محتوى العمل: فيلم - الحسناء والبلطجي - 1986

القصة الكاملة

 [1 نص]

تخرج حسين عبدالسلام (احمد عبدالعزيز) من الجامعة، وبحث عن عملا فلم يجد، وكان يقيم بالزقازيق مع والده عبدالسلام، وزوجة أبيه الشابة منال، وابنة عمته الشابة نجاة، ولكن زوجة أبيه غلبها الشيطان، فأرادت ان تقيم علاقة آثمة مع إبن زوجها حسين، الذى رفض بشدة تلك العلاقة الشاذة، وترك المنزل هاربا، وقد رأت إبنة عمته نجاة، محاولات زوجة الأب منال، فقامت بإبلاغ خالها عبد السلام، الذى طلق زوجته منال وطردها من البيت، بينما إستقل حسين قطارا للقاهرة، والذى خرج على القضبان فى مدخل القاهرة، وإضطر الركاب لإلقاء أنفسهم من الشبابيك، ليجد حسين حقيبة مليئة بالنقود، سقطت من أحد المصابين، فأخذها وهرب بها مستكملا طريقه للقاهرة. كانت النقود تخص رجل الاعمال شوكت (شوكت عابدين)، الذى باع كل ما يملك من أجل شراء أحد المصانع، وأرسل أحد اتباعه بحقيبة النقود، التى بلغت نصف مليون جنيه، لدفعها لأصحاب المصنع، وقد لقى الرجل مصرعه فى الحادث، وضاعت الحقيبة، وقام شوكت بيه بإبلاغ البوليس، وأوصل الأمر لوزير الداخلية، ليهتم مدير المباحث محسن بيه (سامى العدل) بالقضية، وكلف ضباطه بجمع المعلومات، والتحرى عن كل المشتبه بهم، فى منطقة الحادث، بينما وصل حسين للقاهرة وتناول غذاءه بأحد المطاعم على النيل، وفتح حقيبته لإستخراج بعض النقود، وشاهدته منى (ناهد يسرى)، فقررت مراقبته والتعرف عليه، تمهيدا للإستيلاء على النقود، وتعرفت عليه بدعوى إصابتها فى قدمها، وتطلب منه ايصالها لأحد الفنادق حيث تقيم صديقتها، وتقترح عليه الاقامة فى الفندق، لتضمن له عنوان معروف لها. كانت منى تعمل فى تشكيل عصابى مع البلطجى توفيق (سعيد عبد الغنى)، وشقيقته الراقصة نجوى (إيمان حمدى)، وكان توفيق قد وعد منى بالزواج ، فإنصاعت لأوامره، رغم عدم رضائها عن العمل الاجرامى، وقامت نجوى بإستئجار حجرة فى نفس الفندق، حتى تسهل لمنى المجيئ لمقابلة حسين، لإيقاعه فى شراكها، واستأجر حسين سيارة ليتحرك بها مع منى، والتى تمسك بها بعد ان علم ان والدها يعمل فى المطار، وسوف يسهل له الهروب خارج مصر، وقام حسين بشراء حقيبة اخرى وضع بها النقود، ووضع بعض الملابس فى الحقيبة الأصلية للتمويه، بينما قرر توفيق الحصول على مسدس، لإتمام عملية الإستيلاء على الحقيبة، وأرسل منى للمعلم بعزق لتأتي له بالمسدس، لكنها لدى عودتها، سمعت توفيق يتحدث مع شقيقته نجوى، لتكتشف ان نجوى ليست شقيقته، بل عشيقته، وانه ينوى التخلص منها بعد الحصول على النقود، فقامت منى بوضع رصاص فشنك بالمسدس، وسلمته الى توفيق، بينما حضر للقاهرة والد حسين للبحث عن إبنه، ومعه توصية من ضابط مباحث الزقازيق، فإهتم العقيد محسن وطلب صورة لحسين وإسمه بالكامل، وقام توفيق بإقتحام حجرة حسين ومعه منى فأطلق النار عليهما، واستولى على حقيبة الملابس وهرب مع نجوى، بينما هرب حسين ومنى ومعهما حقيبة النقود، فلما حضر البوليس ليحقق فى إطلاق النار، لم يجد أحدا، ولكنه علم اسم نزيل الحجرة حسين من استقبال الفندق، وربط الخيوط ببعضها، فعلم ان حسين هو الذى استولى على حقيبة النقود، فكثف البحث عنه، وعندما حاول حسين ومنى الهرب للأسكندرية، إعترضتهما إحدى لجان المرور، فإضطر حسين لترك السيارة والهرب مع منى، التى اعترفت له بحقيقة موقفها، وطلبت منه تسليم الحقيبة لصاحبها، لأن المال الحرام لايدوم، فلما رفض حسين التخلى عن النقود، تركته منى لحال سبيلها، ولكن حسين إقتنع برأيها، وسلم حقيبة النقود للبوليس، وقد نقص منها مبلغ ٣ آلاف جنيه، خصمهم شوكت بيه من مكافأة حسين القانونية. (الحسناء والبلطجى)


ملخص القصة

 [1 نص]

حسين عبدالسلام شاب حديث التخرج، لم يجد عملًا، يهرب من منزل والده بالزقازيق بعد مراودة زوجة أبيه له عن نفسها، ويركب قطارًا للقاهرة، ويخرج عن القضبان، ليعثر حسين على حقيبة أحد المصابين في الحادث، ويجد بها نصف مليون جنيه، فيأخذها لنفسه ويهرب بها للقاهرة، وترصد إحدى العصابات ما معه من نقود.