة الطب، ويفضّل الوحدة على الحياة مع الأطباء والمرضى والممرضات، ولا يهتم لتهديدات صاحب العمارة الذي يصطاد "بالديناميت" في مقابل الحفاظ على ذكرياته التي يشعر معها بالأمان. يسكر لأول مرة !، ويتصاحب مع "قابيل" الذي يجمع بين القوة وشعوره بالعجز، غير أن لقابيل قوة أخرى تتمثل في هربه من غرفة العمليات وتفضيله للموت على أن يعيش بلا ذاكرة. قوة أخرى نراها عندما يقبل المخاطرة أخيراً خوفاً على أخته "بيسة" فيخبرها جاهداً بكل ما يتذكر -أسماء أصدقائه وأشقاءه-. تمر الأحداث ويشعر "يحي" بالحب تجاه "كارلا" فيطير فرحاً إلى البحر الذي يغضب ولا يجود عليه بالرزق كما كان من قبل، فلا يجد ما يأكله. وتشتد النوّة، ولا يفهم "يحي" السر، فيزداد غضبه ويصيح: "جتلك وأنا شبعان وادتني رزقي ، دلوقتي جايلك وأنا جعان وبتبخل عليّا ..ده ظلم ولا فوضى ؟"، فيسقط مغشياً عليه ثم يستيقظ ليجد الأحوال قد عادت هادئة كما كانت ويجد نفسه كما هو لم يمت من الجوع بعد. أخيراً يتكلم البحر من خلال رسالة صغيرة تُضيف إلى حياته لغزاً جديداً لا يستطيع فك رموزه من خلال لغات الأرض. ثم تمر ثلاث دقائق بعد مشهد "النوّة" ليجد نفسه قريباً جداً من الموت، لكنه ينجو ، وينجو مرة أخرى عندما يفاجأ بأول الإجابات من خلال "كارلا"، التي فضّلت الغواية المادية والشذوذ عن الفطرة على الحب، فيتركها ويرحل. لغز آخر كان متمثلاً في العزف الآتي من الشُرفة البعيدة. فيتلقى بسبب شغفه به إهانة في الحبس، ثم وقوف بالساعات تحت المطر الغزير . ثم يلتقى بـ "نور" التي فضلت أن يستغلها الكثيرون سنين طويلة لخوفها من الفقر ، لكنها أخيراً تنتصر للحب وتقع في غرام البطل، ويأتي المشهد الأخير وهُما سوياً على قارب وسط البحر، حيث يتسائل البطل عن المغزى، فتجيب نور بفلسفة غير متوقعة: "مش مهم ، ممكن تبقى رسالة بحّار لأهله .. أو قصيدة شعر .. وممكن تبقى صلاة راهب. الحاجة الوحيدة المؤكدة إنها رسالة من البحر ليك". ينتصر "داوود السيد" مرة أخرى لحب الصورة الذي بداخله من خلال مشهد "النوة" و "الأبنية القديمة" بالإسكندرية الذي يأخذ وقتاً أكثر من اللازم أحيان كثيرة، ونسمع مرة أخرى موسيقى هادئة أشبه بموسيقى "الكيت كات". ثم يثبت فريق التمثيل براعته وتفوقه على نفسه مرة أخرى من خلال هذا العمل الفني الذي وإن لم يفهمه الكثيرون لكنه يحتفظ بحقه في كونه تحفة فنية مختلفة.
    نور الشامى

    رسالة

    اولا اتشرف بالانضمام الى موقعكم المحترم و اذ ابدأ باول مشاركة لى فى منتداكم الكريم فهى مشاركة تختص بفيلم رسائل البحر وهى ليست نقدا بالمعنى الاكاديمى و لكنها...اقرأ المزيد تنطوى على ملحوظة نابعة من عمق دراساتى للسنيما ....وهذة الملحوظة هى ان فيلم رسائل البحر منقول بتصرف من فيلم (Leaving Las Vegas)الذى انتج سنة 1995 و من تمثيل Nicolas Cege .....اما النقد الفنى للفيلم و المقارنة بينة وبين الفيلم الامريكى ففى رسالة اخرى قريبة
    Neven Alzuhari

