محتوى العمل: فيلم - حنان - 1944

القصة الكاملة

 [1 نص]

حسن قناوى (بشارة واكيم) مقاول ناجح، بدأ من الصفر وأخلص فى عمله لتزداد اسهمه يوما بعد يوم فى سوق المقاولات، وساعده صديقه كشك (عبد الفتاح القصرى) والإثنان لم يحصلا على شهادات، وقد تزوج حسن من أمينه (فتحية أحمد) التى ساعدته ووقفت بجانبه وصعدت معه سلم النجاح درجة درجة، وقد تزوج كشك من أختها زينب، ليصبح عديلا لحسن، وقد انعم الله على حسن ونعيمه بإبنتهما ليلى (أميره أمير)، وعاشا فى سعادة وهناء، وأصبح حسن من أشهر وأغنى المقاولين فى مصر، ولم تتغير حياته كثيرا عن ذى قبل، وتعرفت ليلى على الشاب الناجح عزيز (ابراهيم حموده) ونشأت بينهما قصة حب، وأرسل والده المحامى الكبير زكى الحمامصى (فؤاد فهيم) لمقابلة حسن القناوى، وخطبة ليلى، ووافق الجميع، وأحيت الخطوبة الراقصة والمغنية الشهيرة عفاف (تحيه كاريوكا)، التى حضرت مجاملة لكشك، الذى يعرفها منذ ان كانت راقصة فى أول الطريق، ولكنها تحفظ العشرة، ولم تتكبر نفسها على كشك، وقابلتها أمينة وزوجها حسن بترحاب ملحوظ، كَدَأْب أولاد البلد. وحينما أوشك المقاول المعروف مراد يسرى (سراج منير)، على الإفلاس وانكشاف موقفه فى سوق المقاولات، وذلك بسبب أعماله المشبوهة، عرض على حسن القناوى ان يشاركه، ورغم ان كشك عديل حسن، حذره من موقف مراد فى السوق، إلا أنه وافق على إقامة الشركة، وكان حسن يقظا حتى تتم كل عملية وفقا للمواصفات السليمة، وقام مراد بتقديم أخته اللعوب نعمت (ميمى شكيب)، والتى تعلمت فى مدارس أجنبية، الى حسن والتى أغْرَته بالحياة التى لم يعيشها، وغيرت من طريقة لبسه وكلامه وقدمته للمجتمع الراقى، حتى كره حياته مع أمينة، حتى طلقها وتزوج من نعمت، وبعد ان كانت أمينه فى خدمة حسن، أصبح حسن فى خدمة نعمت، التى انهكته فى السهر والحفلات، لينفرد أخيها مراد بالعمل، ويمارس طرقه المشبوهة، وعندما نصحه ونبهه عديله كشك، قام بطرده من العمل معه، ليستقل كشك بمقاولات بسيطه، على قدر رأس ماله البسيط، وإستغل مراد مرض حسن، وحصل على توقيعه على أوامر تنفيذ أحد المدارس، وقام بالطبع بسرقة مواد البناء، ونفذ المباني على غير المواصفات الآمنه، وإتفق كشك مع الراقصة عفاف على إعادة حسن لزوجته أمينه، وضموا إليهم ليلى وكادوا لنعمت، وتقابلت عفاف مع حسن فى أحد حفلات نعمت التى أقامتها بمناسبة عيد ميلاد حسن، وسألته عفاف عن كشك، وشعرت بأن حسن غير راضى عن حياته، فدعته الى لقاء للتنزه بحديقة الحيوان، وإتفقت مع ليلى ان تحضر أمها أمينه، ويتقابلون مصادفة، لعل المياه ترجع لمجاريها، وتقابل حسن مع أمينه، وتصادف ان كانت بالحديقة نعمت مع أخيها مراد، وفى المنزل عنفت نعمت زوجها حسن، لتقابله مع طليقته، وأساءت الأدب فى حقها، فلم يتحمل حسن إساءتها لأم إبنته، فعايرته نعمت بأنها نضفته وجعلته بنى آدم، فثار حسن فى وجهها، وندم على زواجه منها، وقرر رد أمينه لعصمته، وحينما هم بالخروج من المنزل، قبض عليه البوليس، لأن المدرسة انهارت على التلاميذ، ومات ٢٧ وأصيب ٥٤، وتمت محاكمته مع مراد شريكه، وبما ان جميع الأوراق عليها توقيع حسن، فقد تمت تبرئة مراد، والحكم على حسن بالسجن ٥ سنوات، وقرر كشك وعفاف السعى لتبرئة حسن، وإنضم إليهم عزيز خطيب ليلى، وقاموا بمراقبة مراد ومراقبة رجاله، وأبلغوا البوليس بنشاطه المشبوه، فى تجارته بمواد البناء المسروقة، وضبط البوليس فى مخازنه المواد المسروقة من اساسات المدرسة المنهارة، وقبض على مراد وإعترف رجاله بسرقته لمواد البناء الخاصة بالمدرسة، وتم تبرئة حسن، الذى خرج من السجن يوم زفاف ابنته ليلى على عزيز، ورفض حسن حضور فرح إبنته خجلا، وشاهد زواج إبنته من خارج الأسوار، ولكن أمينه سعت إليه، وأدخلته البيت ليحتفل بزواج إبنتهما الوحيدة. (حنان)


ملخص القصة

 [1 نص]

يعيش (حسن) المقاول البسيط حياةً سعيدةً مع زوجته (أمينة)، وابنته (ليلى)، ينجح في عمله، ويصبح مقاولًا ثريًا، ويتعرف على (مراد) بك ويكونان شركة، تحاول( نعمة) أخت (مراد) اللعوب إيقاع (حسن) في شباكها، وتنجح في ذلك حتى تغطي أعمال شقيقها (مراد)المشبوهة، يترك (حسن) زوجته (أمينة ) ويطلقها. تحاول (ليلي) ابنته، وخطيبها (عزيز) كشف (نعمة)، و(مراد)، وإعادة لم شمل الأسرة.