تامر : سأعتزل الغناء قبل أن أكمل الخمسين .. لأني لازم أسيب النجومية قبل ما تسيبني

  • خبر
  • 01:02 مساءً - 29 ابريل 2010
  • 1 صورة



هوالمطرب الوحيد في جيل الشباب الذي تحقق ألبوماته أعلي المبيعات، والمطربالوحيد الذي تحقق أفلامه حاليا أعلي الإيرادات.. استطاع في زمن قياسي أنيصنع لنفسه هالة فنية، ونجومية فشل في تحقيقها من هم في أضعاف عمرهالفني.لا يمكنك بأي حال من الأحوال أن تتعامل مع link باعتبارهفنانا عاديا، فهو ليس عاديًا علي الإطلاق، خصوصا أن سنوات عمره الفنيالثماني تحمل كل منها علامة فنية مميزة سواء اتفقنا مع ما يقدمه أواختلفنا معه، بالتأكيد ستقف أمام مشواره الفني القصير، لتسأل نفسك: كيفاستطاع هذا الشاب الصغير أن يحقق هذا النجاح الضخم قبل أن يصل لمنتصفالعقد الثالث من عمره؟.. وكيف استطاع أن يقف في وجه نجوم كبار سبقوهبمراحل فنية وينافسهم بهذه القوة؟!، البعض فسر الأمر بالكاريزما، والبعضيري أنه قبول من عند الله لا دخل له فيه، وأكد آخرون أن الأمر له علاقةبالموهبة وربما بالذكاء الفني.. قد يختلف الناس حول أسباب نجاحه، لكنهمبالتأكيد لن يختلفوا حول هذا النجاح، ولن يستطيع أحدهم أن ينكر حجمالمجهود الذي يبذله تامر حسني للوصول لما هو عليه الآن.حصل تامر حسنيمؤخرا علي لقب «أسطورة القرن» وجائزة big music award والتقته «الدستور»قبيل سفره للولايات المتحدة الأمريكية لتسلم الجائزة في حفل كبير سيقام فينيويوركفيمنتصف شهر مايو المقبل، فكان لنا معه هذا الحوار الفنيوالإنساني.

لماذا وافقت علي جائزة big music award رغم رفضك المستمر لاستلام جائزة الميدل إيست ميوزك أوورد من قبل؟
-كنت أرفض جائزه الميدل إيست ميوزك أوورد لثلاث سنوات متتالية لأنها تمنحلي كمطرب، فكانت تحمل تجاهلاً لمواهبي الأخري، فقلت لهم: إنني لست مطربًافقط، بل مطرب وشاعر وملحن وممثل ومؤلف أفلام ومنتج ومخرج، فلو كانت لديكمجائزة تناسب مواهبي.. أهلاً بها، وبعد عامين فوجئت بالمسئولين عن الجائزةيتصلون بي ويخبرونني أن هناك جائزة باسم big music award تمنح للفنانتقديرا لأعماله، وليس علي حجم مبيعات ألبوماته، وأضافوا إنني سأتسلمالجائزة علي كل المجالات التي أعمل فيها، وأطلقوا علي لقب «أسطورة القرن»،ومن المقرر أن أسافر لنيويورك في الرابع عشر من شهر مايو المقبل، لأبدأبروفات الحفل الذي سأحييه أثناء تسلم الجائزة.
هل صحيح أن فاروق حسني، وزير الثقافة، سيقوم بتكريمك قبل الحفل؟
- قال لي وزير الثقافة: «إنت ابن مصر.. واحنا فرحانين بالجايزة دي.. ولازم نكرمك هنا في بلدك مصر».
كان غريبا أن تتنافس الممثلات علي مشاركتك بطولة فيلم « link» رغم هروبهن من مشاركة عدد من النجوم بطولة أفلامهم.. ما تفسيرك لهذا الأمر؟
- الموضوع لا علاقة له بالممثلات بقدر ما له علاقة بشكل تعاملي مع منحولي.. أنا شخص مابيفرحش إلا لما اللي قدامي يفرح، وبحب إن الناس تطلعمعايا علي الأفيش زي ما حصل في فيلم « link..أنا لو الممثلة اللي قدامي عايزة تزود عدد مشاهدها أو تضيف إفيهات لدورهاأضيفها لها بنفسي، فأنا حريص علي كتابة أسماء كل فريق العمل علي تيترالفيلم حتي عمال البوفيه، لأني باتخيل عامل البوفيه وهو في بيته قاعدبيقول لأولاده: «أنا اشتغلت في الفيلم ده»، فبيستنوا اسمه.. لو لم يجدوهعلي التيتر.. أكيد هيزعلوا.
