أراء حرة: فيلم - لا مؤاخذة - 2014


غير تقليدي

النقد يحتوي على معلومات قد تحرق القصة منذ رؤية أول مشهد يختفي تماماً أي هاجس عن أنه فيلم تقليدي أو فكرة مكررة أو أسلوب سرد عادي, يبدأ بالتعريف بشخصيات الأسرة بشكل ممثع -متأثراً بالفيلم الفرنسي Amelie- وعن حياة هاني وإهتماماته وحبه لمصر التي يعرفها هو, ثم مشهد وفاة الأب الذي لا تدرك إن كان كوميدي أم درامي. تبدأ المشاكل المالية للأسرة الصغيرة ويطلب هاني من أمه أن ينتقل إلى مدرسة حكومية ويبدأ بالبحث عن المدرسة التي سينتقل إليها على الإنترنت وتزداد حماسته بعد قراءته عن التاريخ العريق لتلك المدرسة...اقرأ المزيد لكن تنصحه أمه بأن لايصدق كل ما يٌكتب على الإنترنت وتعطيه بعض النصائح الغريبة قبل الذهاب إلى المدرسة الجديدة, يحلم بذهابه إلى المدرسة وترحيب زملائه الجدد به ثم يستيقظ ويصل المدرسة مع أمه فيبادره أحد زمالائه برأيه في "الحاجّة أمه" يجلس هاني في الفصل و تتتابع الحصص ثم الفسحة وتبرز المشاهد الفوارق الطبقية الشاسعة بين هاني وطلاب المدرسة, ثم تأتي حصة الدين ويسأل مدرس الدين عن اسم كل طالب بغرض معرفة ديانتهم, وهو -بالمناسبة- ذاته مدرس اللغة العربية والمواد الإجتماعية ويظن هاني عبد الله بيتر مسلماً لأنه لم يكمل اسمه. يكمل هاني دراسته في المدرسة ويصر على فعل شئ يبهر أصدقائه, تقترح عليه مدرسة العلوم الجميلة -التي تم التحرش بها وتسمع مدرسة الرياضيات وهي تقول بامتعاض أن لبسها لم يكن لائقاً- أن يدخل النشاط العلمي ويصنع شئ, لينجح أخيراً في صنع طائرة صغيرة وعرضها على المدرسة في طابور الصباح لكنها لم تبهرهم وتكسب هاني اهتمامهم سوى لحظات عرض الطائرة فقط, ثم يعرف هاني طالب لا يمسه أحد بسوء من (بلطجية) المدرسة لأنه الفائز في مسابقة الإنشاد الديني يعرف هاني وجهته ليتحاشى معاملة زملاؤه المهينة ويدخل في مسابقة الإنشاد الديني ويغني الطفل المسيحي أسماء الله الحسنى ويفوز وتزداد شعبيته واحترام الطلاب له لأنه (بتاع رينا) يعرف الناس أن هاني مسيحي ويفاجأ بالمقت الشديد من قبل أصدقائه حتى أقرب صديق له ويعتدي علي علي الطفل الأكثر شغباً بسبب مشادة بينهم فتأتي أم هاني إلى المدير شاكية له الإعتداء عليه ليتكلم المدير بحكةته وكلامه الحاسم عن وحدة عنصري الأمة في ثورة 1919 وردة فعل أم هاني الذي جعلني أضحك كثيراً وأخيراً تحاول أمه السفر لكن يرفض هاني ويقرر الحياة في مِصر. فيلم رائع وطريقة سرد جديدة للأحداث وممتعة وتصوير عميق للفوارق الطبقية في مصر وللطائفية الي تزرع في الناس منذ الطفولة وعن التعليم المحتضر في مصر, فيلم تختلط فيه الدراما مع الكوميديا والفانتازيا لتصنع عمل رائع وانبهرت بأداء كل الأطفال في الفيلم ليس فقط البطلين بل كل طفل ظهر على الشاشة لم اتعود أن يظهر طفل بفيلم درامي ولا يفسده ويجعله مبتذل. آمل أن ينجح الفيلم فربما بنجح في انقاذ السينما المصرية مما ابتلت به من هبوط.


