يعفو أبو الحزم بن جهور عن ابن زيدون فيعود إلى قرطبة، ويفترق ابن زيدون وولادة ويضطر لمغادرة الأندلس، وتمر السنوات بعد تقدم ولادة في العمر فيصلها خبر وفاة ابن زيدون.