ارحم دموعي  (1954) 

6.8
  • فيلم
  • مصر
  • 115 دقيقة
  • ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    • مصري
    • الجمهور العام

يمر والد آمال بأزمة مادية ليضطر إلى بيع أرضه لجاره الغني ممدوح، والذي بدوره يقع بحب آمال، ولكنها مرتبطة عاطفيًا بمراد والذي يتهرب منها بعد تدهور أحوالها المادية، ما يدفع ممدوح لأن يصرح لآمال بحبه...اقرأ المزيد ويطلبها للزواج، فهل ستوافق؟

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

صور

  [32 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

يمر والد آمال بأزمة مادية ليضطر إلى بيع أرضه لجاره الغني ممدوح، والذي بدوره يقع بحب آمال، ولكنها مرتبطة عاطفيًا بمراد والذي يتهرب منها بعد تدهور أحوالها المادية، ما يدفع ممدوح لأن...اقرأ المزيد يصرح لآمال بحبه ويطلبها للزواج، فهل ستوافق؟

المزيد

القصة الكاملة:

ممدوح سالم (يحيى شاهين) شاب عصامى بنى مصنعا للورق بالاسكندرية، وكافح حتى أصبح مصنعا كبيرا، وعندما أراد التوسع، عرض على جاره أمين عبد الرحمن (سراج منير) شراء قطعة ارض من عزبته،...اقرأ المزيد ليضمها للمصنع، ولكن جاره رفض البيع، وكان ممدوح الذى لم يتزوج حتى اليوم، يعيش مع شقيقته الأصغر نوال (زهرة العلا)، والتى تعرفت على عادل (شكرى سرحان)، إبن صاحب العزبة المجاورة، وتبادلا الحب، ونصحت أخيها ممدوح بالزواج من أمال (فاتن حمامه) شقيقة عادل، وشاهدها ممدوح وأعجب بها، وشجعه مدير مصنعه عم فهمى (عبد الوارث عسر) بالتقدم لخطبة آمال، ومحاولة عرض شراء الأرض مرة أخرى. كانت آمال على علاقة عاطفية منذ الصغر، بقريبها مراد عزمى (رشدى اباظه)، الذى سافر للخارج لإستكمال دراسته، وتنتظر عودته اليوم، على أحر من الجمر، رغم انه كان بخيلا فى مراسلاته لها أثناء غيابه، فقد كان شابا انتهازيا، لا يهمه سوى ثروة ابيها أمين، وقد تعرف على ظهر مركب العودة، على فتاة ثرية تدعى روحية (شريفه ماهر) ووالدها أبو المجد (أحمد علام)، وبعد ٤ أيام فقط توطدت العلاقات بينهما، وإتضح انها كانت زميلة دراسة لآمال، وبينهما غيرة وتحد شديدين. دخل أمين عبدالرحمن فى مضاربة بالبورصة، أتت على كل ثروته، وأصبح لزاما عليه تسديد مبلغ ٦٠ ألف جنيه، لا يملك منهم شيئا، فتوجه الى ممدوح وعرض عليه شراء العزبة كلها، والتى ثمنها مائة ألف جنيه، بمبلغ ٦٠ ألف جنيه، بشرط ان تدفع الآن، إنقاذا لسمعته وشرفه، ولكن ممدوح إشتراها بثمنها الحقيقى، وسلمه شيكا بالمبلغ، وخجل ان يطلب منه يد إبنته آمال، وخرج أمين سعيدا، فظنته نوال قد وافق على خطبة إبنته آمال لأخيها ممدوح، فتقدمت لتهنئته، فإكتشف أمين نبل أخلاق ممدوح، الذى رفض إستغلال الموقف بطلب يد إبنته. وأخبر أمين إبنه عادل بأمر إفلاسهم، وطلب منه عدم إبلاغ أخته آمال، وعلم مراد بأمر الافلاس، فهرب من آمال وأبيها للقاهرة، ليلحق بروحية وأبيها الثرى، وخطبها وأصبح مديرا تنفيذيا لمصنع والدها، بينما إستغل ممدوح وأخته نوال، الموقف المحرج وإستغلوا إقامة حفل اليوبيل الفضى للمصنع، لدعوة جارهم أمين وأبناءه، ليتمكن ممدوح من ابداء مشاعره نحو آمال، للحصول على موافقتها، وتمت دعوت أبو المجد بصفته صاحب المصنع الذى يورد الكيماويات لمصنع الورق، وفى الحفل انتهز ممدوح الفرصة وفاتح آمال، التى لم تعطيه إجابة شافية، فقد كانت مرتبطة بمراد، ولا تعلم ما فعله بها، وفاجأتها صديقتها اللدودة روحية، بأمر خطوبتها لقريبها مراد، ولم تتحمل آمال الصدمة، ولكنها تماسكت لتحفظ كرامتها وكبريائها، وإضطرت للموافقة على زواجها من ممدوح، لتحفظ كرامتها أمام روحية، وتخوف أمين والد آمال، من هذا الزواج، لأن ممدوح لا يستحق ذلك، بينما إقترب