- الرئيسية
- مسلسل - ذهاب وعودة - 2015
- حلقات المسلسل
- English
حلقات المسلسل: مسلسل - ذهاب وعودة - 2015
يعمل خالد بالاستيراد والتصدير، وعلى الجهة الأخرى تخبر شهيرة زوجها بأنها حامل وذلك بعد محاولة إنجابهما التي استمرت لمدة ست سنوات على الأقل. ومع اصطحاب غادة للأطفال للملاهي لتقضية الوقت هناك تفاجئ بخطف ابنهما الصغير ياسين في ظروف غامضة.
بعد أن يكتشف خالد ضياع ابنه أو اختطافه من قبل أحد الأشخاص، تبدأ الشرطة بالتحقيق في ملابسات الخطف ومحاولة الوصول إلى حقيقة المختطف حيث اكتشفوا بقايا شعر الطفل ياسين وملابسه بأحد حمامات المول التجاري الذي كان فيه بصحبة أمه. يطلب خالد من شهيرة اصطحاب زوجته إلى المنزل حتى تنال قسط من الراحة بعد أن يتم استجوابها هي والخادمة لمحاولة معرفة اي معلومات عما وقع قبل عملية الاختطاف.
يستمر التحقيق والبحث في ملابسات عملية الخطف التي وقعت لابن خالد الإبراشي والذي ينطلق إلى منزل شريكه السابق طارق ويعتدي عليه بالضرب متخيلًا بأنه وراء عملية الخطف ويتم القبض على خالد بتهمة الاعتداء وكذلك يتم اصطحاب طارق إلى مديرية الأمن لتحقيق معه في التهمة الموجة إليه بعد أن أصر خالد على ذلك إلا أنه يتم الإفراج عنه لعدم ثبوت أي أدلة عليه، وهكذا بالنسبة لخالد بعد أن يتنازل طارق عن حقه.
بعد أن أخبرت السكرتيرة مها خالد بأن هناك شخصين كان على مقربة من ابنه ياسين أثناء اصطحاب والدته له وقاما بمراقبتهما، ينطلق خالد ليجمع معلومات عنهما، وهكذا يبحث عن الكثير من المعلومات عن أعدائه والأشخاص الذين يعملون معه في أمل للوصول لأي خيط يوصله لمختطفي ابنه، وبعد أن يكتشف أنهما في بورسعيد يصل أيضًا إلى معلومة أن هناك كاميرات أخرى خاصة بالعمال بالمول الذي اختطف فيه ابنه ويطلب تفريغها.
مازالت محاولات خالد في البحث عن ابنه ياسين مستمرة وبشدة وتتسع لأكثر من جهة، فبعد أن اكتشف أن منذر ووصفي لهما علاقة باختطاف ابنه، يؤكد له وصفي عودته من بورسعيد، ومع وصوله تلقي الشرطة القبض عليه وتوجه له تهمة اختطاف ابن خالد الذي يعتدي عليه بالضرب. في حين تصل مكالمة هاتفية لغادة يخبرها فيها شخص مجهول بأن منذر وراء خطف ياسين، وتصبح قضية اختطاف الطفل ياسين قضية رأي عام.
مفاجأت عدة تحصل في تلك الحلقة حيث يطبع خالد منشورات تحمل مواصفات لابنه المختطف ياسين أملًا في الوصول إليه، وإذا بالشرطة تعثر على طفل لقى حتفه غرقًا بالنيل تشبه مواصفاته كثيرًا للطفل ياسين ابن خالد وتستدعي والده ووالدته للتعرف عليه والتأكد من جثته. في حين يطلب المعلم ثروت من طارق أن يسدد له مبلغ 2 مليون جنيه ويعطيه مهلة لذلك.
يتم التأكد من عدم تشابه مواصفات جثة الطفل التي عثرت عليها الشرطة بالنيل عن مواصفات ياسين ابن خالد وأنه ليس هو وذلك بعد توجه الأخير برفقة زوجته إلى المستشفى لتعرف عليه. في حين يكتشف سامي وجود علاقة للخادمة فاطمة وشقيقها عز بحادث اختطاف الطفل ياسين خاصة أنه تأكد من وجود عز بالمول أثناء عملية الاختطاف ويفأجئ خالد بهروب الخادمة فاطمة دون أن تخبر أحد إلا أن الشرطة تتمكن من العثور عليهما واستجوابهما.
