نجم تفصيل , على ''مقاس'' ابتسامة كل مواطن

  • مقال
  • 12:22 مساءً - 25 مايو 2010
  • 4 صور



صورة 1 / 4:
احمد حلمى فى مشهد من فيلم عسل اسود
صورة 2 / 4:
احمد حلمى
صورة 3 / 4:
احمد حلمى
صورة 4 / 4:
احمد حلمى فى العرض الخاص لفيلم كده رضا

مع تباشير صباح هادىء , دافىء و مشرق يتوقف البطل عند مدخل ذلك المبنى الشاهق يتلفت حوله , يراجع جيدا أدواته , ثم يسحب فى هدوء نفس عميق و يتمتم فى سره لحن أغنية يحبها ويبدأ رحلته لتسلق هذا السلم الخرافى الذى يحلم به الكثيرون ولا تصعده الا نجوم السماء.
يتلمس خطواته الاولى بصحبة بعض من سبقوه بقليل لصعود هذا السلم , ولكن ما يلبث ان يتأكد من موضع قدميه عند كل درجة حتى ينطلق و بقوة واصرار للدرجة التى يليها حتى صار بعد رحلة استمرت حوالى احد عشر سنة فى اعلى درجات السلم , تتابعه النجوم و تنتشى بسطوعه .
اكد البعض ان النصيب الاكبر لنجاح رحلته هو ذكائه , و اصر البعض الاخر على ان النصيب الاكبر لموهبته , واكد بعض العارفين ببواطن الامور انه خليط ما بين الاثنين .
هذا الشاب المصرى المولود فى بنها فى محافظة القليوبية , الذى عاش طفولته و مراهقته فى احدى دول الخليج ثم عاد ليدرس الديكور فى معهد الفنون المسرحية .
اقتنص نصف فرصة من فك القدر , فعمل مذيعا للاطفال فى قناة مصرية , لفت الانظار بشدة لبساطته و سرعة بديهته و تلك الموهبة المغناطيسية الجبارة فى اجتذاب الضحكات و تفجيرها بأقل مجهود.
هذا النجم الساطع الذى اصر وهو على عرشه ان يخاطب جمهوره عبر صفحات جريدة مستقلة و يناقش معهم قضايا الوطن الواحد , هذا النجم الذى لم ينفصل عن المجتمع فلم يخرج عن اطاره , هذا النجم الذى لمع ليظل و يبقى
الفنان أحمد حلمى الذى شارك الفنان الراحل علاء ولى الديناول بطولاته " عبود على الحدود " , ثم شارك منى زكى و خالد النبوى فيلم " عمر 2000 " ثم و ضع بصمته فى فيلم " الناظر " ثم اشترك مع محمد سعد فى مغامرة مجدى الهوارى " 55 اسعاف " وبدأ متعثرا فى فيلم " ميدو مشاكل " ثم انطلق بسرعة الصاروخ منذ 2005 و فيلم " زكى شان " حتى فيلمه الاخير " 1000مبروك " , مرورا بافلام مثل " كده رضا " و " ظرف طارق "
نجم صنع حسب المواصفات القياسية للجمهور , حاصل على شهادة الايزو العاطفية والقلبية من شعب اخترع الضحك يوما ثم نساه .
حلمى فارس الضحكة لهذا الزمان , وولى أمرها الرسمى يواصل حروبه الخاصة ضد الحزن و الغضب الذى سكن وجوه وقلوب شعبه بفيلمه الجديد " عسل اسود " , كما اعتاد ان يضحكنا مما يبكينا .
حلمى شكرا

وصلات



تعليقات