محتوى العمل: فيلم - الأشقياء - 1984

القصة الكاملة

 [1 نص]

القبطان راتب(حسن عابدين)اقترب من الخروج على المعاش ولم يكن قد ادخر مالا لأبناءه،فقد صرف كل شيئ على تعليمهم،فتخرج ابنه هشام(صلاح السعدنى)من كلية الهندسة وعمل بشركة الحديد والصلب وخطب زميلته راويه (ناهد رشدى)ويأمل ان يساعده والده فى إيجاد شقة للزواج،وابنه فرغلى(سيد زيان)مدرب الكراتيه فى احد الأندية،ويأمل ان يساعده والده بجمنيزيوم خاص يفتحه لحسابه،وابنه إمام(يونس شلبى)المتخرج بكلية الاداب قسم فلسفة ويعملمدرسا للألعاب،اما صغرى ابناءه إبتسام(سوسن بدر)فما زالت بالجامعة،ويحبها الكابتن حسام(حاتم ذوالفقار)زميل والدها،وهو على الحديدة. وفى مفاجأة كبيرة يكتشف راتب اصابته بسرطان الرئة ويخبره الطبيب حمدى(حمدى يرسف)بأن أمامه عام على الأكثر،ويعينه على تحمل الصدمة زوجته الوفية صفية(مديحه يسرى)،وصديقه نزيه بيه(ابو بكر عزت) وهو رحل اعمال مليونير،وفى حقيقته رئيس عصابة تهريب خطيرة،وقد علم ان الكابتن راتب يخرج من الجمرك دون تفتيش،فأوعز لفرد عصابته توفيق (وحيد سيف)بعرض مبلغ ١٠٠ ألف جنيه على راتب مقابل اخراج حقيبة مخدرات لهم قيمتها ٤ مليون جنيه،وضعف راتب امام النقود اللازمة لمستقبل ابناءه،وقبل الرشوة،ولكنه وأثناء الرحلة فاق لنفسه وأدرك خطأه،وما تسببه تلك الحقيبة من تدمير للشباب،فألقى بها فى البحر. تعرف امام على الفتاة الهوائية مرمر(إجلال زكى)والتى كلما رآها خطيبها السابق مع امام ضربه علقة ساخنة،بينما تعرف فرغلى على راندا(ايمان سركيس)وهى احد أفراد عصابة نزيه،وتكونت عاطفة بقلبيهما. استاءت العصابة من ضياع حقيبة المخدرات،وظنت ان راتب استولى عليها،فتم خطفه ومعه زوجته صفيه،التى أطلقوا سراحها، بعد ان التقطت رقم التاكسى الذى استخدم بالخطف وسائقه الالدغ ذو الشوارب (على الشريف)وأبلغت أبناءها الذين تنكروا فى عدة شخصيات من متسولين وتجار وضباط بوليس،من اجل معرفة صاحب التاكسى الذى اكتشفوا انه مسروق،ولكن بعد القبض عليهم وايداعهم التخشيبه،ولكن نزيه توسط لإخراجهم،ثم عرض على صفيه هانم شراء قطعة الارض التى تملكها لفك اسر زوجها بدفع الفدية،ولكنها شكت فى نزيه فأبلغت البوليس. أحست راندا بخطأ انضمامها للعصابة وساعدها حبها فرغلى،على تهريب راتب،ومساعدة الأخوة فى تسهيل مهمة البوليس للقبض على العصابة ونزيه اثناء تسلم الفدية. (الاشقياء)


ملخص القصة

 [1 نص]

يصاب القبطان راتب بمرض خطير، يعرض عليه توفيق العامل بالميناء أن يمرر حقيبة بها مخدرات من الجمرك مقابل مبلغ كبير، يوافق حتى يؤمن مستقبل أولاده ولكنه يندم فيلقي بالحقيبة في البحر، يخطفه أفراد العصابة ويفاجأ بأن صديقه نزيه هو رئيس العصابة. يتمكن راتب من الهرب، يهدده نزيه بقتل أولاده الثلاثة بعد خطفهم إذا لم يعد له الحقيبة.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يصاب قبطان بمرض خطير، يعرض عليه عامل بالميناء أن يمرر حقيبة بها مخدرات مقابل مبلغ كبير، يوافق حتى يؤمن مستقبل أولاده لكن يندم فيلقي بالحقيبة في البحر.