أراء حرة: فيلم - ريجاتا - 2015


ريجاتا.. كوكتيل "الصعبانيات" المركز

قبل الفيضان الهادر الذي حدث في الساحة الإعلامية وأدي إلى الانفتاح الكبير في أعداد القنوات الفضائية المصرية ونتج عنه ازدياد كمي في إنتاج المسلسلات التليفزيونية، كان هناك مسلسل السابعة والربع الذي كان من أهم فترات اليوم في التليفزيون المصري الحكومي، وإذا كانت ذاكرتك جيدة حول الكثير من المسلسلات التي كانت تعرض في هذا التوقيت، ستتذكر الكم الشنيع من "الصعبانيات" أو الجرعات المليودرامية العالية التي كانت تحتويها الحبكات الدرامية في هذه الأعمال، بالإضافة إلى الجودة المنخفضة المتبعة في التصوير وحصره في...اقرأ المزيد بضعة ستوديوهات مغلقة. في "ريجاتا"، العمل السينمائي الثاني للمخرج محمد سامي بعد فيلم "عمر وسلمى 3"، لا تستطيع أن تغفل - مهما حاولت - تأثره الكبير بهذا الموروث الدرامي التليفزيوني الطويل، خاصة بعد عمله لسنوات في إخراج الدراما التليفزيونية والأغاني المصورة، وكل الفارق هو محاولته تقديمها في ثوب بصري زاهي عامر بالألوان الزاهية. ما يحزن هو أن كل خط درامي فرعي دخل في بنية هذا الفيلم قد يصنع عملًا جيدًا على حدة إذا عولج كتابيًا بحكمة وذكاء فني بدلًا من اللجوء المُستسهل نحو استعطاف الجمهور في كل دقيقة، ومحاولة دفعهم نحو البكاء، بل وربما ما كان يبقى هو أن يخرج المخرج من قلب الشاشة ليجلس مع الجمهور في صالة العرض، ويوسوس في آذان جمهوره الذي جاء للمشاهدة: "لقد صنعت مشهدًا مدميًا للقلب، لماذا لا تبكي؟ إبكي يا سيدي، إبكي يا سيدتي، إبكوا أيها الحضور الكريم، إبكوا يا أحباب الله". إذا كنت من ذوي الحظ العثر الذين دفع بهم القدر لمشاهدة الفيلم في إحدى دور العرض، ستجد أن محمد سامي - الذي شارك في كتابة الفيلم - لم يفلت تقريبًا أي تيمة من التيمات التي يمكن أن تصنع بها فيلمًا ميلودراميًا مستقلًا بذاته إلا ووضعها كمثل من يضع البيض كله في سلة واحدة فينكسر أغلبه، لذا بعد أن تنتهي من المشاهدة، حاول أن تغمض عينيك وتفكر عشوائيًا في أي تيمة ميلودرامية تخطر على بالك وستجدها موجودة في الفيلم، الأمر الذي يجعل حتى من محاولة لتلخيص قصة الفيلم أمرًا ليس بالهين. الأدهى من ذلك أنه يمكنك ببساطة أن تصنع لنفسك قائمة مصغرة لهذه التيمات بناء على ما شاهدته، وأنا عن نفسي قد وضعت قائمة يمكن إيجازها في النقاط التالية: (البطالة، فساد رجال الأعمال، الأسرار العائلية، الماضي الأليم، الصراع بين الشرطة والمواطن، الحياة في المناطق العشوائية، الأحلام المؤجلة، الاشتهاء والكبت الجنسي، المرض العضال، الصراع على المال، الانتقام، الصراع حول الأنثى، الإدمان، الرغبة في السفر، الخلافات بين الأشقاء)، وإذا كان لديك عزيزي القاريء في مخليتك أي تيمات غير مذكورة في القائمة السابقة، يمكنك بمطلق