أنا حرة  (1959)  Ana Horra

6.9
  • فيلم
  • مصر
  • 115 دقيقة
  • ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    • مصري
    • الجمهور العام

أمينة حسين زايد فتاة صعبة المراس، تعيش في كنف عمتها وزوج عمتها، وتعاني طيلة الوقت من تسلطهما الشديد وتحكمهما في كافة تفاصيل حياتها، مما يجعل حلمها الأوحد هو اتمام دراستها لكي تنال الحرية التي تشتاق...اقرأ المزيد إليها، ومع مرور السنوات، يتطور وعي أمينة شيئًا فشيئًا فيما يرتبط بمنظورها للعالم من حولها.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)



المزيد

صور

  [10 صور]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

أمينة حسين زايد فتاة صعبة المراس، تعيش في كنف عمتها وزوج عمتها، وتعاني طيلة الوقت من تسلطهما الشديد وتحكمهما في كافة تفاصيل حياتها، مما يجعل حلمها الأوحد هو اتمام دراستها لكي تنال...اقرأ المزيد الحرية التي تشتاق إليها، ومع مرور السنوات، يتطور وعي أمينة شيئًا فشيئًا فيما يرتبط بمنظورها للعالم من حولها.

المزيد

القصة الكاملة:

تعيش أمينة حسين زايد (لبنى عبدالعزيز) مع عمتها (زوزو نبيل) وزوج عمتها (حسين رياض) وابن عمتها علي (حسن يوسف) لأن أبويها منفصلين وأمها متزوجة ووالدها يعيش وحيدًا. تعانى أمينة من...اقرأ المزيد قسوة عمتها وزوجها في تربيتها وفرض الرقابة الشديدة عليها، كما يعاملون ابنهم علي المحب للموسيقى والعزف على الكمان بنفس القسوة. تحلم أمينة بانتهاء دراستها والحصول على حريتها حتى لا يتحكم فيها أحد، وتهرب من المدرسة وتكذب على عمتها، وتخرج مع صديقتها فيكي (ليلى كريم) وأخيها زكي (على رضا) وتكذب على عمتها، وتتعلم الرقص وتكذب على عمتها، بينما ينصحها جارها عباس صفوت (شكرى سرحان) الطالب الجامعي المهتم بالسياسة بإطاعة أهلها لأنهم يخافون عليها. أصاب عمتها وزوجها الملل من كثرة النصائح، فتركوها تفعل ما تشاء، فانتظمت فى الدراسة وانتظمت فى مواعيدها، وعرفت أن الحرية ليست في السهر والرقص والمواعيد، ولكن الحرية الحقيقية أن تحصل على شهادتها وتعمل لتستقل، ولاتحتاج لأحد. نجحت أمينة فى الثانوية وأرادت أن تدخل الجامعة، ولكن عمتها أصرت أن تزوجها ،فتقدم لها المهندس أحمد حلمي (كمال ياسين) وهو شاب ناجح مثقف ولا عيب فيه، ولكنه يعارض رغبتها في إكمال تعليمها والالتحاق بعمل بعد الحصول على الشهادة، فتحججت بحجج واهية حتى مل وتركها. قررت أمينة دخول الجامعة وأصرت، فطردها زوج عمتها من بيته، فذهبت إلى بيت والدها حسين زايد (محمد عبدالقدوس) وعاشت معه حتى انتهت من دراستها بالجامعة الامريكية، والتحقت بإحدى الشركات الخاصة لتجد أنها فقدت الكثير من حريتها: ممنوع الزيارات، ممنوع التحدث فى التليفون، ممنوع التأخر عن العمل، قائمة طويلة من الممنوعات مما جعل والدها يتهكم عليها. فشل على فى دراسته العلمية وفى دراسته للموسيقى بسبب قسوة أبيه عليه، فشرب صبغة يود طالبًا للانتحار وأيضًا فشل. تخرج عباس والتحق بمجلة البعث، وواصل كتاباته السياسية وكفاحه وزملاءه ضدالمستعمر، وذاع صيته كثائر ومعارض وطني، وأصبح ضيفًا مستديمًا على البوليس السياسي. تحججت أمينة بإعلانات الشركة التى تعمل بها وطلبت مقابلة عباس، واستعادت ذكريات الماضي، وتكررت اللقاءات وأحبت عباس، وقبلت أن تتنازل عن حريتها مقابل الزواج من عباس، ولكن للأسف عباس لا يستطيع الزواج، فحياته مهددة بخطر الاعتقال فى أي لحظة. في الطريق، شاهدت أمينة خطيبها السابق أحمد حلمي يسير مع زوجته وأبنائه، وحياها وسار فى طريقه. ساعدت أمينة عباس في طبع المنشورات بمنزلها وتم القبض عليها وعلى عباس وتم سجن كل منهم 5 سنوات، وتم زواجهما بالسجن فى يوم الأحد 20 يوليو من عام 1952.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • الجمهور العام
    • تقييمنا
    • ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻋﻤﺎﺭ


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • لا



  • استوحى الكاتب إحسان عبدالقدوس ملامح الشخصية الرئيسية من الفنانة لبني عبدالعزيز نفسها بحكم علاقة...اقرأ المزيد الجيرة التي كانت تجمعهما في منطقة جاردن سيتي. وذلك وفقا لما جاء في كتاب (نجوم لا يعرفها أحد) للكاتب مصطفى ياسين.
  • كان هذا الفيلم هو الظهور الأول للفنان حسن يوسف كوجه جديد.