    حيرة.. رسائل البحر

    العاصفة الهوجاء التي تهب على الإسكندرية ليست فقط تلك الرياح العاتية والأمطار الغزيرة والأمواج الوحشية التي تكاد تبتلع سفينة مترنحة وحيدة، ولكنها، عند داود عبد...اقرأ المزيد السيد، تعبر عن عواصف أشد بطشا، تهدد معظم أبطال فيلمه، فلكل منهم عاصفته، مأزقه الوعر، يحاول الخروج منه بكل السبل، يرنو إلى شاطئ آمن بعيد المنال، محاط بضباب كثيف، لا يستطيع الوصول إليه.. «رسائل البحر» فيلم حالة، يوحى أكثر مما يصرح، يبعث على التفكير والتأمل، فمعنى أحداثه، ودلالة شخصياته، أعمق غورا، وأوسع شمولا مما قد يبدو على السطح. هنا، مع المشاهد الافتتاحية التي يغرم بها داود، يتم الاتفاق بين بطل الفيلم، يحيى ــ بأداء أخاذ من آسر ياسين ــ المتلعثم النطق، وشقيقه الذي سيعود إلى أمريكا، على غلق «البيت الكبير»، ثم ذهاب «يحيى» إلى الإسكندرية، كي يعيش فى شقة الأسرة المهجورة، منذ سنوات طويلة. في الإسكندرية يبدو «يحيى» كما لو أنه ولد من جديد، يتأمل، بعين الكاميرا، جمال المعمار القديم، بزخارفه البديعة، والجدران التى زحفت الرطوبة المالحة عليها، مع بطانة الموسيقى الخافتة التى وضعها راجح داود، والتى يتخللها صوت الريح، نكاد نحس بعبق المدينة. داخل البيت، يطرق «يحيى» باب شقة جارته، فرنشسكا، الإيطالية الأصل، الطيبة الوديعة، بأداء عفوى عذب من نبيهة لطفى، ومعها الممثلة الواعدة، سامية أسعد، التى تؤدى دور ابنتها «كارلا»، «فرانشسكا»، بكلمات قليلة، تلخص ما جرى للعقار الذى تسكن فيه، والذى آل إلى أحد أثرياء العصر، يقرر هدمه لإقامة «مول»، ويصبح عليها مغادرة البلاد، إنها، على نحو ما، ضحية مجتمع طارد للأقليات، بالإضافة إلى معاداته للآخر، المختلف، حتى إن «يحيى»، الطبيب أصلا، يتوقف عن ممارسة مهنته بسبب سخرية «المرض» من تلعثمه. وها هو فى الإسكندرية، يبحث عن حياة جديدة، تقوده قدماه لحانة، يتعرف على «قابيل»، صاحب القلب الطيب والمظهر الخشن الذى أهله ليعمل «فتوة» فى ملهى ليلى، وشأنه شأن الآخرين، يعانى من عاصفته الخاصة، وهى من داخله هذه المرة، ذلك أنه مصاب بورم فى داخل رأسه يهدده بفقدان الذاكرة، وفى مشهد بديع، يمتزج فيه الأسى بالأمل، يطلب «محمد لطفى» من صديقته أن تحكى له عن حياته، وأصدقائه، إذا دخل عقله فى دائرة الغياب. ينسج داود خيوط فيلمه ويجد لها، برقة ونعومة، فيبدو أقرب للدنتيلا، فالشخصيات تنساب داخل «رسائل البحر» على نحو مرهف، فبطلة الفيلم، نورا، برونق جديد للنجمة بسمة، تتسلل لنا، ولقلب «يحيى» عن طريق عزفها للموسيقى، وعندها أيضا، عاصفتها الخاصة، فهى الزوجة السرية لرجل غليظ، يبتذلها ويعاملها مجرد مطفئة شهوات، وتكاد تعاقب نفسها بتظاهرها، أمام «يحيى» بأنها فتاة ليل، يخفق قلبه لها، ولا يعرف حقيقتها إلا فى النهاية، حين يغدو مطرودا من شقته، وتدرك هى أنها أقرب للرهينة. وها هما فى قارب يتأرجح وسط مياه البحر.. نهاية مفتوحة لفيلم بالغ الثراء، يتحمل ويستحق، أكثر من قراءة.
    Hossam Abousoliman

