محتوى العمل: فيلم - مين يقدر على عزيزة - 1975

القصة الكاملة

 [1 نص]

مدحت الدمنهورى(حسين فهمى)مخرج إعلانات فى وكالة والده الدمنهورى(عماد حمدى)، ولكنه فى الآونة الاخيرة اخرج إعلانات سيئة، فتعرض لسخرية والده، فأخذ سيارته المكشوفة وتجول بها بحثا عن أماكن جديدة للتصوير، حتى وجد نفسه فى الفيوم، وفوجئ بشاب خنفس يقف أمامه فى الطريق، فحاول ان يفاديه، فدخل فى شجرة وطار ليستقر مصابا على احد أفرعها. كان الشاب الخنفس هو الشكارى عزيزه (سهير رمزى) والتى تساعد صائدى البط فى بحيرة قارون، وترتدى ملابس الرجال، وكانت عائدة لمنزلها تحمل نصيبها من البط، وقد استعانت بأمها جليله (تحيه كاريوكا) لإنزال مدحت من فوق الشجرة، وكبست جرح رأسه بشوية بن، وتجبير قدمه المصابة، وعندما أفاق إشتبك مع الشاب الخنفس، حتى اكتشف انها فتاة رائعة الجمال، وشعرها حرير، بعد ان خلعت البرنيطة، وثار مدحت على وضع البن على جرحه، وخاف من التلوث، وطلب صبغة يود، فخرجت عزيزه ليلا لإحضار المطلوب من الصيدلية، وأخذت معها الفرد (المسدس) لحمايتها ليلا، وبعد ان اشترت الطلب من الصيدلى (وحيد سيف) والذى كان يحبها ويرغب الزواج منها، لكنها ترفضه، ونصحه شيخ الغفر (سمير ولى الدين)، بإغتصابها لتضطر للموافقة عليه، فذهب وراءها وحاول إغتصابها فى الظلام، ولكنها أطلقت عليه النار، ففر هاربا، وفى اليوم التالى لاحظ الصيدلى ان عزيزه أخذت من المكوجى، قميص وبنطلون رجالى، فعلم ان رجلا بمنزلهم، فأبلغ شيخ البلد الشيخ علبه (ابراهيم سعفان)، وتوجهوا جميعا لمنزل جليله، لمعرفة الرجل بمنزلها، وبينما كانت عزيزه تحلب المعزة، دخل عليها مدحت وبثها اعجابه وحبه، وحاول تقبيلها، ليشاهدهم الشيخ علبه ومعه الصيدلى ورجال النجع فقرروا رجم مدحت، ولكن عزيزه أخبرتهم ان قصده شريف وسوف يتزوجها، فرحب الشيخ علبه وعقد قرانهم شفويا، دون أى مستندات، وأقاموا ليلة عرس كبيرة، واختلى مدحت بعروسه، وانتظر أهل البلد أن يأخذ العريس وش العروس، ويمدهم بالمنديل وبه الدماء، ليطلقوا النار فرحا وابتهاجا بشرف العروس، وفى اليوم التالى اتصل مدحت بأبيه، ليرسل له سيارة اخرى، ويرسل من يجر السيارة المصابة، وسافر مدحت وانقطعت اخباره عن عزيزه. وفى القاهرة باع سيارته القديمة لصديقه الصحفى رفعت سامى (سعيد صالح)، بينما قررت عزيزه النزوح للقاهرة بحثا عن زوجها، الذى اخبرها انه مخرج سينمائى، وعثرت على سيارته ولكنها فوجئت برفعت بها، وأخبرته بقصتها، وعدم معرفتها بمكان زوجها الهارب، فقرر رفعت نشر القصة بالجريدة، فأحدثت ضجة كبيرة، وتعاطف القرّاء معها، وزادت شهرة عزيزه بين الجماهير المتعاطفة، ولفت الموضوع نظر الدمنهورى، فنصح ابنه مدحت بالاستعانة بعزيزة فى الإعلانات، مستغلا شهرتها، وقام رفعت بتقديم عزيزه الى مدحت، دون ان يدرى انه الزوج الهارب، فهرب مدحت بسيارته الجديدة، ولكنه إصطدم بشجرة، وأخبرها رفعت انه قد مات، وفى المقابر تقدم مدحت على انه ممدوح شقيق مدحت التوأم، وتقرب من عزيزه، وحاول إقناعها بالعمل فى الإعلانات، وأعد لها دروسا وعلمها القراءة والكتابة، والرقص والغناء، وكيف تتكلم وكيف تلبس، حتى أصبحت على أتم الاستعداد لتكون نجمة الإعلانات الجديدة، وأبلغها رفعت أن ممدوح هو نفسه مدحت، وانه لم يمت، فقررت عزيزه العودة للفيوم، ولكن رفعت نصحها بالبقاء فى القاهرة، فقد أصبحت بعد التطوير غريبة على بيئة الفيوم، وأخبرها انه يحبها، وربما جاءها يوما، تشعر فيه بالحب نحوه، وطلبت منه عملا، فألحقها بالعمل كعارضة أزياء، ثم عملت كفتاة إعلانات متميزة فى وكالة إعلانية، وحققت نجاحا كبيرا، وبدأ مدحت يشعر بحبه لعزيزه، وقابلها لتوهمه انها تزوجت من رفعت، ولكن والده نصحه بالحصول على حبيبته بالقوة، فهدد رفعت، الذى اخبره بعودتها للفيوم، فذهب ورائها ليكتشف انها عادت شكارى مرة اخرى، فواصل حياته معها. (مين يقدر على عزيزه)


ملخص القصة

 [1 نص]

(مدحت) مخرج سينمائي يسافر ويتعرض لحادث في الفيوم، يُضطر للبقاء فيها ليلة آملًا في العودة سريعًا للقاهرة، يتزوج من فتاة في البلدة التي استقر فيها ويعود إلى القاهرة في الصباح الباكر، تذهب عروسه خلفه بحثًا عنه، وتقابل صديقه (حسين) بالصدفة ويعلم بقصتها دون معرفة أن المتسبب في أزمتها هو صديقه مدحت.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يتعرض مخرج سينمائي لحادث على الطريق ويتوقف في بلدة، يتزوج من فتاة بسيطة ويتركها في اليوم التالي ويعود للقاهرة، تذهب العروس خلف زوجها وتقابل أحد الصحفيين لتروي له قصتها.