كيف كان التعاون الأول بينك وبين link؟
- أطلقت عليه في اللوكيشن لقب «وائل إحساس»، لأنه شخص شاعري جداوذوق، وهو من أهم المخرجين علي الساحة الفنية حاليا، فقد قدم مجموعة منأهم أفلام السينما المصرية، ولديه حس كوميديا عال وحس إخراجي متميز..الراجل ده تعرض لهجوم مثلي تماما، لأنه ناجح، لكن إيرادات أفلامه يمكن أنتتحدث بالنيابة عنه، كذلك منة شلبي ممثلة موهوبة ومجتهدة في الوقت نفسه،وكان نفسي نشتغل مع بعض من بدري.
ما سر تمسكك بالتعاون مع المنتج linkفي معظم أفلامك؟
-لأنه منتج فاهم وواعي وعارف الجمهور عايز إيه، وبسيط، وعلي فكرة مفيش حاجةاسمها الخلطة السبكية، اللي الناس بتقول عليها، فالخلطة الوحيدة التييمتلكها السبكي هي خلطة النجاح والاجتهاد والعمل ومجاراة ذوق الجمهور فيالوقت نفسه، لكن يا فرحتي لو عملت فيلم قصته عبقرية لكن بيقول كلام كبيرمش مفهوم.
ألا تفكر في تقديم فيلم يحمل قضية عميقة أو فيلم قد يشترك فيما بعد في مهرجانات دولية أو عربية؟
-ممكن أعمل فيلم مهرجانات، لكن مش دلوقت، وليس في هذه المرحلة، وساعتهاهاعمل فيلم مهرجانات، لكن بشرط يكون فيلما تجاريا.. أصل أنا هاستفيد إيهلو قدمت فيلما يحمل رسالة مهمة، لكنه موجه للمثقفين فقط؟ طيب ما همالمثقفين عارفين الكلام ده أصلا!
كيف تصف التطور الذي حدث في شخصيتكخلال السنوات الأخيرة؟
- كلما يمر العمر وسني بيكبر، أشعر بأنني أصبحت أكثرنضجا، فأفلامي وأغنياتي أصبحت تحمل معاني أكثر عمقا.. مش عارف يمكن لأنيأصبحت أؤثر في جيل كامل من الأطفال.. يمكن الحكاية دي هي اللي خلتني أكثرحرصا علي تقديم نماذج مشرفة في أفلامي وقضايا أكثر أهمية.. زمان كان ممكنأقدم موضوعات جريئة، لكن دلوقت أنا شايل مسئولية جيل كامل من الأطفال..ليس في مصر فقط، بل في الدول العربية أيضا.
لكنك كنت تؤثر في جيل كامل من الشباب، فلماذا لم يغير هذا شيئا بداخلك.. كما حدث عندما أصبحت تؤثر في الأطفال؟
-الشباب خلاص كبروا، وشافوا الدنيا بمتغيراتها وتقلباتها، إنما الأطفال لسهماشافوش حاجة، فمن السهل التأثير فيهم ودول حبوني.. يعني لازم أعلّمهمحاجات مفيدة، أما يكبروا يلاقوها مفيدة في حياتهم، فيتذكروني من خلالها،فقد تعرضت مؤخرا لأكثر من موقف جعلني أعيد التفكير في حياتي بشكل عام وفياختياراتي الفنية.. بعضها مواقف إيجابية وبعضها مواقف سلبية، ومنها مثلاًعندما حكي لي صديقي عن ابنه الذي يتقمص شخصيتي باستمرار ويتخيل طوال الوقتأنه تامر حسني ومابيروحش المدرسة إلا ومعاه أسطوانات الأغاني بتاعتي،وبيروح المدرسة بلبس مخالف لأنه بيقلدني في اللبس، وأصحابه في المدرسةبينادوا له باسمي. هذا الموقف أثر فيّ بشكل كبير هناك لأنهم حاسين إنيأصبحت جزءا من حياة هذا الطفل. موقف آخر أيضا أراه سلبيا عندما قابلني رجلفي الشارع وقال لي: ابني في ابتدائي بيقلدك وبيفتح القميص وهو رايحالمدرسة، فقررت إني أبطل أعمل كده ولو إني مش فاهم سر الهجوم عليا عشانأنا بفتح زراير قميصي، لان linkكانوابيفتحوا زراير القمصان بتاعتهم وما حدش كان بيعترض، لكنني قررت أني أتغيرلأني باسمع الكلام، وعارف كويس إني بقدم فن للأسرة العربية.. يبقي الليهما شايفينه صح، هاعمله.
