يحاول هاري بوتر (دانيال رادكليف) برفقة رون (إيما واتسون)، و(هيرميون) الفوز على قوى الشر، وهنا يحاول هاري العودة إلى هوجوورتس ﻹيجاد وتدمير فولدمورت نهائيًا الذي يكتشف مهمتهم وخطتهم فتبدأ اكبر المعارك...اقرأ المزيد بين هاري ورفاقه وبين فولدمورت حيث يستخدم تعويذة النار الشيطانية والتي تتسبب في تدمير الهوركروكس السادس.
مفضل
![]() |
الجمعة 14 اكتوبر | 12:30 مساءً | فكرني |
مفضل
![]() |
السبت 15 اكتوبر | 01:30 صباحًا | فكرني |
يحاول هاري بوتر (دانيال رادكليف) برفقة رون (إيما واتسون)، و(هيرميون) الفوز على قوى الشر، وهنا يحاول هاري العودة إلى هوجوورتس ﻹيجاد وتدمير فولدمورت نهائيًا الذي يكتشف مهمتهم وخطتهم...اقرأ المزيد فتبدأ اكبر المعارك بين هاري ورفاقه وبين فولدمورت حيث يستخدم تعويذة النار الشيطانية والتي تتسبب في تدمير الهوركروكس السادس.
المزيدلماذا ؟ هذا هو السؤال الذي سيفز إلى ذهنك عند مشاهدتك لفيلم هاري بوتر الجديد . و السؤال هنا هو ليس لماذا انهت الكاتبة رولينج سلسلة الأفلام هذه فهذا شأن حاص بها , لكن السؤال لماذا أنهته بهذه الطريقة ؟ فشتان بين إنهاء أغاثا كريستي لهيركيول بوارو أو إنهاء كونان دويل لشارلوك هولمز و بين إنهاء رولينج لهاري بوتر , فما فعلته هو أقرب لقتله و ليس إنهائه , و ستشعر طوال الفيلم بهذا , فمن شخصيات تم تغيير تصرفتها لتلائم النهاية , إلى الكثير من المشاهد المفتعلة بسذاجة من أجل أن تنجح الكاتبة في قتل هاري بوتر...اقرأ المزيد , عذرا أقصد إنهائه . قد يكون الفيلم قد تجاوز حاجز المليار دولار في الأيرادات , لكن هذا بالتأكيد لأن ها هو الجزء الأخير من اشهر سلسلة أفلام في التاريخ , فلو نقدنا الفيلم بشكل متصل مع أجزائه السابقة للقي نقدا لاذعا لأنه يعتبر بلا شك الأسوء , و لو نقد كفيلم منفصل ( كما حدث مع الجزء الثامن الذي نقد بشكل منفصل بسبب ظهور فولدمورت لأول مرة ) فسوف يلق الفيلم نقد شديدا جدا لأنه رديء و ضعيف جدا من حيث السيناريو و الإخراج و التمثيل و كل شيء . دانيال رادكليف دفع ثمن إصرار الكاتبة على ذبح الشخصية من الوريد إلى الوريد ففقد أهم ما كان يميز أداءه في الأجزاء السابقة و هي التلقائية , حيث ظهر طوال الفيلم بمبالغة في أداءه و تطلف زائد . إيما واتسون هي الأخرى فشلت في أن تقدم وداعا مميزا لجمهورها و جمهور الفيلم , فرغم ظهورها بمظهر رائع , إلا أن إهتمامها بشكلها أنساها التمثيل فظهرت بأداء هو الأسوء في تاريخها . روبرت جرينت الذي كان فاكهة الفيلم في الأجزاء السابقة هو أكثر من تأذى من الكاتبة السفاحة فحولته من شخصية جبانة و خفيفة الظل إلى بطل مغاور و شخص عابس طوال الوقت , كل هذا لكي لا تبقي أملا بعودة هاري بوتر إلى الحياة . و يبقى أفضل من أدى في هذا الفيلم هو رالف فينيس ( فولدمورت ) الذي حاول أن يخفي عيوب الشخصية , و نجح في هذا بشكل جزئ . الاخراج كان في أسوء حالاته و قدم المخرج ديفيد ياتس درسا في كيفية إفشال الفيلم . خلاصة القول أن الكاتبة ( بقدراتها السحرية ) دفعت كل العاملين في الفيلم لتنفيذ مخططها لقتل هاري بوتر الذي رفض إلا أن ينتهي بمشهد أعتبره شخصيا من أسوء المشاهد في تاريخ السينما الأمريكية . وداعا هاري بوتر , لم يكن بإمكان البقاء بعد أن تكاتفت كل الجهود لقتلك
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
فيلم لن ينسى |
![]() |
1/1 | 13 نوفمبر 2011 |