الحرية أن تفتح القوس وتضيفها. وبالتوازي مع الاتجاه الأوحد الذي يسير فيه الفيلم، يتحول كل الممثلين تقريبًا إلى العمل بنغمة واحدة في سبيل محاولة الاستعطاف بأكبر قدر ممكن وحتى نهاية الفيلم عن طريق المخزون المتوارث من البكاء والعويل والنحيب والصراخ، بالإضافة إلى تقديمهم - كالعادة - في أنماط ثابتة يسهل تمييزها من على بعد 50 كيلو متر: محمود حميدة هو الشرير، وإلهام شاهين هى الأم التي لا تفعل شيء في الحياة سوى البكاء وندب الحظ، ورانيا يوسف هى الجسد المُشتهى الذي يتكالب عليه الجميع على غرار هيفاء وهبي في حلاوة روح، أحمد مالك هو الصديق الوفي، فتحي عبد الوهاب هو الضابط المخلص لعمله، وطبعًا لا نغفل عمرو سعد الشخص المسكين دومًا الذي تقف أمامه كل الظروف والصعاب مهما ارتكب من جرائم، هل هناك أنماط أخرى يمكن إضافتها؟ من الواضح أن محمد سامي كان يحتذي للغاية بفيلم (حين ميسرة) للمخرج خالد يوسف كمثال، وحاول أن يصنع نسخة ذات إيقاع سريع منه، كما لا يفوته أن يستقدم عمرو سعد ليكون أيضًا هو بطل هذا الفيلم.


ريجاتا .......ولا اى اندهاش ولا أخراج

ريجاتا الفيلم الذي حققت اعلانته نجاحا اعلي من الفيلم ذاته ففى الاعلان كنت تري واوحي اليك ان الفيلم به الكثير من المشاهد الساخنة ولقطات للكبار فقط وما الى هذا ولكن الفيلم وللحق يقال لا يحتوى على هذ فقد جدد المخرج (وكعادته فى اعماله) وملأ الفيلم بالالفاظ الخادشة للحياء والتي تثير الغثيان لكل من يسمعها ريجاتا ولا اى اندهاش ولا أخراج.....حيث فشل المخرج فى ايصال الرسالة الخاصة بالفيلم وللحق الفيلم يناقش عده مشاكل مهمة جدا فى حياتنا وخصوصا فى مناطق العشوئيات ولكن لم ينجح المخرج فى التعبير الكافي...اقرأ المزيد والوافي عنها وحول القصة الهادفة الى قصة سبوبة ليس الا وللحق ايضا ان الاداء الفني لابطال العمل جيد الى حد ما ولكن لا يتناسب مع اسمائهم كالفنانة المخضرمة الام التي ظهرت عمليات التجميل على شفتيها واضحة جدا والزوجة التى اتقنت هذه النوعية من الادوار والفنان وليد فواز فعلا كان له بصمة واضحة على الرغم من صغر الدور والابطال الثانويين فعلا كان دورهم مميز واداء عالي والفنان ظابط الشرطة اسلوبه ليس بجديد ولكنه اتقن الدور الفنان الشاب مالك دوره كان عادى جدا حتى تشعر انه لو لم يظهر لم يكن سيصنع فارقا ولكن البطل المخضرم (ساري) كان الاوحد بلا منافس والذي أدي دوره بأتقان شديد وحرفية عالية مما أدى الى نجاح العمل نوعا ما الموسيقي التصوير جيدة جدا ومعبرة فى كل لقطة الديكور لا باس به الفيلم لا يستحق المشاهدة فى السينما ولكن يمكن مشاهدته على القنوات الفضائية ولن يترك اى انطباع بعد مشاهدته


الألفاظ الخارجة فرخة تبيض ذهبا

