أبو الليف: لست نكتة .. وتعرضت للبهدلة حتى وصلت للشهرة

رفض المطرب نادر ابو الليف التعليق على رأي الفنان علاء عبدالخالق والذي وصفه بانه لذيذ ودمه خفيف الا انه مثل النكتة لا تسمع الا مرة واحدة.
ابو الليف اكد انه يحترم رأي علاء عبد الخالق الا انه سيثبت للجميع انه ليس ظاهرة لان تاريخه مع الفن والغناء يرجع الى 25 عام مضت ولم يهبط على الفن بالباراشوت بل تعب كثيرا وتعرض لبهدلة لا مثيل لها وهذا لا يعيبه بل يفتخر بذلك وماضيه ليس عارا يتهرب منه بل يعلن ذلك في كل حواراته ولقاءاته الاعلامية.
واشار الى انه ليس منولوجست كما اتهمه البعض رغم احترامه الشديد لفن المونولوج بل هو مطرب مقيد في نقابة المهن الموسيقية واجتازا امتحانا صعب بوجود لجنة تتألف من اساتذة كبار مثل جمال سلامة و حلمي بكر و منير الوسيمي و حسن شرارة و عبدالعظيم محمد.
ابو الليف اكد ايضا انه لا يشبه شعبان عبدالرحيم كما ردد البعض لان شعبان له خط غنائي مغاير تماما ويختلف عنه وتركيبة فنية خاصة به لا يشبهه فيها أحد.
ابو الليف اكد انه لا يغضبه على الاطلاق ان البعض يردد عبارة "زمن أبو الليف" ولا يعتبر تلك العبارة تهكما او اهانة له لانه لا ينظر الى كوب الماء الفارغ بل يفسرها على انه عودة الى زمن الطرب الجميل والسلطنة والتوزيع الجيد والكلمة الراقية خاصة وان البومه يتضمن رموز في التأليف والتلحين والتوزيع مثل ايمن بهجت قمر و محمد يحيى و توما.
واضاف انه ليس ظاهرة لانها ينحدر من عائلة فنية كما انه اكاديمي فهو خريج معهد الكونسرفاتوار ومتخصص في العزف على آلة الكمان.
ابو الليف عاد مؤخرا من لبنان بعد حلوله ضفا علي برنامج "ستار اكاديمي" ومن المقرر ان يسافر الى لبنان قريبا لتصوير اغنية من ألبومه مع المخرجة "ليلي كنعان".