    رسايل البحر..............ماذا تريد أن تقول لنا ؟

    البحر...ذلك المخلوق العجيب الغريب...يقربك اليه فتظن انك اصبحت صديقا له...ثم فجأة يثور فى وجهك ويدفعك بعيدا عنه...عالم سحرى ملئ بالاسرار...فيه بعضا من صفات...اقرأ المزيد الخالق ...يعطى و يمنع...يهدأ و يغضب...تارة يمنحك الرزق والسعادة والبهجة والاطمئنان وتارة أخرى يأخذ منك كل شئ و لكنك فى النهاية لا تملك الا أن تحبه و تقدره فهو ملاكك الحارس الذى يعمل دائما لصالحك. و عندما يبعث الينا البحر برسايل...فماذا يريد أن يقول لنا ؟ لا تحاول فك رموز الرسايل بالطرق التقليدية المعتادة لأنك ستجدها مكتوبة بلغة غامضة غير مفهومة ولكنك حتما ستجد المعنى موجودا حولك وستفهم الرسالة فقط اذا كنت مدركا لذلك و متيقظا له. ظن (يحى)انه يحب (كارلا)وانها تبادله نفس الحب ولم يكن هذا صحيحا فبعث اليه البحر برسالة واضحة ليمنعه من الاستمرار فى هذا الطريق بأن ثار و هاج وغضب و تركه جائعاهزيلا. ويسوق اليه القدر حبيبا(نورا) يدعوه فى ليلة ممطرة باردة للاحتماء بجانبه و تحت مظلته فيبذل (يحي) جهدا كبيرا حتى يفهم الرسالة المبعوثة اليه و يظل قلبه معلقا بنغمات تصل اليه من مكان غامض وهو لا يعلم أن صاحبة النغمات هى نفسها الحبيبة التى تظل تعزف له حتى و الدماء تسيل من جروحها ويظل (يحي) يتألم و يتعذب الى أن يفهم اخيرا رسالة البحر الذى هدأ و سكن و اذداد صفائه و تألقه و امتلأ عن اخره بكل كنوزه الساحرة الموجودة بداخله.
    Fady Baha'i Seleem

    معلهش..داود عبد السيد "اشد" من كدة!