عمرو سلامة لم يتقدم في "لا مؤاخذة" كثيرا

شاهدت فيلم "لا مؤاخذة" في افتتاح مهرجان الاقصر للسينما المصرية والأوربية، كنت متشوقا لمعرفة جديد مخرجه ومؤلفه عمرو سلامة، لأني أعرف عمرو منذ أول أفلامه "زي النهاردة" وكنت متابعا لخطواته في فيلمه الثاني "أسماء". يعتمد عمرو في أفلامه الثلاثة خطا واضحا يركز على القصة والمضمون أكثر مما يركز على نجومية الأبطال أو الإبهار البصري أو اللجوء إلى تنويع أماكن التصوير وإضافة "البهارات" السينمائية. ربما لازال فيلم "زي النهاردة" هو الأفضل بالنسبة لي في أفلام عمرو رغم كونه فيلمه الأول، كان عندي مشكلة في...اقرأ المزيد "الصورة" في فيلم "أسماء"، لم يشفع الأداء المتميز لهند صبري وماجد الكدواني في إلهائي عنها، ولدي مشكلة في "تسلسل الأحداث" في فيلم "لا مؤاخذة" الذي زاد عليه بالنسبة لي مشكلة جديدة هي "المباشرة" واللجوء إلى أسلوب شبه مسرحي غير محبب بالنسبة لي في السينما. يقدم عمرو سلامة في "لا مؤاخذة"، ومثلما فعل في "أسماء" قضية هامة يعتبر أنه مطالب بمناقشتها حتى يكون للفيلم مردود على المجتمع، رغم أن السينما ليست مطالبة بمناقشة القضايا دائما وإنما مطلوب منها أيضا، وربما بالأساس، إمتاع الجمهور. وأظن أن عمرو بعد "أسماء" تنبه لهذا وحاول في فيلمه الثالث أن يقدمه لكن الجرعة لم تكن كافية، أو للحقيقة خصمت قضية الفيلم من رصيد المتعة التي قدمها. المتعة في حد ذاتها هدف مهم لصناع السينما وروادها على حد سواء. لاشك عندي أن محاولات بث المتعة في فيلم "لامؤاخذة" قائمة سواء من خلال الغناء أو القفشات الكوميدية أو حتى اقحام قصص هامشية ممتعة، لكن أزعم أنها ضاعت في ظل الاستغراق في التركيز على القضية الطائفية وقضية سوء التعليم وقضية المجتمع الهلامي الذي لا يمتلك قضية يعيش مواطنوه من أجلها. لست أيضا ممن يقولون أن بعض الأحداث غير منطقية.. ومن ذلك كمثال أن فكرة بقاء الطفل في المدرسة لعدة أشهر دون أن يكتشف أحد أنه مسيحي لا يمكن تمريرها منطقيا، فالسينما تحتمل الفانتازيا مثلما تحتمل المنطق، وتحتمل التأويل مثلما تحتمل التفسير، وتحتمل المواربة مثلما تحتمل المباشرة. مجددا لدي عدد من الملحوظات على عدد من المشاهد منها مشهد موت الأب العجيب والذي لم أستسغه على الإطلاق، ومشهد رفض الطفل لفكرة الهجرة على ما فيه من معاني جيدة أفسدتها المباشرة وعدم التمهيد له وعدم البناء عليه لاحقا. لكن الملحوظة الأهم فنية أيضا، وهي لجوء المخرج إلى راوي للأحداث إلى جوار شخصية فانتازية تظهر كل فترة لتروي الأحداث أو توجه البطل أو تفسر المواقف "الطفل صاحب الشارب". الفيلم بالأساس أشبه إلى الدوكيودراما والحوار فيه أقل كثيرا من الأحداث، وبالتالي يصبح اللجوء إلى راوي "ناريتور" مقحما أو زائدا. وعندما تضعه إلى جوار البطل المشارك الراوي أيضا,, يصبح الوضع زائدا عن الحاجة ويخصم من رصيد الفيلم ولا يضيف له. وحتى لا تستغرقنا الملاحظات لابد أن نثني على حسن إدارة المخرج للممثلين، وبالذات الأطفال الثلاثة الذين أعتقد أنهم كانو الأفضل على الإطلاق، في رأيي أقلهم ابداعا الطفل البطل "هاني" بينما زميليه "الحلاق" و"البلطجي" مبدعين للغاية وإن كنت أتمنى لثلاثتهم الاستمرار كخامات فنية جيدة. في النهاية لست معنيا بالأزمات التي لاحقت صناعة الفيلم، وأتمنى ألا يتحدث عنها صناعه كثيرا الأن، ربما كان بالإمكان الحديث عنها قبل عرضه، بينما الأن نحن أمام شريط سينمائي متاح للجمهور لمشاهدته وتقييمه.. والحديث عن مشكلات واجهت صناعه أمر لا يهم الجمهور من قريب أو بعيد الأن.


