محتوى العمل: فيلم - الحب كده - 1961

القصة الكاملة

 [1 نص]

حمدى أمين (صلاح ذوالفقار) تخرج من كلية الهندسة، وإفتتح ورشة لميكانيكا السيارات مع شريكه عزت جادالله (عبدالمنعم ابراهيم) الذى كان يحب فى صمت، الزبونة سلوى (ليلى طاهر)، والتى كانت بدورها تحب فى صمت المهندس حمدي، بينما كان حمدي لا يشعر بها، لأنه أيضاً فى صمت يحب إبنة عمه نادية (صباح)، بينما كانت ناديه تشعر نحوه بعاطفة الإخوه، وكانت زوجة عمه جلفدان هانم (ميمي شكيب) لا تحبه ولا تتقبله لأنه ميكانيكي مليئ بالشحم والزيت، وكانت تفرض سيطرتها على العم رمضان (عدلى كاسب) مستغلة ضعف شخصيته، وعندما أحضر عريس لإبنته نادية، طفش من جلفدان هانم بعد شهر من الزواج، وعندما زوجت إبنتها من عريس أحضرته هي، طفش من تدخلاتها قبل الاربعين. والآن تريد جلفدان هانم تزويج ناديه من المليونير إحسان بك زرع النوى (محمد الديب)، بينما كانت ناديه مخدوعة فى حب الشاب اللاهي الفلاتي بتاع البنات حازم (يوسف فخر الدين). علم حمدى بفساد أخلاق حازم، فذهب إليه ومعه زميله عزت، وهدداه بالقتل، إن لم يبتعد عن إبنة عمهما نادية، وإقترحا عليه الإدعاء بسفره للخارج، لإكمال دراسته، وبالفعل أخبرها بسفره فجراً للخارج للدراسة، وعدم موافقة أمه على زواجه منها، وهددته بحرمانه من الميراث، ولكن نادية كانت لزقه أمريكانى، أخبرته بأنها سوف تنتظره حتى عودته من الخارج، وأصبح الأمر صعباً بالنسبة لها، بعد أن صممت جلفدان هانم على زواجها من احسان زرع النوى، فلجأت نادية لابن عمها حمدى، ليساعدها فى محنتها، ويدعى أنهما متزوجان، حتى تتخلص من العريس إحسان، ولكن حمدى رفض، فلجأت الى عزت ليساعدها، والذى كان يطمح فى التخلص من حمدى، حتى يخلص له وجه سلوى، فدبر دخول ناديه لشقة حمدى والنوم فى سريره بقميص النوم، وأخبر جلفدان هانم بوجود نادية فى شقة حمدى، فحضرت مسرعة، وصدقت زواج الميكانيكي من إبنتها، وصمت حمدى، ورحب عمه رمضان بالزواج، وحجز لهما فى فندق الفيوم، لقضاء شهر العسل، وأقام حمدى ونادية، كل فى حجرة منفصلة، بحمام مشترك، وتدور الأحداث الطريفة بين حمدى وإبنة عمه، التى أخبرته أن حبيبها حازم، سافر للدراسة بالخارج، طاعة لأوامر والديه، الذين هددوه بحرمانه من الميراث، لو صمم على الزواج بها، ولكن حمدى أخبرها، أن الحب أقوى من كل شيئ، ومافيش حاجة فى الدنيا، تقف قصاده، فالحب كده. وزادت الأمور طرافة عندما حضرت جلفدان هانم ومعها زوجها رمضان، والعريس المنتظر إحسان بك، الذى صحب المأذون الشيخ علي (حسين إسماعيل) لإفساد العلاقة بين الزوجين وتطليقهما، وتزويج إحسان بك من نادية، ولكن زاد التقارب بين نادية وحمدي، وزاد أكثر عندما أصيب حمدى بنزلة برد شديدة، وإرتفعت درجة حرارته، وأصيب بالحمي، وأخرج كل مالديه من حب لنادية، التى عرفت كل مابداخله أثناء جلوسها بجواره لتمريضه، وإحتارت نادية، مابين حبها لحازم، وحب إبن عمها حمدى كل هذا الحب لها. علمت سلوى بمرض حمدى، فأسرعت بالحضور للفيوم بصحبة عزت، وعانقت حمدي وقبلته، أمام نادية، قبل أن تعلم بزواجهما، ودبت الغيرة فى قلب نادية، وارادت سلوى مساعدة حمدي، لتصحيح خطئها، وتقريب نادية من إبن عمها ، فزادت من جرعة قربها من حمدي، حتى أشعلت نار الغيرة فى قلب نادية، التي شعرت بالحب تجاه حمدي، لموقفه النبيل منها، ومحافظته عليها. شعر حازم بعاطفة حب نحو نادية، بعد أن أبتعدت عنه، وعلمه بزواجها من حمدي، فقابلها وأخبرها بتهديدات أبناء عمها حمدي وعزت، ولكن نادية حزمت إختيارها، وتركت حازم، وطلبت من حمدي أن يتزوجها، وعندما إعترضت جلفدان هانم، هب زوجها رمضان فجأة، وإنتفض انتصارًا لشخصيته وضربها، وطاردها بعيداً، بينما كتب الشيخ علي كتاب حمدي على نادية، ثم كتب كتاب عزت على سلوى. (الحب كده)


ملخص القصة

 [1 نص]

فتاة يريد والدها تزويجها من رجل لا تحبه، ولا تجد حلًا غير أن تقنع ابن عمها بأن يتزوجها صوريًّا أمام الناس حتى يعود حبيبها من رحلة في الخارج، يؤدي ابن عمها الدور بإجادة تامة ولكنه يشعر بالحب نحوها من خلال رحلة شهر العسل في أحد الفنادق ويخفي عنها مشاعره، وتتوالى الأحداث.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

لكي تهرب من الزواج من رجل لا تحبه تقنع إبن عمها بالزواج منها صورياً، لكن لا يلبث إبن عمها أن يقع في حبها وتتطور الأحداث