محتوى العمل: فيلم - عاوزين لعب - 2002

القصة الكاملة

 [1 نص]

فى بيت بحى شعبى يسكن خالد(خالد محمود)مع زوجته عزيزه(ميرال)،ويمتلك البيت مناصفة مع إبن خاله عبود (احمدعبدالغنى)، الذى يسكن بنفس البيت مع زوجته نرجس(غاده راضى)، بينما يمتلك عبود القهوة الكائنة أسفل البيت، ويديرها بنفسه، حيث انه لم يستكمل تعليمه وخرج من المدرسة للعمل مع والده بالقهوة، لذلك فهو لايحسن عملا سوى الجلوس لتدخين الشيشة وجمع ايراد القهوة من الزبائن، بينما يقوم الواد بندق (فريد النقراشى) بخدمة الزبائن، وفى نفس البيت يسكن الحلاق نبيه (علاء مرسى) مع زوجته ياسمين (هبه توفيق)، وهو متخصص فى حلاقة الذقن فقط. وتعيش الزوجات الثلاث عزيزه ونرجس وياسمين حياة مملة ورتيبة، فأثناء غياب أزواجهن خارج المنزل كل مساء، يجتمعن سويا ليقضين أوقاتهن فى مشاهدة التليفزيون وتناول الفاكهة وقزقزة اللب، مما أصابهن بالملل الشديد، فقررن الإنضمام لجمعية تحرير المرأة ومقرها نادى ٦ أكتوبر، وترأسها مدام سوسو (سلوى عثمان)، والتى ارادت ان تتحدى الرجال، وإثبات أن المرأة تستطيع أن تقتحم كل المجالات التى يعمل بها الرجال، ومنها منافسات كرة القدم، تلك اللعبة العنيفة، فقررت تكوين فريقا لكرة القدم النسائية، ورصدت له ميزانية مقدارها ٢٠ ألف جنيه، ووافقت أعضاء الجمعية، على تكوين الفريق، خصوصا الزوجات الثلاث اللائى إنضممن لعضوية الفريق، مما سبب إزعاجا كبيرا لأزواجهن، لكثرة إهتمامهن بالتمارين فى المنزل، لزيادة لياقتهن البدنية، مع إهمال أعمال المنزل، وأجبرن أزواجهن على الاشتراك فى الاعمال المنزلية، مما جعل الازواج يعقدون الاجتماعات، مع باقى أزواج عضوات الفريق، وذلك لبحث أوجه التعاون للتصدى، لتفرغ زوجاتهم لفريق الكرة وإهمال المنزل، ولكن كان التيار شديدا على الازواج، ونجحت الزوجات فى الاستمرار بفريق الكره، وتحدين كل الصعاب، خصوصا ذلك المنشور الذى أصدرته مدام سوسو، والذى نص على تحريم اللعب بالفريق على الحوامل واللى بتتوحم والمخطوبة والمتزوجة، ولكن الزوجات الثلاث تزعمن حركة تمرد وقمن بثورة عارمة، جعلت مدام سوسو تتراجع عن موقفها، والذى استبدلته بعدم حضور الازواج للنادى، حتى لاينقلون أخبار الفريق للمنافسين، وبعد ان اكتملت لياقة الفريق، اشتركن فى مباراة ودية، مع الفريق الألمانى للكرة النسائية، وفزن عليه واحد صفر، وكان حدثا فريدا، أثبت نجاح المرأة المصرية فى ذلك المجال، وقررت الدول العربية تكوين فرق كرة نسائية، وطلبت مدربين وخبراء من عضوات الفريق المصرى، وقررت الجمعية صرف مبلغ ٢٠ ألف جنيه مكافأة، لكل عضوة بالفريق، وهو المبلغ الذى قلب حياة الأسر الثلاث رأسا على عقب، فقد طمعت ياسمين زوجة نبيه الحلاق، فى تغيير مهنة زوجها للعمل بمهنة أرقى، وفكرت فى تكوين شركة انتاج سينمائى، خصوصا وأن الفريق يستعد للسفر الى ألمانيا، حيث يلعب هناك بإسم مصر مع الفريق الألمانى وسوف تزداد المكافآت، ولأن الموضه إن أى واحد معاه فلوس يتجه للإنتاج السينمائى، ولايهم عدم درايته عن هذا المجال، وفكرت عزيزه زوجة خالد فى شراء سيارة وشقة أكبر بحى أرقى، ودفع المكافأة مقدمة للسيارة والشقة، واستقدمت شغالة أفريقية لها ولنرجس، التى فكرت فى شقة وحياة أفضل، واصطدمت بالمبلغ المطلوب لتحقيق حلمها، فنصحت زوجها عبود ببيع نصيبه فى البيت وبيع القهوة، وفكرت عزيزه فى موضوع بيع البيت، غير ان عبود كانت مشكلته، انه لايجيد سوى الجلوس فى القهوة لجمع الإيراد، فكانت الفكرة الجماعية هى الاشتراك مع الحلاق فى تكوين شركة انتاج سينمائى، وبما انهم لايعلمون شيئا عن ذلك العمل، فقد قرروا دراسته، وقابلتهم مشكلة أخرى، إذ لم يعثر عبود على عقد البيت، وتعذر البيع دون العقد، وعندما اتجه للسجل المدنى لإستخراج بدل فاقد، إكتشف ان الفئران أكلت السجلات، وهنا تذكر عبود أخيه الأكبر عادل، الذى قاطعه منذ وفاة والدهما، وذهبوا جميعا إليه وأخبروه بالمشكلة، ليكتشفوا أنه يحتفظ لإخيه بكل الأوراق الرسمية، ومنها عقد البيت، الذى سلمه إليه، وعرض عليهم ان يشترك معهم فى شركة الانتاج بمبلغ ربع مليون جنيه، وحزمت كل زوجة حقائبها للسفر الى ألمانيا، ولم تنس عزيزه فستان للسهرة، ولم تنس نرجس شبشبها. (عايزين لعب)


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور أحداث الفيلم حول ثلاث أسر، كل أسرة مكونة من زوج وزوجة، تقرر السيدات الانضمام لجمعية تحرير المرأة ويناقشون من خلالها أن المرأة من الممكن أن تقوم بجميع الأعمال، ومنها لعب كرة القدم.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور احداث الفيلم حول ثلاث اسر كل اسرة مكونه من زوج وزوجه، تقرر السيدات الانضمام لجمعيه تحرير المراة ويناقشون من خلالها ان المراه من الممكن ان تقوم بجميع الاعمال ومنها لعب كره القدم، ويناقش الفيلم تمرد المراه من قيودها والبحث عن الحريه.