تعديل بيانات: فيلم - باديس - 1989


    معلومات أساسية

    اسم العمل باديس
    الاسم بالإنجليزية Badis
    نطق الاسم بالإنجليزية Badis
    الاسم الأصلي
    سنة الإصدار 1989
    مدة العرض بالدقائق 90
    نوع العمل فيلم
    نوع العمل الفرعي
    حالة العمل ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    هل العمل ملون؟ نعم
    تصنيف الرقابة المصرية +16
    تصنيف MPAA
    ميزانية الفيلم 0
    البوستر
    الإعلان
    تاريخ العرض
    تصنيف العمل
    ﺩﺭاﻣﺎ
    بلد الإنتاج
    المغرب
    اللغة
    العربية
    مواقع التصوير
    المغرب
    التواصل الاجتماعي‎

    طاقم العمل

    قسم ﺗﻤﺜﻴﻞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) الجيلالي فرحاتي 1
    2) زكية الطاهري 2
    3) نعيمة المشرقي 3
    4) عزيز سعد الله 4
    5) البشير السكيرج 5

    قسم اﻧﺘﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) الفنون وتقنيات البصرية منتج 1

    قسم ﺇﺧﺮاﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) محمد عبدالرحمن التازي مخرج 1

    قسم ﺗﺄﻟﻴﻒ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) فريدة بليزيد مؤلف 1

    قسم ﺗﺼﻮﻳﺮ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻣﻮﻧﺘﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺻﻮﺕ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺗﻮﺯﻳﻊ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻣﻼﺑﺲ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻣﺎﻛﻴﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺩﻭﺑﻠﻴﺮ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺩﻋﺎﻳﺔ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺩﻳﻜﻮﺭ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺟﺮاﻓﻴﻜﺲ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻣﻌﻤﻞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻛﺎﺳﺘﻴﻨﺞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺃﺩﻭاﺭ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم دبلجة

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    ملخص القصة

    الاسم ملخص القصة الرسمي؟ خيارات
    Houssam Houssam تدور أحداث الفيلم بشبه جزيرة باديس الموجودة بالتراب المغربي والتي احتلها الإسبان منذ القرن السادس عشر وجعلوها تحت إمرتهم، وحول قصة مدرس انتقل لباديس قادمًا من مدينة الدار البيضاء وسط مشاكل وشكوك تربطه بزوجته. 208

    نبذة عن القصة

    الاسم نبذة عن القصة الرسمي؟ خيارات

    القصة الكاملة

    الاسم القصة الكاملة الرسمي؟ خيارات

    هوامش

    الاسم نص الهامش المعيار خيارات

    النقد الفني

    الاسم نص النقد به حرق للأحداث؟ الرسمي؟ خيارات
    Bouchaib Khayati

    فيلم " بادس " لمحمد عبد الرحمان التازي : سلطة الارتباط بالمكان

    فيلم " بادس " لمحمد عبد الرحمان التازي سلطة الارتباط بالمكان في الارتباط بالمكان خضوع لسلطته وقانونه ، وفي الانفصال عنه خروج عن تلك السلطة وضرب...اقرأ المزيد لذلك القانون . الارتباط يرادف الامتثال ، وفي الامتثال يغيب البحث ويهمش السؤال ، وينظر إلى الجاهز نظرة اكتفاء وقبول ، وبالتالي تضيق مساحة الاختيار أمام كل فعل إنساني . أما الانفصال فيرادف التجاوز ، وفي التجاوز تكسير للمألوف وتهييج لحرارة السؤال ، وتأسيس لأنماط جديدة من التفكير والسلوك ، وبالتالي توسيع آفاق وممكنات الفعل الإنساني . قانون المكان إذن يعرقل كل حركة صادرة عن الكائن الإنساني تستهدف المس بطقوسيته ، ينفي هذه الحركة أو يضطرها إلى الانعزال ، يضطرها إلى البحث عن وجهة أخرى تمارس فيها حريتها وشغبها . المكان هنا ليس جغرافيا من أرض ونبات وماء ، إنه عمران بشري شكله الإنسان ولونه بمعتقداته وقيمه وعاداته وتقاليده لدرجة أصبح معها المكان معادلا موضوعيا لإنجازات الذاكرة وإبداعات الحاضر وتوقعات المستقبل . في هذا الإطار بالذات يجد فيلم " بادس " لمحمد عبد الرحمان التازي مكانه . وهو مكان وعر وحساس لأنه يشتغل على ما تحاول الذات دائما إخفاءه وعدم الخوض فيه . ومع ذلك فإن محمد عبد الرحمان التازي اقتحم هذا المكان برؤية فنية عميقة تداخل فيها الواقعي بالمتخيل لدرجة يحس فيها المشاهد أن الأحداث المؤفلمة لا حدود بين مستوى واقعيتها ، ومستوى بنائها التخيلي . المكان هو بادس ، وبادس قرية نائية في شمال المغرب . قرية حاول المخرج أن يقربها من المشاهد بكثير من الدقة معتمدا على الحركة المتأنية للكاميرا . كاميرا المخرج استنطقت دواخل هذه القرية فبسطت أمام المشاهد وجوه ساكنيها ، نظراتهم ، لباسهم ، مأكلهم ، حركاتهم ، سكناتهم . أنهم صيادون وفلاحون تؤشر مظاهر حياتهم اليومية على الكفاف والبؤس . ومع ذلك فإن حركتهم عادية ، وأمورهم طبيعية لأن سلطة المكان متمكنة من رقابهم ولأن عواطفهم وأحاسيسهم مرتبطة بهذا المكان . ( لمعلم عبد الله ) يمثل قمة الانسجام مع طقوس المكان الذي يعيش فيه . أما ابتنه ( مويرة ) فتكره هذا المكان لأنه يضيق الخناق عليها ، ويحرمها من ممارسة شغبها الطفولي . حينما تختلي بنفسها تبتسم ، ترقص ، تقف طويلا أمام المرآة لتتلذذ بجسدها الجميل تعبيرا منها عن رفضها المطلق لشعائرية المكان الذي وجدت نفسها فيه دون أن يكون لها الاختيار في ذلك الوجود . وحينما تلتقي بذلك الجندي الإسباني ، تستشعر أن قرابة دموية تجمعها وإياه ، وتعتبره وسيلتها الوحيدة للتحرر من سجنها ، إلا أن حلمها تحول إلى سراب لأن عين الرقيب لا تنام ، الرقيب الموروث من الذاكرة التاريخية والذي أصبح جزءا لا يتجزأ من الحاضر . عين الرقيب هذه يمثلها ذلك الموظف البريدي الذي يعتبر واحدا من تلك الفئة التي نزحت إلى هذه القرية مكرهة ، لذلك فهو دائم الرغبة في الانفصال عنها ويسعى – كلما أتيحت له الفرصة – إلى إشعال الحرائق بداخلها ، لأنه يرفضها كمكان لا يربطه به أي اتصال وجداني .