أهلا بالماضى :)

أهلا بالماضى .. أولا ماضى الأيام الجميله و الأفلام الجميله :) الأيام الجميله = أيام المدرسه الأفلام الجميله = أفلام عربى تستحق المشاهده كبير او صغير هتشوف نفسك فى الفيلم .. الطالب الدحيح .. الفاشل .. الصايع .. الخبيث .. الغلبان .. الفتوه الفيلم ببساطه بياخدك فى رحله بتعيشها مع هانى (بطل الفيلم) طالب (أبن ناس) انتقل لمدرسه حكومه بعد ان توفى والده .. الفكره كلها بتتحاصر فى ان هانى قول لأصحابه انو مسيحى بس خوفه من كده بيمنعه .. الفيلم بيتكلم عن فتره بيمر بها كل طالب مصرى (مسيحي أو مسلم) بس فى...اقرأ المزيد الأخر هى فتره بتعدى و مبترجعش تانى . الأخراج و التأليف : من الأخر عمرو سلامه باللغه الكوره خلص الماتش الكلام و أبدع بطريقه رهيبه و سوف يسطر تاريخ المخرجيين الشباب فى السينما المصريه و صنع من ممثلين مغمورين الى أبطال التمثيل : أبداع لا متناهى من أبطال الفيلم اللى هم المفروض صغيرين بس كبار فى ابداع الأداء ملحوظه : واجب عليك أنك تشجع الفيلم و تدخله سينما و صدقنى مش هتندم ;)