عادل أكثر من ممدوح وأخته نوال، وإلتحق بالعمل فى مصنع الورق، وفى ليلة الدخلة، صارحت آمال زوجها ممدوح، بحبها لآخر، وأنها فعلت ذلك لتحفظ كبريائها، مما أصاب ممدوح بصدمة كبيرة، وقرر الانفصال بعد مدة، حفظا لسمعته وسمعة والدها، ولكنه أراد التأكد من عذريتها، فنال حقه الزوجى عنوة، وإعتبر ماتم بينهما غلطة لن تتكرر، وبعد ٤ شهور إكتشفت آمال حملها، وحاولت ان تتكيف مع الوضع الجديد، وندمت على تفكيرها فى مراد، وحاولت الإقتراب من ممدوح، وظنت ان حملها سيذيب الجليد، بينها وبين ممدوح، ولكن ممدوح لم يأبه بحملها، وطلب منها التخلص منه، حتى لا يربطه بها شيئ، ولكن إنفعال آمال جعلها تسقط على سلالم المنزل، لتفقد جنينها وتصاب بنزيف، اقتضى ملازمتها للفراش لمدة إسبوع فى راحة تامه، قضاه ممدوح الى جوارها دون نوم، حتى إستردت عافيتها، ثم تركها مرة أخرى، ولاحظ والدها جفاء العلاقة بينهما، ونصحها بمحاولة الاقتراب من زوجها أكثر، وأخبرها ان السعادة لا توهب، ولكنها تكتسب، وأساسها التضحية ونكران الذات، بمعنى أن تتنازل عن كبريائها، وتحاول بأى طريقة أن تكسب قلب زوجها. وبعد ان تزوج مراد من روحية، عاد لملاحقة آمال ولكنها صدته، وفى حفل عيد ميلاد نوال، طلب عادل من آمال، مفاتحة ممدوح فى أمر زواجه من نوال، ولكن ممدوح رفض حتى لا يزيد الروابط بين أسرتيهما، ولكن عادل ظن رفضه بسبب فقره، وأخبر آمال انهم أصبحوا فقراء، بعد ان باعوا العزبة، التى اشتراها ممدوح لينقذ سمعتهم، وعلمت آمال انه تزوجها فقيرة، فقررت الحفاظ عليه، خصوصا بعد ان لاحظت ان روحية تحوم حواليه، والادهى ان مراد جائها، ليطلب منها ان تنتقم من ممدوح بخيانته، ولكنها أيضا صدته، وقالت له أتريد أن تأخذ بالحرام، مارفضته بالحلال، أنا أستطيع ان احافظ على كرامتى، وطلبت من روحيه وزوجها مغادرة منزلها أمام كل الحضور، وإضطر ممدوح للموافقة على قرار زوجته، لحفظ ماء وجهها. ثارت ثائرة روحيه وزوجها وأبيها، وقرروا الانتقام من ممدوح، فمنعوا عنه الكيماويات، وجمعوا كل الموجود منها فى الاسواق بضعف ثمنها، حتى لا يجد ممدوح منها شيئا، ويتوقف المصنع عن الإنتاج، ولا يستطيع أن يفى بالعقود، ويضطر لدفع غرامات التأخير، وعندها يتقدم أبو المجد ويشترى المصنع، وأخذ ممدوح مهلة من أصحاب العقود لمدة شهر، وسافر للخارج للتعاقد على كيماويات جديدة، وفور سفره تم رفع قضايا على المصنع، ولكن آمال توجهت الى روحيه، واعتذرت لها امام الجميع، ولكن روحية رفضت إعتذارها وطردتها، وهنا تقدم مراد عارضا خدماته، مقابل ان تسلم آمال نفسها له، ووافقت آمال، بشرط ان يمد المصنع اولا بالكيماويات، فأخذ منها خطابا غراميا، حتى يقدمه لزوجها لو حنثت فى وعدها، ودارت ماكينات المصنع، وسهرت آمال مع العمال ٣ ليال، حتى أوفت بجميع العقود، وحان ميعاد الوفاء بوعدها، فرفضت الخيانه وطردت مراد، وقررت الانتحار، وتركت خطاب لزوجها ممدوح، تفسر له كل شيئ وحقيقة الخطاب الغرامى، وعندما حضر ممدوح وعلم من فهمى مافعلته آمال فى غيابه، اكبر فيها فعلتها، وسلمه مراد الخطاب الغرامى فأصيب بصدمة، ولكنه شاهد خطاب الانتحار، فأسرع الى آمال لينقذها من أمام القطار، ويبدأ معها حياة جديدة. (إرحم دموعى)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • الجمهور العام
    • تقييمنا
    • ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻋﻤﺎﺭ


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • لا


  • قدمت قصة الفيلم من قبل في عام ١٩٤٠ تحت إسم (قلب المرأة) بطولة أمينه رزق وسليمان نجيب، وقدمت من بعد...اقرأ المزيد في عام ١٩٧٢ تحت إسم (حب وكبرياء) بطولة نجلاء فتحي و محمود ياسين.
المزيد

تعليقات