أراء حرة: فيلم - جيم أوفر - 2012


جيم أوفر..أوفر فعلا!

جيم أوفر..أوفر فعلا! يا له من موسم! في عهود رائقة البال كنا نشير لـ (إسماعيلية رايح جاي) أو (اللمبي) بتقزز واستعلاء، لكن هذا الزمان السعيد ولّى وعليك أن تستعد بكل ما أوتيت من صبر وبلادة لأحداث سينمائية ما يعلم بها إلا ربنا! على كل حال مصائب البلد وفوضاها مناخ ثري يسترزق منه الجزار العتيد السبكي! وهو رجل صريح واضح المباديء لا يتظاهر بالعمق أو الفن أو أي شيء، فقط الربح والانتشار والشهرة، ومع جمهور اختار لنا شفيق ومرسي كصفوة الصفوة، فالسبكي يفهم جمهوره ببراعة تتحدى أي فلسفة، كما فهمها قديما مخرج...اقرأ المزيد الأفلام الهندية المصرية حسام الدين مصطفى، الخطة سهلة ولا معنى للتعقيد: راقصة + أغنية شعبية + بطلة جميلة خفيفة الدم والثياب + بطل وسيم وقح + معركة + مجموعة من الأنماط المشوهة من البشر والأقزام والبدناء والزنوج والنكات الفاحشة وقمصان النوم = سبوبة محترمة! فلماذا تعب الأعصاب في البحث عن سيناريوهات جادة أو فيها كوميديا مضحكة فعلا ما دام يمكن أن يدفع عمنا السبكي مبلغ متواضع، ولا يزال معقولا لسيناريست لم نسمع اسمه من قبل هو محمد القواطشي، فمهمته ليست عسيرة على الإطلاق، مجرد شبك العناصر سالفة الذكر مع حشر أكبر قدر ممكن من الإفيهات المنحوتة من إعلانات مساحيق الغسيل والألبسة الداخلية والمواقف المنسوخة من أفلام أجنبية معروفة جدا للأطفال والمراهقين، وخلق مناسبات ركيكة لجمع العشاق مع العصابة مع القوّاد مع صديق البطل المرح. الخطوة التالية هي استخدام مفردات السوق في عقلية رجل الشارع وشباب الفيسبوك، هات أغنية أفراح، وتعاقد مع والدي الطفل المدعو أوشا الذي ظهر في لقطة معبّرة جدا في إعلان تلفزيوني فاشتهر بالاسم نفسه رغم أنه ليس بطل الإعلان الظريف (يبدو أن "منطق نمرة اتنين يكسب" يمارس نشاطه ببراعة: أحمد مكي سنيد أحمد الفيشاوي في تامر وشوقية هو البطل الآن واختفى المسلسل بطاقمه. طاقم موجه كوميدي المتحمس ضاع وبقت منه إيمان السيد. خيرت الشاطر تايكون الإخوان وأبو اسماعيل الكاريزمي والبرادعي المُلهم ذابوا في الظل واحتل الكومبارس المشهد. "نظرية الرجل اللي ورا فلان" مستمرة!). ما علينا! المهم أنك لا تستطيع أن تلوم أي أحد في هذا الفيلم: السبكي لابد وأن يستعيد ملايينه مهما صدّعنا بأغاني الأفراح أحادية الجمل اللحنية والكاريوكي المعدني المقرف، رأس المال جبان يا صاحبي. يسرا لابد وأن تكون هناك في الصورة، تعلمت الدرس من عادل إمام ومن نور الشريف، وداعبتها فكرة تجديد الدم ثم قرأت السيناريو المهتريء وطاف بعقلها نجمات هوليوود في أدوار مماثلة (الحماة التي تذيق زوجة ابنها الويلات) في أفلام أمريكية كثيرة مملة وسخيفة، وتذكرت اسما أو اسمين لهن حتى تستعد للرد. مي عز الدين لن تجبرها على اختيار أي شيء، فحتى منى زكي المحظوظة لن تغامر بفيلم بطولة، كما أن النجمات دائما لا وجود لهن بشكل مفرد أبدا اللهم إلا سعاد حسني ونادية الجندي ونبيلة عبيد ولم تتكرر التجربة، ولأسباب تتعلق بسوء حظ الحسناوات تقع مي في أشياء مثل (أيظن) البشع أو (حبيبي نائما) المسروق بغباء أو (شيكامارا) المفكك، ولولا (عمر وسلمى) لبقت مخلصة لمسلسلات رمضان. محمد نور نجم غنائي غير مضيء سوف يلبي أي نداء للظهور في دور جانبي، ابن الحماة، الصراع الحقيقي بين مي الزوجة الشابة ويسرا المذيعة الشرسة، ووجوده فقط لأنه يجب أن يكون هناك ابن متزوج لتكون هناك حماة! لا تلم عزت أبو عوف، فالثلاثي عزت- هالة فاخر- حسن حسني موجود للأبد في أفلام من هذا النوع، وبالطبع لا لوم على أوشا فهو طفل يبهره حتما أن يظهر في أي شيء. المخرج أحمد البدري بدأ مساعدا للمخرج الكبير محمد فاضل في مسلسلات جيدة (أبنائي الأعزاء..شكرا) والراية البيضا والنوة وعصفور النار ثم عرج على إخراج أعمال لا طموح لها انتهت بفيلم غاوي حب لمحمد فؤاد، وهذا الفيلم. كذلك لا تلم جمهور الفيلم الذي منحه سبعة نجمات من عشرة (ما لم يكن موظف متحمس في مكتب السبكي يتسلّى)، هذا الجمهور من سنوات وهو يتنفس تفاهة ومنذ عام ونصف تقريبا يدور في دوامة طاحنة تتلف أصلب الأدمغة وتدمر أرقى الأذواق. في الغالب لا تلم إلا نفسك إذا دفعت مالا وكرّست وقتا لمشاهدة هذا الشيء!


