أراء حرة: فيلم - سيما علي بابا - 2011


سيما على بابا .... إن غاب الجهد إلعب يا إستسهال

تعودنا دائماً عندما يجتمع الثنائي أحمد مكي وأحمد الجندي أن نرى عملاً متميزاً، يظهر فيه بوضوح ذلك الجهد المبذول من المخرج والممثل على السيناريو ليصل إلى المشاهد بشكل متميز يجعل النقاد قبل المتفرجين يشعرون بأن مكي وجندي ذاكرا الفيلم جيداً وبذلا فيه مجهود، وهو ما لم يتوفر في فيلمهما الجديد "سيما على بابا". حيث يشعر المشاهد للمرة الأولى بالإستسهال الذي جعل طاقم العمل يلجأ إلى شخصية "حزلئوم" والتي سبق تقديمها في فيلم "لا تراجع ولا استسلام"، ثم تم الإستعانة بها في مسلسل "الكبير" ، إعتماداً على نجاحها...اقرأ المزيد وقدرتها على تفجير الضحكات من الجمهور، في إعادة تاريخية لخطأ محمد سعد بإستنفاذ كامل طاقة شخصية اللمبي في العديد من الأفلام. وإن بقى الفيلم الأول الذي عرض تحت اسم "حزلئوم في الفضاء" في العمل الذي يقدم فيه طاقم العمل فيلمين مدة كلا منهما حوالي 50 دقيقة، هو العمل الأفضل الذي نجح في إنتزاع الضحكات من الجمهور، خاصة مع حرص شريف نجيب كاتب الفيلم على طرح العديد من "الإفيهات" الجديدة القادرة على هذا، وكذلك جودة الديكور والمكياج مقارنة بالفيلم الثاني، القبول العام لخصية "حزلئوم" عند الجمهور، لينجح مكي وجندي في النصف الأول بمساعدة صديق سابق، دون أن يبذلا المجهود المعتاد. أما الجزء الثاني، أو الفيلم الثاني الذي عرض تحت مسمى "الديك في العشة" ، والذي انصرف الجمهور قبل أن ينتهي، في استجابة لإيقاعه الثقيل وقصته المعتادة التي سبق معالجتها في أكثر من عمل، وكذلك سقوط كاتب السيناريو شريف نجيب في حيرة ما بين تقديم فيلم للكبار ، أو للصغار، حيث فشل في الخروج من عباءة أفلام الأطفال وهو يكتب فيلما عن حيوانات تتكلم في سابقة تاريخية في السينما المصرية، وفشل ايضاً في تقديم فيلم للكبار يليق بالفكرة المبتكرة باستخدام الحيوانات، كذلك اساء الديكور والمكياج للفيلم الثاني ويؤكد هذا في تلك المرة نظرية إستسهال جندي ومكي وعدم حرصهما على بذل الجهد على العمل، كما اعتادا دائماً. أخيراً يبقى أن نتذكر أن الجزء الأول من مسلسل "الكبير" والذي عرض في رمضان قبل الماضي، لم يكن على المستوى المأمول من مكي، وهو ماجعله يستعين بالجندي من جديد ليخرج الجزء الثاني الذي حقق نجاحا كبيرا في إشارة إلى قدرة مكي على إكتشاف نقاط ضعفه، وهو ما سيؤكد أن مكي الذي قدم هذا العام أسوء أفلامه منذ ظهوره البسيط في فيلم "ابن عز" سيكتشف نقاط ضعفه ليقدم عملاً قادماً أفضل. عذراً عزيزي القاريء لم اقدم نقداً لتفاصيل الفيلم لأن البيت قد تم بناءه في الأصل دون أساس، فكيف أتحدث عن الاساس.


