أراء حرة: فيلم - Godzilla - 2014


Godzilla....معركة الوحوش على اراضينا

لا شك أن وحش غودزيلا ليس غريباً عن سينما هوليوود، Gojira-1954 أول فيلم طرح فكرة هذا الوحش الذي سيغزو المدينة ويحدث الدمار، "كرت المسبحة" ووصلنا إلى النسخة الثلاثين من أفلام غودزيلا من توقيع المخرج غارث إدوارد مخرج فيلم monsters (٢٠١٠) وبطولة آرن تايلور جونسون نجم أفلاً Kick-Ass والذي سنراه بشخصية quicksilver بسلسلة مارفيل. نسخة هذا العام هي الأكثر تطوراً من ناحية القصة والمعالجة، والسيناريو الذي أتى مقبول نسبياً، مع الكثير من الكلمات والجمل العلمية إلا أن الفكرة وصلت بشكل واضح. استطعنا أن...اقرأ المزيد نستمتع بمشاهدة غودزيلا يصعد من البحر كي يغزو المدينة و يدمرها؟ لا فهذه المرة غودزيلا ليس وحده، ولن يدمر المدينة بلا سبب، بل كي يحارب وحوش تسعى إلى التناسل وتتغذى من الطاقة النووية وستدمر كل ما يقف بوجهها. فبدل أن نوجه وحش واحد، سنواجه ثلاثة احدهم يطير. فهل سيستطيع غودزيلا محاربة هذه الوحوش؟ أم أنه سيكمل على سكان الأرض بعدها؟ وهل ستقف الجيوش مكتوفة الأيدي تشاهد الوحوش تدمر المدن؟ (طوكيو وسان فرنسيسكو ولاس فيغاس) خصوصاً الشاب فورد (آرن تايلور) الذي فقد والدته جراء الأحداث ووالده الذي مات وهو يحاول حل لغز الزلازل والوحوش؟ فعليه أن يختار بين عائلته والوطن مع سيناريو لماكس بورنستين (seventh son) سنتابع معركة الوحوش التي بدت أكثر من حقيقية بفضل التكنولوجية المستعملة، فتشعر أنك أمام وحوش تنبض بالحياة، وهذا أحد مقومات الفيلم الرئيسية، فإذا نعود ونشاهد أحد الأفلام السابقة من السلسلة، نجد أن الوحوش ومشاهد الدمار تبدو مزيفة مقارنةً بهذا الشريط نظراً للكميات المحدودة انذاك (هذا ثاني فيلم تتولى إنتاجه شركة أميركية وحدها). تقنية ال3D خدمت الشريط في بعض الأحيان إلا أنه كان يحبذ أن تستعمل أكثر. أداء الممثلين كان جيد مع إشارة إلى أداء رائع للممثلة الفرنسية Juliette Binoche التي مع دورها البسيط استطاعت أن تؤثر فينا وبرهنت لنا أن الدور ليس في حجمه بل طريقة تأديته. هذا الفيلم يقدم الوحش غودزيلا بطريقة مختلفة ومسلية وجديدة، مع المحافظة على الجذور اليابانية (العالم الياباني Ken Watanabe وأول أهداف الغودزيلا كانت طوكيو)، فسنستمتع بالدمار والحروب والمعارك. جزء جميل لأفلام غودزيلا ربما سيفتح الباب أمام رؤية ثانية لتكملة هذه السلسلة.