جيم أوفر.. عندما تتحول السماجة إلى فيلم.

لابد من تطبيق قانون العزل السينمائي على المنتج محمد السبكي بتهمة استغلال حاجة الممثل ووقوعه تحت تأثير المال سواء للاحتياج أو الطمع. لم تتوقف طموحات السبكي عند إقحام نفسه في الأفلام التي ينتجها، ولكنها تطورت للتدخل في إخراج الفيلم بعدما وقع المخرج أحمد البدري تحت تأثير أكل العيش، فترك العنان للسبكي يصول ويجول في الفيلم. سنكتفي بلفظ اقتباس (إذا جاز ذلك على سرقة اﻷفكار)، الفيلم مأخوذ عن فيلم Monster-in-Law الذي تدور قصته حول اﻷم الغنية المشهورة التي تحاول منع ابنها من الزواج من فتاته، والذي...اقرأ المزيد يبدو أن مخرجه الأسترالي روبرت لوكتيك، الحاصل على جائزة كأحسن مخرج كوميدي فاته شيئا فأراد السبكي إضافته، فكانت المأساة المسماة بجيم أوفر. لا ننكر بصمة السبكي الواضحة في المشاهد الكارتونية، مثل مشهد مي ونور وكلا منهما يرسم اﻵخر عن بعد كنوع من توارد الخواطر، مشهد لم يخطر ببال وليم شكسبير كاتب روميو وجوليت، وظهرت أيضا في صراعات جينيفر عزالدين ويسرا فوندا، والتي غلبت عليها الكوميديا في التنفيذ وليس في الموقف. كما أقحم أيضا أغاني التوتوك في الفيلم أملا في اجتذاب الجمهور إياه، حتى مشاهد الدراما القليلة كان البطل فيها موسيقى محمود طلعت التي صاحبت الأداء المبالغ فيه ﻷبطال المشاهد، أما نهاية الفيلم فكانت تقليدية فأتمت أركان الملل. - لا أدري سر موافقة نجمة بحجم يسرا على السقوط في ذلك المستنقع. - الفنان عزت أبوعوف ظهر في مشاهد قليلة غير مؤثرة في اﻷحداث ولكنها مؤثرة على تاريخه الفني. - الفنانة مي عز الدين عليها أن تكف عن أدوار الكوميديا ﻷنها لم ولن تضحك الجمهور. - إيمان السيد كوميديانة ستحترق سريعا إذا لم تراجع نفسها فلقد أضحكت قليلا. محمد نور أرجوك خليك ف المزيكا.


