محتوى العمل: فيلم - لحظات خوف - 1972

القصة الكاملة

 [1 نص]

فتحى عبدالمنعم(فريد شوقى)قضى ٧ سنوات فى السجن بتهمة إختلاس ٢٠ ألف جنيه، لفقها له زميلة لطفى عبدالسلام (يوسف شعبان)، وخرج من السجن ليجد لطفى، قد أصبح من رجال الأعمال، يمتلك شركة مقاولات، وقد تزوج وأنجب، ولم تكن رغبة فتحى منحصرة فى الإنتقام، بل أراد ان يرد له إعتباره، بأن يعترف لطفى بالحقيقة، ولكن لطفى رفض بالطبع، ولاحقه فتحى فى كل مكان، وكان دائما يترك له ميدالية على هيئة كلابشات السجن، حتى أتلف أعصابه، وأصبح يتوهم وجود فتحى حتى داخل منزله، وافتتح فتحى كشكا للسجائر امام شركة لطفى، وتعرف على سكرتيرته ناديه (أحلام الجريتلى)، التى تعاطفت معه، خصوصا بعد ان إكتشفت أن لطفى هو السبب فى مأساة فتحى، وفى نفس الوقت وجد لطفى فى طريقه بالنادى، الفتاة الجميلة بوسى (ميرفت أمين)، التى تعرفت عليه وأخبرته انها معجبة به، وتراقبه منذ زمن، وأنها أرملة ورثت ثروة طائلة، من زوجها العجوز، وأن ابناءه الذكور يطاردونها، من أجل الميراث، وان المحامى والمحاسب وكل مساعديها، يطمعون فى ثروتها، وطلبت حمايته، وطمع فيها لطفى، واراد ان يتخذها خليلة، ودعاها الى عوامته، ولكنها رفضت ودعته الى عيد ميلادها، وفوجئ بوجود فتحى، الذى قدمته إليه على إنه مهندس الديكور ناجى، وطلب منها قطع علاقتها به، لإنه خريج سجون، وعندما لاحظت انشغال باله وحيرته، واستشفت ان فتحى سبب إضطراب أعصابه، إقترحت عليه تخليصه من فتحى، بالإستعانة بعبده كمبل (توفيق الدقن) ووافق لطفى، وتم إختطاف فتحى، وتقييده فى اللنش الذى يمتلكه لطفى، الذى عرض على فتحى مبلغ كبير من المال، مقابل السفر للخارج، ونسيان الأمر، ولكن فتحى رفض، وفوجئ لطفى بسكرتيرته ناديه تسأله عن مكان إختفاء فتحى، وأنها تعلم كل شيئ، فإضطر للقبض عليها ووضعها مع فتحى فى اللنش، تحت حراسة عبده كمبل، ولكن بوسى إقترحت عليه وضع قنبلة زمنية على اللنش، للتخلص من فتحى وناديه، وبالمرة من عبده كمبل، الذى سوف يهدده بإفشاء السر بعد ذلك، لأن عبده سبق له ان خلصها من زوجها العجوز، وما زال يبتزها حتى اليوم، وعرضت عليه ان تمده بالقنبلة الزمنية، مقابل ان يتزوجها ويطلق زوجته، ولكن لطفى وجد مسدس أمامه، فأطلق النار على بوسى، وأخذ القنبلة وذهب الى اللنش ووضعها به، من وراء ظهر عبده كمبل، ثم عاد لمنزله لحضور عيد ميلاد ابنه، ولكنه فوجئ بحضور عبده كمبل، وفى يده القنبلة التى حان ميعاد انفجارها، وأخبره انه وجدها على اللنش، وفضحه أمام أهله والحضور، وحاول لطفى الهرب، ولكنه وجد فى طريقه ناديه، وبوسى التى أطلق عليها النار، وعندما ركب المصعد وجد به فتحى، وفى يده القنبلة، ولم يتبق على انفجارها سوى دقائق، وقدم له فتحى إقرار بما إرتكب من جرائم، فإضطر لتوقيع الإقرار، وإكتشف أن بوسى هى نوال شقيقة فتحى وأن عبده كمبل زميل فتحى فى السجن، ولم يجد لطفى أمامه سوى إطلاق النار على رأسه. (لحظات خوف)


ملخص القصة

 [1 نص]

يصدر حكم على فتحي بالسجن سبع سنوات في قضية اختلاس وحقيقة الأمر أن رئيسه في العمل لطفي هو السارق الحقيقي، ويلفق التهمة لفتحي. يقضى فتحي مدة العقوبة ويخرج، ويحاول إقناع لطفي بالاعتراف بالجريمة ورد اعتباره ولكن دون فائدة. يخطط للإيقاع به عن طريق أخته التي تتعرف على لطفي دون أن يعلم حقيقتها.