هل تتابع الهجوم ضدك علي موقع الفيس بوكوغيره من المواقع الإلكترونية والجروبات التي أنشأها البعض للهجوم عليكومنها جروب يحمل اسم «نطالب بحلق شعر صدر تامر حسني»؟
- أنا أتابع، لكنبحدود، فأنا عارف إن فيه ناس مش طايقاني، وإن فيه ناس مأجورة لصالح مطربينتانيين مش عارفين يعملوا اللي أنا بعمله، ومش عارفين يبقوا ناجحين زيي..الناس دي أنا لا أهتم بها، ولا بردود أفعالها علي الأعمال التي أقدمها ولاعلي تصرفاتي.. أنا اللي يهمني واللي ممكن يغير فيا هي الناس المحترمة،وبعدين تعالوا نحسبها بالورقة والقلم.. أكتر سنة اتهاجمت فيها كانت السنةاللي فاتت، وفي هذا العام حقق فيلمي « linkالناسكانت بتهاجمه، وأفتكر إن الشائعات اللي كانت بتطلع عليه هي نفس الشائعاتاللي بتطلع عليا.. «استامبة واحدة».. هما مش كانوا بيشككوا في نجاحه؟!وكانوا بيتهموه بادعاء المرض لكسب تعاطف الناس؟! لدرجة أنه بعد ما ماتكانوا بيقولوا إن أهله بيأجروا ناس تزوره لصنع ضجة إعلامية.. طب ده كلام؟!
ألا ينتابك في بعض الأحيان شعور بالقهر والظلم بسبب الهجوم المستمر عليك بهذا الشكل؟
-حاليا لا يأتيني هذا الشعور، لكنه كان ينتابني سابقا، قبل ما أتغير.. لماكنت بقرا إن الصحافة كاتبة إن الحفلة فاشلة مع إنها كانت ناجحة جدا، لكنأنا دلوقت أصبحت أفكر بشكل مختلف، فقد أصبحت حريصا علي تسجيل لحظات نجاحيكدليل علي هذا النجاح، منها مثلا أنني أصبحت أقدم تقريرا مصورا عن حفلاتيكل فترة، لأنفي عن نفسي تهمة الفشل، لكن للأسف ده زود الحاقدين عليّ.
هل لدخولك عدة مجالات فنية علاقة بزياده الهجوم عليك؟
- بالتأكيد، فكل مجالله صنّاعه الذين يرفضون دخول أي جديد علي المهنة.. يعني أنا مثلا بكتبأغاني.. بلاقي شعراء اتضايقوا مني، وبلحن لقيت ملحنين متضايقين، وأقومبتأليف قصص أفلامي، فاكتشفت إن فيه مؤلفين زعلانين، وكذلك دخلت مجالاتالإخراج والإنتاج، بالإضافة لكوني مطربًا وممثلاً.. باختصار كل مجال جديدأدخله يكّون لي عداءات جديدة.
هل اقتحامك مجالات فنية متعددة له علاقة فقط برغبتك فياقتحام هذه المجالات أم أن «العند» قد يسيطر عليك أحيانا ويدفعك لاقتحاممجالات جديدة لتثبت نجاحك فيها لمن يهاجمونك باستمرار؟
-آه.. أنا باعند معاهم بصراحة، كل ما يقولوا إني فاشل في مجال، أو إني لستمتمكنا فيه، أدخل المجال اللي بعده، والحمد لله يكفيني النجاح الذي أحققهفي هذه المجالات، وهجومهم ضدي يزيدني إصرارا وإرادة وصلابة ويزيد من عنادي.
