توماس بينشون Thomas Pynchon

السيرة الذاتية

روائي أمريكي مواليد 8 مايو عام 1937 في كلين غوف, نيويورك. عرف عن توماس بنشون, منذ بداية شهرته الواسعة عزوفه عن الأضواء وزهده بالجوائز الأدبية الرفيعة إثر نشر روايته الأولى بعنوان «في V» التي وضعته في المقام الأول من كتاب مابعد الحداثة في الولايات المتحدة, وفتحت الطريق أمامه لنيل...اقرأ المزيد جائزة وليام فوكنر, وهي أرفع جائزة أدبية في الولايات المتحدة. ‏روايته الأولى «في V» أسالت الكثير من حبر النقاد والصحفيين في سبعينيات القرن الماضي, ونصبته حتى هذا اليوم, كواحد من أهم الكتاب المعاصرين في الأدب الأمريكي الحديث, تنطلق من هذا الحرف الأبجدي الذي عثر عليه الكاتب كرمز لغزي في دفتر مذكرات والده, وهو يمثل على الأرجح أول حرف من اسم فتاة كان والده الراحل يحبها, ترسم بلغة سردية ساخرة, وناقدة بعمق, لمعالم عقدي الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي, التي اتسمت بتألق جميع أشكال الفنون والأدب وانفجار حركات التحرر, في معظم قارات العالم. يقودنا توماس بنشون, في روايته الساحرة «في» من شوارع القاهرة التي كانت تغلي, وتكاد تنفجر على هيئة ثورة شعبية عارمة إثر موت الرئيس جمال عبد الناصر, إلى مدينة لوس أنجلوس التي كانت تزهو بازدهار اقتصادها ونجاحاتها, وتفوقها على سواها من الولايات الأمريكية, لتنتهي عند فضيحة ووتر غيت التي أطاحت بالرئيس ريتشارد نيكسون, وأقصته عن البيت الأبيض, وكذلك الجروح المفتوحة التي تسببت بها حرب فييتنام على البنية النفسية للمجتمع الأمريكي. ‏بعد نيله جائزة أفضل كتاب أمريكي, توارى توماس بنشون عن الأنظار فترة طويلة من الزمن, حتى كاد يختفي ذكره من عالم الثقافة والإبداع الأدبي, إلى أن ظهر من جديد عام 1990 بروايته «فينلاند», ثم أتبعها بعد سبع سنوات بروايته «ميزون وديكسون» عام 1997


مشاهدة اونلاين


المزيد


معلومات إضافية

السير الذاتية:
  • روائي أمريكي مواليد 8 مايو عام 1937 في كلين غوف, نيويورك. عرف عن توماس بنشون, منذ بداية شهرته الواسعة عزوفه عن الأضواء وزهده بالجوائز الأدبية الرفيعة إثر نشر روايته الأولى بعنوان...اقرأ المزيد «في V» التي وضعته في المقام الأول من كتاب مابعد الحداثة في الولايات المتحدة, وفتحت الطريق أمامه لنيل جائزة وليام فوكنر, وهي أرفع جائزة أدبية في الولايات المتحدة. ‏روايته الأولى «في V» أسالت الكثير من حبر النقاد والصحفيين في سبعينيات القرن الماضي, ونصبته حتى هذا اليوم, كواحد من أهم الكتاب المعاصرين في الأدب الأمريكي الحديث, تنطلق من هذا الحرف الأبجدي الذي عثر عليه الكاتب كرمز لغزي في دفتر مذكرات والده, وهو يمثل على الأرجح أول حرف من اسم فتاة كان والده الراحل يحبها, ترسم بلغة سردية ساخرة, وناقدة بعمق, لمعالم عقدي الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي, التي اتسمت بتألق جميع أشكال الفنون والأدب وانفجار حركات التحرر, في معظم قارات العالم. يقودنا توماس بنشون, في روايته الساحرة «في» من شوارع القاهرة التي كانت تغلي, وتكاد تنفجر على هيئة ثورة شعبية عارمة إثر موت الرئيس جمال عبد الناصر, إلى مدينة لوس أنجلوس التي كانت تزهو بازدهار اقتصادها ونجاحاتها, وتفوقها على سواها من الولايات الأمريكية, لتنتهي عند فضيحة ووتر غيت التي أطاحت بالرئيس ريتشارد نيكسون, وأقصته عن البيت الأبيض, وكذلك الجروح المفتوحة التي تسببت بها حرب فييتنام على البنية النفسية للمجتمع الأمريكي. ‏بعد نيله جائزة أفضل كتاب أمريكي, توارى توماس بنشون عن الأنظار فترة طويلة من الزمن, حتى كاد يختفي ذكره من عالم الثقافة والإبداع الأدبي, إلى أن ظهر من جديد عام 1990 بروايته «فينلاند», ثم أتبعها بعد سبع سنوات بروايته «ميزون وديكسون» عام 1997

المزيد





تعليقات