عفاف شعيب: علي بن أبي طالب باب مدينة العلم

  • خبر
  • 05:55 صباحًا - 11 اغسطس 2010
  • 3 صور



صورة 1 / 3:
صورة 2 / 3:
عفاف شعيب
صورة 3 / 3:
عفاف شعيب

اعتبرت الفنانة عفاف شعيب أن سيدنا علي بن أبي طالب (رضي الله عنه وكرّم وجهه) من أكثر الصحابة الذين تأثرت وانبهرت بشخصيتهم وسيرتهم بسبب علمه الغزير وهو ما دفع الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلى القول «أنا مدينة العلم وعلي بابها»، لافتة إلى أن الإمام علي كان من أكثر الصحابة حرصاً على رفع راية الإسلام وتحقيق العدالة بين المسلمين.
وأشارت إلى أنه تميز بحبه للجهاد في سبيل الله ورغبته الدائمة في نشر الإسلام من خلال الفتوحات والتوسعات التي قام بها خلال الفترة القصيرة التي تولى فيها الخلافة فضلاً عن قضائه على الفتن التي كانت قد بدأت في النشوب بين المسلمين.
وأضافت شعيب: كان علي بن أبي طالب يشارك دائماً في غزوات الرسول حيث شارك فيها جميعا تقريباً، وتولى القيادة في عدد كبير من الفتوحات الإسلامية إذ كان حريصاً على أن يساهم في نشر الإسلام في أنحاء الأرض كافة، متمنياً أن ينال الشهادة خلال إحدى هذه الغزوات.
واستطردت: تميز علي (رضي الله عنه) بشجاعة كبيرة مازالت تمثل قدوة للكثير من المسلمين عندما عرض حياته للخطر وهو لايزال صبياً ونام في فراش الرسول (صلى الله عليه وسلم) يوم الهجرة على الرغم من علمه المسبق بما يخططه رجال قريش لقتل الرسول الكريم.
وأكدت عفاف أن الحكمة والعدل اللتين تميز بهما الإمام علي بمنزلة نموذج يقتدي به الشباب في العصر الحالي، مشيرة إلى ضرورة دراسة سيرة الصحابة للاستفادة منها وخاصة سيرة الخلفاء الراشدين، مضيفة أن علياً آمن بالرسول (صلى الله عليه وسلم) وهو لايزال صبياً وعاصر الصعوبات التي مر بها انتشار الدعوة، لافتة إلى أنه ساهم في نشر الدعوة إلى الإسلام عندما كانت سرية وساهم في انتشارها بشكل أكبر بعد خروجها إلى العلن.
ولفتت شعيب إلى أن علياً جاهد كثيراً من أجل نشر الدعوة الإسلامية إذ كان من أوائل المهاجرين خلف الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلى المدينة المنورة وكانت هذه الهجرة بمنزلة الدليل الأكبر وقتها على شدة إيمانه وحرصه على الإسلام.

وصلات



تعليقات