ما تعليقك علي المثل القائل «صاحب بالين كدّاب»؟
- أنا شايف إن اللي قال المثل ده راجل مجنون، لأن صاحب بالين ممكن يكون موهوب في البالين دول.. طيب ما أنا صاحب عشرة.. أبقي إيه بقي؟
من هو مستشارك الفني الذي تحرص علي معرفة رأيه في أعمالك الفنية قبل نزولها؟
- لدي حاجة كده اسمها «اللجنة» مكونة من والدتي، وهي أول واحدة بتسمعأغنياتي، وشقيقي حسام، ومدير أعمالي الدكتور محمد فؤاد، وصديق عمريالدكتور محمود، وبعد ما أسمع رأيهم، لازم أستشهد بناس تانية ممكن يكونحارس المنزل الذي نعيش فيه أو الراجل اللي جاي يصلح السباكة أو الكهربا.>إلي أي حد تثق في ذوق والدتك الفني؟
- إلي حدكبير، فأنا أثق في ذوقها لدرجة أني أرفض تسجيل الأغنية لو قالت لي عليهاوحشة، فنادرا ما أسجل أغنية مش عاجباها.. أنا الحكاية دي ممكن تحصل لي مرةكل سنة مثلا، هي مثلا لم تعجبها أغنية «رسمي فهمي نظمي» لأنها ما كانتش،فاهمها أصلا، فدخلت معها في حوار حاولت أن أقنعها من خلاله أن الأغنية قدتنجح لأسباب معينة لها علاقة بموسيقاها وكلماتها المختلفة، فاقتنعت،وبالفعل حققت الأغنية نجاحا كبيرا.. أنا باحس بوالدتي من غير ما تتكلم،لأن هي أغلي حاجة في حياتي.. أنا فاكر في مرة كنت باغني في حفلة ولمحتهافي الكواليس تبكي، فخرجت من علي المسرح بحجة إني عايز أظبط حاجة معالفرقة، وقلت لها: أنا عارف إيه المشهد اللي إنتي شايفاه قدامك دلوقتي،وعدت للمسرح مرة أخري لأستأنف إحياء الحفل، وبالفعل عندما انتهيت منالحفل، أخبرتني بأنها كانت تفكر في نفس المشهد بالفعل.
وما المشهد الذي كانت والدتك تفكر فيه؟
- لقدتذكرت عندما كنت في الجامعة ورجعت لها، وأنا بعيط وقلت لها: إني جيت مشيعلي رجلي من الهرم لشبرا، لأن ماكانش معايا فلوس أركب مواصلات، وقعدت تعيطمعايا، لكن أنا قلت لها: ما تعيطيش.. بكره إن شاء الله هانجح، وهانفتكرأنا وإنتي المشهد ده ونقعد نضحك.. علي فكرة أنا اتعرضت لمواقف صعبة كتيرفي بداياتي.. أنا فاكر في مرة لما رحت لأحد المنتجين وأنا شايل الجيتارعلي ضهري، وقالي: إنت اتأخرت.. تعالي بكرة، وماكانش معايا فلوس أروّح،فنزلت من عنده، قعدت علي القهوة اللي تحت مكتبه لتاني يوم، وكان معاياصديقي الملحن حسام البيرجمي الذي شاركني رحلة كفاحي، وأصبح مؤخرا ملحنامعروفا، وتعاون معي في عدة أغنيات في ألبوماتي.
أين والدك من هذه الصورة؟
- والدي ما يعرفشعننا حاجة، ولا إحنا نعرف عنه حاجة من وقت ما كان عندي سبع سنوات، فقدانفصل عن والدتي وسافر إلي لندن، واستقر في سوريا، واتجوز هناك وأنجب منزوجته الجديدة ، وعاش حياة تانية.
وكيف حدث اللقاء بينكما مؤخرا؟
- أنا الليدورت عليه لحد ما عرفت سكته ولقيته، واكتشفت إنه كان بيسمع أغاني ألبوميالأول «فري ميوزك» أو ألبوم «تامر وشيرين»، وكان بيشوف البوسترات، لكنماكنش يعرف إن هذا المطرب هو ابنه تامر لأنه لم يشاهدني منذ أن كان عمريسبع سنوات، وبالتالي لم يتعرف علي شكلي عندما أصبحت شابا، والتقينا،ودلوقتي بقيت عايش عشانه، ونسيت كل اللي حصل لأنه والدي.
هل تغيرتدائرة أصدقائك بعد الشهرة؟
- أصدقائي لم يتغيروا من أيام الجامعة، وفرقتيزي ما هي لم تتغير من أول ما بدأت مشواري. الناس قالت لي: غيرهم، قلت لهم:ما هو أنا مش أحسن واحد بيغني، وهما وقتها ما كانوش أحسن ناس بيعزفوا..إحنا هنكبر مع بعض وببعض، وقد كان.. أنا باعتبرهم زي ولادي.. مش بس إخواتي.