بعد أن حققت الشرطة مع الخادمة فاطمة واستجوبتها، تعترف بأنها سرقت بعض المجوهرات برفقة شقيقها عز من منزل خالد الذي يتملكه اليأس من عدم وصول الشرطة لأي خيط يصله بابنه ياسين، فيقرر اللجوء إلى بعض العصابات المتخصصة في الاختطاف حتى يصل إلى أي شي عن مختطفي ابنه. وتحاول زوجة خالد عن طريق التعامل مع الدجالين للوصول إلى أي معلومات عن ابنها أيضًا. وإذا بثابت ونسرين يبدأن في وضع خطة لابتزاز خالد.
بعد أن يبعث ثابت ونسرين برسالة إلى خالد نصها طلب فدية مبلغ كبير من المال، لا يجد خالد من مفر إلا الرضوخ لمطلبهما حتى يتمكن من إعادة ابنه المختطف ويتوجه إلى البنك لجلب المبلغ، فتتمكن الشرطة من خلال مراقبته من معرفة الأمر وتبدأ في الإيقاع بثابت ونسرين واللذان بالفعل يتم القبض عليهما ويكتشف خالد أنه تم خداعه.
يتوجه خالد برفقة سامي إلى أحد زعماء عصابات الاختطاف ويستفسرا منه عن ابنه ياسين إلا أن الفولي يؤكد له بأن عمله بعيد عن أماكن المولات التجارية، ويظل خالد مصر على زيادة مبلغ الفدية لـ3 ملايين جنيه على أمل أن يصل لأي شخص يدله عن معلومات عن ابنه المختطف، ويوجه لابنه رسالة من خلال أحد البرامج التلفزيونية (برنامج يحدث في مصر) بأن يسامحه هو ووالدته لانه لم يتمكن من حمايته وتوفير الأمان له.
بعد أن ظهر خالد الإبراشي في البرنامج، استطاع أن يكسب تعاطف الشعب كله اتجاه قضيته فأصبحت قضية رأي عام، وبالتالي كثف رجال الشرطة تحرياتهم أكثر وأكثر حول القضية وملابساتها. في حين مازالت والدة الطفل ياسين تعاني الأمرين من ابتعاد ابنها واختطافه. ويتمكن خالد من الإمساك بأول خيط يوصله للمختطفين حيث تعرف على أحدهم من خلال الكاميرات الموجودة في المول التجاري أثناء اختطاف ابنه.
تتمكن الشرطة من القبض على فتاة الليل نوسة المتهمة باختطاف الطفل ياسين ابن خالد الإبراشي وتحقق معها وهكذا تلقي القبض على صديقتها بوسي وأشجان وتحاول من خلالهما الوصول إلى أي معلومات جديدة عن قضية الاختطاف وإذا بهم يكتشفون أن نوسة لم تكن إلا ضحية لعصابة كبيرة أوهمتها بأنها ستعيد الطفل خالد لوالديه.
يتلقى خالد من الدكتور يحيى ظرف به مبلغ كبير من المال وقرص مدمج عليه معلومات عن إحدى العصابات الأجنبية الكبيرة التي تبحث عن اطفال للتجارة في الأعضاء وان ابنه ياسين تنطبق عليه تلك المواصفات. فينطلق خالد إلى مكتب يحيى ويفاجأ بانتحاره. فتبدأ الشرطة في ملابسات الحادث ومحاولة معرفة تلك العصابة التي أخبره بها يحيى قبل انتحاره.
مازالت الشرطة تكثف جهودها للوصول إلى العصابة التي قامت بخطف ياسين ابن خالد الإبراشي وتحاول جمع معلومات عن الأشخاص الذين كانوا يتعاملون مع الدكتور غنيم قبل انتحاره ويبدو في التحقيق مع سماح التي تنفي اي علاقة لها بالدكتور غنيم. في حين يقرر خالد صرف الشيك الذي أعطاه له الدكتور محاولًا الوصول إلي معلومات قد تفيد في إعادة ابنه مرة اخرى حيث يكتشف بمساعدة الشرطة شخصية أحد المختطفين لتبدأ المتابعة.