(لامؤاخذة) عودة للسينما النظيفة

(لامؤاخذة) هكذا تكون السينما اولا المؤلف والمخرج (عمرو سلامة) : بأخراجه المتميز كالعادة بداية من فيلم زي انهاردة ما زال عمرو سلامة مخرج عبقري واستطاع بشكل كبير جدا اخراج فيلم لامؤاخذة على ما يرام وبالشكل المفروض حيث بالفعل صنع عمرو سلامة صورة تكاد تكون كاملة عن المدارس الحكومية وكيف وجد الطفل عائق كبير امامه وهي خروجه من مدرسة امريكية International الى مدرسة حكومية فقيرة متدنية استطاع عمرو سلامة وبأخراجه المتميز وتأليفه المحكم تصوير معاناة مدارس الحكومة وما يحدث بها من احداث شغب وعنف واهمال...اقرأ المزيد للنظام التعليمي ووجود بعض المدرسين لا يفهمون اصلا ما يدرسونه عمرو سلامة ارانا كيفية بشاعة المدارس الحكومية صحيح ان ما يحدث في الواقع اكثر قسوة ولكن ذلك القسوة الزيادة لا تصح ان توجد في عمل فني لشدة بشاعتها ! ثانيا الطفل (احمد داش) : استطاع بحرفية شديدة ان يؤدي دوره على مايرام واكثر واتوقع ان احمد داش له مستقبل هايل لانه تتوفر لديه امكانيات كثيرة تستطيع ان تخرج لنا ممثل هايل ثالثا كندا علوش وهاني عادل :دورهم لم يكن كبير ولكن قدموه بالشكل الصحيح رابعا اطفال المدرسة :ممتازين والطفل الذي مثل دور البلطجي مثله بحرفة شديدة ونموذج بالفعل لما يحدث في المدارس الحكومية اما بالنسبة لقصة الفيلم فأن الفيلم يناقش قضية حساسة وقليلا ما توجد في السينما المصرية الطفل احمد داش استطاع بشكل صحيح ان يمثل دور الطفل المضطهد من زملائه واضطهد اكثر عندما عرفوا ديانته بعدما اخفى الطفل عنهم دينه حتى لا يتعرض للاضطهاد اكثر استطيع ان اقول ان فيلم لامؤاخذة هو عودة للسينما النظيفة اخيرا حيث تتوفر له كل الامكانيات ليصبح فيلم ممتاز من تأليف واخراج وتمثيل وانتاج وبالفعل نجح ان يثير اعجاب الناس بشكل ملحوظ اتمنى ان تكرر تجربة لامؤاخذة كثيرا وان تبتعد السينما كل البعد عن الافلام الهابطة التي انتشرت كالوباء في مصر هناك نقطة صغيرة اعيب عليها في الفيلم وهي وجود صورة الرئيس السابق (محمد حسني مبارك) في حجرة مدير المدرسة بالرغم ان الفيلم تدور احداثه بعد وقوع ثورة 25 يناير والدليل على ذلك هو وجود اغنية مشاعر للمطربة شيرين في كاسيت سيارة الام (كندا علوش) وهذه الاغنية تم اصدارها عام 2013 اي بعد تنحي الرئيس مبارك بعامين وايضا حلول شهر رمضان المبارك خلال الموسم الدراسي رغم ان شهر رمضان في هذه الاعوام يأتي في الصيف اي في موسم العطلة الصيفية في النهاية اقول ان فيلم لامؤاخذة فيلم عبقري وهو نداء لكل مسلم ومسيحي للحث على التعايش مع بعض سويا دون تفرقة وان هناك البعض هم من يحاولون بث الفتنة بين المسلمين والمسيحيين تقييمي للفيلم :8/10


لا مؤاخذة مصري!!!