رسالة الى مكي

رسالة الى مكي : انا من اشد معجبيك بأفلامك و بأغانيك بس لما تعمل فيلم لا يوجد له قصة ولا سيناريو هناك بعض الافيهات وفكرة جميلة لم تعرض من قبل لكن كل أفلامك مأخوذة من افلام أخرى . 1-اتش دبور ماخوذ من فيلم ابن عز لعلاء ولي الدين و انت شاركت في هذا الفيلم لكن اعدت تمثيله . 2-طير انت ماخوذ من الفيلم الأمريكي bedazzled لكن أعطيت للفيلم سبع قصص ممتازة . 3-لا تراجع و لا استسلام (القبضة الدامية) مأخوذ من افلام كثيرة ولكن هناك شكل جديد في الحوار التمثيل و الكوميديا و الدليل على ذلك نجاح الفيلم 4-سيما...اقرأ المزيد علي بابا ا- اذهب و اقتلهم جميعا" و عد بمفردك حرب الكواكب أو حزلقوم في الفضاء مأخوذ من مسرحية الزعيم للزعيم عادل امام. ب- الديك في العشة لا أعتقد الفيلم مأخوذ من فيلم اخر لكنه فيلم سئ لدرجة البواخة و هذا ماجعل الفيلم سئ لدرجة أن موظفة شباك التذاكر قالت لي الفيلم وحش . و في الأخر أحب أن أقول لك حاول أن تصنع فيلما" ليس مقتبس و أحب أن تأتي بجزء ثالث من مسلسل الكبير وأحب أن يكثر من ظهور الشخصيات الجميلة مثل الحاج درديري و حزلقوم و شخصيات جديدة يمكن أن تظهر مثل دلال عبد العزيز في دور ام حزلقوم و معتز الدمرداش و غسان مطر


سقط فجلدناه

من غير المقبول نسيان مجهود جبار لواحد من عباقرة الجيل الجديد فقط لمجرد تقديمه لفيلم متوسط و من غير المقبول ان يصل النقاد لدرجة جلد ممثل اقل ما يقال عنه انه من بين الافضل في مصر حاليا. ما قدمه احمد مكي في سيما علي بابا هو اقل بكثير من المتوقع و لكن و يجب التركيز كثيرا على كلمة لكن , فمن غير المقبول تشبيهه بحالة اللمبي و اصدار الاحكام المسبقة عن سقوطه سلفا. اتمنى من جميع محبي احمد مكي و محبي السينما في مصر ان يعطوا فرصة اخرى لهذا الشاب الذي برز من خلال افكاره المبتكرة و جنونه الجذاب و ان لا...اقرأ المزيد يعتبروا احمد مكي سقط بل هي غلطة قادر على ان يعبرها و انا متفائل الى اقصى الحدود ان فيلم مكي القادم و الذي لن يتأخر برأيي عن اصداره قريبا سيعود لمكي هيبته و نجوميته التي لم و لن يفقدها بعد. فمكي ليس فقط ممثل بل هو ابعد من ذلك بكثير هو مبدع سينمائي خطير و سبب سقوط فيلم سيما علي بابا هو حبه لأكتشاف سينما جديدة و افكار مبتكرة و ليس من المعيب سقوطه لمرة انما المعيب نسيان مجهوده الجبار على مدى خمس سنوات و لكل مجتهد يا مكي نصيب و نجاحك في القريب العاجل سيعيدك الى الواجهة فمع موهبتك لا تراجع و لا استسلام


إستسهال وكسل!!

عندما تستمع لأغنية أحمد مكي "كل زمان" والتي تحث فيها عن إتش دبور قائلاً الله يرحمك يا دبور تعلم أنك أمام فنان يعلم أن حرق الشخصيات هو أخر ما يمكنه القيام به لأنه يعي بأن تكرار نفس الشخصية أمر يصيب المشاهد بالملل الفيلم ببساطة عبارة عن إستسهال وكسل عن الإجتهاد في تقديم عمل فني لا يجعلك تشعر بأنك أهدرت ساعتين من عمرك في مشاهدته الجزء الأول من الفيلم عبارة عن جزء ثاني لحزلقوم بنفس الأسلوب والطريقة وحتى الإيفيهات مجرد محاولة لتقديم حرب الكواكب في مصر ولكن لأن المشاهد المصري ربما لا يطيق هذه الأفلام...اقرأ المزيد ولأن القيام بإبهارات في تقديم الأحداث يتكلف كثيراً فتم تقديمه بشكل كوميدي ولكنه للأسف لم يكن كوميدياً بشكل فعلي مكي قدم إتش دبور كأول بطولة وكان فيلم جيد ثم فيلم طير إنت وكان جيد جداً ثم قدم رائعته لا تراجع ولا إستسلام القبضة الدامية الذي أراه فيلم وصل للامتياز والقمة من الناحية الكوميدية ولكني أتمنى أن تكون مرحلة سيما علي بابا مجرد كبوة جواد يعوضنا عنها مكي في فيلمه التالية وأتمنى لو يحاول تقديم فيلم جاد بقصة مُتقنة بدلاً من حصر نفسه في الكوميديا لأن ملامحه تؤهله للقيام بفيلم جاد يناقش قضية جادة مثل المشهد الذي ظهر فيه في فيلم تيتو وكان أبعد ما يكون عن الكوميديا الجزء الثاني من الفيلم لا حاجة للتعليق عليه فهو يناقش نفس القضية القديمة شعب ضعيف يعاني من الإحتلال وهجوم شعب أخر عليه حتى يظهر البطل المنتظر ليقوده ليتحرر ويتصدى لهجمات الشعب الأخر ويتزوج البطلة!!


