«الطيب» يتهم الليثي بالتزوير في مسابقة أفضل عشرة أفلام.. والليثي يرد: الطيب « نسي نفسه»

  • خبر
  • 11:08 صباحًا - 1 اكتوبر 2010
  • 2 صورتين



صورة 1 / 2:
ممدوح الليثي
صورة 2 / 2:
ممدوح الليثي مبتسما

بالرغم من انتهاء مهرجان الإسكندرية السينمائي منذ ما يقرب من عشرة أيام إلا أن تبادل الاتهامات والتصريحات مازال مستمرا بين ممدوح الليثي رئيس المهرجان ومجدي الطيب الذي كان يتولي منصب أمين عام المهرجان، وذلك عندما انتقد الطيب سلبيات المهرجان وسوء التنظيم، هو الأمر الذي لم يرض الليثي الذي علق قائلا: يبدو أن مجدي الطيب قد نسي نفسه عندما قرر أن يهاجم المهرجان ويعتبر نفسه ناقدا ونسي أنه موظف يتقاضي أجرا من المهرجان وبالفعل اشترط أن يحصل علي أجره مقدما وهذا لم يحدث وحصل فقط علي ثلاثة آلاف واثنين وستين قرشا ولكنه لم يلتزم بمهامه، ولذلك أقول له من العيب أن تنكر أنك تقاضيت مبالغ مالية وتظن أنك ناقد وفي هذه الحالة عليك أن ترد «الفلوس» التي حصلت عليها. وأضاف الليثي أن الطيب أراد أن ينسب نتيجة اهماله لموظفين آخرين مثل تسليم شنطة المهرجان للضيوف، كما أنه تغيب عن حضور الاجتماعات التي نختار فيها النجوم المرشحين للحصول علي جوائز التقدير حيث فوجئت به أثناء اجتماعنا يهمس لي ويطلب مني أن يذهب لدورة المياه وحتي اليوم لم يعد.

ومن جانبه قال مجدي الطيب : للأسف ممدوح الليثي بارع في إلقاء التهم ولكن عليه ألا يتصور نفسه بارعا في إلقاء النكات خاصة أن الواقعة التي يرددها عن اعتذاري عن حضور الاجتماع لاختيار الفائزين بحجة الذهاب للحمام فالحقيقة أنني بالفعل افتعلت هذه الحجة حتي لا أحرجه وهو رجل كبير وأقول له أنت تقوم بالتزوير لأن تفاصيل الواقعة هي أننا في الاجتماع الخاص باستفتاء أفلام الصيف الفائزة وأنا لست مقتنعاً بمثل هذه المسابقة من الأساس.

اكتشف الليثي أن الأفلام الفائزة ليس بها نجوم وقرر أن يغير النتيجة ويخترع جوائز حتي يضمن حضور نجوم في حفل الختام خاصة مع عزوف النجوم والفائزين في المسابقة الرسمية عن حضور الحفل والاكتفاء بمندوبي السفارات، ولذلك قرر تغيير النتيجة وهذا يعتبر غشاً وتزويراً لذلك قررت أن أنسحب من هذه المهزلة، ويضيف: لابد أن يعلم ممدوح الليثي أنني لست موظفا في هذا المهرجان ولن أكون بل أنا ناقد يتم الاستعانة بي والاستفادة من خبرتي في المهرجانات وأي مقابل مادي حصلت عليه كان نظير جهد قمت به علي مدار ثلاثة أشهر، أما عن غيابي عن حضور الاجتماعات فلم يتخط المرتين وذلك لأن ممدوح الليثي كان يحدد المواعيد وفقا لظروف عمله في جهاز السينما دون مراعاة ظروف ومواعيد الآخرين لذلك كنت اضطر للاعتذار مسبقا، وفي النهاية أتحدي ممدوح الليثي أن يستطيع إثبات اني طالبته بمبالغ مالية أكبر والحقيقة هي أنني قمت بتجميد عملي لأني لست راضياً عن نظام المهرجان.



تعليقات