محتوى العمل: فيلم - الأغبياء الثلاثة - 1990

القصة الكاملة

 [1 نص]

سعاد(دلال عبد العزيز)كانت تعيش مع امها سكينه(ناديه عزت)الراقصة درجة ثالثة، ولأن امها تُمارس أعمالا منافية للآداب فقد تم سجنها، وتربت سعاد فى إصلاحية للأحداث، حتى كبرت وتمكنت من الإلتحاق بمصنع للمنسوجات يمتلكه الأرمل احمد الشرقاوى (جميل راتب) الذى يعيش مع إبنته الصغيرة أمل (منال عبد اللطيف)، وقد أعجب الشرقاوى بعاملته سعاد، وخفق قلبه بحبها، فنقلها للعمل بمكتبه كسكرتيره، حيث انها قد حصلت على قسط من التعليم، فهى ساقطة فى سنه سادسة، ثم مالبث ان طلبها للزواج، رغم اعتراض كل من حوله، ليس فقط لفارق السن الكبير بينهما، ولكن ايضا للفارق الاجتماعى الكبير بينهما، وقد كان الشرقاوى يتمتع بضمير حى واخلاق عالية، واتخذ من عميله رمزى الكردى (حسين الشربينى) صديقا، والذى كان يشترى الملابس الصوفية المخلوطة بالألياف الصناعية، ويبيعها للقطاع العام على انها صوف ١٠٠٪‏ ولم تفلح نصائح الشرقاوى له بتحكيم ضميره، ولأن الكردى واطى ولأن سعاد أوطى منه، فقد أقاما علاقة غير شرعية بينهما، هو يخون صديقه وولى نعمته، وهى تخون زوجها الذى انتشلها من الحضيض وجعل منها هانم، وقد أقام الشرقاوى عيد ميلاد لزوجته سعاد، وأهداها طقم ذهبى ثمين، فطلبت منه ان تزور امها سكينه لتطلعها على الهدية، ولكنها للأسف ذهبت برفقة عشيقها رمزى ليقضون السهرة بالكباريه، وبَقى الزوج المخدوع الشرقاوى مع ابنته أمل بالمنزل، وفى نفس الوقت كان هناك ثلاثة اغبياء فاشلون، هم جابر الكواوى (يونس شلبى) العامل الكحيان بشركة الأدوية، وسعد الجيزاوى (سعيد صالح) امين الشرطة المفصول، وممدوح النادى (سمير غانم) الطالب الفاشل دائم الرسوب، وكانوا جميعا قد أقحموا أنفسهم ضيوفا ثقالا على عالمة الافراح سونيا (سونيا سلامه) ليتناولوا العشاء عندها حيث كان لديها حلة مسقعة، ولكن البوليس داهم الشقة للقبض على من فيه بسبب تناولهم للمخدرات، فهرب الاغبياء الثلاثة، واحتموا بشقة الشرقاوى فى الدور الأسفل، واعتقد الشرقاوى انهم مجرمون سيختطفون إبنته أمل، فطلب منهم ان يدفع لهم الفدية التى يطلبونها، فطلبوا منه ١٥ ألف جنيه، ولأنه لايملك هذا المبلغ فى منزله الآن، فقد اتصل بصديقه الكردى تليفونيا، فأبلغته زوجته الثرية العجوز المتصابية (نعيمه الصغير) بعدم وجوده، فتوقع وجوده بالكباريه، غير انه لم يتذكر رقم تليفونه، فطلب من الاغبياء الذهاب للكباريه، فذهب معه ممدوح وسعد وبَقى جابر مع امل بالشقة، ولكن أمل تمكنت من مغافلة الغبى جابر وهربت من المنزل، ولجأت لمنزل جدتها( عزيزه حلمى)، وفى الطريق تذكر الشرقاوى رقم الكباريه فإتصل بصديقه الكردى الذى برفقة سعاد والذى تخلى عنه، واتصل الشرقاوى بالمنزل لترد عليه سعاد بعد عودتها، فطلب منها مصاغها لأمر هام ولكنها رفضت منحه مجوهراتها ليخرج من محنته، فإتصل بأمه يطلب نجدتها، ليكتشف ان امل لديها وأنها فى أمان، وإنقلب الوضع وهدد الشرقاوى الخاطفين الذين استسلموا له، وطلبوا منه الرحمة، وسقط الشرقاوى مغشيا عليه فى منزل ممدوح، فظن الاغبياء انه قد مات فهربوا، ولكن أم ممدوح (ناديه شمس الدين) تولت رعايته حتى الصباح، وزار الشرقاوى حماته سكينة التى مازالت تحفظ له جميله، وعلم منها ان سعاد لم تزورها، ولم ينسى الشرقاوى ان يساعد حماته ببعض المال، وراقب زوجته ليكتشف خيانتها له مع الكردى، وقرر الانتقام منهما، واستعان بالاغبياء الثلاثة فى مراقبة سعاد والكردى وتصويرهم معا، وتم ابتزاز الكردى بالصور نظير مبالغ من المال كان يحصل عليها من أموال زوجته الثرية، كما تمكن من استرداد مجوهرات سعاد وطلقها، وأقام مشروع تسمين عجول، ألحق به الاغبياء الثلاثة ليعملوا به عملا شريفا، ويصبحون مواطنين صالحين. (الاغبياء الثلاثة)


ملخص القصة

 [1 نص]

يسطو ثلاثة أصدقاء على فيلا الثري أحمد، ولكنه يتمكن منهم ويتضح له أنهم ليسوا لصوصًا، ويشك أحمد في سلوك زوجته سعاد، فيتفق مع الأصدقاء على مراقبتهما مقابل المبلغ المطلوب.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يسطو أصدقاء ثلاثة على فيللا الثري أحمد ولكنه يتمكن منهم ويتضح له أنهم ليسوا لصوصاً. يشك أحمد في سلوك زوجته سعاد يتفق مع الأصدقاء على مراقبتهما مقابل المبلغ المطلوب