جاءت ثورة 1919 لتوحد مصر بجميع طوائفها وجميع فئاتها، وكانت من أهم مكتسبات ثورة 1919 أنها أظهرت المعدن الحقيقي للمصري الأصيل حيث خرجت المظاهرات يعانق فيها الهلال الصليب! لا مؤاخذة، أرجو مسامحتي على هذه المقدمة البلهاء والمنحوتة من كتب الدراسات الاجتماعية خلال مراحل التعليم الحكومي المجاني. ولندخل في صلب الموضوع وهو فيلم لامؤاخذة، عندما نشرت أخبار عن أن هناك فيلم جديد يحمل إسم لا مؤاخذة تخوفت أن يكون الفيلم لا مؤاخذة "شمال". تبددت كل تلك المشاكل عندما علمت أنه من إخراج وتأليف عمرو سلامة، عادت...اقرأ المزيد مخاوفي مجدداً عندما علمت أن الفيلم يرصد قضية الدين والاضطهاد وتوجست أن يكون مباشر أو يدغدغ المشاعر بطريقة ساذجة. لكن بمشاهدتي الفيلم لم تعد هناك أي مشاكل على الإطلاق. الفيلم ليس فقط جريء بتناوله فكرة الدين وبخاصة الاضطهاد في المدارس ولكن بتقديمه فيلم يقوم بدور البطوله فيه أطفال، وبرغم الشجاعة في طرح الفكرة لكن التناول كان بسيط لأبعد حد بدون مبالغة درامية أو تلقين المشاهد دورة مكثفة في الوطنية. هاني عبد الله (أحمد داش) طفل زكي وشاطر يضطر بعد وفاة والده على ترك مدرسته عالية المستوى والذهاب لمدرسة أقل من عادية مدرسة حكومية وما أدراك ما المدراس الحكومية. وجميع المصريين يعلموا أن من يترك أولاده ليذهبوا لمدارس حكومية فقد تركهم يذبهوا في طريق "إلي يروح ما بيرجعش"، وإذا كنت معترض على كلامي وترى به مبالغة سأترك لك الفيلم ليرصد لك حفنة قليلة للغاية (واحد من عشرة) بما يحدث هناك. هاني عبد الله لم تكن مشكلته في المدرسة بيئة الطلاب المتدنية ولا مستوى المدرسين الغير أكفاء ولا وسائل التعليم الغير موجودة "أصلا"، ولكن كانت مشكلته ديانته كونه مسيحي. الفيلم أراد أن يكشف النقاب عن قضية شائكة كالاضطهاد الدين، ليس من خلال شيوخ وصلت ذقونهم لأرجلهم يرعبوا الأقصى والأدنى ولا من خلال قصة حب ملتهبة بين شاب مسلم وفتاة مسيحية هربت من أهلها، ولا من خلال ألسنة رجال هتفوا "أين أختاه؟". ولكن من خلال أعين أطفال تم تلقينهم أن المختلف عنهم في أي شيء ضدهم. الفيلم بالفعل لم يكن مباشر حيث لم نسمع خطب دينية ولا مناظرات سياسية أو برامج حوارية، لم نشهد ذلك المشهد الأكثر شهرة حيث رجلان دين مسلم ومسيحي ممسكان بأيديهما البعض، ولا تلك الأغنية الوطنية التي تجلب مشهد لجامع ومشهد لكنيسة بالتوازي بدون زيادة أونقصان. الفيلم أبسط من ذلك الفيلم عرض المشكلة عن طريق مشاهد الطفل هاني عبد الله الذي حاول اكتساب صداقة مع كل من حولة حتي لو اضطر لإدعاء أنه مسلم وذهب به الأمر لحفظ شعائر دينية من ديانة أخرى غير ديانته. كشف الفيلم أيضاً المستوى الأخلاقي التي أصبحت عليه المدارس بدون أيضاً خطب مباشرة، بخلاف العنف المستشري في المدارس وبين الطلاب حتي ذهب بهم الأمر بالتحرش بمدرستهم. هاني عبد الله يُعد الشخصية المحورية في الفيلم ولم يغفل المخرج عمرو سلامة أن يغير في شكله من خلال قصه لشعره في مشهد كوميدي وليس درامي. هاني رغم صغر سنه لكنه رجل في تصرفاته حيث يحاول تحمل المسئولية مع والدته ويرفض أن يترك بلده وأن يهاجر لكندا. لامؤاخذة في مجمله جيد حيث يقدم قضية لطالما أرقت الشعب المصري ولكنه دائماً خائف أو متوجس من أن يهمس بها حتى بينه وبين نفسه، حتى أصبحنا نرى مشاهد النفاق والمجاملات جنباً إلى جنب مع مشاهد الصدق الحقيقي والعفوية. لامؤاخذة جريء في فكرته وبسيط في طرحها وتناولها حيث لم يقدم خطب ومواعظ ولكنه طرح قضية الاضطهاد بخلاف قضية التعليم التي تريد أفلام ملحمية بأكملها.


مفيش أحلي من السينما النضيفة

مفيش حاجة فعلا أحلي من السينما النضيفة غير انك تشوف الإقبال عليها! طوابير في السينما على فيلم ملوش أبطال بأسامي رنانة ومع ذلك الكل رايح وبيتفرج مش مجر فيلم واخد آراء كويسة من النقاد لأ وكمان من الجمهور. دي بقا المعادلة الصعبة الفيلم صريح جدا ومش أبيح خالص! بما اننا اتعودنا ان كلمة صريح دي معناها خارج الفيلم صريح في مناقشة القضية بتاعته من غير أفورة ومن غير تلميحات هبلة من بتاعة الأفلام والمسلسلات العربي بتاعتنا ! ادخله ومش هتندم أبدا أول مرة أصلا أدي فيلم تقييم 10/10 لإني شفت فيه كل حاجة...اقرأ المزيد حلوة الاخراج عبقري والأبطال الصغيرين دول والله قدموا دورهم أحسن من نجوم كتير بياخدوا ملايين في أفلامهم صوت أحمد حلمي ادي الفيلم طعم مختلف برضه، وطريقته في التقديم كان نفسي هاني عادل يظهر أكتر لاني بحبه جدا بس بصراحة محستش الفيلم ناقصة حاجة ولا كان زايده حاجة كان نفسي مشهد أبلة فاهيتا يفضل موجود في الفيلم اللي اتحذف لأسباب فنية، عجبني اوي لما شوفته ع اليوتيوب


