فيريرا جولار (1930 - 2016) Ferreira Gullar

السيرة الذاتية

شاعر ومسرحي ومقالي وناقد فني برازيلي وُلد فيريرا غولار في الولاية الشمالية "مارانياو" في العاشر من سبتمبر/أيلول 1930. وظلّ طيلة حياته مرتبطاً بإحساس قويّ وحنين جارف إلى مسقط رأسه في الشمال. عن هذا الارتباط بالمكان الأوّل، يقول: "أنا شاعر من شمال البرازيل، شاعر من منطقة مارانياو،...اقرأ المزيد من مدينة سان لويس دي مارانياو. أنا واحد من الهاربين الناجين، الذين استطاعوا الإفلات من النسيان، من المأساة اليومية والحالكة التي تجري تحت سقف بلادي، مأساة حياة من عدم، حياة بدون أحد. إذا كان من معنى لما كتبته، فسيكون أنني منحتُ صوتاً لهذا العالم الذي بلا تاريخ". بدأ حياته الأدبية في مدينة "ريو دي جانيرو" في سن مبكرة، حيث نشر أول مجموعة شعرية وهو ما يزال في التاسعة عشرة من عمره، في سنة 1949، وكان عنوانها "قليلاً فوق الأرض". وفي "ريو" أيضاً، شارك مع مجموعة من مثقفي اليسار في تأسيس المركز الشعبي للثقافة سنة 1961، سرعان ما قامت بإغلاقه الحكومة الجديدة التي أمسكت بزمام السلطة في البلاد إثر انقلاب عسكري في 31 مارس/آذار 1964، وقد كان هذا الحادث من أهمّ الأسباب التي عجّلت بانخراطه في صفوف الحزب الشيوعي البرازيلي الذي كان ينشط في السرّ خلال عهد الدكتاتورية. وبسبب نشاطه السياسي، تم اعتقاله في عام 1968 من طرف الشرطة السياسية، وقضى ثلاث سنوات في السجن. وبعد الإفراج عنه، في عام 1971، اضطرّ للخروج من البلاد ليعيش متنقّلاً بين المنافي، حيث استقرّ أولّاً في موسكو، ثم التشيلي، البيرو وأخيراً الأرجنتين. بعد سنوات طويلة في المنفى، عاد فيريرا غولار إلى البرازيل في عام 1977، وبمجرد أن وطئت قدماه أرض الوطن، لم يتأخر في استكمال ما كان قد بدأه من نضال ثقافي قبل الرحيل توفي في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول 2016 في ريو دي جانيرو، ريو دي جانيرو، البرازيل


مشاهدة اونلاين




معلومات إضافية

السير الذاتية:
  • شاعر ومسرحي ومقالي وناقد فني برازيلي وُلد فيريرا غولار في الولاية الشمالية "مارانياو" في العاشر من سبتمبر/أيلول 1930. وظلّ طيلة حياته مرتبطاً بإحساس قويّ وحنين جارف إلى مسقط رأسه...اقرأ المزيد في الشمال. عن هذا الارتباط بالمكان الأوّل، يقول: "أنا شاعر من شمال البرازيل، شاعر من منطقة مارانياو، من مدينة سان لويس دي مارانياو. أنا واحد من الهاربين الناجين، الذين استطاعوا الإفلات من النسيان، من المأساة اليومية والحالكة التي تجري تحت سقف بلادي، مأساة حياة من عدم، حياة بدون أحد. إذا كان من معنى لما كتبته، فسيكون أنني منحتُ صوتاً لهذا العالم الذي بلا تاريخ". بدأ حياته الأدبية في مدينة "ريو دي جانيرو" في سن مبكرة، حيث نشر أول مجموعة شعرية وهو ما يزال في التاسعة عشرة من عمره، في سنة 1949، وكان عنوانها "قليلاً فوق الأرض". وفي "ريو" أيضاً، شارك مع مجموعة من مثقفي اليسار في تأسيس المركز الشعبي للثقافة سنة 1961، سرعان ما قامت بإغلاقه الحكومة الجديدة التي أمسكت بزمام السلطة في البلاد إثر انقلاب عسكري في 31 مارس/آذار 1964، وقد كان هذا الحادث من أهمّ الأسباب التي عجّلت بانخراطه في صفوف الحزب الشيوعي البرازيلي الذي كان ينشط في السرّ خلال عهد الدكتاتورية. وبسبب نشاطه السياسي، تم اعتقاله في عام 1968 من طرف الشرطة السياسية، وقضى ثلاث سنوات في السجن. وبعد الإفراج عنه، في عام 1971، اضطرّ للخروج من البلاد ليعيش متنقّلاً بين المنافي، حيث استقرّ أولّاً في موسكو، ثم التشيلي، البيرو وأخيراً الأرجنتين. بعد سنوات طويلة في المنفى، عاد فيريرا غولار إلى البرازيل في عام 1977، وبمجرد أن وطئت قدماه أرض الوطن، لم يتأخر في استكمال ما كان قد بدأه من نضال ثقافي قبل الرحيل توفي في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول 2016 في ريو دي جانيرو، ريو دي جانيرو، البرازيل

المزيد






تعليقات