محتوى العمل: فيلم - صرخة نملة - 2011

القصة الكاملة

 [1 نص]

جوده المصرى (عمرو عبد الجليل) مواطن مطحون كنملة، يعيش بحى عشوائى برملة بولاق، عاطل لامستقبل له، ترك أمه إنشراح (نهير أمين) وأخته أمانى (فريده الجريدى) وزوجته وفاء (رانيا يوسف) وإبنه الصغير مصرى (كريم عبد القادر) وسافر الى العراق بحثا عن فرصة للحياة، لكنه طحن فى الغزو الامريكى للعراق، وقبض عليه وسجن، وإنقطعت أخباره، وظن الجميع أنه قد لقى مصرعه فى الغزو، وبعد سنوات تم الإفراج عنه، وعودته لوطنه، حيث تلقفته أجهزة الأمن للتحقيق معه، وتمكن نائب مجلس الشعب الفاسد الحاج عبد الستار (حمدى أحمد) من إنقاذه كرامة للأيام السابقة حيث كان يستغله النائب فى جمع أصوات الناخبين مقابل زجاجات الزيت. إكتشف جوده أن كل شيئ حوله قد تغير، فقد تزوجت أخته أمانى من تاجر المخدرات القميئ جميل خرابه (يوسف عيد) وأقام بالمنزل، وتساعده أمه إنشراح بتوزيع البرشام، كما إختفت زوجته وفاء، التى اخبره عنها خالها المستغل (سيد رجب) أنها تعمل فى الخليج بمصنع للتطريز، بينما هى سارت فى طريق المنحرفات، حيث عملت فى البداية بالرقص ترفيها عن السكارى، ثم أغراها القواد فايز (هشام المليجى) بعقد للرقص فقط فى الخليج، وهناك تمكنوا من إستدراجها للسرير. أما أختها هناء (ريهام أمين) فتاجرت بجسدها بزواج المتعة للأثرياء العرب، بعد ان تخلى عنها وأخيها الصغير والدهم (كمال سليمان) الذى تزوج بأخرى. إشتغل جوده بقهوة تجمع البلطجية والعاطلين، يقتل احدهم الآخر من أجل ٣ جنيهات، ثم رأى جوده بارقة أمل فى توزيع صكوك ملكية القطاع العام على الشعب، فلما اكتشف زيف هذا المشروع،جمع الناس للإحتجاج على الأوضاع المتردية وإرتفاع الأسعار، فوجد نفسه معلقا فى أمن الدولة، وأخيرا وجد الآمان فى الإرتماء بأحضان الحاج عبد الستار، الذى أغدق عليه بالمال مقابل ان تجرى صفقات الحاج عبد الستار المشبوهة بإسمه، واصبح جوده بيه، وسافر الى الخليج مع الحاج عبد الستار فى رحلة عمل، وبحث عن وفاء حتى وجدها فى الوحل، فلم يستطع ان يلتمس لها العذر، وعاد بدونها، ليجد كل أجهزة الأمن تبحث عنه، بعد كشف الاعمال المشبوهه التى تمت بإسمه، فهرب جوده باللحظات التى هب فيها المصريين فى يناير مطالبين بالتغيير، ليتخفى جوده وسط جموع المتظاهرين. (صرخة نمله)


ملخص القصة

 [1 نص]

يعاني جودة من الظروف الحياتية والأوضاع الاجتماعية الصعبة التي يعاني منها الشعب المصري ككل، وخاصة ساكني العشوائيات مثل ارتفاع الأسعار، وانقطاع الكهرباء، والمياه، فيضطر للعمل لدى أحد نواب المجلس الذي يستغله في أغراضه، وفساده، ويورط نفسه في مشاكل عدة، يحاول إثبات براءته منها لكن كان القدر له بالمرصاد.