ملف بالصور: أشهر ثنائيات السينما الأمريكية في التسعينات

  • ملف
  • 06:16 مساءً - 3 سبتمبر 2020
  • 23 صورة



إدوارد وكيم في Edward Scissorhands عام 1990

من خيال المخرج المبدع تيم برتون- في أول تعاون بينه وبين النجم جوني ديب- تأتي القصة الخرافية الغير تقليدية حول إدوارد (جوني ديب) الكائن الغريب الذي يعيش وحيدا في قصر المخترع الذي قام بإختراعه ولكنه مات قبل أن يقوم بعمل يدان له وتركه بمقصات بدلا منها. ولكن عندما تكتشف سيدة وجوده تأخذه ليعيش مع عائلتها ويقع في حب إبنتهم المراهقة كيم (وينونا رايدر). وبالرغم من إستحالة أن يستمر هذا الحب إلا أن هذا لم يمنع الحبيبان أن يظلا يعيشا على ذكريات حبهما وحتى بعد مرور سنين عديدة. من أجمل مشاهد الفيلم عندما يقوم إدوار بنحت تمثال من الجليد وتتمايل كيم بفستانها الأبيض والثلج يتطاير من حولها مع موسيقى الملحن "داني إلفمان" الرائعة.

ويليام وآنا في Notting Hill عام 1999

في منطقة نوتينج هيل بلندن يمتلك ويليام (هيو جرانت) متجر للكتب ويعيش في شقته مع شريكه غريب الأطوار بعد أن تركته زوجته، ولكن عندما تدخل الممثلة الأمريكية المشهورة آنا سكوت (جوليا روبرتس) متجره وهي متخفية يقع ويليام في حبها، ولكنه يواجه عقبات كثيرة حيث أن لكل منهما حياة مختلفة تماما عن الآخر. الفيلم من النوعية الرومانسية الكوميدية وهو التعاون الثاني بين هيو جرانت وكاتب السيناريو ريتشارد كيرتس، بعد أن قاما بالعمل سويا في فيلم مشابه وهو Four Weddings and a Funeral” عام 1994. ومن المشاهد الرومانسية في الفيلم عندما تذهب آنا لويليام لتطلب منه أن يمنحها فرصة ثانية وأنها بالرغم من شهرتها إلا أنها "مجرد فتاة تقف أمام صبي تسأله أن يحبها". ومن أهم عوامل نجاح الفيلم التناغم الكبير بين البطلان وقصة الحب ذات الطابع الخيالي بين نجمة شهيرة تبدو حياتها مثالية ورجل بسيط يجد نفسه يعيش في حلم لم يخطر على باله.

جاك وروز في Titanic عام 1997

وبالطبع لن تكتمل قائمة أشهر ثنائيات التسعينات بدون رائعة جيمس كاميرون "تيتانك" وهو الفيلم الذي تربع على قائمة الأعلى إيراداً في التاريخ لأكثر من عشر سنوات بعد تخطيه المليار دولار عالميا.

تدور القصة حول الشاب الفقير جاك (ليوناردو دي كابريو) الذي يصعد على متن السفينة الفاخرة تيتانك في أول رحلة لها عام 1912 ويقع في غرام الفتاة الثرية روز (كيت وينسلت) بالرغم من كونها مخطوبة لرجل ثري لكنها لا تحبه. وعلى مدى أحداث الفيلم (الذي تخطت مدته الثلاث ساعات) نرى جاك وروز يحاولا أن يحاربا من أجل حبهما الذي لم يواجه فقط الفرق الطبقي الكبير وإنتقام خطيبها الغيور لكنه واجه كارثة غرق السفينة وما يصاحبها من أخطار محققة ولكن في وسط هذا الكابوس المخيف ظلا الحبيبين معا حتى النهاية. من الصعب إختيار مشهد مفضل في الفيلم لأنه يعتبر تحفة فنية متكاملة (فاز الفيلم ب 11 جائزة أوسكار) ولكن من المشاهد الساحرة عندما يأخذ جاك بيد روز ويقفا على مقدمة السفينة وقت الغروب (على ألحان موسيقى الملحن "جيمس هورنر" الرائعة) حيث تتمرد روز على القيود التى تسببت في تعاستها وتقرر أن تتبع قلبها.




تعليقات