Young Adult  (2011)  شاب بالغ

5.3

عقب طلاق الكاتبة الروائية (مافيس جاري)، تعود إلى مسقط رأسها بإحدى القرى الصغيرة في ولاية مينيسوتا؛ في محاولة لإحياء قصة حبها مع حبيبها السابق، بالرغم من زواجه وإقامته وسط أسرته وطفله الجديد، ترى هل...اقرأ المزيد ستتحقق أمنيتها المستحيلة؟

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)



المزيد

صور

  [24 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

عقب طلاق الكاتبة الروائية (مافيس جاري)، تعود إلى مسقط رأسها بإحدى القرى الصغيرة في ولاية مينيسوتا؛ في محاولة لإحياء قصة حبها مع حبيبها السابق، بالرغم من زواجه وإقامته وسط أسرته...اقرأ المزيد وطفله الجديد، ترى هل ستتحقق أمنيتها المستحيلة؟

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • +18



  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • تم تصوير الفيلم بين نيويورك و ولاية مينيسوتا اﻷمريكية.

  • وصل إجمالي اﻹيرادات عند عرضه في الولايات المتحدة الأمريكية في 19 فبراير 2012 حوالي $16,300,302 .

  • بلغت ميزانية الفيلم حوالي $12,000,000 .

المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

تشارليز ثيرون تضيء فيلمًا خافتًا... رغم كل ما فيه

بعيدًا عن السيناريو الذي يُعيبه التطويل المفرط في التفاصيل وكثرة الثرثرة بين الأبطال وفقدان التركيز، فإن أداء الممثلة العبقرية تشارليز ثيرون كان من أبرز ما قُدم في هذا العمل، وقد منح الأحداث رغم مللها الكثير من المعنى والحرارة، لقد استطاعت، عن جدارة، أن تجسد دور المرأة التي تقرر، بعد طلاقها، استرجاع حبيبها السابق وأيام المدرسة الثانوية، دون أن تأبه لحياته الحالية، ولا لزواجه من أخرى، أو حتى إنجابه طفلًا. وقد تكون شخصية مفيس جاري التي قدمتها ثيرون هي الوحيدة التي استحقت ذلك التطويل غير المنطقي،...اقرأ المزيد إذ حاول المؤلف من خلالها أن يسلط الضوء على دوافعها النفسية الحقيقية التي دفعتها لما قامت به، وظهر ذلك بوضوح في الحوارات التي جمعتها بصديقها مات (باتون أوزوالت)، والتي كشفت الكثير عن هشاشتها الداخلية. كما كان توظيف مهنتها كمؤلفة قصص مراهقين وسيلة لتسليط الضوء على التناقض بين ما تكتبه وما تعيشه، وربما للتلميح إلى توقفها العاطفي عند تلك المرحلة العمرية. ورغم أن الفيلم لا يحمل دروسًا حياتية واضحة، إلا أنه يقدم لمسة من الأمل والتفاؤل، تمثلت في إصرار مفيس المستمر على استعادة حبها القديم، وإن كان عنيدًا وغير واقعي، كما استطاعت أن تثير مشاعر الشفقة والتعاطف عندما قررت، أخيرًا، لملمة ما تبقى لها من ذكريات، والعودة إلى وحدتها القاتمة كما كانت، بعد أن أدركت عبثية محاولاتها. يمكن القول إن السيناريو الذي كتبه ديابلو كودي ركز بشكل مقصود على سلاح الجمال الذي تلجأ إليه كثير من النساء في محاولاتهن لاستعادة ما فقدنه، وقد تجلى هذا في زيارات مفيس المتكررة لمراكز التجميل، واهتمامها الزائد بمظهرها واختيار الملابس، في إشارة واضحة إلى فكرة شائعة، ترى أن الجمال وحده كفيل بإعادة الزمن إلى الوراء. ورغم براعة تمثيل ثيرون وصدقها في تجسيد شخصية معقدة، إلا أن الفيلم ككل كان يمكن، وبكل أمانة أن ينتهي في نصف ساعته الأولى، دون أن يفقد شيئًا من جوهره.

أضف نقد جديد


تعليقات