السهل الممتنع

قبل ما اكتب رأي في الفيلم حابب اكتب تعريف السهل الممتنع : السهل الممتنع هو الذي في ظاهره سهل الفهم وفي باطنه صعب التكوين . وتعريف السهل الممتنع ينطبق على فيلم لا مؤاخذة بي المللي متر قضية شائكة كقضية الإضطهاد اتعودنا عليها لما تطرح في اي عمل سينمائي ان تكون معقده و دراميه جدا لكن عمر سلامه المبدع طرحها بي اسلوب مميز جدا عمر سلامة في هذا العمل ابدع في التأليف والاخراج واما عن باقي طاقم العمل في كندة علوش وهاني عادل قامو بي ما هوه مطلوب منهم على اكمل وجه و الطفل أحمد داش يعتبر اكتشاف والمدرسين...اقرأ المزيد كلهم كان ادائهم رائع وخصوصا استاذ الحاسب واستاذة العلوم وتقيمي له كاد ان يكون 10 من 10 لولا انه بعض الحتت في القصة مكانتش واضحة بطريقة كبيرة زي ليه الام كندة علوش كان بتشيل كل حاجه ليها علاقة بي الدين بعد ما مات الاب حاولت اجيبها بكذا طريقة ما وصلنيش الي عمرو سلامة عايز يوصله في الحتة دي بي اختصار فيلم انقذ صورة السينما المصرية الفتره الي فاتت


الفيلم رائع

بالنسبة لى "عمرو سلامة" هو البطل الحقيقى للفيلم, على مستوى التأليف عمرو ألف قصة ناقش بيها قضية محدش بيتعرض لمناقشتها بالشكل دة مش بس فى السنيما ولكن جوّه البيوت نفسها, الموضوع بالنسبة لى كان مناقشة الإضطهاد الدينى بشكل خاص, وعدم تقبل وإحترام الآخر بشكل عام. على مستوى الإخراج الفيلم ممتاز , وجوه الفيلم كلها منها الجديد, ومنها اللى ظهر بشكل جديد غير متوقع, اللى أثار إعجابى بجد أن الفيلم واضح أنه مش متكلف يعنى اتعمل بأقل التكاليف ومع ذلك أخرجت لنا عمل رائع. الجميل برده أن الفيلم إجتماعى, وممكن...اقرأ المزيد الأسره كلها تدخل تتفرج عليه, بجد وحشتنا الأفلام دى) شكراااااا أنكوووو عملتوو الفيلم :):)