سيد الوحوش يعود في 2014

ربما فيلم جودزيلا 2014 هو احد اكثر الافلام المنتظرة لهذا العام لعدة اسباب اهمها الطاقم الجيد الذي تم اختيارة وعلي رأسه " بريان كرانستون " مبدع مسلسل " Breaking Bad " والحاصل علي الجولدن جلوب اخيرا , كذلك الاختيار الجيد لكل من " كين واتانابي " و الممثل الشاب الواعد " أرون تايلور جونسون " وبالفعل شعرنا جميعا بذلك عند رؤية التريلر الخاص بالفيلم والذي صدر منذ شهر ونصف تقريبا واشعل حماسنا بلقطات رائعة تظهر الأخراج الجيد للفيلم وكذلك لقطات تمثيلية جيدة لبريان كرانستون المخرج اظهر لنا جودزيلا في...اقرأ المزيد التريلر ليس بحجمها الكامل واظهرها في لقطات قليلة بالأعلان ولم يظهر وجهها الا في مرتين تقريبا كنوع من التشويق كما كنا نعتقد ولكن اعتقادنا هذا كان خاطيء نوعا بخصوص ظهور جودزيلا ف ربما ظهرت في التريلر اكثر من الفيلم !! الفيلم يحكى عن " جودزيلا " الاسطورة اليابانية الشهيرة والتي عاشت منذ الاف السنين وربما قبل ظهور البشرية وكانت تتغذي علي الاشعاعات وعندما قلت نسبه الأشعاعات علي الارض هبطت الي قاع المحيط وابتعدت عن اليابسة واصبحت منذ هذا الحين كائن محيطي وعندما حاول البشر قتلها بقنبلة نووية فشل هذا الأمر لانه حيوان أشعاعي في الأساس مثله مثل " موتو " وهو الوحش الاخر الذي يظهر بالفيلم والذى ربما ظهر اكثر من جودزيلا نفسه وسبب ظهورة هو ايضا سبب ظهور جودزيلا فظهور جودزيلا في الفيلم يعد ردا من الطبيعة علي ظهور موتو الذي من الممكن ان يدمر كل شيء . ونستخلص من ذلك ان الفيلم ليس كأغلب افلام جودزيلا وهو الوحش الذي يظهر ويهدد انقراد البشرية ويدمر في المباني والشوارع ويكتسح كل شيء حتي يقتل علي يد الجيش الأمريكي بالنهاية ويحتفل الجميع .. القصة في هذا الفيلم مختلفة تماما علي الرغم من قله ظهور بطل الفيلم وهو جودزيلا بناء الوحش " موتو كان رائع جدا ربما شكل هذا الوحش الواعد والجديد علينا غريب جدا فتشعر انه اخطبوط متعدد الأيدي والأرجل ورأسه مثل رأس الوحش الفضائي " Alien " قليلا ولكنه يبقي وحش اشعاعي قوي وفتاك ومدمر وكذلك الحال بالنسبة للنوع الذكري منها والذي يمتلك اجنحة و لديه القدرة علي الطيران وهذا ما يميزه عن الأثني في الفيلم البناء الصوتي للوحشين كان جيدا ايضا غريب واحيانا مخيف ربما الشكل لهذا الوحش لم يكن مخيفا كثيرا مثل جودزيلا ولكن يجب التنويه ان جودزيلا ايضا بنائها الشكلي والصوتي كان رائعا جدا ومميزا علي الرغم من قلة ظهورها بالفيلم رأي نقدي في الفيلم : ربما العروض الدعائية للفيلم جذبت انتباهي له وجعلتني اتوقع ان الفيلم سيكون اسطوري ولكن بعد نزول الفيلم ورؤية ردود الفعل شعرت ان " warner bros " لديها شركه دعائية جيدة وان الفيلم لم يكن بهذه الروعه التي تخيلناها ولذلك اخفضت سقف طموحاتي كثيرا وقلت انني سأري فيلما عاديا مثله مثل جودزيلا 98 ولكن عند رؤية الفيلم لم اجده بهذا السوء , الفيلم بدء بداية قوية وجيدة سريعة الأحداث ثم تشعر بالتشوق لظهور جودزيلا كثيرا ولكن يمر الوقت ولا تراها حتى تجد ان الوقت قد مر منه ساعة كاملة ولم تظهر جودزيلا والوحش الأخر موتو قد ظهر اكثر منها بكثير وتجد ان المواجهه تصب ضد موتو حتي تظهر جودزيلا في منتصف الفيلم في مشهد رائع ولكن جاء متأخرا جدا الفيلم نصفة الأول كان رائع وحتي ظهور جودزيلا ولكن النصف الأخر قل الأداء كثيرا لم يكن سيئا ولكن لم يكن بروعة النصف الأول من الفيلم وربما السبب هو دور " بريان " المميز النواحي الأخراجية كانت اكثر من رائعة ربما لو القصة كانت اكثر قوي كان الفيلم سيكون رائعة بالفعل ولكن المخرج الواعد " ادواردز " قدم أمكانيات مميز كمخرج جديد علي الساحة الفيلم لم يكن بهذا السوء ولكنه لم يكن بهذه الروعة التي انتظرناها القصة كانت متوسطه تميل احيانا للضعف والاعتماد اكثر علي المؤثرات البصرية فهذه القصة جعلت جودزيلا بعيدا عن الفيلم في أغلب الأحيان ولكنها اهتمت اكثر بالشخصيات البشرية بالفيلم وهذه نقطه جديدة في افلام الوحوش والكوارث ولكن كان من الممكن احداث توازن بين الشيئين في النواحى التمثيلية التمثيل كان جيدا والكتاب اعطوا مساحة للشخصيات اكثر من الأفلام السابقة ولعل اكثر من اعجبني ادائه بالفيلم هو " بريان كرانستون " حيث قدم ادائا مميزا جدا وتعبيرات غير مصطنعة وجعلني اتعاطف معه طوال الفيلم وهو العالم المظلوم الذي فقد الكثير ولا أحد يصدقه بأن هناك كارثه قادمة العلماء والمسؤلون يخفونها وحتي ابنه يظن انه مجنون " بريان " لم يحصل علي اكبر مساحة من الأبطال بالفيلم ولكنه استحق ان يكون الأفضل علي الاقل بالسنبه لي " أرون " ايضا كان جيدا في الفيلم ويبشر بمستقبل جيد لهذا الممثل الذي شاهدناه في " كيك اس " " اليزبيت ألسون " لم يكون دورها بالكبير ايضا ولكن لا بأس بها قدمت الدور علي ما يرام كذلك " كين واتانابي " والذي قدم دورا جيدا واكثر المشاهد التي اعجبتني له هو مشهد تحدثه عن غرور الانسان وظنونه بأنه يتحكم في الطبيعة ويسيرها علي رغبته ولكن العكس كان دائما هو الصحيح في النهاية الفيلم كان جيدا ويستحق المشاهدة لمحبي افلام الكوارث الطبيعية والأخراج المميز والوحوش ايضا .. تشعرت انه فيلم لموتو وليس لجودزيلا فعنوان الفيلم لم يكون موفقا من الكاتب حيث ان جودزيلا لم يكن البطل الأصلي للفيلم ولاول مرة كان البشر ومعهم وحشين اخرين هما الأكثر ظهورا من جودزيلا نفسه .. ربما في نهاية الفيلم كان جودزيلا هو البطل بالفعل ولكن القصة كانت ضعيفه قليلا ولم تهتم بهذه الشخصية التي من المفترض اننا جميعا ذاهبون لرؤيتها علي الاقل لنصف وقت الفيلم ولكن ربما كان ظهورها في حوالي 30 دقيقة من أصل الفيلم او اكثر ورأينا وحشا اخرا لأكثر من ساعة كاملة .. قصة متوسطه واخراج جيد وتمثيل رائع .. في النهاية اعتذر عن اي اخطاء املائية و أترك الحكم لكم واتمني لكم مشاهدة طيبه ولكن لا تحلموا بالكثير ولا تفكروا انه سيء في نفس الوقت الاجمالي فيلم جيد يميل الي المتوسط ولكن يمكن مشاهدته مع العائلة و الأصدقاء


