محتوى العمل: فيلم - سيبوني أغني - 1950

القصة الكاملة

 [1 نص]

عنتر بيه الأسد (حسن كامل) الثرى المعروف، سافر الى لبنان ومعه إبنته توته (صباح) وزوجته تورته (مارى عز الدين) لأن جو زحلة بلبنان أنسب لصحة زوجته المريضة، وإستقدم لإبنته توته من مصر الأستاذ أيوب (لطفى الحكيم) مدرس اللغة العربية، ولكنه بدلا من تعليمها قواعد النحو والصرف، علمته هى أصول الغناء والرقص، فقد كانت توته تهوى الموسيقى والغناء، ولا تفضل دراسة الأدب والفلسفة، بينما كانت صديقتها هند (ماجده) تهوى الأدب والفلسفة، ولكن والدها المونولوجست عبدالستار (ابراهيم فوزى) ووالدتها اللبنانية (فيكتوريا حبيقه) أجبراها على تعلم الموسيقى والغناء، وتقابلت توته وهند، وشكت كل منهن وجيعتها للأخرى، وإقترحت توته على هند ان تغنى بدلا منها فى كازينو جارة الوادى، وفى نفس الوقت كان عنتر بيه الأسد والد توته بيلعب بديله، فأفهم زوجته المريضة تورته، انه ذاهب لإجتماع دولى بخصوص التنمية السمكية، بينما توجه لكازينو جارة الوادى، ليقابل الراقصة المصرية نفرتيتى (لولا عبده)، وشاهد إبنته توته تغنى فطاردها بعد ان هربت منه، وإصطدمت بالوجيه حسنى بيه الوجيه (سعد عبدالوهاب)، إبن الباشا المصرى، والذى أنقذها من والدها، وحاول تقبيلها فضربته وهربت منه، وكذلك فعل والد هند ووالدتها مع ابنتهم التى ترفض الغناء، وصمم والد توته على إرسالها الى مصر لتتعلم الأدب والفلسفة، وكذلك أرسل عبدالستار إبنته الى مصر لدخول المعهد الفنى بها، وأرسلوا معهن السكرتير جميل أفندى (إلياس مؤدب) لرعاية الفتاتين ومراقبتهن، وعلى الباخرة المتجهة الى مصر، تقابل حسنى بيه وصديقه الشاعر بندق (إسماعيل ياسين) مع توته وهند وأعجبا بالفتاتين، ولكن وجود جميل أفندى، حال بينهما، وكذلك فعل معهم فى الفندق، عندما وصلا الى مصر، وإتفقت هند وتوته على تبادل أماكن تعلمهما وكذلك اسميهما، حتى يخدعا جميل افندى، وعندما تعرفا بحسنى وبندق، انتحلت كل منهما إسم الاخرى، وللتخلص من جميل، أقنع حسنى صديقته الراقصة هاجر (هاجر حمدى) بأن جميل مليونير ينافسه فى سوق المال، ويريد منها مشاغلته، وتمكنت هاجر من المبيت مع جميل فى حجرته، فلم يتمكن من مرافقة الفتاتين فى الصباح، حيث أوصل بندق فتاته هند، التى يعتقد انها توته لمعهد الطالبات، بينما أوصل حسنى فتاته توته، التى يعتقد انها هند، الى المعهد الفنى للموسيقى والرقص والغناء، وإدعى انه إبن عمها، فنال علقة من مشرفة المعهد فله (بديعه فوزى) بأوامر من الناظرة (سعاد احمد)، وتم إلقاءه خارج المعهد، وعندما أراد جميل افندى مقابلة توته بمعهد الطالبات، إكتشف انها هند، التى إضطرت للبوح له بالسر، وطلبت منه كتمان الامر حتى عن حسنى وبندق، وإلا سينال الجميع اذى كبير، وهو اول المتضررين، وعندما أراد مقابلة توته فى المعهد الفنى، نصحه حسنى ان يذكر للمشرفة انه ابن عمها، فكان مصيره مثل مصير حسنى بالشارع، ولكن بندق تقابل مع حلاق المعهد (عبدالمنعم اسماعيل) واكتشف انه شاعر مثله، وإتفق معه على دخوله للمعهد ومعه حسنى وجميل، على انهم مساعديه، وتمكنوا من مقابلة هند، اللى هى توته، وتمكن بندق من تبديل ملابسه مع هند، لتخرج بصحبة حسنى وجميل، للسهر فى الكازينو، وتشاهدهم الراقصة هاجر، التى فهمت ان حسنى يلعب بها، فكشفته أمام هند، وكشفت ملعوبها مع جميل، فغضبت هند وقطعت علاقتها مع حسنى، بينما عرض بندق الزواج على توته، اللى هى هند، فتضامنت مع هند، اللى هى توته، وسافر حسنى الى لبنان، ليطلب يد هند من والدها عبدالستار الذى رحب، ووصلت خطابات الى لبنان تفيد ان هند وتوته نجحا فى الامتحان، فسافر الجميع الى مصر، لحضور حفل نهاية العام، ليفاجأ عنتر بيه الأسد وزوجته تورته بأن إبنتهم توته تعلمت الموسيقى والغناء، وإكتشف عبد الستار وزوجته، أن إبنتهم هند قد تعلمت الأدب والفلسفة، وثار الجميع، وإكتشف حسنى وبندق تغير أسماء الفتاتين، ولكن الأسماء لا تهم، المهم انها هى الفتاة التى خفق لها قلبه، وتزوج حسنى من توته، وتزوج بندق من هند. (سيبونى أغنى)


ملخص القصة

 [1 نص]

يعيش (عنتر بك) في لبنان مع ابنته توته التي تهوى الموسيقى والغناء، وصديقتها (هند) التي تهوى الأدب والفلسفة. تسافران إلى مصر لاستكمال دراستهما، وهناك تقابلان الثري (حسني) وصديقه (بندق)، يشاهد (عنتر بك) ابنته مصادفةً في استعراض فتتفق مع (هند) على أن تنتحل كل منهما صفة الأخرى في المعهد الذي تدرس به، مما يؤدي إلى حدوث المشاكل والمتاعب والعديد من المواقف الطريفة لكل منهما.