فيلم - لامؤاخذة - حلو

بص فى المجمل الفيلم حلو جدا ، و انا ممكن ادخله تانى . بس على ما اعتقد فيه مشاكل بالنسبة لى فى شوية حاجات . اولا السيناريو : الى مكنتش فاهمه ، كانت ايه مشكلة الأم مع الدين ، يعنى هلى ليه بمتحبش تروح الكنيسة ، و مش عارف ليه مدرس الحاسب الآلى اللى كان صداقتهم قوية لدرجة انهم بيبدلوا كتب مع بعض ، انه يعامله بالبرود دا ، و كمان يعنى محدش قدر يقرا اسم هانى من الكشف ، او مكتبش اسمه ثلاثى فى الامتحان ، او حتى مدرس الحاسب - مش فاكر اسمه للآسف - لما عرف انه بيتعامل كمسلم مقلش للمدرسين ليه ، و كمان اللى...اقرأ المزيد اعرفه ان فى حصة الدين اول لما مدرس بيدخل بيقول اللى مسيحى يخرج برة ، مش يقعد يسأل كل واحد اسمه ايه عشان يعرف هو مسلم ولا مسيحى ، كان ممكن يعمل دا فى حصة العربى او الدراسات . و اللى انا مش فاهمه ايه مؤهلات مدرس الحاسب الآلى عشان يسافر - لامؤاخذة - كندا يعنى ؟ :D . ثانيا الإخراج : أنا مبفهمش فى الإخراج قوى ، بس كان عجبنى جدا فى العموم ، مع انه كان قريب من ستايل Wes Anderson ، و كنت تتمنى تخرج من شوية كلاشيهات ، بس مش مشكلة ، ميجراش حاجة عادى :D عموما هو فيلم حلو و ممكن اشوفه 3 مرات ورا بعض و مزهقش :D


عن فلم لامؤاخذة

فيلم طبعاً رائع وطبعاً هايل علي نواحي كثيرة اولاً التمثيل رائع جداً .. من جميع ابطال الفلم خصوصاً اسرة المدرسة ( كيندا علوش و هاني عادل ) اداء عادي جداً مفيش اي جديد . تمثيل الاطفال كان رائع جداً .. خصوصاً من معاذ نبيل " مؤمن " كان عبقري الطالب اللي كان عامل بلطجي ف الفصل كان عنده شوية مبالغة ف الاداء ورمي الإفيهات مش عارف هل هو مقصود ولا لاء .؟! الحوار رائع جداً . حوار طفولي فعلاً وكلام حقيقي طالع من اطفال ف مدرسة و كلنا قولنا شبه او قولناه بالحرف التصوير جيد جداً واختيار الالوان...اقرأ المزيد واضح جداً من اول لحظة وفرقها في منزل الطفل والمدرسة الحكومي . اختيار اخراجي قوي من عمرو سلامة بيستخدمه ديماً ف افلامة راجع الوان افلامه السابقة ( زي النهارده ، اسماء ) . سيطرت عمرو سلامة علي الاطفال واخراج كل هذه الطاقة منهم شئ يتسحق الاشاده . اهتمام عمرو سلامة بالسيناريو في هذه التجربة جاء علي حساب الاخراج فكان الاخرج عادي جداً .. لا يوجد به اشياء مبهرة . السيناريو كان ممكن يكون افضل من كده لو اراد عمرو سلامة من وجهة نظري المتواضعة جداً ان مشهد العركة كان لازم يحذف لنفس الاسباب اللي اتحذف عشنها مشهد أبلة فاهيتا اسوء مشهد لعمرو سلامة ف تاريخه الفني من ايام فلم " سيب وانا اسيب " الموسيقي تليق بفلم كوميدي ابطاله اطفال . ورغم اي شئ تبقي التجربة جيده جداً تستحق الاحترام واحترام كل صناعها . شكراً عمرو سلامة .