سيما على بابا .. أين “لاتذهب” هذا المساء

عندما أظلمت صالة العرض السينمائى ، وبدأت تترات بداية فيلم “سيما على بابا” فى الظهور على الشاشة تباعا ، كنت واثقا تمام الثقة أننى سأشاهد فيلما حقيقيا ، يقدم كوميديا على مستوى راقى ، ورسالة تستحق التفكير والدراسة .. هكذا عودنا أحمد مكى منذ ظهورة فى بطولته الأولى (إتش دبور) . وعندما أنارت صالة العرض وقام الجمهور من مقاعدهم يضربون كفا بكف ، يلحقون بهؤلاء الذين تركوا الفيلم فى ربعه الأخير قبل نهايته ، أدركت أننى أصبت – بالإضافة للصداع وحرقة الدم – بخيبة الأمل فى فيلم مكى الجديد . فكرة تقديم فيلم...اقرأ المزيد واحد يحتوى داخلة على فيلمين هى فكرة قديمة ، وسبق أن قدمها المخرج المجنون العبقرى (كونتن ترانتينو) فى فيلم (كوكب الرعب) ، إلا أن تقديم هذه الفكرة فى مصر كانت جديدة وتحتسب كفكرة جيدة لأحمد مكى ، إلا أن مستوى الأفلام التى تم تقديمها لا يتناسب مع حداثة الفكرة التى قدمها مكى ، وكأنه يقول : كفاية عليكم الإفتكاسة بتاعة الفيلمين الفيلم الأول (حزلقوم فى الفضاء) يبدو واضحا من إسمه ، ويعتبر إمتدادا لفيلم (القبضة الدامية) الذى قدم فيه مكى شخصية حزلقوم للمرة الأولى ، وفى الفيلم الجديد يتم إختطاف (حزلقوم) للقيام بمهمة جديدة تتمثل فى إنتحال شخصية رئيس كوكب ريفو الذى توفى فى محاولة إغتيال قام بها المتمردين على سطح الكوكب . لم يكتفى مكى بالإعتماد على حبكة مكررة ، إنما كرر أيضا نفس (الإيفيهات) التى ظهرت فى فيلم (القبضة الدامية) بداية من لقاء حزلقوم مع معتز الدمرداش ، وإستعمال الفنان (غسان مطر) فى الإيفيهات ، والإعتماد على جهل حزلقوم فى توليد مشاهد مضحكة لم تثر ضحك المشاهدين فى قاعة العرض الا نادرا . الإسقاط السياسى يبدو واضحا بشدة فى هذا الفيلم ، وربما هى المرة الأولى لمكى عندما يزج بالسياسة فى أعماله ، فحزلقوم فى حوارة مع معتز الدمرداش يحكى بإسلوب كوميدى عن أحداث إقتحام الأقسام ومديريات الأمن ضمن أحداث الثورة المصرية ، ايضا القصة العامة للفيلم التى تتحدث عن خداع شعب كوكب (ريفو) وإخفاء خبر موت الرئيس لحين إستطاعة (المجلس الثنائى) الحاكم ترتيب أمور الحكم لأحد رجالهم ، وتسير الأمور بخير حتى تتدخل المعارضة وينحاز حزلقوم لجانبها ويقوم بنقل السلطة للشعب . ينتهى الفيلم الأول وتنير الصالة بإستراحة مؤقته يتبادل فيها الجمهور تعليقات مندهشة حول المستوى المتدنى للفيلم وينسحب شخص أو إثنان لخارج صالة العرض ، تظلم القاعة ويبدأ العرض الثانى .. فيلم (الديك فى العشة) . يحكى الفيلم عن مزرعة للحيوانات يسيطر عليها مجموعة من الضباع التى تسرق خيراتها وتمارس عليها البلطجة ، وتنتظر حيوانات المزرعة ظهور الديك (حبش) الذى سينقذ الحيوانات من بطش الضباع . يتناول الفيلم فكرة الحق والقوة التى يجب أن تحميه ، وكيف أن التعاون والإتحاد أمام العدو هو الحل الأمثل للقضاء عليه ، وهى أفكار كلاسيكية للغاية سبق أن شاهدناها فى أكثر من مائة فيلم عربى لعل أهمها (شمس الزناتى) لعادل إمام الذى تظهر بعض مشاهده وكإنما تم إقتباسها فى فيلم مكى الجديد . تكاد تكون المشاهد المضحكة منعدمة فى الفيلم الثانى ، حتى أن المشاهد الكوميدية قوبلت بضحكات مفتعلة من الجمهور الذى غادر معظمه دار العرض قبل نهاية احداث الفيلم . يُحسب لمكى فى الفيلمين الديكورات المتميزة والمؤثرات الخاصة التى أرُيد لها محاكاة فيلم حرب الكواكب فى الفيلم الأول ، وإستطاعت تقريب أجواء مزرعة الحيوانات فى الفيلم الثانى ، أيضا يُحسب للقائمين على الفيلم المؤثرات الصوتية الخاصة بالحيوانات ، والخدعة السينمائية المبهرة التى تمثلت فى قفزة أحمد مكى فى نهاية الفيلم والتى ابهرت المشاهدين رغم سخطهم على مستوى الفيلم . فى طريقى للخروج من الفيلم صادفت مجموعة من الشباب فى طريقها لحضور الحفلة التالية .. قلت لهم : أنصحكم بلاش سيما على بابا .. فيلم مضيعة للوقت والفلوس . أعتقد من فنان ذكى بحجم أحمد مكى ، أن يخرج على جمهورة ويقول : اعتذر .. ورصيدى لديكم يكفى


