تقرير: أنجح 5 أفلام كرتونية في تاريخ السينما

  • مقال
  • 11:04 مساءً - 22 ابريل 2014
  • 1 صورة



أنجح 5 أفلام كرتونية في تاريخ السينما

بدءًا من محاولة رسام أمريكي الحفاظ على تتابع منتظم بوضع رسومات يدوية متتالية لحركةٍ واحدة وراء بعضها وتكوين "لقطة" عام 1911، مروراً بإنتاج أول فيلم رسومي قصير لشركة الأسطورة " والت ديزني" عام 1923، والذي تبعه بخلق شخصيات رسومية تاريخية مثل "ميكي ماوس"، "دونالد داك"، وأميرات "ديزني" الجميلات، قبل أن تحدث نقلة "بيكسار" التاريخية وتنفيذ أول فيلم بالكامل باستخدام الكمبيوتر عام 1995، وصولاً إلى الآن في عصر الرسوم ثلاثية الأبعاد، ذلك هو الرسم البياني المبسط لأهم النقاط في تاريخ سينما الرسوم المتحركة، التي أصبحت خلال العقود الأخيرة أحد أنجح الصنوف السينمائية بشباك التذاكر وأكثرها جذباً للجمهور.

وخلال الفترة الماضية استطاع فيلم "ديزني" Frozen أن يتجاوز حاجز المليار دولار إيرادات حول العالم، ليصبح ثاني فيلم رسومي في التاريخ يحقق تلك العائدات، قبل أن يتخطى سابقه Toy Story 3، ويصبح العمل، الذي توج بأوسكار أفضل فيلم رسومي للمرة الأولى في تاريخ الشركة الأيقونية، هو أنجح فيلم كرتوني في التاريخ.

في هذا التقرير، سنقوم بتناول الأفلام الخمسة الأكثر جلباً للإيرادات حول العالم في تاريخ أفلام الرسوم المتحركة:

1- Frozen.. (والت ديزني- 2013).. مليار و129 مليون دولار

أكثر المتفائلين في أستوديو "والت ديزني" لم يكن يتوقع أن يحقق هذا الفيلم مثل هذا النجاح التاريخي.

خلال العقدين الأخيرين عانت الشركة من مصاعب حقيقية في "مواكبة العالم"، حيث احتفظت بالشكل الكلاسيكي البسيط لحكاياتها، الأميرات والجان والفانتازيا البسيطة والهوية الرسومية ذات الطبعة البشرية، وهو ما كان أقل نجاحاً بكثير من أعمال "بيكسار" ذات الخيال الجامح والعوالم المختلفة في كل مرة.

هذا الفيلم كان استثنئائاً، بالرغم أن عوالمه ليست جانحة بقدر "بيكسار"، ويحتفظ لنفسه ببعض الهوية المميزة لأفلام "ديزني"، إلا أن قصة المملكة الملعونة بالجليد، ورحلة البحث من أجل إيجاد ملكة الثلج وإسقاط اللعنة كانت مختلفة عن التون الكلاسيكي الحاد عادة في أفلام الأستوديو، والأمر أتى ثماره، ولم يكن فقط الفيلم الأنجح في تاريخ "ديزني" عبر 80 عاماً، ولكن أيضاً أنجح فيلم رسومي في تاريخ السينما، وسادس أعلى الأفلام إيراداً حول العالم.

2- Toy Story 3.. (بيكسار - 2010).. مليار و63 ألف دولار

ثورة "بيكسار" كلها بدأت مع الألعاب عام 1995، واستمرت في جزء ثانٍ عام 1999، ومع العودة من جديد مع "وودي" و"باظ"، كان نجاحاً بهذا الشكل أمراً متوقعاً جداً.

الجزء الثالث استطاع اللعب على جزئية "النوستالجيا" بكل الأشكال المحتملة، انطلاقاً من حقيقة أن الأطفال الذين شاهدوا الجزئين الأوليين قد كبروا الآن، وعودتهم من جديد لدور السينما في الجزء الثالث أشبة بمقابلة أصدقائهم القدامى.

المشهد الأخير، الذي يحكي فيه "إندي" عن الألعاب، وحين يصل عند "وودي" يتحدث عن أنه أقدم صديق يعرفه، "والشيء الهام فعلاً بشأنه أنه لن يتركك أبداً، سيكون بجانبك أي كان الأمر"، هو واحد من أجمل المشاهد في تاريخ السينما، يختصر 15 عاماً كاملة من تاريخ الشخصيات والشركة وعلاقتهم بالمشاهدين.

3- The Lion King.. (والت ديزني - 1994).. 987 مليون دولار

وقت عرضه، كان هذا الفيلم هو ثاني أعلى الأفلام إيراداً في تاريخ السينما على الإطلاق، ورغم أن الكثير من الأشياء قد تغيرت، أصبح الكرتون ينفذ على الكمبيوتر، والأفلام تشاهد بنظارات "ثري دي"، إلا أنه احتفظ بمكانته الكلاسيكية جداً في مكانها، كأحد أعظم أفلام الكرتون التي قدمت على الشاشة يوماً.

فيلم الطفولة بالنسبة لأجيال كاملة هو قصة هاملتية الطابع عن الأسد "سامبا" الذي يسعى للانتقام من عمه الذي قتل أبيه، وبفضل سيناريو عظيم، ورسوم مدهشة، وكاركترات عظيمة من قبيل "تيمون وبومبا" والقرد "رفيقي" والطائر "زازو"، وبالطبع موسيقى "هانز زيمر" التي لا تنسى، وأغاني الفيلم التي رشحت ثلاثة منها للأوسكار، كلها أمور دعمت المكانة الكبيرة التي يحتلها هذا الفيلم، والتي يزيدها الزمن ثقلاً ككل الكلاسيكيات الكبرى.

4- Despicable Me 2.. (يونيفرسال – 2013).. 970 مليون دولار

ضربة حظ مثالية لشركة "يونيفرسال"، التي لم تشتهر يوماً بأفلامها الرسومية!، ولكن نجاح الجزء الأول، والقبول النقدي الكبير الذي لاقاه هذا الجزء، بالإضافة إلى المسحة الكوميدية العالية جداً التي انتشرت بين الجمهور بدعابات ذكية، كلها أمور دعمته ليحتل تلك المكانة رغم أنه الأقل قيمة سينمائية بين أفلام القائمة.

5- Finding Nemo.. (بيكسار- 2003).. 936 مليون دولار

بعد ذهاب "بيكسار" لعالم الألعاب في Toy Story، الحشرات في Bugs Life، وحوش العالم الموازي في Monster Inc.، فإن الوقت كان مناسباً لفيلم تحت الماء عن الأسماك.

رحلة "مارلين" في البحث عن ابنه "نيمو" الذي تاه في المحيط هي واحدة من أجمل استكشافات بيكسار خلال 20 عاماً، فاز بالأوسكار الرسومي الأول للشركة التي نشأت عملاقة، ورشح لأفضل سيناريو، وظل أنجح أفلام الشركة في شباك التذاكر لسنوات طويلة.

وتقوم الشركة حالياً بالتجهيز لجزءٍ ثانٍ من العمل عام 2016، والذي سيحمل اسم Finding Dory.



تعليقات