من الواضح جدا أن المخرج محمد سامي قرر مؤخرا الابتعاد عن توليفة الأفلام التجارية السبكية التي تتألف من مطرب شعبي وراقصة ومجموعة من المشاهد الخارجة والمشاهد الجنسية ، ليركز طاقته كلها في تقديم فيلم يعتمد بشكل كبير على الألفاظ الخارجة، والإيحاءات الجنسية فقط كنوع من التغيير الذي لابد منه، بعد كم الأفلام المصرية الكبير الذي اعتمد أغلب المخرجين والمنتجين فيه على تلك التوليفة الردئية فمن تأليف معتز فتيحة، ومن بطولة نخبة من الأبطال عمرو سعد، ورانيا يوسف ، محمود حميدة والفنانة إلهام شاهين قدم محمد...اقرأ المزيد سامي فيلمه (ريجاتا) الذي يدور حول أحد الشباب مجهولي النسب والذي لا يعرف من والده ويعيش مع امه (إلهام شاهين) ويحلم بالهروب خارج البلد والسفر إلى إيطاليا محاولا تجميع المال اللازم لذلك من خلال العمل في التهريب بمشاركة تاجر المخدرات (محمود حميدة) ومع توالي الأحداث يتهم بقتل شقيقه من أمه ومن المعروف أن فيلم (ريجاتا) لم يكن البداية الأولى لسامي مع استخدام الألفاظ الخارجة والساخنة، حيث عرف من خلال مسلسله (حكاية حياة) والذي أذيع على القنوات الفضائية بالموسم الرمضاني عام 2013 وقدم من خلاله مشاهد ﻷبطال مسلسله اعتمدت أغلبها على الألفاظ الخارجة والخادشة للحياء ولاقى انتقاد كبير من المشاهدين والنقاد على المستوى العام والخاص، ثم كان مسلسله (كلام على ورق) استكمالا لتلك الرؤية الدرامية التي اختارها بالإضافة لمجموعة من المشاهد الهزيلة التي قدمها محمد سامي ولم يكن لها أي داعي لوجودها وحذفها لن يضر بالسياق الدرامي بل سيكون من محسنتها ، ليستكمل سامي ذلك بعدد من المشاهد التي اعتمدت بشكل كبير على الصراخ والصوت العالي ليطيل من أحداث الفيلم الذي انتهى قبل أن يبدأ، بقصة واهنة تصدعت بسيناريو ركيك ومغالاة بتراجيديا عقيمة وإذا تحدثنا عن الأداء التمثيلي للأبطال والذي لم يكن له أي تأثير فعلي بل كان أداء سطحي، لم يتجاوز شكل الشخصية المرسومة بخطوة، ولا الرسالة المقدمة فعليا من خلال الفيلم إذا كان هناك رسالة بالفعل كما ذُكر سابقا بأنه يحمل رسالة للشباب لحثهم على عدم الهجرة والبقاء في البلد؛ وهو ماظهر عكسه تماما مع المشاهد التي اشتعل فيها ريجاتا (عمرو سعد) فرحا بعد حصوله على الفيزا للهرب من مصيره وحياته المشئومة وكان أدائه مفتعلا، ليأتي على نفس الوتيرة تمثيل الممثل الشاب (أحمد مالك) وعن جرأة إلهام شاهين الذي ادعت بأحد الفيديوهات الدعائية أنها قامت بحلق شعرها على الزيرو لتقدم مشهد واحد بالفيلم لإصابتها بالسرطان وسقوط شعرها من جراء الكيماوي كعلاج لها ليتضحح للجميع بشكل غبائي مستفز أنها مجرد بروكة ، بل أن المشهد لم يقدم المطلوب منه وهو التأثير على عاطفة المشاهد وإستثارة حسه لمثل هذا المشهد الضعيف فنيا وظهرت على غير المعتاد رانيا يوسف بشخصية بعيدة كل البعد عن المشاهد الساخنة والجنسية التي اعتادت أن تقدمها في أغلب أعمالها