وجه نظري في فيلم سيما علي بابا

بالنسبه لي هذه اول مره اكتب نقد لفيلم عامتا وارجو ان تعجبكم هذا النقد. الفيلم مكون من فيلمين وهي فكره جديده علي السنيما المصريه واول عرض هو حزلئوم في الفضاء تقيمي للعرض الاول هو ان لقصه لا باس بها "ان حزلئوم يتم اختطافه من الارض ليقوم بدور ملك ريفوالذي اغتيل في احدي جولاته الكونيه وتصحب هذه المغامره حزلئوم بدوره الفكاهي ولن احرق عليكم االقصه اكثر من ذلك:))" والكوميديا بها جيده الي حد ما والميكياج للشخصيات رائع الي حد ما بسبب ان السنيما المصريه لم تصنع شيئا بهذه الروعه من قبل "لم ارئ في السنيما...اقرأ المزيد المصريه شئ كهذا من قبل وهيه مقتبسه من حرب الكواكب" ولا عيب في ذلك ولكن يجب ان نطور فيها وانا اري ان التطوير في الفيلم انهم ضافوا اليه حزلئوم الكوميدي بطبيعته "والاكشن جيد بطريقه كوميديه. ننتقل الي العرض الثاني"الديك في العشه"هوه وصمه عار علي العرض الاول في رايي لو كان الفيلم عرض واحد كان افضل بكثير فالعرض عباره قصه طفوليه تحكي لاطفال ذو الست اعوام"ان هناك مزرعه تتم سرقتها من قبل الضباع ويحضر ديك البرابر "بطل القصه" "ويعمل نصابا وقد فرضته الظروف علي ذلك" وهو يهرب من بعض الحيوانات الذي تم نصب عليهم منه وبالفعل يهرب منهم مع صديقه الفأر ويجد المزرعه عن طريق الصدفه ويحاول ان ينصب علي اصحابها في بدايه الامر وولكن تتحول احداث القصه ويساعد اصحاب المزرعه في القضاء علي الضباع وذلك بسبب معامله اهل المزرعه الحسنه وموقف حصل له مع الكلب ركس عندما حاول منعه من الهرب من المزرعه لا اريد ان احرق القصة"والكوميديا سيه للغايه والملابس جيده ولكن ليست كفايه وفي نهايه الامر احب ان ابلغكم ان الفيلم لا باس به حتي النصف بعد بدايه العرض الثاني تمل من الفيلم بطريقه تجعلك تنسي ان العرض الاول جميل. شكرا خاص الي احمد مكي وباقي زملائه الممثلين اناشخصيا تعجبني جراة احمد مكي في تقديم كل جديد وعدم تكرار الشخصيه مره اخري او بالمعني الاصح الافلام السابقه تخلو من الملل ولكن هذا الفيلم يعتبر الي حد ما سقطه لمكي ولكن اشكره لتقديم فكره جديده خاليه من التكرار. مع ذلك لا يجب ان لا ننكر تعبه في هذا الفيلم واحب ان اوجه شكري لكل من قرأ التقييم حتي أخره وإلي اللقاء في تقيمات اخري. واذا لما يعجب هذا التقيم احد ارجو منه مناقشتي في ذلك فانا احب من يغير في رايي


