أراء حرة: فيلم - 2012 - 2009


اقوى افلام التدمير و الفناء المتقن..و"المقنع"..حتى الأن!

عندما يقرر المخرج السيناريست "رونالد ايمريش" المرة تلو الأخرى إبهار المشاهدين..و ينجح..فإنه يتمرس المزيد من فنون الابهار و الواقعية و يتلافى الأخطاء.. فبعد فيلم (يوم الإستقلال) صنع فيلم (بعد الغد) و كلاهما يتفنن فى مشاهد التدمير و الفناء المتقن و المقنع.. يعود رونالد هذه المرة..فى وجود نجم سينمائى شاب و جماهيرى (لحد ما) و هو "جون كيوزاك".. هذه المرة يكتف السيناريو بمشاركة "هارالد كلوزر"..نفس كاتب فيلم 10,000 سنة قبل الميلاد..لنفس المخرج و الذى كان المنتج ايضا.. مبهم.. و غبى! نستتج كل شئ...اقرأ المزيد تقريبا من العنوان و "التريلر".. من أخطر عيوب الفيلم..التريلر الذى اطاح بالكثير و الكثير جدا.. ديكور ممتاز.. تصوير رائع.. الحبكة شابها بعض الشبه من يوم الاستقلال..ثم بعض التنويعات على افلام ستيفن سبيلبيرج..و بالذات من الفيلم الجنونى (انا اراه جنونى!) فيلم (ايه آى: ذكاء اصطناعى)..بعض من روحه..اقول البعض..و من الروح.. كانت لا بأس بها..مجرد لابأس.. الفيلم تقريبا.."خالى الدسم نجوميا"..يعنى جون كيوزاك و إقطع!..يعنى مثلا مين هى "اماندا بيت" دى (البطلة)..و مين "شيويتيل ايجيفور"..و مين "ثاندى نيوتن"..آه "ثاندى" مش "ساندى"..مين دول؟! يعنى "دانى جلوفر" معروف و عمل دور يستحق الاحترام..بس هو دور هامشى (نوعا ما). الممثل اللى اسمه "وودى هارلسون" ده (دور بطولة تالتة..دور تحت دور (ممثل فى دور مساند) لا حصل بطولة و لا ظهور خاص..و لا له لزوم اصلا..ممكن اى ممثل تلفزيونى يقوم بالدور!)..و بعدين هو ممثل عجيب..و ربما اهبل!..كل شوية بشكل..مرةدور حلو..و مرة دور مر!..دور فى السما و دور فى سابع ارض..مرة افلام مثيرة للجدل..و مرة افلام تجارية لا تستحق المشاهدة..مرة (ايام السادات) و (معالى الوزير) و (البرئ) و مرة (حسن اللول) و (ابو الدهب) و (مستر كراتيه) يعنى!! مع الفارق طبعا و كل الاحترام للمتوفين الاعزاء.. اضاع الكاتبين و السيناريستين الكثير من الوقت فى "الاستهبال" و "الاستعباط" السينمائى الذى لا طائل منه..الكثير من الوقت و الكثير من المشاهد التى يمكن "منتجتها" بدون اى تأنيب ضمير! يعنى المونتاج نيلة.. سيطر على الفيلم مساحااات طووويلة من الملل و الفرااااغ و الزهق..و كمان قصة حب ضعيفة..ضعيفة.. المؤثرات البصرية و الخدع السينمائية فوق الممتازة..عشرة من عشرة بدون تردد..إمتياز سينمائى..تنفيذ الخدع و الانفجارات و تصويرها و دقتها و اتقانها متميز للغاية و اخذ مشاهد طويلة و متعددة و جميلة..كانت لوحات رائعة..و هى محور الفيلم و المحرك الاساسى لجذب اى انسان لمثل هذا الفيلم (دعونا نتخيل..15 عامل فى الموثرات الخاصة..و 600 موظف و مصمم و أخصائى و محرك و منفذ للمؤثرات البصرية..600 تقريبا طائرتان جامبو!!)..يعنى قصة لو اتطبعت ما توزعش اكتر من 500 او 600 نسخة بالكتير..لكن الفيلم ممكن يخشه 50 او 60 مليون مشاهد فى جميع انحاء العالم على الأقل..و يخرجوا و هما راضيين..(مش منتشيين..لاء..راضيين بس!)..الموسيقى معقولة..مش تحفة..بس شغالة..فوق المتوسطة.. الفيلم طويل بزيادة و احتوى على قيمة او قيمتين ادبيتين و فلسقيتين..و فكرة جديدة فى الآخر..معقول برضه..الجزء الأخير فى النهاية استهلك جزءا كبيرا.. النتيجة الاجمالية: 7 من 10


2012 حقا كذب المنجمون ولو صدقوا

كعادته يسخر المخرج "رونالد ايمريش" قدرته في الكشف عن براعته الفائقة في المؤثرات البصرية واستخدام الكاميرات والماكيتات التي لن تجد من يختلف عليها بالعالم أجمع ولكن أين هي قصة الفيلم نفسه لن تجدها أبدا فهو أشبه بامرأة تفتنك بحسنها لكنك عندما تتطلع إلى أعماقها تجدها جوفاء وهذا ما ينطبق على هذا الفيلم. فقصة الفيلم تدور حول تحقق أسطورة شعب الماو الخاصة بانتهاء العالم يوم 21 ديسمبر 2012 بسبب ظاهرة كونية تسبب مجالا مغناطيسيا قويا يذيب قلب الأرض ويعكس قطبيها فتتفجر البراكين والزلازل المدمرة وتغزو...اقرأ المزيد المياه – اليابسة وهو ما يحاول المخرج عبره استعراض مهاراته وخدعه البصرية دون التطرق لقصة الفيلم ذاتها التي أستشعر أنها مأخوذة عن سفينة سيدنا (نوح) عليه السلام عندما أمره الله عز وجل ببناء سفينة وأخذ زوجين من كل طير وحيوان حماية لهم من الطوفان وإعادة إعمار الأرض بعد غرق اليابسة واستقرار السفينة على أحد الجبال وهذا هو مضمون الفيلم ذاته. ما أعجبني بالفيلم هو عدم تعرض المخرج لدمار أي من معالم الديانة الإسلامية رغم ظهور المصليين بالحرم أثناء صلاتهم على الرغم من تدمير بعض معالم الديانات الأخرى كالمسيحية وبعض المعتقدات الهندية وهذا ذكاء بالغ منه لكسب جماهيرية عريضة وإيرادات بالغة خاصة وأن الفيلم سيعرض بمعظم الدور العربية قبل عرضه بالولايات المتحدة نفسها. لكني أخيرا أيقين تمام اليقين إن كانت حقا تلك نهاية العالم كما يدعون فلن يقف مخلوق مهما كان حائلا أمام قضاء الله تعالى أليس هذا هو رأيك؟!.