جيم السبكي

ملحوظة : النقد قد يحرق قصة الفيلم وقفت كثيرا عند وضع عنوان لهذا النقد لا اجد في الفيلم شيئا حقا سوي السبكي كل مشهد وكل حركة تذكرني بانني حقا اشاهد فيلم للسبكي انها السخافات المعتادة السيناريو المهلل الممل الافيهات العقيمة كل شئ كما هو حتي نجاح الفيلم علي مستوي شباك التذاكر كما هو . جمهور افلام السبكي شريحة العريضة من الاطفال والكبار يدخلون الفيلم رغبة في قضاء ساعة ونصف من الضحك علي اي شئ ؟ لا اعرف قصة الفيلم هي الصراع الازلي بين البنت وحماتها واشعر ان ذلك الصراع الذي خلدته الراحلة ماري منيب...اقرأ المزيد باسلوبها الرائع قد تشوه حين قدم في هذا الفيلم . سيناريو مميت يقفز بخطوات واسعة حتي يستطيع حشر اكبر قدر من المواقف المفترض ان تكون كوميدية وكام اغنية ونهاية سعيدة وخلص الفيلم . الفن رسالة سامية بس واضح ان سامية مخاصمة افلام السبكي قصة مبتذلة سيناريو اقل من الضعيف اداء سخيف من جميع الممثلين . يسرا وهي فاجعتي في هذا الفيلم فالكل لم اتوقع منه اي شئ ولكن يسرا لم تقبل بهذا الدور ؟ أهي لعنة تغير الجلد التي تطارد كل ممثل ؟ لا فقد غيرت جلدها في كثير من الاعمال وكانت ناجحة وليس التغير يعني التضحية بمشوار فني طويل لا اعلم رد فعل يوسف شاهين اذا كان حيا علي تلميذته وهي ترقص قائلة ( اه يابت ياموزة ) . مي عز الدين بدات اشك في اذا كانت موهوبة بالتمثيل اصلا ربما خدعتنا ملامحها البريئة الجميلة لماذا تستمر في اختيار تلك الادوار اين تغير ادائها اين موهوبتها لن اظلمها اكثر لان حقا افلام السبكي لا تسمح باظهار موهبة. محمد نور ارجوك لا تكرر التجربة لقد شوهت صورتك بما فيه الكفاية بعد اغنية حقك علينا فهي بفتح القاف لمبارك وبعد نجاح الثورة بكسر القاف لمصر . نصيحة : اذا حدث وشفرت كل القنوات ولم تجد سوي قناة واحدة تعرض جيم اوفر اغلق التلفاز وافتح الراديو ........ هتستفيد اكتر


