محتوى العمل: فيلم - فوتوكوبي - 2017

القصة الكاملة

 [1 نص]

محمود فوتو كوبي (محمود حميدة)، يفتتح محل لتصوير المستندات وطبع وتغليف الكتب، ويقطن فى شقة أعلي المحل، ولكن ظهور الكمبيوتر والطابعات، كان سببا فى كساد عمله، حتى عجز عن دفع مصاريف صيانة العمارة، مما عرضه للإهانة من حسني عبدالواحد (بيومي فؤاد) المشرف على العمارة، وبجوار محله، يوجد محل فيديو جيم يديره الشاب أسامه (على الطيب)، والفيديو جيم رائج للغاية، ويحقق أرباحاً جعلت أسامه يلح على محمود فوتو كوبي، ليبيع له محله، ليقوم بتوسيع محله. كان محمود يعمل فى مطبعة دار صحفية، كمجمع للحروف، وخرج معاش مبكر ليتفرغ لمحل تصوير المستندات، الذى كان رائجاً فى ذلك الوقت، ولكن تغيرت الأحوال، وحتي المطابع إستغنت عن التجميع، وأصبح كل شيئ بالكمبيوتر، كما كسد عمل الخطاطين، بعد إستخدام الكمبيوتر. وحاول محمود البحث عن عمل، ولكنه إصطدم بخبرات مطلوبة لا يمتلكها، وحينما طلب منه طبع موضوع عن إنقراض الديناصورات، وقرأ عن الحوت الأزرق المعرض للإنقراض، هاله الأمر، وأراد أن يعرف لماذا إنقرضت تلك المخلوقات الضخمة ؟، وما زاد آلامه أن جارته الشابة الصغيرة بسنت (عايده الكاشف) والتى كانت تسأل عنه وترعاه كإبنته، أخبرته عن قرب هجرتها لإستراليا، مع خطيبها وأنها لن تعود مرة أخري. إكتشف محمود أن النت عند جاره أسامة، كل شيئ فيه متاح عن مختلف المعلومات، وبدأ فى البحث بنفسه عن إنقراض الديناصورات، وإكتشف أنه لا يجيد التعامل مع النت، فشعر محمود أن كل شيء قد تغير من حوله، وهو وحداني، فبحث عن الحب، والخروج من وحدته، قبل خروجه من الدنيا، إنه لا يعاند الزمن، ولكنه يريد أن يأخذ منه أي شيء يتبقي من بعد رحيله. فكر محمود فى الزواج من جارته الأرملة مدام صفية. كانت مدام صفية (شيرين رضا) تعيش وحدها بعد أن تركها وحيدها كريم، الذى يعمل مهندساً فى البترول بمناطق بعيدة، وهي مصابة بالسكر، وإستئصلت ثدييها بسبب السرطان، وتخضع لجرعة علاج بالأشعة كل ٦ شهور، ولم تكن تخاف من مرضها أو الأشعة أو الموت، ولكنها كانت تخاف من أن تخسر كل شيء وهي على قيد الحياة، الصحة والحبايب ومن يسأل عنها، وعندما قابلت الفتاة الشابة مروة (مروة أنور) فى جلسات حجرة الأشعة، وأخبرتها مروة بخوفها، من أن يتركها خطيبها، بعد أن يعلم بمرضها، إستعان محمود بالصديق المشترك الصيدلانية داليا (فرح يوسف) لتقربه من مدام صفية، وكتب يافطة كبيرة بالكمبيوتر عليها طلب فيها الزواج منها ووضعها أمام المنزل فى عيد الحب، وعندما علم إبنها كريم، طردها من الشقة، لأنها سبق أن حررت له توكيل عام، إستغله الآن ضدها، ولجأت إلى محمود، الذى منحها شقته، وقضي ليلته بمحل جاره أسامة، وباع الطابعة التى يمتلكها، وسدد كل ديونه، وتزوج من مدام صفية، وأقامت معه فى شقته، كما شارك جاره أسامه على محل طباعة المستندات سابقاً، ليصبح فيديو جيم، وسافر مع مدام صفية ليقضون شهر العسل. (فوتو كوبي)


ملخص القصة

 [1 نص]

(محمود) في أواخر الخمسينيات من عمره، صاحب مكتبة لتصوير ونسخ المستندات في حي عبده باشا، في أحد الأيام أثناء تصويره للمستندات يجد موضوعًا عن الديناصورات ليبدأ رحلته من الهوس بالبحث عن أسباب انقراضها، يدفعه هذا الهوس بالديناصورات إلى إعادة اكتشاف الحب والصداقة والأبوة والمعنى الحقيقي للحياة.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يصير محمود صاحب إحدى مكتبات تصوير المستندات في حي عبده باشا مهووسًا بالمعرفة عن الديناصورات وأسباب انقراضها بعد تصويره لموضوع عنها في مكتبته.