    احنا مش داخلين الا الفيلم الا لانه إخراج داود عبد السيد (يعنى الكيت كات – ارض الخوف – مواطن و مخبر و حرامى)..داخلين لاكبر مخرج فى مصر حاليا.. آسر ياسين؟ إسمح لى...اقرأ المزيد بقى! هو فى "الوعد" كان واعد..مشيها جامد..و فى "زى النهاردة" برضه كان حلو..و فى "الجزيرة" كان قشطة.. بس فى رسائل البحر..؟ لاااااا..احمد زكى برضه!..له كاريزمته و رونقه و عبقه و نكهته و طعمه الفنى المميز..حتى لو داود عبد السيد ماكانش كاتبهولى..و لو ماكانش كاتبه لحد زى احمد زكى..فده يحسب ضد داود..بصراحة يعنى.. آسر ياسين ممثل مطيع..بس ماتحسش معا بأى إبداع او تغريد او اى "تجلى"..خااااالص!..لاء..بيسمع الكلام و هو ساكت..و بعدين مش وسيم..عادى يعنى.. بسمة مثلا..ليها اسلوبها و شكلها و طريقتها المميزة و لها ادائها..اسلوب و طابع و شخصية فنية و ادوات يعتمد عليها بثقة.. اما آسر.. ماعرفش..يجرب حظه فى كام حاجة تانية الأول..لسه قدامه تلت او اربع سنين علشان يشيل فيلم زى ده.. محمد لطفى بقى..ده دور عمره..و ماينتظرش ان يجى له حاجة تانية زيه قريب..انسى يا لطفى..بالنسبة لمحمد لطفى..إمتياز..بالنسبة لأى ممثل تانى..جيد مرتفع.. بقية الفيلم بقى..منزوع النجوم..خالى النجوم..او بنصف نجوم..يعنى محتاج نجمين او تلاتة كمان..او يمكن محتاج 4 ضيوف شرف زى عم صلاح ابو عبد الله..بتاع السوبر ماركت..تواجد لطيف بدون التطجين و لا التهجيص القديمة بتاعته..مفيهاش برضه شغل الكفتة بتاع كلاشينكوف (للسيناريست العظيم و الفنان العالمى..البرنس..محمود البزاوى!!!) "ده..ده يا هانم احسن قناص فى داخلية!"..بعععععع..الله لا يعوده فيلم كلاشينكوف ده..فيلم يستاهل ينضرب بالكلاشينكوف بصراحة يعنى!! الفيلم وقع فى فخ الاسهاب و التطويل الغير مبرر..و ما داعى تهتهة بطل الفيلم؟ و بعدين ماباعش الفيلا ليه؟ و ايه اللى واداه اسكندرية اصلا؟ عايز يعيش الحياة البسيطة البدائية؟ و عايز يتعب فى سماع الموسيقى..و من رومانسيته يقف يسمعها تحت بالكونة احد السكان كل يوم تحت المطر و بالساعات.. اجواء اوروبية شوية...او اميريكية..او لبنانية..سيان..او مصر من حوالى80 سنة..جو ميرامار نجيب محفوظ شوية..او ينفع فى ادب الموطنون الكبار اكتر..الـ"سينيور سيتزانز"..هو جو تغريبى شوية..او تشريقى بعنف..خيالى بزيادة..احسانى اكتر من احسان عبد القدوس!..ممكن نقول جو نزارى قبانى..بس يا ريت الموال كله كده..نو.. سامية اسعد..كويسة و حلوة بالنسبة لانها اول دور..بس برضه عندها برود شوية..برود غير متعمد..و كسوف و خجل و تكلف و تحفظ..بلا نيلة! طبعا مى كساب..ضيفة شرف..اكل عيش و بعرق جبينى..و داود "عبسيد" "برضك"..خلاص دور البت البيئة لصق فيها..ابقى قابلينى لو حد نضيف اشترى منك..يا بيئة!! الموسيقى..سلام سلاح لراجح داود!..عينى عليك..يا حبيب والديك..راحت عليك يا سيد المعلمين!..انا بجد زعلان..بدل محاولة الـ"نحت" الذاتى..كنت ابدع حاجة جديدة..خسارة فعلا! القصة حلوة..و احلوت قوى فى آخر تلت ساعة..بس مليانة مط و مضغ كتير و مشاهد برد و مطر و عطس كتيرة بزيادة.. المخرج لم يقنعنى بمشاهده انه فعلا فى اسكندرية غير مرتين تلاتة فى الفيلم و لمدة لا تزيد عن ربع ساعة..كنت عايز تاكسيات برتقانى اكتر..بياعين بلكنة اسكندرانى اكتر..المحلات الشعبية البيئة فى اسكندرية كانت غايبة..صفية زغلول و سينما لاجيتيه و المنتزة و المعمورة و محطة الرمل و الترام ابو دورين..لم يتم استغلالهم.. و اسمه المخرج الكبير جا داود عبد السيد..بالذمة خالد يوسف كانت تمر عليه؟ الديكورات حلوة..ماعدا بير السلم..لانى حاسه بير سلم فى مسرح..مش فى عمارة..و بعدين هى العمارة على البحر و لا فى شارع داخلى؟ و لو على البحر كما هو ظاهر من الشباك اللى بيفتحه آسر..كان الراجل عرض 200 الف جنيه خلو..او اكتر..مش 100؟ فى آخر مشاهد الفيلم خدعة سينمائية ضعيفة جدا..عيب يا عم..احنا فى عصر افاتار..هو احنا عميان؟ ماتستنضفوا بتوع المؤثرات البصرية؟ الله! على الرغم من كم كل هذا الا انك تستمع فى معظم وقت الفيلم..حوالى 70 او 80 دقيقة من 135 تقريبا من الفيلم..يعنى مش وحش..اكتر من مقبول يعنى.. النتيجة الإجمالية: 6.75 من 10
    Abdallah elsayed Ghanem