جيم أوفر.. أوفر فعلا

يا له من موسم! في عهود رائقة البال كنا نشير لـ (إسماعيلية رايح جاي) أو (اللمبي) بتقزز واستعلاء، لكن هذا الزمان السعيد ولّى وعليك أن تستعد بكل ما أوتيت من صبر وبلادة لأحداث سينمائية ما يعلم بها إلا ربنا! على كل حال مصائب البلد وفوضاها مناخ ثري يسترزق منه الجزار العتيد السبكي! وهو رجل صريح واضح المباديء لا يتظاهر بالعمق أو الفن أو أي شيء، فقط الربح والانتشار والشهرة، ومع جمهور اختار لنا شفيق ومرسي كصفوة الصفوة، فالسبكي يفهم جمهوره ببراعة تتحدى أي فلسفة، كما فهمها قديما مخرج الأفلام الهندية...اقرأ المزيد المصرية حسام الدين مصطفى، الخطة سهلة ولا معنى للتعقيد: راقصة + أغنية شعبية + بطلة جميلة خفيفة الدم والثياب + بطل وسيم وقح + معركة + مجموعة من الأنماط المشوهة من البشر والأقزام والبدناء والزنوج والنكات الفاحشة وقمصان النوم = سبوبة محترمة! فلماذا تعب الأعصاب في البحث عن سيناريوهات جادة أو فيها كوميديا مضحكة فعلا ما دام يمكن أن يدفع عمنا السبكي مبلغ متواضع، ولا يزال معقولا لسيناريست لم نسمع اسمه من قبل هو محمد القواطشي، فمهمته ليست عسيرة على الإطلاق، مجرد شبك العناصر سالفة الذكر مع حشر أكبر قدر ممكن من الإفيهات المنحوتة من إعلانات مساحيق الغسيل والألبسة الداخلية والمواقف المنسوخة من أفلام أجنبية معروفة جدا للأطفال والمراهقين، وخلق مناسبات ركيكة لجمع العشاق مع العصابة مع القوّاد مع صديق البطل المرح. الخطوة التالية هي استخدام مفردات السوق في عقلية رجل الشارع وشباب الفيسبوك، هات أغنية أفراح، وتعاقد مع والدي الطفل المدعو أوشا الذي ظهر في لقطة معبّرة جدا في إعلان تلفزيوني فاشتهر بالاسم نفسه رغم أنه ليس بطل الإعلان الظريف (يبدو أن "منطق نمرة اتنين يكسب" يمارس نشاطه ببراعة: أحمد مكي سنيد أحمد الفيشاوي في تامر وشوقية هو البطل الآن واختفى المسلسل بطاقمه. طاقم موجه كوميدي المتحمس ضاع وبقت منه إيمان السيد. خيرت الشاطر تايكون الإخوان وأبو اسماعيل الكاريزمي والبرادعي المُلهم ذابوا في الظل واحتل الكومبارس المشهد. "نظرية الرجل اللي ورا فلان" مستمرة!). ما علينا! المهم أنك لا تستطيع أن تلوم أي أحد في هذا الفيلم: السبكي لابد وأن يستعيد ملايينه مهما صدّعنا بأغاني الأفراح أحادية الجمل اللحنية والكاريوكي المعدني المقرف، رأس المال جبان يا صاحبي. يسرا لابد وأن تكون هناك في الصورة، تعلمت الدرس من عادل إمام ومن نور الشريف، وداعبتها فكرة تجديد الدم ثم قرأت السيناريو المهتريء وطاف بعقلها نجمات هوليوود في أدوار مماثلة (الحماة التي تذيق زوجة ابنها الويلات) في أفلام أمريكية كثيرة مملة وسخيفة، وتذكرت اسما أو اسمين لهن حتى تستعد للرد. مي عز الدين لن تجبرها على اختيار أي شيء، فحتى منى زكي المحظوظة لن تغامر بفيلم بطولة، كما أن النجمات دائما لا وجود لهن بشكل مفرد أبدا اللهم إلا سعاد حسني ونادية الجندي ونبيلة عبيد ولم تتكرر التجربة، ولأسباب تتعلق بسوء حظ الحسناوات تقع مي في أشياء مثل (أيظن) البشع أو (حبيبي نائما) المسروق بغباء أو (شيكامارا) المفكك، ولولا (عمر وسلمى) لبقت مخلصة لمسلسلات رمضان. محمد نور نجم غنائي غير مضيء سوف يلبي أي نداء للظهور في دور جانبي، ابن الحماة، الصراع الحقيقي بين مي الزوجة الشابة ويسرا المذيعة الشرسة، ووجوده فقط لأنه يجب أن يكون هناك ابن متزوج لتكون هناك حماة! لا تلم عزت أبو عوف، فالثلاثي عزت- هالة فاخر- حسن حسني موجود للأبد في أفلام من هذا النوع، وبالطبع لا لوم على أوشا فهو طفل يبهره حتما أن يظهر في أي شيء. المخرج أحمد البدري بدأ مساعدا للمخرج الكبير محمد فاضل في مسلسلات جيدة (أبنائي الأعزاء..شكرا) والراية البيضا والنوة وعصفور النار ثم عرج على إخراج أعمال لا طموح لها انتهت بفيلم غاوي حب لمحمد فؤاد، وهذا الفيلم. كذلك لا تلم جمهور الفيلم الذي منحة سبعة نجمات من عشرة (ما لم يكن موظف متحمس في مكتب السبكي يتسلّى)، هذا الجمهور من سنوات وهو يتنفس تفاهة ومنذ عام ونصف تقريبا يدور في دوامة طاحنة تتلف أصلب الأدمغة وتدمر أرقى الأذواق. في الغالب لا تلم إلا نفسك إذا دفعت مالا وكرّست وقتا لمشاهدة هذا الشيء!


