السير الذاتية: جوان جرينوود - ﺗﻤﺜﻴﻞ

السير الذاتية

 [1 نص]

" جوان جرينوود " Joan Greenwood ممثلة بريطانية ولدت فى تشيلسى، لندن، انجلترا، المملكة المتحدة فى ٤ مارس من عام ١٩٢١ بإسم Joan Mary W. Greenwood وتوفيت فى تشيلسى، لندن، انجلترا، المملكة المتحدة فى ٢٨ فبراير من عام ١٩٨٧ متأثرة بنوبة قلبية. ترشحت جوان جرينوود لجائزة الجولدن جلوب فى عام ١٩٦٤ لأفضل ممثلة مساعدة عن فيلم Tom Jones 1963، وفازت بجائزة ستيكرز فى عام ١٩٧٨ لأسوأ ممثلة مساعدة عن فيلم The Hound of the Baskervilles 1978. تزوجت جوان جرينوود فى عام ١٩٥٩ من الممثل Andre' Morell وانجبت طفلا، وظلت معه الى أن مات فى عام ١٩٧٨. أهم أعمال جوان جرينوودThe Importance of Being Earnest 1952 و Tom Jones 1963 و Kind Hearts and Coronets 1949 وThe Hound of the Baskervilles 1978. تتميز الممثلة المسرحية جوان جرينوود بصوتها الأجش المميز والمثير جداً مع بطئها الشديد فى الحديث، وهى إبنة رسام البورتريه الشهير سيدنى جرينوود، وتعلمت الرقص وأخذت دروس فى البالية فى سن الثامنة، وبعد تخرجها من المدرسة الثانوية، إلتحقت بالأكاديمية الملكية للفنون المسرحية (RADA) وتخرجت عام ١٩٣٩ وقدمت أول عروضها المسرحية بمسرح أبولو، ثم قدمت الفيلم التليفزيونى Little Ladyship 1939 وعندما إندلعت الحرب العالمية الثانية قامت بجولة مسرحية مع جمعية خدمات الترفيه الوطنية (ENSA) وعملت خلال قذف القاذفات النازية لمدينة لندن (London Blitz) إستعدادا لغزو الجزيرة البريطانية، وإستمر الغزو اليومى لمدة ستة شهور، وهى الخطة التى قام هتلر بإلغائها، استعدادا لغزو روسيا بدلاً من بريطانيا. قدم لها المخرج ليزلى هوارد دورا رئيسيا فى The Gentle Sex 1943 الذى يشجع الجنس اللطيف على مساعدة الوطن فى حربه ضد النازى الألمانى، وبدأت جوان بالتناوب بين المسرح والشاشة تقدم الكوميديا والدراما، وبعد سنوات الحرب تعاقدت مع شركة دونالد وولفيت المسرحية، وقدمت مسرحيات كلاسيكية لشكسبير وبرنارد شو وهنريك إبسن، وقدمت أداءاً قويا فى فيلم الإثارة النفسية The October Man 1947 وأمام ستيورات جرانجر قدمت Saraband 1948 وقدمت أداء كوميديا فى فيلم Kind Hearts and Coronets 1949 أمام دينيس برايس و فاليرى هوبسون وWhisky Galore 1949 و The Man in the White Suit 1951 وتوجهت لهوليوود لفترة وجيزة حيث قدمت فيلم Moonfleet 1955 أمام ستيوارت جرانجر وفيلم Stage Struck 1958 أمام هنرى فوندا، وتخللهما بعض الأعمال التليفزيونية، ولكنها لم تسترح للحياة المعقدة فى هوليوود، فإبتعدت عن نجومية هوليوود وفضلت عليها الحياة البسيطة فى إيلينج بغرب لندن، حيث يغسل الممثلون شعرهم فى الدلاء، ويأكلون الساندوتشات والشوكولاتة، وقدمت أعمالها المسرحية، وبعض الأعمال السينمائة كان أبرزهم الفيلم الذى ترشحت عنه لجائزة جولدن جلوب Tom Jones 1963، وقد ركزت جهودها فى التليفزيون، وكان آخر آفلامها Little Dorrit 1987، ليبلغ عدد ماقدمته للتليفزيون ٣٦ عملا، والسينما ٣٦ فيلما.