محتوى العمل: فيلم - آخر ورقة - 2015

القصة الكاملة

 [1 نص]

أحب ياسين (هشام إسماعيل) ليلى (صفاء جلال)، التى تحب صديقه، فسعى للإيقاع بينهما، حتى تحقق له ما أراد وتزوجها هو، ولكنه عاش فى شك وغيرة دائمين، بسبب تأكده من حبها الباقى لحبيبها السابق، فنغص عليها حياتها، وكان دائم الإعتداء عليها أمام ابنهما الصغير كريم (نبيل فهمى)، وأدمن المخدرات حتى فقد كل ثروته، وأخيرا قتلها وتم شنقه، ليجد كريم نفسه وحيدا فى هذه الدنيا، يعانى من عذاب فقد والديه، وإضطر للإنتقال للعيش فى منزل خالته الأرملة سهير (سوسن بدر)، وابنها الصغير خالد (زياد عبد العليم)، وعانى كريم من عدم تقبل إبن خالته لمشاركته فى حب أمه، وتحمل كريم حتى كبر، وعمل فى العديد من الاعمال، لتعينه على مواصلة دراسته الجامعية، ولم يكن كريم متمتعا بنعمة النسيان، فقد ظلت فى ذاكرته كل العذابات التى تعرض لها فى حياته، ولكن الله أنعم عليه بنعمة الإحساس الخاص، فقد كان شاعرا، وناقدا أدبيا فى عدة مجلات، ومحللا فنيا فى جريدة اليوم، وتنشر كل مقالاته بأسماء غير إسمه، خصوصا مدير تحرير جريدة اليوم(عمرو القاضى)، الذى كان يستولى على إنتاجه، مستغلا حاجته للمال، وضعفه كصحفى مبتدئ، وتعرف كريم (كريم قاسم) على زميلته نور (دنيا المصرى) بالجامعة، وشعر بحبه لها من بعيد لبعيد، وظن ان الدنيا قد ابتسمت له، ولم يجرؤ على مصارحتها بحبه أو حتى بإعجابه، رغم تأكده من انها تبادله نفس الشعور، حتى حاول إبن خالته خالد (احمد عبدالله محمود) التحرش بها، فى حفل راقص بالجامعة، فدافع عنها كريم، وظن ان آخر خيط يربطه بنور قد قطع، ولكنها فى اليوم التالى، تعرفت عليه وشكرته، وفى المساء أخذت منه ميعاد ليلتقيا، وتبدأ قصة حبهما، وتمنى كل منهما الحياة الدائمة مع الآخر. كانت سهير خالة كريم، تعانى من فقد الأحبة، فقد ماتت امها، ثم مات زوجها، الرجل الوحيد الذى أحبته، والآن تستعد لفقد أخر شيئ من ريحة حبيبها، فقد قرر إبنها خالد الهجرة للخارج، بعد ان فقد كل أمل، فى العثور على عمل، بعد تخرجه من الجامعة، كما كانت نور أيضا تعانى من سوء العلاقات بين والدها عادل (جو فهمى) ووالدتها الفنانة التشكيلية (ندى بسيونى)، التى كانت ايضا تفتقد الحب، وتسيئ معاملة زوجها السلبى، وتحاول الهيمنة على ابنتها نور، كما أضيف لكريم معاناة أخرى بعد سفر إبن خالته خالد، فقد أصيبت خالته سهير، بصدمة جعلتها تتخيل كريم، وكأنه ابنها خالد، وتعامله على هذا الأساس، وإضطر كريم لمجاراتها، وأقدم كريم على مقابلة الفنانة التشكيلية المعروفة أم نور، ليخطب نور منها، ولكنها لم تحسن إستقباله، وعاملته بدونية شديدة، بسبب رغبتها فى الحفاظ على إبنتها، وللفارق الاجتماعى الكبير بين مستواهم ومستوى كريم وأهله، ولذلك رفضته، ويخرج كريم غاضبا، ويصب جام غضبه على خالته، التى ثار فى وجهها، بأنه كريم وليس خالد، الذى تركها ولن يعود أبدا، وهو الباقى لها. وجاء عيد ميلاد كريم، الذى لا يتذكره أحد غيره، وشعر انه بفقده نور، قد فقد أخر أمل له للبقاء فى تلك الحياة، ووجد انه لن يستطيع العيش وحده، وبما أن الحقيقة الوحيدة فى تلك الحياة، هى الموت، فقد أقدم على الإنتحار، وكان له ما أراد، ليرحل عن دنيا العذاب، ويترك مذكراته لنور، يقول لها فيها، "لا أريدك ان تصدقى أنى قد رحلت، فأنا لا أستطيع أن أكون فى عالم، أنت لست فيه، ولا أستطيع أن أموت، وأتركك تتعذبى وحدك، ويجب ان تعلمى أننى دائما سأكون بجوارك أدافع عنك، وأشعر بك"، ويظهر لها كريم فى حجرتها، وتتحادث معه، مما جعل امها تستدعى الطبيب النفسى المعالج، الدكتور حسام (تميم عبده)، الذى حاول ان يشرح الموقف لمريضته منى، وتعترض نور على الاسم، ولكن الدكتور يخرج لها صورة الطفل كريم، ويخبرها انها صدمته بسيارتها، أثناء لحاقها بوالدها، الذى تحبه، والذى خرج من المنزل غاضبا من أمها، ومات الطفل كريم فى المستشفى، وحاولت امه (سوسن بدر) الاعتداء عليها، ولكن دكتور المستشفى (كريم قاسم) دافع عنها، وأن أمين الشرطة (عمرو القاضى) طلب منها مبلغا من المال، نظير ان يعد محضرا يثبت خطأ الطفل، وإنها لم تتحمل الصدمة، فعاشت تؤلف روايات عن كريم، الذى عاش وكبر، وعانى من الظلم فى هذه الحياة، وأحب الفتاة نور، ولم يستطع الزواج بها، وأقدم على الانتحار، وتخيلت منى انها هى بطلة الرواية نور، لتعيش مع كريم. (أخر ورقة)


ملخص القصة

 [1 نص]

صدمت منى بسيارتها الطفل اليتيم كريم فقتلته، وأصيبت بصدمة نفسية، جعلتها تتخيل أن كريم عاش وكبر، فتؤلف رواية عنه، وعن معاناته في حياته من فقد الأحبة، وظلم الجميع له، وتخيلت منى نفسها نور بطلة الرواية، التي أحبت كريم، وتمنت الحياة معه، لم يتحمل كريم البعد عن نور فيقدم على اتخاذ قرار خطير.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

عندما نفتقد الحب، وعندما نفقد من نحب، عندها لا نجد معنى للحياة، ونبحث عن حياة أخرى فى العالم الآخر.