يكتشف خالد أن ابنه ياسين تم اختطافه من قبل عصابة تجارة الأعضاء البشرية بقبرص وأنه قد تم ترحيله إلى هناك فيقرر السفر ورائه حتى يستعيد ابنه. وعلى الجهة الأخرى يحاول طارق الانتقام من دينا ومحمود فيطلب من أحد المجهولين تتبعها ومطاردة سيارتها مما يتسبب في وقوع حادث أليم لها ولغادة وشهيرة اللتان كانتا ترافقيها وتفقد شهيرة جنيها إثر ذلك.
يوجه مجدي أصابع الاتهام لطارق بشأن حادث الطريق الذي تعرضت له زوجته شهيرة برفقة غادة ودينا خاصة أن هناك ماضي يؤكد رغبته في تحقيق ذلك، وعلى الجهة الأخرى يتمكن خالد من السفر إلى قبرص عن طريق مساعدة صديقه كريم الذي يرحب به في منزله ووسط عائلته. في حين تقرر زوجة الدكتور يحيى السفر خاصة بعد أن انتشرت أخبار انتحار زوجها.
تبدأ رحلة خالد الأبراشي في قبرص عن العصابة التي خطفت ابنه الصغير ياسين ويحاول الاتفاق مع أحد المحامين المشهورين هناك لتولي القضية إلا أن الأخير يرفض ويقترح عليه اسم محامي أخر والذي يطلب بدوره مبلغ كبير من المال على أن ينتهي من القضية في غضون أيام إلا أن خالد يرفض ذلك ويطلب منه الانتهاء في خلال يومين لأن حياة ابنه معرضة للخطر في اي لحظة. ويقرر مجدي الانتقام من طارق بعد علمه بفقد زوجته لجنينها.
يكتشف خالد أن هناك طبيب مشهور مسئول عن جميع عمليات زرع الأعضاء في قبرص فيحاول الوصول إليه ولكنه يفشل وإذا بخيط أخر ينكشف له بوجود أحد الأطباء يمكنه من الوصول إلى ذلك الطبيب المسئول، لكن الأول يرفض فيضطر خالد إلى وضع خطة لمراقبة كل من يتعلق بهم. وفي مصر يوجه تهمة محاول قتل شهيرة وغادة دينا لطارق وذلك بعد أن وجه له سامي أصابع الاتهام وأبلغ عنه الشرطة وحاول مساومة رجب ليعترف على طارق مقابل مبلغ من المال.
يكتشف خالد بأن هناك شخص مسئول عن عصابة تجار الأعضاء في قبرص ويعمل في تجارة السلاح وأنه غير متواجد هناك فيحزم أمره على التوجه لإسرائيل بعد اكتشافه تواجده هناك. في حين تكتشف غادة بأن ابنها قد تم اختطافه من قبل عصابة لتجارة الأعضاء وهنا تقع الصدمة عليها في نفس الوقت تقع صدمة أخرى على ابنة الدكتور يحيى غنيم وتحاول الانتحار بعد أن وجهت لوالدها المنتحر ووالدتها تهمة اختطاف الطفل ياسين.
يقرر خالد العودة إلى مصر بعد أن يأس في العثور على أي معلومة عن عصابة تجارة الأعضاء التي قامت بخطف ابنه الصغير ياسين وعندما يعود يكتشف من اللواء عادل أن ابنه تم اختطافه إلى إسرائيل ويقرر السفر إلى هناك في الوقت نفسه تقرر زوجته غادة السفر إلى قبرص ولكن خالد يؤكد لها بأن ابنهما ليس هناك. وعلى الجهة الأخرى يتم الإفراج عن طارق بعد التهمة التي وجهت له بمحاولة قتل غادة وصديقتيها.
تقع مشادة كلامية عنيفة بين سامي وطارق بعد توجه الأول إلى منزل الأخير بعد إطلاق سراحه ويهدده بأنه سوف يعيده بالسجن مرة أخرى ويتهمه بأنه وراء حادث زوجته ودنيا التي تطلب من محمود أن يطلقها. وعلى الجهة الأخرى يحاول خالد السفر لإسرائيل بعد أن تأكد من وجود ابنه ياسين هناك وينشيء شركة وهمية للتعامل مع عملاء إسرائيلين، في نفس الوقت يسافر الضابط حسن إلى هناك للقبض على مارك زعيم العصابة.
يبدأ خالد في الاستعداد للسفر إلى إسرائيل وذلك بعد أن تعرض عليه الجهات المختصة فيديو لابنه داخل المستشفى الإسرائيلي التي سيتم نقل فيه الأعضاء ويتشاجر خالد مع زوجته غادة لرغبتها في معرفة كل ما يدور مصرًا على إخفاء أن ابنهما في إسرائيل. في حين تنجح المخابرات في الاتفاق مع إحدى الممرضات بالمستشفى لتنقل لهما المعلومات اللازمة.