جوزيلا ..ابهار بلا مضمون

جوزيلا..ابهار بلا مضمون حقق الفيلم الأمريكي (جوزيلا ) 93 مليون دولار في اربع ايام وهو نجاح يحسب للفيلم في اول أيام عرضه، ولكن السؤال هنا كيف حقق الفيلم عائد مثل هذا ؟ اول هذه الأسباب هو اسم الفيلم الذي يعتمد على الإبهار والخدع والتكنيك التكنولوجي ووالجهد الاخراجي الضخم ، ولكن كان هناك جانب سلبي وهو أهم ما في الفيلم حيث جاءت القصة ضعيفة جدا وتكاد تكون بلا مضمون ،وعندما تشاهد الفيلم تشعر كأنك تشاهد فيلم يتكون من صخور ليس به مشاعر فرح او حزن كما أن الحبكة ضعيفة جدا داخل الفيلم مما يعطي انطباعا...اقرأ المزيد بأن صناع الفيلم انتجوا هذا الفيلم من أجل العائد المادي فقط وليس للإمتاع المشاهد او تحقيق معنى معين او هدف محدد.وهذا يؤكد أنه على المستوى العالمي – وليس المحلي فقط- السنيما اصحبت تجارة والشعار السائد الآن هو الفن من اجل المال وليس الفن للفن. واصبح عالم السنيما يركض وراء المال وهذا من الممكن أن يدمر الفن.