اسوء ما مثل مكى

من اسوء الافلام اللى شاهدتها على الاطلاق فهو فيلم يصلح ان يكون فيلما للاطفال عندما تشاهد الفيلم تصاب بخيبة امل واحباط حيث انك تكتشف ان نقودك اهدرت على الارض فلا تمتعت بقصة جيدة ولا كوميديا ولا اى شىء الميزة الوحيدة هى الديكور فى الجزء الاول والماكيير فى الجزء الثانى الجزء الاول نفس شخصية (حزلئوم) بنفس ايفيهاته ولا يوجد اى جديد والقصة تصلح لان تكون قصة للاطفال الجزء الثانى اكثر طفولية عن الحيوانات وكأنك تقرأ قصة قبل النوم لاولادك انصح من لديهم اطفال فقط ان يذهبوا لمشاهدة الفيلم فالاطفال فقط هم...اقرأ المزيد من يتمتعوا بهذا الفيلم لم اضحك ضحكة واحدة طوال الفيلم بل كنت اشعر بالغيظ من الاستخفاف بالمشاهد الى هذا الحد لا اعلم لماذا يلجأ مكى لهذا الاسلوب بالرغم انه موهوب ويمكنه بقليل من الاجتهاد ان يجد افكارا افضل من هذه التفاهات لقد غادرت الفيلم قبل ان ينتهى ولم استطع ان اتحمل ان اجلس للنهاية ارجو من مكى ان ينقذ نفسه من براثن الفشل فما زال لديه الفرصة ولديه رصيد عند الجمهور يسمح بان ينسوا له هذه السقطات


