قصة تقليدية

أفلام المحقق الخاص كتيرة أوي، وقدمت بأشكال عديدة رغم إن التيمة الرئيسية ليها أو الخط اﻷساسي فيها واحد، وبالتالي لما يلجأ مخرج لتقديم نفس القصة أو الفكرة بعد تكررها بهذا الشكل أكيد لازم يكون بيقول حاجة جديدة أو على الأقل في حاجة مميزة بالعمل هيقدمها هتخليه يختلف بشكل أو بأخر عن الأعمال الأخرى اللي على نفسي الوتيرة...

واعتقد إن المخرج توم فوجان مقدمش أي جديد بفيلمه (So Undercover) عن المعتاد أو المتعارف عليه في أفلام المحققين الخاصين فقصة الفيلم بسيطة وتقليدية جدا حيث الفتاة مولي (مايلى سايرس) التي تعيش مع والدها وتعمل معه كمخققة خاصة يلجأ لها أحد عملاء FBI لتعمل معه جاسوسة في إحدى المهام ويطلب منها الإقامة ببيت الطالبات لتعرف على تشكيل عصابي....

يمكن أسلوب مايلي سايرس كان مميز وقدرت تلفت الانتباه لأداها الخفيف والحاضر لكن ده مايشفعش لبعض المشاهد الساذجة اللي دفع فوجان بمايلي لتقديمها زي الحركات العادية اللي قدمتها في محاولة تغلبها ع مجرمين المفروض انهم خطريين، ويمكن أكتر حاجة عجبتني بالفيلم وكانت سبب في إني اقيم الفيلم 5/10 هي الملابس والأزياء المستخدمة في العمل خاصة إنها كان مناسبة أوي لأحداث الفيلم.

ويمكن تصنيف الفيلم ضمن أفلام الحركة لا أساس له ولا يمت ﻷفلام الحركة بصلة واعتقد إن المؤلفان آلان بوب وستيفن بيرل خفقوا في وضع حكبات درامية مناسبة خاصة مع تشابك الخيوط والشخصيات وعدم وجود أي داعي لذلك فمثلا هنلاقي إن تم اﻹشارة إلى تشكيل عصابي خطير في الوقت اللي بتكتشف معاه إنه مجرد تحايل من شخص حاول خداع مويلي واستغلالها في تحقيق مصالح شخصية ليه. كمان نقدر نقول إن الفيلم بعيد كل البعد عن الكوميديا أو بالأحرى فيلم تاه بين الكوميديا والحركة. الفيلم لا يحتوي على أي مشاهد قد تمنع من مشاهدة الأطفال له واظن إنه مينفعش يشوفه أشخاص أكبر من كده ﻹنه هيبقى مضيعة للوقت أو نقدر نقول إنه بالكتير مناسب لربات البيوت ووقت الظهيرة.

نقد آخر لفيلم So Undercover

عنوان النقد اسم المستخدم هل النقد مفيد؟ تاريخ النشر
قصة تقليدية دعاء أبو الضياء دعاء أبو الضياء 0/0 31 مارس 2013