محتوى العمل: فيلم - الحب الضائع - 1970

القصة الكاملة

 [1 نص]

عاشت صديقتا الطفولة ليلي وسامية، فى الإسماعيلية حتى حدثت هزيمة ١٩٦٧، وهاجرت عائلة ليلي (سعاد حسني) للصعيد، وإلتقت ليلي بالمهندس التونسي محمود (علي بن عياد)، وبعد قصة حب تزوجا، وسافرا لتونس، بينما بقيت سامية (زبيدة ثروت)فى الاسماعيلية، مع والدها الدكتور صبري (محمود المليجي)، الذى فضل البقاء فى الاسماعيلية، يعمل فى المستشفي الميداني، بعد إستشهاد إبنه الكبير محسن. طلبت العمة (فتحية شاهين)، من سامية الحضور للمعادي، لأن هناك عريس (حسن مصطفي) يطلبها، ولكن سامية رفضته، وإلتقت بالمحامي مدحت (رشدي أباظه) ووقعت فى هواه، وتزوجا وأنجبا إبنهما حماده. عاشت ليلي زواجاً سعيداً مع محمود، ولم تتوقف عن التواصل مع صديقة عمرها سامية، عبر الرسائل، غير أن محمود إكتشف أنه مصاب بمرض ميئوس من شفاءه، فأخفي الأمر عن ليلي، حتى لا يري دموعها، وحاول اسعادها خلال ماتبقى من حياته، وعندما اشتد عليه المرض، علمت ليلى بحالته من طبيبه، فحاولت اسعاده بقية حياته، حتى كان القدر المحتوم ومات محمود. عادت ليلي للقاهرة، حيث استقبلتها سامية بالترحاب، ولكن ليلي فضلت السفر للاسماعيلية، لكنها إكتشفت هجرة كل أهلها، وكادت أن تنتحر ولكنها تراجعت، خصوصاً بعد أن نصحها الدكتور صبري، بالإختلاط بالناس والابتعاد عن العزلة، فعادت للقاهرة، وإستضافتها سامية وزوجها مدحت فى فيللتهما. تدربت ليلي على التمريض، ثم إستأجرت سكناً خاصاً بها، ولكن تواصل سامية وزوجها معها، وإصرارهم على مصاحبتها فى اجازاتهم، جعل الحب يتسلل لقلبي مدحت وليلي، ففضلت ليلي الابتعاد، وارسلت خطاباً الى مدحت، لتخبره أنهما لم يدبرا ميل أحدهما للآخر، ولكن القدر اراد لهما هذا الحب المفاجئ، وطلبت منه أن يأخذ بيدها، لتعود للعقل والضمير، وأن يساعدها لتبقي وفية لصديقة عمرها، التى فتحت لها بيتها وقلبها، وأعانتها على أحزانها، وتوسلت إليه ألا يحاول رؤيتها على إنفراد مرة أخري، لأنه لم يتبق لها قوة تقاوم بها، وأن الموت أهون من أن تخون صديقتها. ووقع الخطاب فى يد سامية، وتكتمت الأمر. سافرت ليلي للاسماعيلية، وعملت بالمستشفى مع الدكتور صبري، ولكن واصل مدحت محاولاته للقاء ليلي، وواصلت ليلي تهربها منه، وشهدت سامية محاولات زوجها، وتهرب صديقتها منه، حفاظاً على صداقتهما. أدركت سامية أنها لم تكن الزوجة الحكيمة التى تحافظ على زوجها، فقد اهتمت بإبنها وأهملت زوجها، ونسيت أن كل زوج بين يدي زوجته، طفل أناني فى الحب، وطماع فى العواطف، وقررت الاهتمام بزوجها، ووصل لسامية خطاب من ليلي، تخبرها بسفرها لتونس، بدعوي وجود مشاكل فى تركة زوجها الراحل، وإنها لا تعلم متى تعود، ولكن مدحت ارسل إليها يقول : هل تظنين أنك نجحت فى الهروب، إنك فى قلبي وأمام عيني فى كل لحظة، وإنه يحاول أن يكون سعيداً مع سامية، ولكنها دائماً فى فكره والى جواره، فكيف السبيل إلى النسيان. سافر مدحت للمغرب لحضور مؤتمر المحامين العرب، وفكر فى السفر الى تونس، ولكنه تراجع، ولكن القدر أبي، فقد أرادت ليلي تغيير الجو، فجاءت للمغرب، وعلى غير إنتظار، إلتقت مع مدحت، وخارت قواهما، فاستسلما للحب، ولكنها فضلت عدم الاستمرار، فرفضت العودة معه للقاهرة. لكن مدحت رفض الاستسلام وسافر إليها مرة أخري فى تونس، واقنعها بالعودة معه، وإستأجر لها فيللا بالمقطم، لتقيم فيها، دون أن تعلم سامية بعودتها للقاهرة، وواصلا لقاءاتهما الآثمة فى خوف، وأهمل مدحت عمله وبيته، وأصبح وجوده مع سامية عبئاً عليه، وفكر فى الانفصال عنها، ولكن ليلي منعته، وقررت العودة نهائياً إلى تونس، غير أن سامية علمت بأمر فيللا المقطم، فراقبت زوجها حتى شاهدته فى أحضان صديقتها، وواجهت زوجها، الذى أخبر ليلي بإفتضاح أمرهما، فجاءت ليلي لمنزل صديقتها، وإعتذرت لها، مبررة خيانتها، بأنها جاءت من تونس منهارة، وتحتاج ليد تخرجها من محنتها، ودون أن تدري، وقعت فى حب مدحت، وحاولت إبعاد الخطأ عن مدحت، حتي يعود الوئام بين الزوجين، وإستقلت سيارتها مندفعة نحو المقطم، وفى أعقابها مدحت بسيارته، وتراءت حياة ليلي أمام عينيها، منذ طفولتها مع سامية، ثم مع زوجها الراحل، وأخيراً حبها لمدحت، حتى سقطت بسيارتها من فوق هضبة المقطم، لتلقي مصرعها، وعاد مدحت ليجد سامية، قد حزمت حقائبها، وحملت إبنها الصغير، وتوجهت للاسماعيلية حيث يتواجد والدها. (الحب الضائع)


ملخص القصة

 [1 نص]

صديقتين يفرقهما حب رجل واحد، عندما تتزوج احدى الصديقات وتسافر مع زوجها إلى تونس، تحافظ على علاقتها بالصديقة الأخرى، يموت الزوج في تونس، تصمم الصديقة الأخرى على دعوة صديقتها للعيش معها والتخفيف عن وحدتها، بعد مجيء الصديقة يتعلق بها زوج الصديقة الأخرى، الحب الذي يضع الجميع في مواجهة صعبة مع الصداقة والزواج.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تعود (ليلى) من تونس بعد وفاة زوجها تعيش مع صديقتها (سامية) وزوجها (مدحت) ، تقع (ليلى) في حب (مدحت)، حب يضع الجميع في مواجهة صعبة.