سينما راقيه

اكتر ما جذبنى لمشاهده فيلم لا مؤاخذه ,جرأه عمرو سلامه المعهوده بعد أن ناقش قضيه جريئه في فيلم اسماء وأخرج قصه غير معهوده على السينما المصريه استحق عليها العديد من الجوائز .. بالفعل شاهدت الفيلم بتمعن رغم انه فيلم كوميدى لكننى كنت متأكد اننى سأجد اسقاطات جريئه ..فالفيلم يسلط الضوء على فشل التعليم في المدارس الحكوميه في مصر وايضا الفتنه الطائفيه ولكن ليس بشكل مباشر.. اولا :قصه الفيلم ..جيده والسيناريو هايل...اقرأ المزيد رغم ان به بعض الثغرات لكنه متميز...اولا لم افهم سبب تحذير الام ( كنده علوش) لابنها من الحديث في الدين مع طلاب المدرسه ؟!! ثانيا :لم اجد مبرر لقسوه الام في معامله ابنها في كل مشاهد الفيلم ؟؟ ثالثا:بعد ان انكشفت الحقيقه امام الطلاب والمدرسين بأن هانى مسيحى .. نجد ان معامله المدرسين والناظر له صارت افضل !! فأين مشكله الفتنه الطائفيه والاضطهاد التى يعالجها الفيلم ؟! وكانت سبب في رفض الفيلم من الرقابه اكثر من مره رغم ان تلك القضيه تمت مناقشتها كثيرا وكانت اكثر جرأه ..فيلم واحد صفر لكامله ابو ذكري..فالفيلم يناقش قضيه عدم القدره على التكيف مع التغيرات الجديده التى نعيشها من خلال الطفل الذى ينتقل من مدرسته وذلك كنموذج مصغر للمجتمع المصري الذى شهد تحولات عديده في الاونه الاخيره... اما عن الاداء التمثيلى : كنده علوش اجادت في دورها الى حد كبير وتميزت بالهدوء وبنفس احساسها الصادق الذى اعتدنا عليه .. احمد داش : اختيار موفق من مخرج واعى ...فهو نجم المستقبل واجاد في دوره بكل تحولات الشخصيه هانى عادل : قام بدور صغير في سياق الاحداث لكنه متميز ...وتميزت الموسيقى التصويريه والاغنيه التى قدمها ولم تكن مقحمه على الاحداث .. الطفل الذى قام بدور مؤمن : تمكن من القيام بدوره وان تفوق احمد داش بالطبع عليه.. الاخراج : متميز ولكن في فيلم اسماء شعرت بتمكن المخرج ونضجه الفنى ..رغم اننى لا انكر المجهود الذى قام به في هذا الفيلم خاصه ان بطل الفيلم طفل فذلك يحتاج مجهود اضافى .. لا مؤاخذه تجربه سينمائيه متميزه اتمنى من عمرو سلامه ان يسير في هذا الاطار الهادف للسينما الراقيه ...انصح بمشاهده الفيلم للجميع فهو فيلم عائلى بحت لجميع افراد الاسره ...مبرووك .!!


( قول الزمــــان ارجـــع يازمـــان )

بـــعيدا عـــن قصــة الفيــلم تذكرت ايام اريدها ان تتكرر وهى ايــام الدراسه فى بعض المشاهد داخل الفصل كنت اعيش مع نفسى حاله اننى جالس على المقعد الاخير وما يسموها (بالدكه) مع زملائى و اختلاف شخصياتهم فــكان منهم المكار , الشرير , الطيب , المتفوق والغلبان ووقت الاستراحه (الفسحه) و طوابير الكانتين و المشادات بعد اليوم الدراسى الفكره هذه رائعه من المخرج عمرو سلامه فكــل من شاهد الفيلم تخيل نفسه داخل الفصل وتذكر شخصيته بين زملائه اما احداث الفيلم فكان يناقش مشكله طائفيه خطيره اظنها جرأه من المخرج...اقرأ المزيد عمرو سلامه وهى تعامل المسلمين و المسحين بينهم البعض فــكانت هــناك مــبالغه فى التعامل وهو ما اجبرنى ان اعطى للفيلم 8 من 10 و الانحياز الواضح للمسيحين انهم يعاملون المسلمون بحسن وبحب هذا صحيح ولاكن ان تعكس هذا تماما على المسلمين فهذا امر قد يجعله من مشكله فى فيلم الى مشكله فى واقع و هذه المشكله التى ترددت عنها الرقابه عن اصدار الفيلم وهذا ناتج من قــله خبره المخرج والحمد لله ان هذه الامور مرت ببساطه امـــا عن اداء الطفلين وهم احمد داش ومعاذ نبيل فكانوا ممتازين وكلمه اطفال قليله عليهم اما عن التصوير كــان جيد الى حد ما وسيناريو رائع وملائم مع قصه الفيلم و اخراج جيد جدا من مخرج شاب واخــيرا الفيلم كمجمل من افضل الافــلام التى شاهدتها منذ 10 اعوام .