محتوى العمل: فيلم - الخرساء - 1961

القصة الكاملة

 [2 نصين]

تعيش الفتاة (نعيمة) الخرساء في قرية للصيادين على شاطيء بحيرة المنزلة. يحضر إلى المكان طبيب يعاون الناس في بناء أول مركب تعاوني للخلاص من سيطرة المعلم (عتريس) الطاغية. تعاونه بصفة خاصة (نعيمة) التي تعيش مع أبيها (درويش) وزوجة أبيها التي تكره (نعيمة). التقطها الطبيب من العمل في الطاحونة لتصبح ممرضته، بعد أن علمها مباديء التمريض. يقوم ابن المعلم (عتريس) باغتصابها وسط القش دون أن تتحقق من شخصيته. يكتشف أبيها السبب فيتهم الطبيب بأنه هو الجاني، سرعان ما يجد الطبيب أن القرية كلها ضده، فيترك القرية ثم لا يلبث أن يعود إليها للدفاع عن (نعيمة) التي استطاعت أن تكتشف شخصية مغتصبها فقامت بطعنه بالسكين. يعترف الجاني بما ارتكب وتتزوج (نعيمة) أحد أبناء القرية المجندين في الجيش.

فى قرية للصيادين حول بحيرة المنزلة بدمياط يعيش عم درويش(فاخرفاخر)مع إبنته الخرساء نعيمه(سميره احمد)يتيمة الأم ومعهم زوجته الثانية قاسية القلب بهانه(زوزو نبيل)وكان عم درويش يدير طاحونة قمح بدائية بنفسه بعد ان تركه إبن أخيه سيد(حسن يوسف)ليعمل صيادا بعيدا عن زوجة عمه سليطة اللسان. كان يتحكم بالصيادين رجل مرابى يمتلك كل المراكب هو عتريس(زكى رستم) وإبنه عباس(محمدعلوان)العاطل المدلل والذى يتحرش بالخرساء نعيمه،وكان يدافع عنها دكتور القريه حسين انور(عماد حمدى)والذى كان يدير عيادة والده المرحوم انور لمدة يومين فى الأسبوع،وباقى الايام يقضيها بمستشفى بورسعيد بجوار والدته(ساميه رشدى)واخته الصغرى سعاد(هاله فاخر). كان د.حسين يقف فى صف الصيادين بوجه عتريس كما كان يفعل والده سابقا ويحرضهم على إنشاء جمعية تعاونية وبناء مراكب للصيد خاصة بهم،مما ضايق عتريس من د.حسين. أشفق د.حسين على عمل نعيمه بالطاحونة،فطلب من والدها ان يعلمها التمريض لتساعده فى العيادة،فرحب درويش إنقاذا لإبنته من زوجته القاسية بهانه. قام د.حسين بتدريب نعيمه للعمل معه،والتى أحبته لعطفه وحنيته عليها. تمكن بعض الصيادين بقيادة سيد ومساعده مرسى(عبدالسلام محمد) وبتمويل من د.حسين،من بناء مركب صيد،وفى يوم تدشينها أقاموا لها إحتفالا غنائيا راقصا،وأثناء الاحتفال،كانت نعيمه تلعب مع البنات وعلى عينيها عصابة سوداء،فقام عباس بإختطافها،والاعتداء عليها دون ان تتبين ملامحه،ونتج عن ذلك حملها،الذى اكتشفته الدايه ام يعقوب(فتحيه على)فظن الجميع ان الفاعل هو د.حسين. انتهز عتريس الفرصة وحرض أهل القرية عليه،فطردوه من البلدة. قام رجال عتريس بحرق مركب الصيادين الجديدة،ودخل سيد الجيش،ووضعت نعيمه مولودها،وتحركت مشاعر الأبوة داخل عباس،فصارح والده بأنه والد الطفل فطلب منه عتريس إلتزام الصمت،وإلا حرمه من كل أمواله وجعله يمشى بالقرية حافى القدمين. حاول عباس خطف الطفل،ورآه عم درويش،فإعترف له بأنه والد الطفل،ولما حاول درويش فضحه امام أهل القرية،قتله عباس،وقيدت ضد مجهول، ولما حاول مرة اخرى خطف الطفل،تصدت له نعيمه،فسقط الطفل من يده،فجنت نعيمه وضربت عباس بقسوة على رأسه،وتم نقله للمستشفى،وأجريت له عملية جراحية وتحت تأثير البنج اعترف عباس،واستغل د.حسين الموقف وابلغ البوليس وأعاد عتريس للصيادين حقوقهم،وتزوج سيد من إبنة عمه نعيمه. (الخرساء)


ملخص القصة

 [1 نص]

نعيمة الفتاة الخرساء تُتوفى والدتها وهي صغيرة ،يتزوج والدها من امرأة ظالمة تكرهها وتسبها لأي سببٍ ، كما يكرهها عتريس كبير القرية، في حين يترصد إبنه لها ويغازلها كلما رآها. يصل للقرية حسين الطبيب الذي كان والده على خلافٍ شديد مع عتريس ، ويقابل نعيمة ويعطف عليها ويأخذها لتعمل عنده كممرضة، ثم يُفاجأ أهل القرية بأنها حامل. فيتهم فيها الطبيب ويطاردها أهلها فيحاول حسين إنقاذها.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تعيش الفتاة الخرساء نعيمة حياة صعبة للغاية، مع زوجة أبيها الشريرة، ويزداد الأمر سوءًا عندما يتم اغتصاب نعيمة.