أراء حرة: فيلم - Gangster Squad - 2013


كليشيهات ولكن مميزة

قرار مشاهدتي لفيلم Gangster Squad كان قرار شخصي بحت، وكان مرتبط أكتر بالممثلة (إيما ستون) وبتواجدها بشكل منفرد على البوستر كعنصر نسائي بالفيلم، ويمكن زاد تطلعي وإصراري على مشاهدة الفيلم لما عرفت أن الممثل (ريان جوسلينج) من ضمن الأبطال؛ خاصة إنه من الممثلين المفضلين ليا واللي بستمتع بمشاهدة أعماله لدرجة عالية، وبالكريزمات اللي بيفاجئنا بيها دايما... ولو بدأت بقصة الفيلم اعتقد إني هقول عنها كتير أوي خاصة إن الكاتب (ويل بيال) نجح في إنه يحط سيناريو وحوار شيق لقصة كتبها المؤلف (بول ليبيرمان)...اقرأ المزيد مستواحاة من أحداث حقيقية بتدور عن فساد أحد رجال شرطة لوس أنجلوس ومحاولة التصدي له واﻹيقاع به من قبل زملائه الشرفاء، القصة كلاسيكية بتتميز بكليشيهات العصابات وكان فيها خطان رئيسيان الخط الأول عن الحياة الواقعية ودافع كل ضابط، والخط الثاني البوليسي، واظن إن الحبكات الدرامية الموضوعة أهم ما ميزها عن غيرها، وكانت مبررة بشكل جيد، حتى إن العنف المستخدم كان موظف ومناسب للأحداث، ويمكن مشهد إطلاق الرصاص بالفندق كان مبالغ فيه بعض الشيء لكن أقدر أقول إنه أثار دهشتي في تنفيذه. الأداء التمثيلي كان غاية في الاحترافية خاصة دور الضابط الفاسد ميكي اللي نجح بشكل كبير الممثل شون بن إنه يخرج كل ما لديه من براعة لتأدية الشخصية واعتقد إن خطوط رسمها كان بعيد عن أي كلفة أو صنعة خاصة إنه حقق من وراء فساده أموال طائلة وكان ده سبب في استمرار وتفاقم الوضع، ويمكن كنت متحفزة جدا لداء إيما ستون خاصة إنها كانت العنصر الرئيسي بالفيلم وكانت الدافع لقبول الضابط جيري مهمة القبض على ميكي، بس أقدر أقول إنها كانت متميزة كعاداتها وتألقت في فستانها الأحمر ، وفي مشاهدها مع الممثل ريان. واستطاع المخرج (روبن فليتشر) إنه يدير بحرفية شديدة كل الفريق بدء من ريان وستون وكذلك روبرت باتريك وعلى رأسهم الممثل جوش برولين اللي قدم الشخصية الرئيسية بالعمل الرقيب (جون) وقدر يتغلب في نهاية الفيلم على ميكي ليس بقتله وإطلاق الرصاص عليه كما فعل مع بعض زملائه وإنما بالتغلب عليه من خلال الملاكمة اللي برع فيها ميكي والمهارات القتالية اللي بيمتلكها. لو اتكلمنا كمان عن الأزياء والديكور اعتقد أنه يستحق الإشادة به واللي ظهر بشكل مبهر ف أثاث بيت جون وفيلا ميكي وكان مناسب للحقبة الزمنية اللي بتدور عنها أحداث الفيلم، الفيلم يستحق المشاهدة وممكن مشاهدته دون 17 عام لعدم احتوائه على نسبة كبيرة من العنف.