هل يكون عام 2010 هو الأسوأ في تاريخ هوليوود؟

  • مقال
  • 11:05 صباحًا - 5 اغسطس 2010
  • 3 صور



صورة 1 / 3:
دى كابريو قد الفيلم الأفضل هذا العام
صورة 2 / 3:
كرو دمر أسطورة روبن هود
صورة 3 / 3:
جولى قدمت أسوء أفلامها على الإطلاق

مرت ثمانية أشهر من عام 2010 حتى الآن واعتبر الكثير من النقاد والمحللين السينمائيين أن هذا العام هو الأسوأ في هذا القرن، لم أشاهد جميع الأفلام المعروضة هذا العام لكن شاهدت الكثير ولم أجد في كل ما شاهدته أكثر من فيلمين يمكن اعتبارهم أفلام متميزة، الأول هو "Toy Story3" والثاني هو رائعة كريستوفر نولان " Inception" وهذا العدد مقارنة بالأعوام الماضية هو الأضعف خلال العشرين سنة الماضية.

أفلام " الفشار"
باقي أفلام هذا العام تحكمت فيها الأزمة العالمية الاقتصادية، والتي دفعت صانعي السينما في هوليوود لنوع واحد فقط من الأفلام، "أفلام الفشار"، الأفلام التي تستطيع جذب المشاهدين للتسلية فقط، و تنوعت تلك الأفلام ما بين أجزاء جديدة لأفلام يعرفها المشاهدين وحققت نجاحاً مقبولاً مثل "Iron Man ، "The Twilight Saga's Eclipse"، " Shrek Forever After"، "Sex and the City 2"، Cats & Dogs، على الرغم من ان جميع هذه الأفلام لم تستطع الحصول علي النجاح المطلوب فى أجزائها الأولي، لا علي مستوي الإيرادات أو المستوي النقدي، حصلت هذه الأفلام علي تقديرات كان أفضلها "Iron Man 2" بتقدير 7/10 ، وتراوحت باقي التقديرات بين 5/10 و2/10،

النوع الثاني من أفلام الفشار هذا العام كانت أفلام ذات سيناريوهات مفهومة وقديمة ومضمونة النجاح، مثل الأفلام الرومانسية الكوميدية، هذا العام حفل بالكثير منها مثل " Knight and Day"، " Date Night"، " Leap Year"، " Valentine's Day"، " The Back Up Plan"، " When in Rome"، " The Bounty Hunter ".
وتراوحت تقديرات هذه الأفلام بين خمسة إلي ستة من عشرة، رغم امتلائها بنجوم مثل توم كروز، كاميرون دياز، جينفر أنستون، و جيرارد باتلر.

أفلام الكارتون أكثر ضمانا
ثالث نوعية من أفلام هذا العام كانت أفلام الكارتون، وهي الطريقة المثلي لجني الإيرادات عندما لا يستطيع منتجي هوليوود الحصول علي خدمات نجوم كبار أو إيجاد سيناريو مناسب، فأفلام الكارتون تجذب الأطفال وهم شريحة تمثل حوالي 30 % من مشاهدي السينما في الولايات المتحدة الأميركية وحدها طبقاً لآخر إحصائية أصدرها المجلس الوطني للإحصاء الأميركي، وهذا العام شهد مجموعة جيدة من أفلام الكارتون لكن هذا يؤكد أن حال السينما في تراجع عندما تكون أفلام الكارتون هي أفضل ما يمكن تقديمه للجمهور.

رابع نوعية من أفلام هذا العام هي أفلام البوكس أوفيس، و قد كانت الأسوأ علي الإطلاق ، حيث كان فيلم " Salt" هو أسوأ ما قدمت أنجلينا جولي في تاريخها، " Clash of the Titans" فيلم لا يمكن أن يحصل علي أكثر من أربع درجات من عشرة، " The Karate Kid"، " Grown Ups"، " The Last Airbender"،"Prince of Persia "،كلها أفلام متوسطة القيمة ، والأسوأ هذا العام كان من نصيب راسل كرو الذي استطاع تدمير أسطورة روبن هود في 140 دقيقة هي مدة فيلمه الجديد " Robin Hood" ،هذه الأفلام جمعت حوالي 800 مليون دولار، وتراوحت تقديراتها ما بين 4/10 و6/10 علي الأكثر.

ورغم أن هذه الأفلام حملت لقب "أفلام تجارية" إلا أننا شاهدنا في الأعوام السابقة أفلام تجارية أفضل كثيراً من هذه الأفلام، أفلام مثل " The Hangover"، " Sherlock Holmes"، أو حتى "X-men" هذه الأفلام تراوحت تقديراتها بين 7/10 و8/10، وكان منتجيها يعرفون أنهم يقدمون أفلاماً تجارية، ورغم ذلك رشحت تلك الأفلام لجوائز الأوسكار العام الماضي.

الأزمة الإقتصادية
السبب الرئيسي في انحدار الأفلام هذا العام هو الأزمة الاقتصادية التي ضربت العالم منذ عامين ولم يظهر تأثيرها إلا هذا العام لأنه فعلياً أول عام ينتج فيه أفلام في الأزمة العالمية فبقية أفلام العام الماضي كانت من إنتاج أعوام سابقة.
الأزمة الكبيرة ستقع فيها الأكاديمية عندما تحاول البحث عن عشرة أفلام جيدة تضعها في قائمتها التي تم مضاعفة عددها منذ العام الماضي لتحصل علي لقب أوسكار أفضل فيلم لهذا العام.

وصلات



تعليقات