الفنية السابقة مثل ما جاء بـ (ركلام)و قبلها فيلم (واحد صحيح)، ثم يأتي الفنان فتحي عبد الوهاب ودور ضابط المباحث معتمدا على حسه الفني المعروف به وأخيرا وليس أخيرا يعود الفنان (محمود حميدة) بعد فترة كبيرة من الإنقطاع عن السينما ويقدم دور تاجر المخدرات والمهرب (ساري) معتمدا بالفعل في كل المشاهد التي قدمها بالفيلم على تلك الإلفاظ الخارجة والتي حملت معاني جنسية واضحة وصريحة، وكان دوره جديدا عليه وتميز في أدائه للشخصية ليستحق الثناء بالفعل على ذلك ويتمكن من انتشال الفيلم من الغرق وسط مجموعة من اﻷفلام التي لا تقول شيء


ريجاتا بين حلم الهروب ولعنة المجتمع العنصري

في البداية كان الاسم غامضاً .. ريجاتا / regata .. كلمة أسبانية تعني سباق المراكب ، وقد يكون للاسم فلسفة كذلك ، الصراع الذي تتابعت من أجله الأحداث يوحي بذلك .. رضا أو ريجاتا شاب في سباق مع الحياة ، ومع الأخريين .. ولكنه وسط هذا السباق لا يغفل أبداً إحساسه بكونه رجل بلا جذر ، منعزل عن الأرض ومتروك لتقلب الرياح وغضبتها .. تماماً كالمراكب ! هي التجربة الثانية للمخرج محمد سامي كمخرج سينمائي .. بعد فشل تجربته الأولى ــ عمر وسلمى 3 ــ يقدم الآن تجربة محترمة وعمل فني يمكننا مناقشته بجدية .. كما أن...اقرأ المزيد الظهور الأول للسيناريست معتز فتيحة يعد بمثابة دم جديد وإضافة حقيقية للسينما المصرية . أما عن قصة الفيلم فإن لعبة صراع الفرد مع المجتمع العنصري الذي ينتبذه لكونه “أبن حرام” .. هي لعبة فضح المجتمع الذي دائماً ما يدعى أفراده التسامح وتقبل الآخر بشعارات زائفة ليس لها ترجمة فعلية على أرض الواقع .. وتتشابك هذه القضية مع قضية أخرى قتلت بحثاً في السينما ، وهي قضية الفرد المجرم هل هو نتاج مجتمع يحترف صنع الجريمة في نفوس البعض أم أن المجرم يكون كذلك بطبيعة فطرته وتكوينه ، أي أنه خلق مجرماً ؟! .. ناقشها من قبل فيلم “اللص والكلاب” ــ المأخوذ عن قصة الأديب الكبير نجيب محفوظ ــ بطولة شكري سرحان وإخراج كمال الشيخ ، كما ناقشها فيلم “درب الهوى” للمخرج حسام الدين مصطفى والنجم أحمد زكي ، وأخيراً وليس آخراً نذكر فيلم “السفاح” بطولة هاني سلامة وإخراج سعد هنداوي .. ولكل فيلم من هؤلاء تركيبته الخاصة ، وطريقته المبتكرة في صناعة مدخل مغاير لمناقشة القضية .. وريجاتا أيضا صنع مدخله الخاص به . الممثلون كان لكل مذاقه الخاص ، وأداءه المختلف .. الأستاذ العبقري محمود حميدة بعد 6 سنوات من الغياب عن شاشة السينما يعود بطاقة جبارة .. وكأن صالات العرض مطوعة لنبرة صوته والشاشة مسخرة لأدائه الحركي .. شخصية “ساري” التي قدمها حميدة مركبة وفي شدة التعقيد ، ربما هي أكثر شخصيات الفيلم تعقيداً إلا إذا تمت مقارنتها بشخصية “نصرة” التي جسدتها الفنانة رنيا يوسف .. ساري مدير كبارية وتاجر مخدرات من