محتوى العمل: فيلم - ٣ وجوه للحب - 1969

القصة الكاملة

 [3 نصوص]

الوجه الثالث أحمد فتحى (عزت العلايلي) من الصعيد ونادية (نورا) من الإسكندرية يلتقيان في سكن واحد حيث يدرسان في جامعة واحدة، ويعيشان قصة حب، ولكن واقع بيئتيهما يفرض عليهما تناقض واضح، يحتم على كل منهما إتخاذ موقف معاكس للآخر، وتقوم نادية بدعوة أحمد لحفل يقيمه أصدقاءها وهم من نفس بيئتها المتحررة، وفي الحفل يجد أحمد أن وجوده غريب وسط الحضور الغير متوافق مع تربيته وبيئته، فهو لايجاريهم أو يشاركهم في مظاهر احتفالهم، ويشعر أنه عبئًا على نادية، فيندفع تاركًا الحفل، ويتأزم الموقف بينهما، وتجري عدة محاولات من أصدقاء الطرفين حتى يلتقيان مرة أخرى، ويكون هذا اللقاء سببًا في تفاقم المشكلة أكثر،فهو يحاول أن يفرض عليها تقاليد بيئته، وهي تحاول أن تجذبه إلى بيئتها، وتمنح أجازة نصف العام كل منهما فرصة للمراجعة بعد أن يعود إلى بيئته، ويفكر في سلبيات بيئته ويربط بينها وبين سلبيات البيئة الأخرى، ويضحى كل منهما من أجل الآخر ويتقدم خطوة نحوه.

الوجه الاول في الصعيد نجح محمد فتحي (أحمد مرعي) في الثانوية العامه واستعد لترك قريته بالصعيد والسفر إلى القاهرة ليستكمل تعليمه وأشفقت عليه امه (ناهد سمير) كيف سيعيش وحيدًا، ورأت الحل فى أن تزوجه من عروس من القرية تسافر معه وتقوم بخدمته ورعايته وحمايته من بنات البندر، ولكن محمد الذي نال قسطًا من التعليم يحلم بحرية الاختيار التي سيتمتع بها في القاهرة، ويستطيع أن يختار العروس المناسبه والحاصلة على تعليم مناسب مثله، ولكن بعد محاولات تقنعه أمه أن يرى العروس (كوثر صبحي) التي اختارتها له أولًا،وبالفعل يراها ويكتشف أنها على عكس ما توقع فهي قد نالت قسطًا من التعليم وعلى قدر معقول من الرقة والجمال ويتبادلان الحب، ويخطبها ويتقابلان في الخفاء، ولكن الصعيد يرفض هذا المظهر، فتنتشر الشائعات بين أهل القرية فيضطر والد الفتاة (عبد المنعم أبو الفتوح) لغسل عاره أمام أهل القرية بقتل ابنته، ويصبح محمد شريكًا في الفضيحة ومطلوبًا للثأر، وتتأزم المشكلة وتصبح القرية كلها مهددة بالغرق في بحور الدم، ويعيش محمد أوقاتًا قاسية فهو السبب فى فقد حبيبته وعليه أن يتخذ موقفًا حاسمًا لمنع بحور الدم بين العائلتين والتصدي لتقاليد القرية القاسية، وينتهى محمد إلى حل يوقف سلسال الدم في القرية وذلك بأن يحمل كفنه لأهل حبيبته المقتولة وعلى الرغم من معارضة والده وعائلته، فإنه يصر على تقديم كفنه حقنًا لدماء القرية.

الوجه الثانى في الإسكندرية عزة (نوال أبو الفتوح) فتاة متحررة من أي قيد فهي تعيش حياة لاهية دون أي التزام إيجابي، تتلخص حياتها في اللهو بالحفلات الراقصة مع أصدقاءها الذين يمثلون مجتمعها الذي تحيا به، چو (يوسف فخرالدين) فتى ضائع يلهو مع امرأة غانية مسنة تهوى العيش مع الشباب ويحب چو ان يعيش عالة عليها، تلتقى عزة بصحفي شاب (جلال عيسى) يناقضها في التفكير، فهو منغمس دائمًا في العمل ويحلم بحياة بسيطة تشاركه فيها فتاة بسيطة تنجب له أطفالًا، تُعجب به عزه وتتعلق به ويخطبها وتكتشف الواقع الذي يحب أن تعيشه معه وهو واقع لا يروقها، ترفض عزة خطيبها، فالزواج سيربط مصيرها بشخص لن تكون مشاركتها له في الحياة إيجابية، وتلتقى عزة بچو وتجد فيه مرآة لحياتها فهو يشبهها تمامًا، ولكن چو يستيقظ من حياته اللاهية ويقرر أن يتخذ موقفًا في حياته، فيسلم مفاتيح السيارة لصديقته ويقطع علاقته بها، ويهيم على وجهه دون هدف.


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور أحداث القصة حول ثلاث وجوه مختلفة للحب، الوجه الأول لشاب من الصعيد يرغب في السفر إلى القاهرة لاستكمال تعليمه، لكن أهله يطلبون من الزواج من فتاة من القرية بهدف الحفاظ عليه، والوجه الثاني حول فتاة من الإسكندرية تعيش حياة لاهية متحررة، تهتم هذه الفتاة بالحفلات والسهر وتتعرف على صحفي شاب مهتم بعمله أشد الاهتمام، والوجه الثالث لشاب صعيدي يعيش في القاهرة بالقرب من جامعته، يقع في غرام زميلة له، لكن ظروف وتربية كل واحد منهما تكون سبب في توتر العلاقة بينهما.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

ثلاث قصص مختلفة عن الحب والصراع الناتج عن اختلاف النشأة والتربية والمفاهيم العقلية والقيم لدى الشباب، ونتائج هذه المتغيرات والقيود على العلاقات الاجتماعية.