    رسالة داوود عبد السيد

    تحفة فنية وهتكلم عنها دلوقتي ومن اكتر الافلام الاندرريتد في السينما المصرية عموما مع انها إخراج وتأليف واحد من أبرز المخرجين في تاريخ السينما المصرية وهو داوود...اقرأ المزيد عبد السيد الفيلم اسمه رسائل البحر ومليان فعلا رسائل قدمهالنا العبقري داوود عبد السيد بعد عشر سنين من الفيلم الاسطوري ارض الخوف بداية من فيلم رسائل بحر لما شوفنا الرسالة اترمت في شباك صياد ورماها في البحر تاني من غير ما يعرف حتي ايه الي موجود جواها رماها لمجرد أنها في ازازة خمرا مع انها كانت ممكن يبقي فيها حاجه قادره انا تغير حياته لاكن هنا داوود عبد السيد بيعكس حاجتين اول حاجه كمية الحاجات الي بيمر بيها اي شخص في حياته تخليه ميفكرش يعرف ايه مكتوب في حتة ورقة جوا ازازة خمرا وتاني حاجه هي النظرة السطحية لأي حاجه في حياتنا عموما والحكم علي أي حاجه لمجرد مظهرها الخارجي والي اتعكس دا علي شخصية بسمة طول الفيلم دائما الحكم عليها من المظهر الخارجي سواء من الشخصيات داخل الفيلم أو الجمهور الي بيتفرج حتي من قبل ما يتفرج علي الفيلم وبرضو زي ما شوفنا شخصية قابيل الي قام بيها محمد لطفي وغالبا دا أعظم دور شوفته له مش متذكر اوي وان ازاي واحد بكل القوة دي وأنها ممكن تعمل اي حاجه سواء قتل سرقه لاكن في الواقع الشخص دا ممكن يعيط علي أي حاجه ومشاعره بتتاثر بسهولة وواخد عهد علي نفسه أنه ميئزيش حد عن طريق أنه يضربه بس . شخصية يحي و نورا هي مجرد شخصيات تايهه في وسط بحر كبير وهو بحر الحياه من اختيارات و ظروف صعبه وهي الحياه ايه غير اختيار ؟ بعد وفاة والد ووالدة وسفر اخو يحي بقي وحيد في بحر الحياه منتظر ايه رسالة من رسائل البحر تنقذه لاكن لمجرد اختياره أنه يسافر اسكندريه ليقول " انا بقيت وحيد " ومع اغلاق شباك الماضي والعيش علي الذكريات والانتقال لحياة جديدة " بس في نفس الوقت بقيت حر " عبارة صنعها داوود عبد السيد وقدمها في مشهد بسيط لاكن جمال فوق الوصف بعد السفر للاسكندرية وميلاد جديد لشخصية يحي وحياة هيعيشها بكامل حريته لاكن الواحد مش بياخد كل حاجه من الدنيا وزي ما بتاخد منك حاجه وبتعوضك بحاجه هتاخد منه حاجه تاني وهتعوضك تاني وصعب تعيش طول حياتك مرتاح وهي دي الحياة الي رسمها داوود عبد السيد في العالم الافتراضي الي صنعه في الفيلم بعد سفر يحي للاسكندرية بدأت كل حاجه تتقفل في وشه من تاني بعد ما اشتغل صياد اخوه الي كان بيبعتله فلوس دائما مبقاش يبعت ومبقاش يعرف يصطاد وهل دا غضب عليه ولا لا وتقوم العاصفة زي ما انتو شايفين في الصور الي قدامكم ومع شروق شمس جديدة حياة جديدة لحد ما توصله رسالة البحر المكتوبه بلغه مش مفهومه وحاول بكل الطرق أنه يعرف اللغه دي ومعرفش يفهمها بالرغم من أنه وداها لناس كتير بيتكلمو بلغات كتير و لحد ما الفيلم خلص محدش فهم ايه الي جوا الرسالة لاكن زي ما قولنا فوق الحياة مش لازم تفهم كل حاجه فيها ولا هتعرف تفهم كل حاجه فيها. استخدم داوود عبد السيد العلاقة العكسية لشخصية نورا ويحي واختلاف شخصيتهم وتفكيرهم الا أن الاتنين بيكملو بعض وبيتعلمو من بعض حاجات كتير عن الحياة وخصوصا تصالح نورا مع نفسها واكيد عارفة أنه الحياه مش بتدي كل حاجه لأي حد داوود عبد السيد عمل عالم افتراضي ملئ بالذكريات وبالذكرايات دي قدر يصنع أشخاص جداد. عايز اتكلم عن جمال مشهد لما يحي بيقف كل يوم في الشارع يسمع مزيكا مش عارف مصدرها منين لاكن بيحس براحه نفسيه وفي الاخر نورا هي مصدر المازيكا دي وفي مشهد جميل في النهاية صنعه المبدع داوود عبد السيد وهو لما نورا قالت ليحي مش شرط تعرف الرسالة فيها ايه المهم تعرف أن البحر بعتلك رسالة والجملة دي بالنسبالي ملخص جميل الفيلم . مش عايز اطول اكتر من كدا انا حاولت اختصر الفيلم مليان تفاصيل اكتر وحاجه جميله بجد وداوود عبدالسيد في وسط أن السينما بتقل وتنحدر طلع وانقذ السينما بفيلم زي دا ومشي تاني واحد من افضل الافلام في الألفية وأداء فوق الوصف من بسمة و محمد لطفي و المبدع اسر ياسين موسيقي اسطورية بمعني الكلمه من المبدع راجح داوود
    magdi yousif