ما أسماه بسيما على بابا لم يكن له علاقة بالسينما

قررت انها لم تستمتع فى العشر سنوات الاخيرة من عمرها الذى هو بالأساس ثلاث عشر سنوات ! كانت يداها تعملان بشكل اوتوماتيكى و منهمكتان فى التكتكة على ازرار الكى بوردجال برأسى كثيرا وأنا اتابع الفيلم- الذى لم استطع احتماله للنهاية – أن أحمد مكى و الجندى كان عليهم فلوس !!! و هو ما جعلهم يقدمون على هذه النحتاية بلا حساب لأى شيىء الا "دفعة المقدم"! قد أكون ظلمتهم كثيراَ بهذه الفكرة الشريرة لكنى لم اجد مبررآخر ا لهذا الفيلم الصراحة !كما انهم بالتأكيد ظلمونى اكثر بل والاف غيرى اقبلوا على الفيلم باعتباره...اقرأ المزيد القنبلة المنتظرة و خيب امالهم بشدة! فتوقعاتى الشخصية- والتى اعلم ان الكثيرين يشاركوننى اياها- عن افلام مكى كانت دوما يحدوها الامل و تغمرها قمة التفاؤل و ان لم نكن فى قمة الرضا وقت خروجنا من دور العرض لكنه ايضا لم يكن هناك مكان ابدا للسخط . و لكنى الان استطيع القول بان مكى خذلنى ..!! لقد توقعت بعد البروباجندا الغير مسبوقة لفلام مكى و التى سبقت عرضه ان ارى صدمة سعيدة كالتى هبدنى اياها حلمى فى كده رضا مثلا ...فكل العاملين فى الفيلم ليس فقط بطله بل هو و الممثلين الاخرين و حتى اسعاد يونس مديرة العربية للسينما كانوا يتحدثون ليس فقط عن فيلم رائع بل قفزة و نطة و افتكاسة ولا اروع فى تاريخ الفن العربى بزيه ...طب ده كلام؟ توقعت صدقاِ أن ارى حاجة كده تقفيل بره لأنى كنت أتوقع –ومازلت- من مكى الكثير لأنه يملك دماغا مختلف و تركيبة قليلة الوجود فى وسط مصر السينمائى فهو شعبى و شوارعى حتى الثمالة الا انه كيوت اخر حاجة فى نفس ذاك اللحظة..:) و كنت دوما احسبه طبقا لمقاييسى راجل مش مان ! الا ان ما اسماه بسيما على بابا لم يكن له علاقة بالسيما و برىءُ منه على بابا براءة الذئب من دم الصديق يوسف . ان بدانا بالسيناريو فلن نستطيع القول بأنه ركيك ..لأنه لا وجود له من الاصل ..فالمكان و الزمان فى كلتا الحكايتين ثابت ..داخلى المزرعة –او العشة على اساس الديك و كده- و داخلى سفينة الفضاء العجيبة او مركز قيادة الكوكب ..العجيب برضه ! نفس الاشخاص يروحون و يجيئون هنا و هناك حتى الاسقاطات و الرمزية شديدة المباشرة و البلاهة تكررت فى كلتا القصتين .تقطيع المشاهد جاء بطيئا و كابوسيا و كأنهم لم يستطيعوا حشو الوقت مع انهم كلهم 50 دقيقة لكل حكاية . الخلاصة لم تكن هناك قصة و لم يكن هناك سيناريو و كان الحوار خاليا الا من حفنة من الافيهات –بعضها للانصاف قتلنى ضحكا- و ان كانت محشورة حشر كاستخدام أسماء الادوية مع الفضائيين و التى شعرت ان التركيز و التاكيد عليها فى كل مرة و كأن صناع الفيلم يتسولون الضحكات . الملابس و الديكور و المكياج طفولية لدرجة مستفزة ..حتى شعرت انى اقلب صفحات تلك القصص الملونة التى كنت دوما ادعوها طفلة (بالهبلة) ام نص جنيه التى كانت امى تحثنى من خلالها على القراءة ...و التى كانت تنتهى متعتها بالنسبة لى قبل ان تبدأ ليقينى من كل احداثها اللى هى احداث كل الحواديت . التمثيل كعادة افلام مكى لم يكن مهما لانه لا دراما قوية تحتاج اداء و احساس و استنفار حواس و ما الى هذا من امكانات تمثيلية بل كان الطبيعى لهذه الفئه من الافلام الكوميدية التى لا تحتاج تمثيلا قدرما تحتاج قبولا و بساطة و بشاشة .لكن التكرار المستفز للممثلين فى القصتين زاد الامر مللا ..فهشام اسماعيل هو الشرير الوحش فى القصتين و لطفى لبيب هو المغلوب على امره فى القصتين ولا عزاء لايمى سمير غانم التى لا افهم على اى اساس عملت فرخة ! كما ان تكرار مشاهد كاملة من فيلم مكى السابق "لا تراجع ولا استسلام" كمشهد لقاء حزلقوم مع معتز الدمرداش هو تماما شيىء غير مبرر الا لانتزاع ضحكات لم يستحقها الفيلم و استهلاك وقت فشل مخرجه فى ادارته ! اقولها اسفةان مكى فقد الكثير من حلمى له و صرت مقتنعة ان الاستسهال قد يتطور بسرعةليصل الى استهبال ..حينما نصل لمرحلة من الثقة انه اى حاجة هانقولها هاتعجب الناس ...لقد فكست السبوبة يا مكى ولا عزاء لثعبان البحر!


