Night Hunter (Nomis)  (2018)  صياد الليل

5.1

ملازم برفقة قوته البوليسية، ومعه حاكم محلي يشتركان في خطة خطيرة تنطوي على تدبير عملية اعتقال لرجل مضطرب قضى سنوات حياته في عمليات اختطاف النساء وقتلهن.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين




تفاصيل العمل

ملخص القصة:

ملازم برفقة قوته البوليسية، ومعه حاكم محلي يشتركان في خطة خطيرة تنطوي على تدبير عملية اعتقال لرجل مضطرب قضى سنوات حياته في عمليات اختطاف النساء وقتلهن.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • +16
    • MPAA
    • R



  • هل العمل ملون؟:
  • نعم

  • مواقع التصوير
  • كندا


أراء حرة

 [1 نقد]

بالرغم من أن Night Hunter يكتسب حقًا أجواء يمكن التنبؤ بها إلا أنه يستحق المشاهدة

بالرغم من أن Night Hunter يكتسب حقًا أجواء يمكن التنبؤ بها إلى حد ما مع وجود الكليشيهات المعتادة للأفلام من هذا النوع، والتي تعتمد على جو القاتل المتسلسل، أو أحد المعتوهين الذي يخطف مجموعة من النساء ويقوم باغتصابهن، وحبسهن في مكان مهجور، أو تحت الأرض، إلا أن فيلم "Nomis" أو Night Hunter تجد فيه بعض الحداثة والتشويق، ويعتبر سلالة جيدة من هذه النوعية، ومصمم بكفاءة سردية كافية لإبقاء المشاهد حتى النهاية. فمارشال (هنري كافيل) محقق شرطة ذو خبرة يتعاون مع قاض سابق ومحقق خاص يُدعى كوبر (بن كينجسلي)، في...اقرأ المزيد تحقيق خطير وغريب في خطف وقتل العديد من النساء الشابات. من تأليف وإخراج المخرج الشاب ديفيد ريمون، فإن المفاجآت التي تتضمنها التحولات والانعطافات مكثفة وتعطي إحساسًا بالخطر للسرد ، إلى درجة أنها لا تضمن أبدًا السلامة الجسدية لأبطال الفيلم ، حيث لا يبدو أن أي شخص في مأمن من القاتل. وإذا تحدثنا على ما يؤخد على "نوميس" فإن الفيلم يخطئ قليلا في الطريقة التي يتعامل بها مع شخصيات، وأبطال الفيلم، وخاصة الشخصيات الداعمة والثانوية، بما في ذلك الممثلين الرئيسيين مثل ستانلي توتشي والذي قدم دور المفوض (هوبر)، أو ناثان فيليون، ومينكا كيلي، فأغلب هذه الشخصيات تدخل وتخرج من المؤامرة وتذهب دون أن يلاحظها أحد، أو تؤثر في أحداث الفيلم. الشخصية الوحيدة التي تتطور هي البطل مارشال الذي يلعبه كافيل على حساب وجوده القوي وجاذبيته، حتى لو كانت شخصيته تستغرق بعض الوقت حتى يتم يفهمها الجمهور ويكتسب معها تعاطفهم، مع وصف الشخصية بالغضب الصامت، إلى جانب الممثلة الكسندرا داداريو، والتي أدت بشكل واضح ومميز لملف التعريف الجنائي، وملامح وتعبيرات وجهها التي كانت على غير المتوقع حيث اعتادت إلكسندرا على تقديم أفلام كوميدية بشكل أكبر، كما أن مظاهر المخضرم بن كينجسلي تسرق أي مشهد حتى لو تواجد فيه جميع الأبطال. بالإضافة إلى شخصية سيمون المريضة (بريندان فليتشر)، والتي قدمت بشكل وتفسير صعب ومتنوع للغاية، حيث أنها الشخصية التي كانت نقطة الانطلاق لهذا المؤامرة وبداية هذا التحقيق المعقد وبينما "Nomis" يصعد وتيرته إلى الأعلى، نلاحظ أنها تتراجع في بعض المشاهد وتتراكم الكليشيهات التي قد تفقد اهتمامنا أكثر من التطورات المثيرة بشكل طبيعي. في بعض الأحيان ، فقد يكون التداخل المتقاطع بين الشخصيات بشكل غير مفهوم ، مما يخرجنا من التوتر الذي نشأ حديثًا إلى تباطؤ في الأحداث، ووقوع بعض الفوضى، وأيضًا عدم تناسق في الأداء إن أكثر ما يؤسف هو إهدار الدراما في فكرة الجرائم الجنسية، وتكررها بشكل كبير، والتي قدمت سابقا في أفلام مثل "The Girl With the Dragon Tattoo"، إذا كنت تحب الإثارة والتشويق فننصحك بمشاهدته، كنوع من تلك الأفلام الجيدة والتي قد تحصل على تقييم 6 من عشرة.

أضف نقد جديد


تعليقات