اضحك من قلبك

لم اجد غير هذا العنوان لنقدي لأنك فعلا ستضحك من قلبك عند مشاهدة هذا الفيلم الكوميدي الصارخ الممزوج ببعض الرومانسية الخفيفة ليصنع لنا فيلما من اجمل الافلام التي شاهدتها الى اليوم كان اداء يسرا جيدا جدا اضحكتنا جدا في الفيلم ومي عز ابدعت في دور ندى التي تعمل في فندق فتلتقي بمحمد نور ابن يسرا فيعجب بها ويقرر التزوج بها ولكن عندما تعلم يسرا ان ابنها ينوي الزواج من عاملة في فندق تخطط لمنع هذا الزواج ومن الجدير بالذكر ان قصة الفيلم مأخوذة عن فيلم اجنبي الا ان اداء يسرا وبراعة مي عز الدين وضعوا لنا...اقرأ المزيد فيلما جميلا وتقييمي للفيلم هو: التمثيل: ممتاز لمي ويسرا وضعيف لمحمد نور القصة:جيدة جدا على الرغم انها نفس قصة فيلم اجنبي التصوير:ممتاز الديكور:جيد جدا الاخراج:جيد ومن وجهة نظري ارى ان يسرا من الافضل لها ان تقدم هذا النوع من الافلام الرائعة لأنها قدمته قليلا في مسيرتها الفنية الطويلة تقييمي النهائي لفيلم جيم اوفر هو 9


جيم اوفر

شاهدت منذ عدة ايام فيلم جيم اوفر بطولة الممثلتين يسرا و مي عز الدين شاهدته و انا اعرف انه نسخة مصرية للفيلم الامريكي" مونستر ان لو" للفنانتين جينيفر لوبيز و جين فوندا الذي سبق و رايته منذ سنوات المهم ان هذا الفيلم تتمة لموضة سرقة افكار و قصص افلام غربية اقول سرقة وليس اقتباس لان صناع الفيلم لم يشيروا من قريب او بعيد للفيلم الاصلي الذي اقتطعت منه مشاهد كاملة نفدت بحرفية خالية من اي ابداع او اضافة لمخرج العمل الذي لم الفيلم يكتفي باستنساخ الفيلم بل طعمه بمشاهد من فيلم اخر هو" بينك بانتر الجزء...اقرأ المزيد التاني " اقتطع منه مشهدي المطعم حيث يتسبب البطل مرتين في احراق نفس المطعم بسبب تصرفاته الطائشة اقتباس الافكار من افلام و حضارات اخرى امر عادي و صحي و محمود و ضروري فالتفاعل و التبادل بين الثقافات طبيعة بشرية وهي الغاية من اختلاف و تعدد الامم لتتعلم من بعضها البعض و لكن حين يصبح هذا السلوك قاعدة و يتحول الشخص مجرد ناسخ لابداعات و اجتهادات الاخرين دون اعطاءهم حقهم ويتحول من صاحب فكر و رؤيا الى مجرد شخص يقص مشاهد من افلام و يعيد ربطها ثم استثمارها و يحصد ثمارها و نجاحها عندها فان هذه الظاهرة تنتقص من صناع الفن و تفقد المتلقي ثقته و احترامه و تقديره لما يتلقاه وهذا يقلل من ثقل ووزن صناعة السينما ويشكك في قدرتها على الابداع و التميز ويجعلها في اغلبيتها نسخة مكررة من تجارب الاخرين و الصعود على اكتافهم فقيرة وعاجزة عن الابتكار و الخلق و باحثة عن المكاسب التجارية المادية و المعنوية السهلة و المضمونة و غير المكلفة كذالك هذه الممارسة تكشف عن مدى استهانة صناع هذا النوع من الافلام بالمتلقي و مستواه الفكري وثقافته و افتراض عدم المامه بالمتجدات الفنية و بالتالي تقبله لهذه الافلام المستنسخة دون دراية او انتباه لكونها افلام مقلدة مي عز الدين كان اداء الفنانة مي عز الدين في الفيلم نقطة ضعف فبرغم انها تحاول الاجتهاد و التطور من فيلم لاخر عن طريق تغيير طلاتها و شكلها الخارجي الا ان هذا التغيير كان غير كاف لانه اقتصر على تسريحة الشعر و الملابس اما الاداء و التعابير الجسدية فهي مجرد تكرار واضح و مستفز لادائها في الادوار السابقة و هذا يجعل المشاهد يمل و يفقد اهتمامه لانه يعرف مسبقا تعبيراتها و ترجمتها لمشاعر كالخجل و الفرح و الدهشة نجاح الفنان صعب لكن الاصعب استمراره و تكراره لنفس الاداء يشير الى افلاس موهبته و محدودية قدراته و عجزه عن التلون شكلا و مضمونا