خالد ما زال في طور الاستعداد للسفر إلى إسرائيل ﻹنقاذ ابنه ياسين ويطلب من سامي أن يتولى إدارة الشركة في فترة غيابه ويحرر توكيل عام بإدارتها له. وتنجح المخابرات المصرية في تسجيل شريط فيديو للطفل ياسين من داخل المستشفى المتواجد فيها وذلك بعد مساعدة من الممرضة سهيلة.
يسافر خالد إلى إسرائيل ويتمكن من الوصول إلى ابنه ومعرفة المستشفى المتواجد فيها وتستطيع الممرضة سهيلة إيصال فيديو مسجل لخالد يخبر ابنه ياسين من خلاله بأنه سينقذه وسينجح في إعادته إلى حضنه ويطلب منه تنفيذ تعليمات سهيلة جيدًا والتي تعطيه بدورها مادة تتسبب في تأجيل العملية الجراحية الخاصة به.
بعد إطلاق النار على خالد على الحدود المصرية الإسرائيلية ينجح في الدخول إلى إسرائيل، وهناك يقابل الفتاة ليلى التي تعطي ليه أوراق هوية جديدة حتى يتمكن من الدخول بدون الشك في شخصيته وفي ذات الوقت يبدأ الضابط حسين الدخول إلى هناك أيضا وإذا بخالد يتوجه إلى منزل الطفل إلبرتو الذي من المقرر أن يتم نقل كلية الطفل ياسين له أملا في الوصول إلى ابنه.
تكتشف المخابرات المصرية وجود خالد بالأراضي الفلسطينية فيضطروا إلى إيقاف الخطة الموضوعة لاسترجاع الطفل ياسين حتى يتمكنوا من معرفة مكان خالد الذي يتمكن من اختطاف الطفل ألبرتو ويهدد والده في حالة إبلاغها للشرطة ويتصل بوالده ويتفق معه على تبادل الأطفال في طابا وتسليم ابنه له.
يتم تأجيل عملية نقل كلية الطفل ياسين حتى تتم جميع الإجراءات الطبية المطلوبة ويتفق أبو عمار مع عائلة ألبرتو على تسليم ياسين مقابل عودة الطفل ألبرتو لهم ولكن هاري يرفض ويطلب القيام بالعملية في أقرب وقت، ويطلب أبو أيوب أن يظل خالد في منزله حتى لا يقوم بأي شيء يفسد خطته لاستعادة ياسين ولكن خالد يرفض ويهرب من منزل أبو عمار ليصل إلى منزل عائلة ألبرتو ويقابل والدته.
يتشاجر هاري مع والدة ألبرتو حيث أنه يرفض تفاضل الطفلين ويحاول إقناع أبو عمار بقبول مبلغ مالي لتحقيق ذلك إلا أن أبو عمار يرفض ولا يجد هاري من سيبل إلا الرضوخ لطلب والدة إلبرتوا التي تتصل بخالد وتطلب منه الحضور لاستلام نجله ولكن يفاجئ الجميع بتغيير رأي هاري ورفضه تسليم ياسين.
هاري يتمكن من احتجاز خالد ومارك وتخديره حتى يتم العملية الجراحية ويطلب من الدكتور سام أن يقوم بتغيير المستشفى التي سيتم إجراء العملية بها وسام بدوره يطلب من الممرضة سهيلة مرافقته وتنجح في توصيل معلومات للعملية سامنتا لتخبر المخابرات بذلك في حين يتمكن خالد من الهرب.
ينجح خالد في الهرب من منزل هاري مصطحبًا والدة الطفل ألبرتو معه ويتوجه بها إلى المشتشفى التي سيجرى فيها العملية الجراحية لابنه ياسين ولكنه يفاجئ هناك بأنه تم نقله إلى مستشفى أخرى وتنجح والدة البرتو في مراقبة الطبيب المسئول ومعرفة مكان المستشفى وعند توجه خالد إلى هناك يفاجأ بالمخابرات المصرية تخدره وتمنعه من الدخول حتى يتمكنوا من استكمال خطتهم للوصول إلى الطفل ياسين الذي يعيدوه إلى والده سالمًا.
