محتوى العمل: فيلم - صنع في مصر - 2014

القصة الكاملة

 [1 نص]

كان الفارسى يمتلك ورشة لصناعة دمى العرائس، ويأمل أن يقدمها فى مسرحية للأطفال، ولكنه مات قبل ان يحقق أمنيته، وظن الجميع ان إبنه علاء (احمد حلمى)، الذى ورث الورشة سيتابع المسيرة، غير ان علاء كان كسولا، فإقتطع جزء من الورشة ليقيم عليه محلا لبيع لعب الاطفال الجاهزة، التى يستوردها من الصين، مما أثار حفيظة أخته الصغيرة طمطم (نور عثمان) التى كانت تحب والدها، وتحب حلمه، فألفت مسرحية عن دبدوب، وكانت تأمل ان يصنع لها اخيها علاء العرائس التى ستشترك معها فى المسرحية، ولكنه كان كسولا، فإنخفضت مبيعات المحل، وإضطر لأخذ قرضا من البنك، عجز عن سداده وجاءه إنذار من البنك بالسداد. كان علاء وأخته طمطم يعيشان مع والدتهما هدى (دلال عبد العزيز) وزوجها الجديد ابراهيم (بيومى فؤاد) وكانا أيضا كسولان، وكان علاء يحب جارته علا (ياسمين رئيس) التى تعمل مع والدها حسن (عبدالله مشرف) فى محل لانجيرى لبيع الملابس الداخلية للسيدات، وكانت علا تزدرى علاء لأنه كسول وفاشل، حتى وصل لمحل اللعب طردا من الصين، بطريق الخطأ، يحتوى على دبدوب على هيئة حيوان الباندا بالحجم الطبيعى، فلم يدرى ماذا يصنع به، فلا هو أعاده، ولا عمل على بيعه، ولكن أخته طمطم تعلقت به، وتمنت ان لو كان الدبدوب هو أخيها بدلا من علاء، لتتم المعجزة وتتحقق الأمنية، ويصبح الدبدوب هو علاء، ويصير علاء هو الدبدوب، ونسى الدبدوب، اللى هو علاء، غلق المحل بالقفل، فتمت سرقة جميع اللعب، وعجز علاء عن تسديد قرض البنك تماما، ولكن علاء، اللى هو الدبدوب، قرر مساعدته لتسديد القرض، عندما علم ان الورشة مازالت موجودة، ولم يرها اللصوص، فقرر عرض العرائس التى صنعها والده للبيع بالمحل، وانتعش المحل من جديد، وتولت طمطم الإتصال ببعض العملاء فى الصين، لشراء العرائس، فطلبوا منها إرسال بعض العينات، بينما تفرغ الدبدوب، اللى هو علاء بمطاردة علا، ونام أمام منزلها، وحول رقبته فيونكة، على أنه هدية من علاء، واحتفظت به علا فى غرفة نومها، تغير ملابسها أمامه، وهى لاتدرى انه علاء ويراها عارية، غير انه لحظه العاثر، كانت الكهرباء تنقطع، كلما خلعت ملابسها، وحاول علاء، اللى هو الدبدوب، مساعدة علاء فى التقرب الى علا بعد ان تحسنت صورته لديها، بعد نجاح العمل بالمحل، وخرج معها للتنزه فى الملاهى، وأخبرته ان الإنسان يعيش يوم واحد، يفعل فيه مايحب، أفضل من العيش ١٠٠ عام كأنه إنسان آخر، وإستاء الدبدوب، اللى هو علاء، من التقارب بين علاء، اللى هو الدبدوب، وبين علا، فأرسل فتاة للتحرش بالدبدوب أمام علا، حتى تسوء علاقتهما، فلما فشل، قام بسرقة ايرادات المحل، ليعجز علاء عن تسديد قرض البنك، والذى خاف من القبض عليه، فسلم نفسه للشرطة، ولكن الرائد حسام (طارق الأمير) لاحظ ان علاء غير متمالك لقواه العقلية، لحديثه عن انه فى الأصل دبدوب، فأرسله لمستشفى الأمراض العقلية، والذى تعرض لجلسات كهربائية، مما إضطره للإتصال بعلا، والتى جاءته على عجل، ليصارحها بالحقيقة، وان الدبدوب الذى فى غرفة نومها هو علاء، وتعرضت علا لتحرش، من طبيب المستشفى الدكتور أشرف (إدوارد)، ولكنها أسرعت لمنزلها، لتلقى بالدبدوب، اللى هو علاء، من غرفة نومها، ويضطر الدبدوب للعودة للمنزل، بعد ان إتسخت فروته، وتضعه ماما هدى فى الغسالة، وترحب به طمطم، وتتحدث معه عن إشتياقها لأخيها علاء، الذى تغيب عن المنزل منذ عدة ايام، وذلك لرغبتها فى صنع العرائس، لزوم المسرحية، وينشط الدبدوب، اللى هو علاء، ويعود لرشده، ويعيد الإيرادات المسروقة، لتسديد قرض البنك، ويتوجه الى الورشة، ويصنع العرائس لزوم المسرحية، وتسعد طمطم، وتخبره بأمنيتها التى تمنت فيها ان يصبح أخيها بدلا من علاء، الذى أكتشف سبب تحوله، وإتصل الدبدوب بعلا لإخراج الغلبان من المستشفى، وتوجهت علا لمنزل الدكتور أشرف، لتعرض عليه نفسها، حتى تمكن علاء من ضربه على رأسه، وسرقة مفاتيح المستشفى، حتى تمكنوا من إخراج علاء، اللى هو الدبدوب، وإشترك علاء ومعه الدبدوب فى اداء المسرحية مع طمطم وبقية العرائس، ونجحت المسرحية، وإحتضنت طمطم شقيقها علاء، وتخلت عن أمنيتها السابقة، لتحدث المعجزة مرة اخرى، ويعود الأمر الى طبيعته، ويلتقى علاء مع علا، بعد ان استوعب الدرس، وان من جد وجد، ومن زرع حصد، وجاء رد من عملاء الصين، يطلبون ٥ آلاف قاروصة عرائس، ليفتتح علاء الورشة، ويستقدم الكثير من العمال، لتصنيع طلبية العرائس، المكتوب عليها صنع فى مصر.


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور أحداث الفيلم حول علاء الفارسي (أحمد حلمي) الذي يملك محلًا للعب الأطفال، لكن المحل يحقق مبيعات منخفضة، ويضطر لهذا السبب أن يحصل على قرض من أحد البنوك، وفي يوم ما، وعلى نحو غريب تتحقق أمنية شقيقة (علاء) بأن يتحول الأخير إلى دب باندا، وأن يصير دب الباندا هو (علاء)، مما ينتج عنه خلط كبير في حياته، لكنه في المقابل يطلعه على جوانب مشرقة لم يكن يدركها من قبل، وتجعله يفكر في كيفية تطوير محل الأطفال خاصته.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تتحقق أمنية الشقيقة الصغرى ويتحول علاء إلى دب باندا، وفي المقابل تدب الحياة في دب الباندا ليصير هو علاء.