من المعروف أن عمر النجومية قصير.. كيف ستتعامل مع هذا الأمر مستقبلا؟
-أنا عارف كويس إن عمر النجومية قصير جدا، لان الحياة نفسها قصيرة، وفترةالنجومية تشبه مرحلة الشباب في عمر الإنسان سريعا ما تزول، وهذه هي سنةالحياة، عشان كده أنا عندي أحلام وطموحات أخري غير الغناء.. أنا مش هافضلأغني لحد ما أموت.. أكيد هيجيي عليا وقت وأبطل غنا، لأني لازم أسيبالنجومية قبل ما هي تسيبني، لكن أنا مش حابب أتكلم عن طموحاتي الأخري، ولاعن أحلامي، لأن مش وقتها، ولو اتكلمت عنها دلوقتي ممكن الناس تفهمها غلط،لكن كل اللي أعرفه أني مش هموت وأنا بغني.. مش عارف هبطل امتي، لكنيبالتأكيد سأتوقف عن الغناء قبل ما أكمل خمسين سنة.
لماذا تؤجل مشروع ارتباطك بهذا الشكل؟
ألا تفكر في تكوين بيت وأسرة قبل أن يسرقك الوقت أثناء العمل؟-أنا مشغول، لأني عايز أكثف جهودي في صنع إنجازات فنية قبل أن يمر الوقت،وقبل أن يأتي الميعاد الذي سأترك فيه الغناء.. عشان كده.. أنا مشغول جداوعندي ضغوط فنية.. مش عايز ألاقي نفسي عندي 80 سنة ولسه ما عملتش اللي أناعايزه، وبعدين الكمال لله وحده، ماحدش ناجح في كل حاجة.. أنا ربنا سبحانهوتعالي أعطاني النجاح وحب الناس، وأصبحت مطربا وملحنا وشاعرا وممثلاناجحا.. مش شرط بقي أبقي زوج ناجح أو أب ناجح.. لازم هيبقي فيه حاجةناقصة، وأنا عارف ده، وراضي، لكني في الوقت نفسه بدأت أفكر في موضوعالارتباط، وبدأت ألتفت لحياتي الخاصة اللي مالهاش مكان في حياتي حاليًابسبب انشغالي بعملي طوال الوقت.
لماذا تفضل عدم الظهور كثيرا في البرامج التليفزيونية؟
-وأطلع أعمل إيه في البرامج؟! إذا كانت البرامج كلها بتتكلم عني، فسيرتيتأتي في معظم البرامج.. البعض يهاجمني والبعض يتحدث عني بشكل جيد.. طبعااللي بيهاجموني معروفين.. لن أتحدث عنهم، لكني سأتحدث عمن تحدثوا عني بكلخير، ومنهم محمد منير وراغب علامة والموسيقيين عمار الشريعي وحلمي بكر،وأشكرهم علي رأيهم بالطبع.
لماذا لن تعلن عن مواقفك السياسية بوضوح؟هل يمكننا أن نعرف رأيك في ترشيح البرادعي نفسه رئيسا للجمهورية في انتخابات 2011؟
-أنا أفضل أن أعلن عن رأيي في المواقف الإنسانية أو الفنية، لأن أنا عارفإن الناس هتمشي ورايا، وهتتأثر بيا، لكن رأيي السياسي أفضل أن أحتفظ بهلنفسي، بالإضافة إلي أني ما اعرفش اللي جاي عامل إزاي، وما اعرفش حاجة عنالمرشحين، وبالتالي ما أقدرش أقول رأيي، لأني وقتها سأتحمل مسئولية 80مليون شخص لو انتخبوا المرشح الذي أيدته. أنا ممكن أقول رأيي في حاجاتتانية، لكن أقول رأيي في مرشح أنا ما اعرفش عنه حاجة، وأسخن الشعب إنهمينتخبوه.. لأ يبقي لازم أبقي عارفة كويس.. أنا ممكن أكون مايل بقلبيلاختيار معين، لكني لن أعلنه إلا لو كنت متأكدا أنه الاختيار الأفضل، وحتيأتأكد من إحساسي هذا سأحتفظ برأيي لنفسي.

وصلات



تعليقات