    فيلم اكثر من رائع

    أعتقد أن هذا العمل يعد أضافه قويه للمخرج الكبير داود عبد السيد ولكن لم يتطرق جميع اللذين قاموا بنقد هذا الفيلم حول الموضوع الاساسى الذى يريد الفيلم ان يقوله...اقرأ المزيد الفيلم يريد ان يقول ان هناك العديد والعديد من الامور التى تمر على الانسان فى حياته بدون أن يعرف لها اى سبب او تفسير وعلى الانسان ان يتقبل تلك الامور على علاتها بدون ان يحاول ان يجد لها اى تفسير لانه سوف يتعب كثيرا فى سبيل معرفتها وقد قام المخرج داود عبد السيد بالاستعانه برمز كبير جدا للغموض فى الحياه وهو البحر وماله من غموض كبير يتمثل فى باطن هذا البحر المخيف الذى يخفى ملايين الاسرار داخله وحتى عندما قام البحر ببعث رساله من جوفه الى بطل الفيلم وهو شخصية يحيى كانت عباره عن رساله مجهوله وغير مفهومه بالمره وما يريد منا صاحب العمل ان نتقبل الحياه على علاتها حتى قد قام يحيى بمقابلة العديد والعديد من الالغاز لم يستطع ان يحلها مثل عازف البيانو و فك طلاسم الرساله واسرار اخرى تعمد مخرج الفيلم اخفائها عن بطل الفيلم مثل حقيقة نور وانها اساسا ليست بائعة هوى ولكنها متزوجه وتمثل كذلك فى الحوار الذى دار بين يحيى وفرنشيسكا حينما قالت له انت ليه عاوز تشترى تروماى طالما تقدر تشترى تذكره ...حقيقى الحوار كان ممتع جدا بينها وبينه فى النهايه الفيلم اكثر من رائع ورسم صوره حقيقيه للمرأه ذلك الكائن المجهول الذى يتلذذ فى تعذيب الرجل بأن تخفى عنه جزء كبير من حياتها وعليه ان يتقبل الجزء الذى تسمح به فقط ان تعرفه وهذه صوره حقيقيه جدا لطريقة تفكير المرأه وهو احد اسلحتها الرئيسيه فى التعامل مع الرجل فى ان تعوض ضعفها بالمكر والدهاء واحيانا الخداع فالمجهول هو اهم ما يناقشه هذا الفيلم الجزء غير المعلوم من حياتنا والذى من الممكن اننا لو عرفناه من الممكن ان يسىء الينا وتحيه كبيره لجميع طاقم العاملين بالفيلم من ممثلين اسر ياسين ممتاز بسمه مجتهده جدا فى تادية دورها وكذللك فرنشيسكا مثلت الدور باقتدار جدا حتى اننا كنا من الممكن ان نقرا التاريخ كله على وجهها وهى تتكلم ولكن ما لم افهمه سبب اظهار كارلا بانها شاذه جنسيا لا اعرف لماذا وعموما فى النهايه الفيلم رومانسى انسانى لمس اوتار انسانيه كثيره وعزف عليها لحن جميل شجى .... ملاحظة : الاختلاف فى الرأى مسموح به فى حدود الأداب العامة وأخلاقيات الحوار , ويجب ان يكون التعليق ض