محتوى العمل: فيلم - حملة فريزر - 2016

القصة الكاملة

 [1 نص]

تجتاح مصر منذ ٥ سنوات موجة من الصقيع الحاد، جعلت الجليد يغطى البلاد، وإرتفع ثمن الكلاب، التى حلت محل الحمير فى جر العربات، وظن الجميع أنه غضب من الله، حتى إكتشف رجال المخابرات، أنه جهاز تم إختراعه، لينقل الطاقة من مكان لآخر، وتم تجربته على مصر، بنقل طقس سيبريا بروسيا إليها، وعلمت المخابرات، أن المنظمة التى إخترعت الجهاز، سوف تبيعه للمافيا فى إيطاليا، وتنوب عن المنظمة، العميلة ماريان بيلجرينى (دارين حداد)، وأنه يجب الحصول على هذا الجهاز، لإنقاذ مصر من هذا الطقس السيئ. قرر الجهاز الأمنى بقيادة اللواء العمروسى (سامى مغاورى)، تكليف العميد صبحى صابر (بيومى فؤاد) والنقيب سراج بعتذر (هشام ماجد)، بالحصول على هذا الجهاز، وبما أن المنظمة، تجرى عملياتها فى وضح النهار، وفى الأماكن العامة، حتى لا تلفت الأنظار، لذلك قرر صبحى و بعتذر التظاهر بتصوير فيلم سينمائى، حتى يتمكنا من السفر الى إيطاليا ومراقبة ماريان، لمعرفة ميعاد ومكان تسليم الجهاز، وأطلقوا على العملية إسم "حملة فريزر". ونظراً لضعف الميزانية المرصودة للعملية، فقد وقع الإختيار على الممثل الفاشل البدين، مديح البلبوصى (شيكو)، خريج معهد السينما، والممثل التليفزيونى، الذى يقوم بأداء أدوار الحيوانات فى كل أعماله، وتصاحبه فى دور البطولة الممثلة العاهرة تباهى (نسرين أمين)، التى تقتصر أدوارها على خلع ملابسها بالأفلام، وفى إيطاليا تقابلوا مع عميل المخابرات فورمايكا (أحمد فتحى)، ليقوم بدور كلوتى بالفيلم. كانت الخطة تقوم على مراقبة عميلة المنظمة ماريان، لمعرفة ميعاد ومكان التسليم، ولكن الممثل الفاشل مديح، الذى كان يعيش الدور بكل جوارحه، أفسد كل المحاولات التى بذلها الضابطان، لزرع كاميرات بحجرة ماريان بالفندق، أو حتى وضع سماعات بحجرتها، ووقع مديح فى غرام تباهى، وطلب منها الزواج، فطلبت منه ١٥ ألف جنيه أجراً، فأعطاها كل مايملك، وهو ١٣ ألف جنيه، ولكن ماريان أرادت أن تموه، هى الأخرى على مهمتها، فأقبلت على الممثل مديح، الذى ظن أنه فتى الفتيان، صاحب الوسامة التى تسحر النساء، وأعد بعتذر جهاز تنصت بداخل ولاعة سجاير، وطلب من مديح إهداء الولاعة لمريان، ولكن مديح إستبدل الولاعة، بعلبة شيكولاتة، وأثناء تسليم الهدية، سمع بعتذر مكالمة تليفونية لماريان، علم منها ميعاد التسليم فى كافيه بأحد الميادين، وأعد خطة تصوير الفيلم أمام الكافيه الذى ستجلس فيه ماريان مع مندوب المافيا، ويوجه الكاميرا نحو الكافيه، ليلتقط حديثهما عن طريق الولاعة، التى إكتشف أنها مازالت مع مديح، وكان بيد فورمايكا مدفع رشاش حقيقى، ليستخدمه عند الهجوم، ولكن مديح أراد التجويد، فخطف المدفع من يد فورمايكا، وينفعل رجال المنظمة، ورجال المافيا، ويظنون أن هناك خيانة، وتدور معركة بين الجميع، قتل فيها الكثير من الجانبين، ويهرب مديح ومعه رجل عاجز على كرسى متحرك، لينقذه من جحيم المعركة، ولم يكن يدرى أنه آل كابرينو، زعيم المافيا التى يديرها الآن إبنه، الذى خطف فورمايكا والعميد صبحى ومعهم تباهى، حتى يعود والده المخطوف ومعه الكرسى المتحرك، الذى إكتشف مديح أن الجهاز المطلوب، مخبأ بالكرسى، وعندما عبث بالجهاز، ووجهه نحو فرنسا، إجتاحتها موجة حاره، خلع على إثرها الفرنسيين ملابسهم، وتمكن النقيب بعتذر من إستبدال الكرسى وعليه الزعيم، بأصدقاءه صبحى وفورمايكا وتباهى، وهرب الجميع ومعهم الجهاز، وعادوا لمصر لإذابة الجليد تدريجياً، حتى لاتغرق مصر فى الفيضانات. (حملة فريزر)


ملخص القصة

 [1 نص]

تتبدل الحالة المناخية لمصر لتتحول إلى صقيع تام، ويقرر مجموعة من ضباط المخابرات السفر إلى إيطاليا في مهمة للحصول على جهاز يمتلك القدرة على إيقاف الصقيع، وينتحلوا شخصيات فريق عمل سينمائي لكي يتظاهروا بتصوير فيلم، ويتعاملوا مع ممثل فاشل يدعى (مديح البلبوصي)، ومع فتاة لديها سوابق في اﻵداب تدعى (تباهي).


نبذة عن القصة

 [1 نص]

بعد موجة صقيع تجتاح مصر، يحاول ضباط مخابرات الحصول على جهاز يوقف هذا الصقيع، عن طريق التعاون مع ممثل اسمه (مديح البلبوصي)، وفتاة اسمها (تباهي).