طراز خاص جدا ، واقعي وصادق أكثر بكثير من أشرار البَدي الكارينا المخطط أبيض في أسود الذين طالما قُدموا في الأفلام بطريقة مبالغ فيها ، وبسيجار مبالغ فيه .. ! كما كان أداء الفنانة إلهام شاهين في دور “صباح” رائعاً وفي منتهى الصدق ، إلهام شاهين أيضاً عادت إلى السينما بعد غيبة طويلة .. ويبدو أنها عادت بحماس فنانة عاشقة لما تقدمه لجمهورها . أما عن نصرة ، وهي الشخصية التي قدمتها الفنانة رانيا يوسف فقد كانت محورا أساسا وفي منتهى التعقيد .. الفتاة التي أحبت ريجاتا ورفض أهلها الزواج منه لأنه مجهول النسب ، ثم تزوجها من بعد ذلك أخيه الأصغر عوض (وليد فواز) .. لكنها في نهاية الأمر لم تكن مخلصة لأي منهما .. نصرة كانت طوال الوقت تبحث عن مصلحتها ، وتحاول الوصول إليها بمنتهى الإلحاح وبأي ثمن .. ولسبب ما وأنا أشاهد الفيلم حاولت أن أتخيل ممثلة أخرى غير رانيا يوسف في دور نصرة ، ولكنني فشلت فشل ذريع .. نعم ، فرانيا كانت تضفي على نصرة تفاصيل خاصة جدا ، أضافت إلى تعقيدها تعقيداً .. رغم شرها المستتر إلا أن سعيها إلى الهجرة والخلاص من ساري في لحظة أنقضت فيها مصلحتها منه يشعرك بضعفها وقلة حيلتها لبعض الوقت .. فهي تسعى للهرب .. غير قادرة على المواجهة ، لكنك على الفور تسترجع الجرأة التي واجهت بها موقف قتل زوجها ، وتحايلها على رئيس المباحث (فتحي عبد الوهاب) طوال الوقت ، نصرة هي تجسيد منطقي ورائع للمرأة الفاتنة حين تقرر أن تلهو بكل شيء من أجل أن تنتصر وحدها .. ! وطالما كنت أنظر لتعبيرات فتحي عبد الوهاب كانت تحضرني تعبيراته في فيلم أحلام حقيقية .. نفس الدور تقريبا ، ظابط مباحث مسئول عن التحقيق في جريمة قتل أو مجموعة جرائم متتالية كما كان الأمر في أحلام حقيقية .. نفس الممثل ونفس المهمة .. لكن الأمر هنا مختلف ، اختلاف دوافع البحث عن الحقيقة بين هنا وهناك غير المعادلة .. هذا هو العبقري دائماً فتحي عبد الوهاب . في ظني أنه ليس هناك ما هو أصعب من أن تنفذ نفس المهمة مرتين بطريقتين مختلفتين أختلافاً جذرياً وأنت معتمد في هذا فقط على خلفية الدوافع النفسية لكل شخصية من الشخصيتين .. تلك الخلفية التي لم تذكر هنا أو هناك إلا في مشهد واحد فقط وبشكل عابر للغاية.. أما النجم الصاعد أحمد مالك فقد أثبت للمرة الثانية ــ بعد نجاح دوره في الجزيرة 2 ــ أنه ممثل موهوب جدا ، وسيكون له مستقبل ممتاز .. وعن وليد فواز فأن دوره كان صغيراً لكنه مؤثر للغاية ، وأدائه كان ذو بصمة خاصة ، كما فعل من قبل في شخصية أحمد عرنوس في مسلسل السبع وصايا ، يقدم الآن صورة مغايره ، صورة عوض .. أما بطل الفيلم عمرو سعد (ريجاتا) فقد كان ــ كعادته ــ يحاول أن يقدم شيئاً جيداً ، لكن وسط كل هذا الأداء العبقري من جميع المشاركين في الفيلم سيسعدني أن أراه يقدم شيئاً جيداً في عمله القادم .