محتوى العمل: فيلم - الأوهام - 1988

القصة الكاملة

 [1 نص]

بسمه( إلهام شاهين)صاحبة مصنع للملابس الجاهزة، ومتزوجة من خليل (مصطفى فهمى) مدير المصنع، وتعيش معه فى فيللتها الكبيرة، والتى ورثتها مع المصنع من والدها المرحوم محمود عبد الله (صلاح نظمى)، وتعانى بسمة من مرض القلب، كما تعانى من تحكم زوجها خليل، وطمعه فى مالها، ورغبته فى السيطرة على كل ممتلكاتها، وابتزازه لأموالها للإنفاق على سهراته المشبوهة، حيث كان على علاقة بالكثيرات، من الراقصات وبعض العاملات بالمصنع، وقد إتفق خليل مع احد الشركات على بيع الارض الملحقة بالفيللا، والمقام عليها حمام سباحة كبير، وذلك لإقامة برج سكنى كبير، وذلك مقابل عمولة لخليل قدرها مائة ألف جنيه، وإستلم خليل المبلغ وكتب شيك على نفسه، غير ان بسمة رفضت التوقيع ببيع الأرض، مما جعل خليل يشتد فى إيذاءه لبسمة، ويعتدى عليها بالمصنع أمام العاملين، وقد وقفت بجوارها تساندها عواطف (رجاء يوسف) الموظفة بالشركة، وانتقلت للإقامة معها فى الفيللا لحمايتها من خليل، وقد أخبرت بسمه انها سبق لها الزواج من رجل أحبته بجنون وأخلصت له، ولكن بعد موته إكتشفت انه كان يخونها، فتمنت أن لو كان على قيد الحياة، لتقتله هى بنفسها، ثم أخبرت بسمه بوجود معلومات عن خيانة خليل لها، وانه يعد العدة للتخلص منها ليرثها، وعليها التخلص منه قبل أن يفعلها هو، وعرضت عليها مساعدتها فى التخلص من خليل، ولكن بسمه رفضت هذا العرض، ولما اشتدت معاملة خليل القاسية والمهينة، لجأت بسمه لمنزل عواطف لتحتمى بها، واستغلت عواطف الموقف وألحت عليها لتنفيذ مخطط التخلص من خليل، وطلبت منها إعداد عصير الليمون، وامدتها بزجاجة سم، ثم طلبت خليل للحضور للتفاهم بعقلانية، وحضر خليل وشرب العصير وتم حمله ووضعه فى بانيو الحمام، ثم وضع فى صندوق كبير، وتم نقله للفيللا، حيث ألقو به فى حمام السباحة، ولكن فى الصباح اختفت الجثة، وادعت عواطف انها ربما تسربت من خلال مواسير صرف الحمام، وإنتابت بسمه الكوابيس فى النوم واليقظة، وكانت ترى جثة خليل فى حمام السباحة، وفى بانيو حمام منزلها، وكانت تنتابها إغماءات طويلة، فلما ساءت حالتها الصحية، استدعت عواطف طبيب القلب عصام (حاتم ذو الفقار)، الذى عالج لها قلبها، فلما شكت له من الاوهام التى تنتابها، والاشياء التى تتخيلها، اقترح عليها زيارة زميله طبيب الأمراض النفسية الدكتور محمد (محسن سرحان)، وطلب منها معرفة ظروف زواجها من خليل، فأخبرته انه كان عاملا بمصنع والدها، وانه كان يعاملها بلطف وحنيّة، وأنها كانت ترى انه إنسان لا غبار عليه، فلما تقدم للزواج بها، رفضه والدها بشدة، ثم مالبث ان وافق على تزويجه منها، وأرغمها على الموافقة، وقد عاملها خليل معاملة سيئة تحت بصر وسمع والدها، الذى لم يحرك ساكنا، ومن هنا بدأت الكوابيس والاوهام، وبعد موت والدها، زادت قسوة خليل، وقرر عصام التحرى عن خليل وعواطف، حتى توصل لإسم المرحوم الورداني زوج عواطف الراحل، وبالسؤال عنه، اكتشف انه على قيد الحياة (عثمان عبد المنعم)، والذى اخبره انه اكتشف خيانة عواطف له، وأنها بالاتفاق مع عشيقها حاولوا قتله، ولكن الله سلم، وعرض عليه عصام صورة بها عواطف فى فرح بسمه وخليل، ليتأكد من ان عواطف هى المقصودة، فأكد له الورداني انها هى بالفعل، وان العريس بالصورة هو عشيقها، فتنبه عصام ان عواطف وخليل يتآمران على بسمه، فأسرع لعيادة الدكتور محمد حيث تتواجد بسمه، التى انهارت امام طبيبها النفسى واعترفت بقتلها خليل، ثم أسرعت عائدة لمنزلها، وطلب عصام منه ابلاغ البوليس وأسرع للفيللا لإنقاذ بسمه، التى ظهر لها خليل لتصاب بإغماءة، وعندما استيقظت إكتشفت تآمر عواطف وخليل عليها، وإضطرت للتوقيع على عقد بيع الارض، وأبلغها خليل ان المصنع والفيللا قد حصل عليهما والدها من تجارة المخدرات، وانه كان يساعده ومن حقه نصف الثروة، ولكى يضمن خليل باقى الثروة، قرر التخلص من بسمه بإغراقها فى البانيو، وحملها مع عواطف، ولكن وصل فى تلك اللحظة الدكتور عصام، ليدفع عواطف بعيدا ليصطدم رأسها بحائط الحمام وتسقط فى البانيو لتموت غرقا، وتصارع مع خليل، الذى حاول الهرب ليسقط فى حمام السباحة ويموت غرقا، لعدم إجادته للسباحة، ويصل البوليس معلنا انتهاء الفيلم. (الاوهام)


ملخص القصة

 [1 نص]

تعيش الثرية بسمة مع زوجها خليل في مشاكل متكررة ويطمع في ممتلكاتها. تتعاطف معها عواطف الموظفة في مصنعها وتقنعها بقتل زوجها وترسم لها الخطة، وتعيش في أزمة نفسية ويعالجها الدكتور عصام، تفاجأ بسمة أن زوجها على قيد الحياة وأنه وعواطف يتآمران عليها.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تعيش الثرية (بسمة) مع زوجها (خليل) في مشاكل متكررة ويطمع في ممتلكاتها. تتعاطف معها (عواطف) الموظفة في مصنعها وتقنعها بقتل زوجها وترسم لها الخطة.