فكرة تستحق التشجيع

الفيلم ملاحظاتي عليه انه مكنش بالمستوي او بالشكل اللي الناس متخيلاه لسبب بسيط ، ان الامكانيات بتاعته مش قد كده ، بس فيه ميزة حلوة اوي وهي انه خرجنا من التقليديات اللي السينما بتاعتنا مليانة بيها ، وقصص الفيلمين في حد ذاتهم كويسين اوي في رأيي الشخصي ... مكي بيعمل حاجة مش بيعملها غيره وبيحب يمشي في نص الطريق وبيحب يغامر وده اللي يعليه ويميزه عن اي حد بيقتبس وبس ! وللأسف هو ان النقد عندنا في مصر غير بناء ، وياريت لو النقاد والجمهور يشجعه المنتج المحترم اللي بيقدم فكرة محترمة مش يجروا ورا الهلس...اقرأ المزيد والرقص والعك ! لان لما الاقي ان اعلي الافلام ايرادات هي افلام السبكي او بعضها يعني اللي بيبقي عالي بيكون فيه رقص ومشاهد مش عايز اخوض في تفاصيل وخليني ساكت احسن :D بس لما نلاقي ان الافلام دي ونوعيتها هي اللي متصدرة الايرادات وممثلينها بقوا نجوم مجتمع فجأة كده وكل الناس بتحبهم ، يبقي حضرتك هنا بتتكلم عن مهزلة اخلاقية وشيء طبيعي ان فيلم بسيط زي ده ميعجبش لانه مفيهوش رقاصات ! هو فيه فراخ ووز وبط وكائنات فضائية بس ! :D الفكرة دي وان كاننت غير موفقة بس تحسب لمكي انه خادها عشان يعرف يعمل الحاجة اللي بيحبها وفي نفس الوقت جمهوره يبقي مقتنع بيها :)


الحلو ميكملش

بعد ان قدم احمد مكى فيلم اتش دبور و طير انت و لاترجع و لا استسلام (القبضة الدامية) وعندما شاهدت اعلان فيلم سيما على بابا كنت متاكد اننى سوف اشاهد افضل افلام احمد مكى وعندما بدا الفيلم و شاهدت العرض الاول من الفيلم الذى اسمة حزلئوم فى الفضاء تاكدت ان احمد مكى افضل نجم كوميدى لان هذا العرض من الفيلم كل مشهد منة سوف تضحك وكانت صالة السينما مليئة بالضحك و كنت متحمس لمشاهدة العرض الثانى من الفيلم الذى اسمة الديك فى العشة وكنت متاكد ان هذا العرض سوف يكون افضل من العرض الاول ولكن بعد مشاهدة العرض...اقرأ المزيد الثانى من الفيلم خاب املى فى احمد مكى لان هذا العرض عبارة عن قصة اطفال و يشبة قصص كليلة و دمنة و فى اخر ربع ساعة من الفيلم كان الجمهور يخرج من صالة السينما يضرب كف على كف و كان من وجة نظرى ان يجب ان يكون الفيلم عرض واحد فقط و فى النهاية اقول ان الفيلم لم يكون سئ جدا فهو جيد ولكن كنت اتمنى ان يكون ممتاز


عندما يجدد لا يعجب وعندما يكرر لا يعجب

عجبا للمشاهدين المصريين الذين باللغة العامية لا يعجبهم العجب فعندما يجدد الممثل يتهموه بالفشل و عندما يكرر يتهموه بالفشل و الاستسهال ايضا . احمد مكي في هذا الفيلم قام بمخاطرة كبيرة لأنه اراد ان لا يستمر في نفس القوقعة و لكنه في المقابل واجه اتهامات ونقد كبير فمن الطبيعي مستقبليا كلما يحاول ان يجدد و يبتكر سوف يتذكر ما حدث في ذلك الفيلم و بالتالي لا اتوقع ان يكررها احمد مكي . بكل بساطة قدم مكي في القصتين دروس مهمة و هي عدم خيانة الوطن في الاولي و التعاون ضد الفساد في الثانية . ربما يستحق الفيلم...اقرأ المزيد بعض النقد و لكنه لا يستحق الذبح مثلما حدث. ارجو من المشاهدين والنقاد ملاحظة ان يكون النقد بناء لأنني نادرا ما اري اي نقد بناء فالجمهور المصري ضليع في النقد ولكنه لا يفقه شئ في النقد البناء. فكرة احمد مكي في هذا الفيلم تستحق الدعم و التشجيع ربما ينقصها بعض التعديلات لكي تصبح فكرة مكتملة و لكنها بكل المقاييس فكرة جديدة ومبتكرة وشجاعة.