GAME OVER!!!!!!!!!!!!!!

فيلم جيم اوفر فيلم كوميدى رومانسي (جيد جدا)88% اما عن تقييم الفنانين......يسرا؛ لقد اجادت فى دور لقاء بغض النظر عن المشهد الذى قامت فيه بارتداء ملابس الهنود الحمر.وهذا المشهد ليس له أى قيمه ولا يؤثر على الاحداث ولكن كله تحت مسمى الكوميديا والاضحاك!!!!!!لكن جاء مشهدها الدرامى في نهايه الفيلم مؤثر واجادت في دورها بشكل كبير واجادت في اختيار ملابسها.......... مى عز الدين؛اجادت في دورهاوخصوصا في المشاهد الرومانسيه لكن عدا المشاهد لها التى كانت سقطه في الفيلم مثل رقصها في المطعم ورقصها على السرير بعد...اقرأ المزيد ان اغشى على لقاءولكنها لم تتعد 3 مشاهد ولكنها قامت بمشاهد دراميه رائعه امام يسرا وساعدتها الموسيقى التصويريه على توصيل احساسها الرائع فهى ليست ضعيفه الموهبه كما قال بعض النقاد.....فمن الممكن ان تكون ليست عالميه لكنها ليست ضعيفه )..... محمد نور ؛اجاد في تقديم دوره (واظن انه مع التدريب والخبره سيكون افضل من ذلك) وقد قدم اغنيه ناجحه (قلبي هو اللى هيكسب) كان لها دورها في سير الاحداث وغير مقحمه...... ايمان السيد؛ مشروع فنانه رائعه...... الطفل اوشا؛ بصراحه دمه تقيل وليس له اهميه...فكيف لطفل في سنه يحب ندا (مى عز الدين)؟؟؟؟؟؟؟؟ استظراف فى دى بصراحه فهو لا يصلح الا كسواق تك تك...... امل رزق وعزت ابو عوف؛ ادوار ثانويه مقبوله.... وقد ساهمت الموسيقى التصويريه كثيرا في المشاهد الدراميه والكوميديه..... فيلم جيم اوفر تجربه ناجحه نقصها بعض الاجتهاد وبالرغم من اخطائها ولكنها مقبوله في حد ذاتها تمكنت ان ترسم البسمه على وجوه المشاهدين........ وبالنسيه لاغنيه حقى برقبتى فهى مهمه في سير الاحداث ولكن (مونتاج الاغنيه في الفيلم افسدها!!!!!) فضلا عن حركات يسرا الجريئه التى لا تناسب سنها.......