محتوى العمل: فيلم - حرام الجسد - 2016

القصة الكاملة

 [1 نص]

فى أحد قري المنوفية المتاخمة للظهير الصحراوي، قامت علاقة حب بين علي (أحمد عبدالله محمود) وفاطمة (ناهد السباعي)، وعندما تحرش الغفير مطاوع بفاطمة، إشتكته لحبيبها علي، الذى تشاجر معه وقتله، مما أدي للحكم على علي بالمؤبد، ولأن فاطمة لا تستطيع إنتظار علي كل تلك المدة، فقد قبلت الزواج من إبن عمه حسن (محمود البزاوي)، والذى يكبرها بسنين كثيرة، وعاشت معه فى المزرعة النائية، على تخوم المحافظة، والتى يعمل بها كمزارع وحارس، ويمتلكها المهندس الثري مراد (زكي فطين عبدالوهاب)، وكانت فاطمة تعاني من عجز حسن الجنسي، لكبر سنه وإصابته بمرض السكر. كان المهندس مراد من اثرياء رجال الحزب الوطني، وكانت له سطوته، ومتزوج من مني (سلوي محمد علي) ويعيش معها فى فتور، ويعيش معه إبنه الجامعي أمجد (أحمد العدوي) وإبنته الشابة حنان (وئام مجدي)، وقد إستطاع تهريب جزء كبير من أمواله خارج البلاد، تحسباً للظروف الغير مواتية تلك الأيام. عندما إندلعت ثورة ٢٥ يناير عام ٢٠١١، وتم إقتحام سجن وادي النطرون، وحدث الإنفلات الأمني، تمكن علي من الهرب من السجن، بعد ان قضي فيه ثمان سنوات، ولجأ للمزرعة التى يعمل بها ابن عمه حسن، وحبيبته السابقة فاطمة، ولم تكن الأخيرة ترحب بوجود علي، حتى لا تعيد قصتها القديمة معه، وتمكن حسن من إقناع مراد بإختباء علي بالمزرعة. وافق مراد على وجود قاتل هارب بمزرعته، وتجددت قصة الحب بين فاطمة وعلي، ومارسا الرذيلة سوياً، لتشعر فاطمة بمشاعر متناقضة، فهي تخون زوجها مع علي، وتخون حبيبها علي مع زوجها، وفى نفس الوقت تري أن علاقتها بعلي حرام، وتطالب علي دائما بالبحث عن مخرج لعلاقتهما. وفى إحدي زيارات مراد لمزرعته، شاهد ليلاً، فاطمة فى أحضان علي، فتكتم الأمر، بينما كان يحاول إيجاد مخرج له ولأسرته، فيما لو نجحت ثورة ٢٥ يناير، وقضت على رجال الحزب الوطني، كما كان إبنه أمجد، من المشاركين فى مظاهرات التحرير، التى تنادي بإسقاط النظام. كان مراد يمد حسن بأقراص جنسية، تساعده فى علاقته مع فاطمة، وفى إحدي المرات، تناول حسن قرصين، مما أصابه بأزمة قلبية، وعندما إستنجدت فاطمة بحبيبها علي، قام الأخير بالإجهاز على حسن بكتم أنفاسه، رغم إعتراضات فاطمة، التى رضخت لعلي فى النهاية، وأمسكت بأرجل حسن حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وجاء مراد ومعه الطبيب، واستخرجا تصريح الدفن، وتم دفن المرحوم حسن. قام مراد بإبعاد علي عن المزرعة عدة ساعات، وقام بتهديد وضرب فاطمة وأنه رآها فى أحضان علي، حتى إعترفت له بقتلها وعلي لزوجها حسن، ومارس مراد مع فاطمة ساديته ومارس معها الرذيلة بعد التهديد بإبلاغ البوليس عنهما. وبعد إنتهاء شهور العدة، قرر مراد زواج فاطمة وعلي، كستار لممارسة علاقته الآثمة مع فاطمة، وتمكن من الجمع بينهما بعقد رسمي، رغم عدم وجود بطاقة شخصية مع علي، كما قرر مراد إعادة حفر بئر المياه بالمزرعة، والتى أهملها حسن، وذلك حتى يتواجد فترات أكبر بالمزرعة، لينال من فاطمة، التى بدأ ينتابها كوابيس اليقظة، لما فعلته بزوجها حسن، وخيانتها لزوجها علي، وعندما حملت فاطمة، لم تكن تدري أمن زوجها علي أم من عشيقها مراد، وطالبها الأخير بالإجهاض، وهددها بالإبلاغ عنها لقتلها زوجها، ولكنها هددته بفضح أمره أمام البوليس وزوجته وابناءه، فصار مراد مهدداً بكوابيس الفضيحة، وعندما وضعت فاطمة مولوداً ذكراً، شعرت أنه ابن حرام، وإنه إبن مراد، ولرغبتها فى الأنتقام من مراد، قررت عدم إرضاع المولود، وعندما أرادت قتل المولود، بإلقائه فى البئر، منعها علي، فإعترفت له بما كان بينها وبين مراد، وإنها تريد حرق قلب مراد بقتلها إبنه، مما أثار جنون علي، فدفع بفاطمة بداخل البئر، وعندما أفاق، ألقي بنفسه وراءها لإنقاذها، ولكن إنقطاع الحبل، أدّي لغرق علي وفاطمة فى البئر، وحضر مراد الذى تمكن من إستخراج تصاريح دفن الجثتين، وأخذ الطفل لتربيته. (حرام الجسد)


ملخص القصة

 [1 نص]

(حسن) و(فاطمة) زوجان من الريف، يعملان لدى (مراد)، وفي فترة الانفلات الأمني واقتحام السجون إبان ثورة 25 يناير، يهرب (علي) ابن عم (حسن) من السجن ويذهب إلى منزل ابن عمه للاختباء لديه، ولكن (مراد) يكتشف علاقة الحب القديمة التي جمعت منذ سنوات بين (علي) و(فاطمة)، وتتوالى عليهما المشكلات بسبب هذه العلاقة.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

زوجان يعملان لدى رجل ثري، يهرب ابن عم الزوج من السجن خلال فترة الانفلات الأمني، ويذهب ليحتمي به، فتتقد العلاقة بينه وبين زوجة ابن عمه.