محتوى العمل: فيلم - سر الأميرة - 1949

القصة الكاملة

 [1 نص]

فضه (كوكا) فتاة صعيدية من الأقصر، مات والدها بعد ان كتب لها كل ثروته من الأطيان، حتى يحرم إبن عمها هلال (السيد بدير) من مشاركتها فى الميراث، فحاول إبن عمها الزواج بها، ولكنها رفضته، فحاول الإستيلاء على إيجار الأطيان من المستأجرين، بدعوى أنه إبن عمها ووكيلها، ولكن فضه أبلغت ضابط النقطة توفيق (فاخر فاخر) الذى أجبره على إعادة أموالها، وتوعدها هلال بالإنتقام، وحرض رجله سلمان، الذى هددته فضه بإلقاءه من فوق الجبل اذا رأته وذلك أمام الناس جميعا، حرضه على قتل فضه، والذى تربص لها فى الظلام، محاولا قتلها، ولكنها قاومته، لتنزلق قدمه ويقع من فوق الجبل، وبيده طرحة فضه، وهددها ابن عمها هلال، بأنه شاهدها وهى تلقى بسلمان من فوق الجبل، ويشهد الناس بتهديدها له فيما سبق، لذلك هربت فضه فى الظلام، لتقع فى الحفرة التى حفرها اللصوص للوصول لمقبرة الأميره أهورا، وأصيبت بإغماءة داخل المقبرة، وفى نفس الوقت تمكن عالم الآثار الفرنسى مسيو ريشارد (إدمون تويما) من التوصل لمدخل المقبرة الأصلى، ودلف للداخل ليشاهد فضه نائمة، فيظن انها مومياء الأميره أهورا إبنة مرنبتاح حارسة كتاب السحر العظيم، وشاهد يد فضه تتحرك وبها خاتم، فأصيب بالخضة وخرج مهرولا، وعندما عاد مرة أخرى، كانت المومياء قد إختفت، فقد خرجت فضه من الفتحة الخلفية، ليشاهدها المنوم المغناطيسي تاجر الآثار الدجال داود شهريار (أحمد البيه) ويظن انها سرقت ذهب المقبرة، ويصحبها للفندق لتفتيشها بواسطة أمه (نجمه ابراهيم) التى تساعده فى عمليات النصب، وعندما ارادت فضه الخروج، وجدت هلال إبن عمها، فعادت لحجرة داود، وطلبت منه حمايتها من إبن عمها، وقصت عليه حكاية مقتل سلمان، وإستغل داود الفرصة لينوم فضه مغناطيسيا بعد ان ناولها حبوب مهدئة، وإدعى أمام مسيو ريشارد أنه يستطيع تحضير روح الأميره أهورا، والذى شهد بأنها فعلا الأميره عندما شاهد نفس الخاتم فى يدها، وذاع صيت داود فى الأقصر وقدرته على الشفاء، وجمع اموالا كثيرة، وهربا من هلال، إضطر داود وأمه للسفر الى القاهرة، وصحبوا معهم فضه، وإنتشرت إشاعات معجزات روح الأميره أهورا، وكتبت الصحف عن المشلول الذى تحرك، والكسيح الذى مشى، والأخرس الذى تكلم، وتمكن هلال من التوصل لمكان فضه، وحاول قتلها، فوجدت أمامها مسدسا، فأطلقت النار عليه، لترديه قتيلا، وإحتفظ داود بالمسدس عليه بصمات فضه، وتعهد بإخفاء جثة القتيل بدفنها فى صحراء الهرم. وحيد أبو سيفين (كمال الشناوى) يعيش مع عمه درويش باشا (حسن فايق) صاحب الألفين فدان، ولأن درويش باشا مصاب بحالة عصبية تجعل فمه يرتعش يميناً ويساراً، وحار الأطباء فى حالته، فقد صحب وحيد لمقابلة داود شهريار، وهناك تعرف وحيد على فضه، والذى شعر أن هناك سر وراءها، فإقتحم المنزل ليلا، وقابلها لينمو الحب فى قلبيهما، ولكنه تعرض فى الحديقة للضرب على رأسه، وعمه درويش، من مجهول وسرقت ساعته الذهبية، وفقد عمه درويش خاتمه الثمين. ولما أحبت فضه، عادت لها ثقتها بنفسها، وبدأت فى مقاومة سيطرة داود عليها، وعندما إقتحم وحيد المنزل مرة أخرى، كشف سر سيطرة داود على فضه، وتنويمه لها مغناطيسيا، فهدده بفضح أمره، وكشفه أمام الناس، وعرض الزواج من فضه، متعهدا لها بعدم السؤال عن ماضيها، ووافق داود، لرغبته فى إبتزاز فضه، وبالفعل حضر فرحها، وإستولى على شبكتها ومهرها، وواصل إبتزازه بعد الزواج، وقابلها من وراء ظهر زوجها وحيد، الذى بدأ يشك فى سلوك زوجته، وعندما جاء صديقه الضابط توفيق لزيارته، تعرف على فضه، وأخبرها ان سلمان قبل ان يموت، إعترف بأنه كان ينوى قتلها، بتحريض من إبن عمها هلال، ولكن إنزلقت قدمه فسقط من فوق الجبل، وفى يده طرحتها، وإطمأنت فضه لبرائتها من قتل سلمان، وبَقى قتلها لإبن عمها هلال، وعندما ذهبت لمقابلة داود لدفع مبلغ من المال له، لتضمن سكوته، تتبعها وحيد، وإشتبك مع داود، ظانا أنه عشيقها، ولكن ظهر شخص آخر، يدافع عن داود، كشفت فضه أنه إبن عمها القتيل هلال، لتتكشف أبعاد المؤامره، فقد إتفق داود مع هلال على وضع رصاص فشنك فى المسدس، لإيهام فضه بقتل هلال لإبتزازها، وإكتشف وحيد ساعته الذهبية فى يد هلال، وكذلك خاتم عمه، وقام وحيد بتسليم الإثنين للبوليس، هلال بصفته المحرض على القتل، وداود بصفته دجال. (سر الأميره)


ملخص القصة

 [1 نص]

يحاول هلال السطو على ثروة ابنة عمه الفتاة الصعيدية ولكنها تنجح في التصدي له فيحاول الانتقام منها بقتلها ليفوز بتلك الثروة، ولكنها تنجو من مخططه فيدبر ابن عمها جريمة ويقنعها بأنها القاتلة، وتقع في براثن منوم مغناطيسي، يستغلها ليجمع ثروة عن طريق إيهام الناس بأنه يحضر روح أميرة فرعونية.