  • يحتل فيلم " أنا حره 1959 " المركز رقم 97 فى قائمة أفضل 100 فيلم فى ذاكرة السينما المصرية حسب...اقرأ المزيد إستفتاء النقاد بمناسبة مرور 100 عام على أول عرض سينمائى بالأسكندرية (1896-1996) وكان الإختيار بداية من عام 1927 حيث تم عرض أول فيلم مصرى (ليلي 1927) وحتى عام 1996.
  • شاركت مصر بفيلم "أنا حرة" فى مهرجان فينسيا السينمائى الدولى عام ١٩٥٩.

المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

رسالة لكل امرأة تبحث عن الحرية

(أنا حرة) هو نموذج سينمائي نادر يُجسد المرأة القوية التي تؤمن بحريتها، والتي تصمد أمام المجتمع بكل جرأة وثقة، لتطرح أفكارها دون خوف أو خجل. إنه استعادة فنية راقية لمعنى "حرية المرأة المصرية"، التي سُلِبت منها عبر العصور، من خلال إشارات ودلالات واضحة على تطور فكر المجتمع وتغير مواقف الناس. تدور أحداث الفيلم خلال أربعينيات القرن الماضي، حول "أمينة" (لبنى عبدالعزيز)، الفتاة البسيطة التي تسكن مع عمتها، لكنها ترفض كل القيود المفروضة عليها فقط لأنها أنثى. تتمرد أمينة على حياتها، وتبحث عن ذاتها، حتى...اقرأ المزيد تلتقي بـ"عباس" (شكري سرحان)، الكاتب السياسي، الذي تتعلم منه المعنى الحقيقي للحرية، وتبدأ رحلة النضج والتطور الفكري والوجداني. القصة كتبها الكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس، الذي رسم بشخصية أمينة ملامح المرأة الرومانسية، الحازمة، الطامحة، وهي صفات تناولها مرارًا في معظم مؤلفاته، لكنه هنا يعمقها في شخصية لا تكتفي بالرفض، بل تحلم، وتفهم، وتتمسك بحريتها إلى آخر الطريق. وكأن عبدالقدوس يستكمل من خلال هذه البطلة مسيرة نضال بدأها قاسم أمين، حين طالب بتحرير المرأة وتكريس حقوقها التعليمية والسياسية، ورفعتها هدى شعراوي عبر تظاهراتها ونضالها الاجتماعي. بطلة القصة، "أمينة"، ليست فقط متمردة على القيود، بل تحمل حلمًا حقيقيًا بالانطلاق، رغم كل ما يحيط بها من تضييق، مرددة عبارتها الشهيرة: "أنا حرة"، التي أصبحت بمثابة شعار لكل امرأة تبحث عن صوتها ومكانها في المجتمع. السيناريو والحوار كتبهما نجيب محفوظ والسيد بدير، ومن خلال حوار عميق وثري بالمعاني، وبأسلوب فني مصري خالص، حولا القصة إلى قضية عامة لا تزال تُناقش حتى اليوم، لتطرح تساؤلات متجددة حول مفهوم الحرية ومعناه الحقيقي. الفيلم لا يقتصر على طرح فكرة الحرية بشكلها الظاهري، بل يغوص في جوهرها، ويعرض وجهات نظر متعددة عنها، مقدمًا دروسًا وأفكارًا لا تزال قابلة للتطبيق: الحرية الفردية تقف عند حدود حرية الآخرين. الحرية ليست في السهر أو الخروج مع الأصدقاء، بل هي وعي بالمسؤولية، والتزام تجاه النفس والمجتمع. الأخلاق، لا الفوضى، هي المحرك الأول للحرية. الحرية لا تعني التمرد من أجل التمرد، بل تعني النضج وتحقيق الذات بكرامة. كما يبرز الفيلم مقارنة دقيقة بين الرجل والمرأة من خلال شخصية "علي" (حسن يوسف)، ابن عمة أمينة، الذي على الرغم من كونه شابًا، فإنه يفتقر إلى الشجاعة التي تمتلكها أمينة، ويظل خائفًا، عاجزًا عن إبداء رأيه والدفاع عنه، في حين تتمسك هي بقناعاتها بشجاعة نادرة. ولا يمكن الحديث عن الفيلم دون الإشادة برؤية المخرج الواقعي صلاح أبو سيف، الذي قدم عملًا متكاملًا، لم يكن فقط قصة عن امرأة تبحث عن الحرية، بل مرآة حقيقية للمجتمع في تلك المرحلة، وأداة تحليلية دقيقة لطباعه، وطريقة تفكيره، ونظرته للمرأة. اختار صلاح أبو سيف مجموعة من الفنانين الذين استطاعوا تحت إدارته تقديم أداءٍ عميق، في مقدمتهم لبنى عبدالعزيز، التي قدّمت واحدًا من أفضل أدوارها، بشخصية جريئة ومغامرة، مليئة بالحيوية والحضور. استخدم المخرج أيضًا تفاصيل دقيقة في الملابس والديكور والحوار ليعكس الواقع الاجتماعي والثقافي لتلك الفترة، وكيف تتجلى نظرة الناس لأنفسهم وللحرية من خلال ما يرتدون، وما يتعلمون، وكيف يعيشون. الفيلم يترك للمشاهد فرصة لطرح أسئلة عديدة: ما هي الحرية الحقيقية؟ هل للمرأة الحق الكامل في حريتها؟ أين تنتهي الحرية وتبدأ المسؤولية؟ وهل لا تزال هذه الأسئلة قائمة حتى اليوم؟ أنا حرة هو أحد الأفلام المُدرجة ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، ويُعتبر من الأعمال التي تحتوي على حوار غني ومفاهيم جريئة قد تتطلب شرحًا أو توضيحًا عند مشاهدته من قبل الأطفال دون سن 13 عامًا، لذا يُفضل أن تتم متابعته تحت إشراف شخص بالغ.

أضف نقد جديد


أخبار

  [1 خبر]
المزيد

تعليقات