محتوى العمل: ﺳﻬﺮﺓ ﺗﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ - مصرع طائر بريء - 1994

القصة الكاملة

 [1 نص]

كامل دياب (شكرى سرحان) ماتت زوجته، وتركت له ابنته الصغيرة هبه، التى أصبحت كل دنياه، فإنقطع لها ورباها حتى أصبحت فى السنة الثالثة بكلية الهندسة، ولكن اغتالتها واغتالت احلام والدها رعونة الشاب المتهور فوزى (احمد سلامه)، اذ صدمها بسيارته، وتركها بالطريق تنزف لمدة ساعة حتى ماتت. لجأ كامل دياب الى جلال عبدالعال (شريف صبرى) رئيس تحرير احد الصحف، لينشر له خطابا فى الصفحة الاولى، موجها الى قاتل ابنته يهدده اذا لم يتقدم معترفا بخطأه، فإنه سوف يتعرف عليه بأى مكان، لأنه رآه بقلبه، متهما اياه بالخسة والنذالة، وإن عقاب ضميره، إن إستيقظ سيكون مؤلما. وقد تعاطف جلال مع الاب المكلوم، ونشر له خطابه، كما حادث صديقته نوال (تيسير فهمى) مذيعة التليفزيون، لإستضافة كامل فى برنامجها الشهير، ليتحدث امام الكاميرا عن خطابه المثير، الذى لاقى اهتمام كبير من المتابعين للبرنامج، وقد كان لظهوره التليفزيونى أثرا كبيراً على المشاهدين، الذين تعاطفوا معه فى محنته، ولكن حدث لكامل من ردود الأفعال، مالم يكن يقصده او يتمنى ان يحدث، إذ جاءته رسائل بها مساعدات مادية، وكأنه يتاجر بموت إبنته، وجاءه من يريد نشر مأساته بكتاب، سيحطم كل الأرقام، والأدهى ان احدى وكالات الإعلانات، عرضت عليه الظهور فى إعلانات تجارية، ولكن كامل رفض جميع العروض السابقة، لأن دم إبنته لا مقابل له. بينما تأثر فوزى الذى كان سببا فى الحادث ببيان كامل دياب، وبدأ ضميره فى الاستيقاظ، وعانى من وخز الضمير، وعدم قدرة على النوم ، ولجأ الى أمه (راويه اباظه)، التى كانت غاضبة عليه، لعمله فى التهريب وخروجه عن طوعها، وقص عليها قصته، وطالبها بأن ترضى عنه، ليخرج من أزمته، فإقترحت عليه أمه ان يكون رجلا له ضمير، ويتقدم للإعتراف بخطأه كطريق للنجاة. ذهب فوزى لجلال رئيس التحرير وقام أمامه بالاعتراف بكل شئ، فصحبه جلال الى لقاء كامل دياب، والد الضحية. (مصرع طائر برئ)


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول تهور (فوزي) الذي صدم طالبة هندسة بسيارته، ووجَّه له والدها إنذارًا بالصحف، وتعاطف الجميع مع والدها، حتى اضطر (فوزي) للاعتراف بذنبه بعد نصيحة والدته.