محتوى العمل: فيلم - بيكيا - 2018

القصة الكاملة

 [1 نص]

مصطفى السبيلى (محمد رجب) باحث كيميائى فى المركز الوطنى للأبحاث، يعمل فى مجال مكافحة وعلاج الأمراض الفيروسية، وقد توصل لبحث خطير، جعل إحدى المنظمات المشبوهة، تعمل على الحصول على البحث، عن طريق رجلها بمصر، مدير مركز البحوث الاستاذ الدكتور فؤاد (احمد صيام)، والذى قدم لمصطفى شيك بمبلغ كبير ليتنازل عن البحث، ولكن مصطفى رفض، فتم تكليف رجل العصابات حسان (مجدى بدر) بالحصول على البحث، والتخلص من الدكتور مصطفى، وتم الاعتداء على الدكتور، ولم يجدوا معه البحث، وتم إطلاق النار عليه، ووضعه فى سيارته وتفجيرها، ولكن الدكتور مصطفى الذى مرت الرصاصة بجوار قلبه، تمكن من الزحف بعيداً عن السيارة قبل إنفجارها. كان الدكتور مصطفى متزوجاً منذ عام من الجميلة أنجيلا (ميرنا جميل)، ويعيش معها فى سعادة بالغة، لا يعكرها سوى مطالبتها له أحيانا، بالسعى للحصول على المال، ليحقق طموحاتها، حيث أن راتبه الضئيل، ينفق معظمه على أبحاثه، وقد كان إختفاء الدكتور سبباً فى هلع زوجته انجيلا، واصابتها بحالة نفسية سيئة، كادت تقضى عليها، حيث كانت ترى حبيبها مصطفى فى كل مكان، وتطالب والدها (إحسان ترك) بالوصول لمكان مصطفى بأى وسيلة. فى حي الروبيكى بالبساتين، يعيش عم رضا (احمد حلاوه) تاجر الروبابيكيا، مع بناته الثلاث، عفاف (شيماء سيف) وهيام (أيتن عامر) ولبنى (ساره سعدون)، وخطيب إبنته عفاف، جامع الزباله حمدى (حسن عبدالفتاح)، وأثناء خروج الأخير صباحاً لجمع القمامة ومعه عفاف وهيام، على عربة الكارو، عثروا فى القمامة على الدكتور مصطفى، مصاباً وينزف، فحملوه لمستشفى التأمين الصحى، وذكر التقرير الطبى، أنه مصاب بفقدان الذاكرة، وتابعت هيام حالته، حتى خروجه من المستشفى، ولم يجد مكاناً لإيواءه، فطلبت من عم رضا تسكينه فى العشة المجاورة لمنزلهم، حتى يظهر له أهل، وأطلقوا عليه إسم بركات. اندمج بركات وسط أهل الحارة، وعمل فى جمع الروبابيكيا مع هيام، وطور الكارو الى تروسيكل، ثم سيارة مستعملة ربع نقل. وجاء للحارة، للعمل بالمنطقة، تاجر الخردة اللبط صلاح الشمال (محمد لطفى)، وكان يتحرش تارة بهيام، وتارة ببركات. إكتشفت هيام حقيقة الدكتور مصطفى، من خلال قصاصة صحفية، فتكتمت الأمر، فقد وقعت فى حبه، وعلمت أنه متزوجاً، فندبت حظها الأسود، وحينما صارحته بما علمت، طلب منها تكتم الأمر، وساعدته عندما عرض عليه عم رضا الزواج من ابنته، ووافقا معا على الخطبة، وفى إحدى جولات بركات، شاهدته زوجته إنجيلا وعرفته، والغريب ان انجيلا كانت من ضمن أفراد المنظمة، وانها مدسوسة عليه، كما انها عشيقة الدكتور فؤاد، والذى سعى لمعرفة حقيقة فقدان مصطفى لذاكرته، فتم تجنيد صلاح الشمال لمراقبته، والابلاغ عن أخباره، وتصوير إوراق البحث التى لديه، وذلك مقابل نصف مليون جنيه، وعندما تأكدت المنظمة من خطورة البحث، قررت التخلص من مصطفى، ومن صلاح الشمال، ولكن الأخير كان فى حقيقته المقدم محمد سامى، الذى أعد قوة لإستقبال رجال فؤاد، والقبض على حسان، ثم القبض على الدكتور فؤاد وانجيلا، وتم تقديم بحث الدكتور مصطفى بعد إكتماله للجهات المختصة، وأشاد مصطفى بالحياة التى عاشها وسط الناس الفقراء المكافحين، وشكر هيام لمساعدتها له، وعرض عليها الزواج. (بيكيا)


ملخص القصة

 [1 نص]

(مصطفى) باحث في أدوية السرطان والإيدز، تدرك إحدى المنظمات الدولية مدى خطورة إسهامه العلمي، فتحاول خطفه، فيضطر (مصطفى) للهرب، والتظاهر بفقدان الذاكرة، ويعيش داخل مقلب زبالة وخردة، لحين الانتهاء من البحث العلمي.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

مصطفى عالم مصري يتخفى في هيئة بائع روبابيكيا حتى يتمكن من الانتهاء من بحثه العلمي، بعدما حاول إحدى المنظمات اختطافه.